عقدت ندوة في الرياض اثناء زيارة وفد كندي متخصص في الطاقة المتجددة وتكنولوجيا الطاقة الشمسية،نظمتها السفارة الكندية بحضور رئيس الجمعية السعودية لصناعات الطاقة الشمسية عبدالمحسن الشعيبي، ونائب وزير التجارة الدولية الكندي سايمون كينيدي، وسفير كندا في السعودية توماس مكدونالد تم بها النقاش حول امكانية أن يكون للوفد الكندي حصة من تطوير البرامج في الحقول الشمسية ومحطات الطاقة في المملكة وكذلك تم التطرق الى بعض المواضيع ذات الصلة بين البلدين في هذا المجال وطرق تطويرها مستقبلا وابدى الوفد الكندي حماسا وتشجيعا كبيرين جداً للاستثمار في المملكة. كون المناخ مهيأ للعمل بها بكل احترافية. هذا وشملت جولة الوفد الكندي كلا من شركة الكهرباء ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة .
العرض و المؤتمر الصحفي لمعرض نورمبيرغ NürnbergMesse أبرز منظمي المعارض العالمية
نظم مكتب الاتصال الألماني السعودي للشؤون الاقتصادية (AHK المملكة العربية السعودية) المؤتمر الصحفي الأول لمعرض نورمبيرغ NürnbergMesse، وهو أحـد أكبر منظمي المعارض في العالم. السيد/ توماس شليت مدير الأعمال و تطوير المبيعات العالمية بمعرض نورمبيرغ صرح بأن مشاركة عام 2015 ستكون تقريباً بنفس الرقم السابق حيث عرضت أكثر من 27000 شركة منتجاتها (39% مشاركات أجنبية) كما زار المعرض حوالي 1,130,000 زائر (22% من مشاركات الزوار من الخارج) حيث توافد الجميع على أرض المعارض في نورمبيرغ. هذا العام، و على سبيل المثال، وفدا رفيع المستوى من المملكة العربية السعودية، برئاسة وزارة الزراعة وجمعية الزراعة العضوية السعودية، قد زار المعرض التجاري للأغذية و الزراعة العضوية BioFachBIOFACH، وهو أكبر معرض تجاري في العالم للأغذية والزراعة العضوية، يقام كل سنة في شهر فبراير، في نورمبيرغ. وقد أفاد السيد/ شليت Schlitt “نحن واثقون بأن مشاركة المملكة العربية السعودية ستحقق نجاح أكبر في عام 2015م” كما تنظم هيئة معارض نورمبيرغ، NürnbergMesse معارضاً تجارية أخرى كالمعرض الرائد في عالم التكييف والتبريد Aair، Chillventa. وكفاءة الطاقة والاستدامة تبقى من العوامل الهامة للصناعة في السعودية، وهذا الحدث هو فرصة عظيمة لعرض مجموعة كاملة من المنتجات والخدمات للصناعة على نطاق واسع في عالم التبريد وتكييف الهواء والتهوية والمضخات الحرارية. هيئة معارض نورمبيرغ ، NürnbergMesse، يمثلها رسميا في المملكة العربية السعودية مكتب الاتصال الألماني السعودي للشؤون الاقتصادية (AHK المملكة العربية السعودية)،حيث ينظم معرض نورمبيرغ حوالي 1200 معرضاً تجارياً و تصاحب المعارض المؤتمرات الوطنية والدولية في موقع نورمبيرغ و كذلك في جميع أنحاء العالم. حيث يتواجد معرض نورمبيرغ أيضاً في الصين وأمريكا الشمالية والبرازيل وإيطاليا والهند. كما تضم المجموعة حوالي 50 ممثلاً ينتشرون في حوالي 110 دولة. ينظمون 20 معرضاً خارجياً في أنحاء العالم حيث يلعبون دوراً هاماً في سوق المعارض الدولية. حيث لا تقتصر المجموعة على موضوع رئيسي واحد، لذلك جاء التمير و النجاح بمواضيع مختلفة. كل فعاليات معارض نورمبيرغ حققت نجاحات باهرة وقد شملت المعارض أحدث لابتكارات في جميع المجالات، كما أن المؤتمرات المصاحبة تبرز أهميتها القصوى في نقل التكنولوجيا والدراية الفنية للشركاء في المملكة العربية السعودية”، هذا ما صرح به السيد/ أندرياس هيرجنروتر، Hergenroether، مفوض الصناعة و التجارة الألمانية بمكتب الاتصال الألماني السعودي للشؤون الاقتصادية. كما أضاف السيد/ هيرجنروتر ، لهذا السبب إن مكتب الاتصال الألماني السعودي للشؤون الاقتصادية يخطط لتنظيم رحلات لوفود تجارية من المملكة العربية السعودية للمشاركة في معارض نورمبيرغ بألمانيا وإن كانت هناك العديد من المشاركات السعودية الناجحة في الماضي فإنه يرى بأن لا تزال هنالك إمكانات هائلة للمستقبل.
دراسة Dell حول الكمبيوترات اللوحية للعام 2014
شملت هذه الدراسة أكثر من 1400 من صانعي القرار في 10 بلدان، والغرض من هذه الدراسة معرفة موقف صانعي القرار استخدام الكمبيوترات اللوحية للعمل والسياسات المفروضة على ذلك والفوائد والتحديات المرتبطة بذلك.
تفاصيل الأشخاص الذين شملتهم الدراسة:
– من الإمارات العربية المتحدة والسعودية: 77 شخص
– من الولايات المتحدة: 250 شخص
– من بريطانيا: 150 شخص
– من الهند: 152 شخص
– من الصين: 153 شخص
– من البرازيل: 154 شخص
– من فرنسا: 152 شخص
– من روسيا: 102 شخص
– من جنوب إفريقيا: 77 شخص
الكمبيوترات اللوحية أصبحت شائعة الاستخدام في عالم الأعمال اليوم:
– أشار 9 من أصل كل 10 من صانعي القرارا الذين شملتهم الدراسة في كافة البلدان (عدا اليابان) إلى أن الكمبيوترات اللوحية قد أصبحت جزءا اساسيا من تجهيزات تقنية المعلومات في شركاتهم أو أنهم في طور اختبار إمكانية استخدامها في العمل أو أنهم يسمحون للموظفين باستخدام كمبيوتراتهم اللوحية الخاصة.
– نسبة الشركات التي تسمح حاليا باستخدام الكمبيوترات اللوحية في العمل في البلدان المختلفة:
o الإمارات والسعودية: 74%
o بريطانيا: 68%
o فرنسا: 61%
o جنوب إفريقيا 42%
o روسيا: 51%
– نسبة صانعي القرارا الذين أشارو إلى أنهم يخططون لاستخدام المزيد من الكمبيوترات اللوحية في العمل:
o الإمارات والسعودية: 90%
o بريطانيا: 97%
o فرنسا: 97%
o جنوب إفريقيا: 100%
o روسيا: 98%
– نسبة الذين يرون أن الكمبيوترات اللوحية أداة أساسية للعاملين الجوالين وكثيري السفر وفق البلدان:
o الإمارات والسعودية: 53%
o بريطانيا: 81%
o فرنسا: 80%
o جنوب إفريقيا: 84%
o روسيا: 77%
– نسبة الذين قالو أن الكمبيوترات اللوحية يتم استخدامها من قبل موظفي المبيعات والتسويق وفقا للشركات:
o الإمارات والسعودية: 37%
o بريطانيا: 66%
o فرنسا: 70%
o جنوب إفريقيا: 75%
o روسيا: 50%
– نسبة الذين قالو أن الكمبيوترات اللوحية قد ساهمت في زيادة الإنتاجية في العمل:
o بريطانيا: 78%
o فرنسا: 56%
o جنوب إفريقيا: 91%
o روسيا: 69%
– نسبة الموظفين الذين قالو بأن الكمبيوتر أكثر إنتاجية وسهولة في الاستخدام أثناء السفر:
o الإمارات والسعودية: 33%
o بريطانيا: 74%
o فرنسا: 73%
o جنوب إفريقيا: 97%
o روسيا: 83%
– نسبة الذين قالو بأن الإنتاجية التي وفرتا الكمبيوترات اللوحية انعكست إيجابا على مستوى خدمة العملاء:
o الإمارات والسعودية: 83%
o بريطانيا: 54%
o فرنسا: 52%
o جنوب إفريقيا: 76%
o روسيا: 47%
– نسبة الذين يعتقدون أن الكمبيوترات اللوحية آمنة أو أكثر أمانا من الكمبيوترات المحمولة في وجه الفيروسات:
o الإمارات والسعودية: 63%
o بريطانيا: 68%
o فرنسا: 78%
o جنوب إفريقيا: 79%
o روسيا: 76%
– نسبة الذين يعتقدون أن الكمبيوترات اللوحية أكثر أمانا من الكمبيوترات المحمولة والمكتبية:
o الإمارات والسعودية: 70%
o بريطانيا: 78%
o فرنسا: 68%
o جنوب إفريقيا: 83%
o روسيا: 63%
– نسبة الذين يعتقدون أن الكمبيوترات اللوحية توازي أو تفوق الكمبيوترات المحمولة والمكتبية في سهولة الاستخدام:
o الإمارات والسعودية: 70%
o بريطانيا: 91%
o فرنسا: 85%
o جنوب إفريقيا: 87%
o روسيا: 82%
– نسبة الذين يعتقدون أن كلفة الكمبيوترات اللوحية توازي أو تقل عن كلفة الكمبيوترات المحمولة:
o الإمارات والسعودية: 70%
o بريطانيا: 71%
o فرنسا: 68%
o جنوب إفريقيا: 78%
o روسيا: 74%
– نسبة الذين يعتقدون أن الكمبيوترات اللوحية تلبي متطلبات الأعمال:
o الإمارات والسعودية: 74%
o بريطانيا: 94%
o فرنسا: 94%
o جنوب إفريقيا: 97%
o روسيا: 98%
تصنيف “شنايدر إلكتريك” كشركة رائدة في تقرير ماجيك كوادرانت لإدارة البنى التحتية لمراكز البيانات من “غارتنر”
أعلنت “شنايدر إلكتريك”، الشركة العالمية المتخصصة في مجال إدارة الطاقة، اليوم أنه تم اختيارها كشركة رائدة في تقرير “ماجيك كوادرانت لإدارة البنى التحتية لمراكز البيانات (DCIM)” من شركة “غارتنر” وذلك عن مجموعة برمجيات StruxureWare™ الخاصة بمراكز البيانات.
وتعتبر تقارير غارتنر ماجيك كوادرانت مصدراً موثوقاً لمقارنة الأداء التنافسي للشركات في قطاع تكنولوجيا المعلومات، حيث توفر تحليلات معمقة وملخصات شاملة حول توجهات الأسواق وكبار المزودين. ويعد هذا أول تقارير ماجيك كوادرانت لإدارة البنى التحتية لمراكز البيانات (DCIM).
وقال سورين بروغارد جنسن، نائب الرئيس، حلول البرمجيات، شنايدر إلكتريك: “إن قيام غارتنر بإطلاق تقرير ماجيك كوادرانت لإدارة البنى التحتية لمراكز البيانات يعكس النضج المتزايد لهذه السوق، فضلاً عن الحاجة إلى توفر بيانات أوضح بالنسبة للمشترين. وفي ظل التحول المتسارع الذي يشهده عالمنا نحو التقنيات الرقمية، أصبحت مراكز البيانات تمثل شريان الحياة بالنسبة للمعلومات والخدمات الحساسة مما يعزز الحاجة إلى تعزيز كفاءة وجهوزية أدوات إدارة البنى التحتية لمراكز البيانات. وإن تصنيفنا كشركة رائدة في تقرير غارتنر ماجيك كوادرانت يعتبر تأكيداً لقدرتنا على مساعدة أصحاب مراكز البيانات في إدارة احتياجاتهم المتزايدة واتخاذ قرارات استراتيجية حول استخدام الطاقة واحتياجات العمل والتحولات في التكنولوجيا وتحسين الموارد على أساس تحليلات فورية للبيانات”.
وتضمنت عملية المراجعة الشاملة التي أجرتها غارتنر واستغرقت ثمانية أشهر، استعراض ميزات المنتجات الحالية، واستراتيجية وخطط المنتجات، ونماذج التسعير ومقابلات شخصية مع العملاء، وقد احتلت شنايدر إلكتريك المرتبة الأعلى من حيث اكتمال الرؤية والقدرة على التنفيذ في تقرير غارتنر ماجيك كوادرانت. وتعتقد الشركة أن هذه المرتبة هي ثمرة القدرات الفائقة لحلولStruxureWare الخاصة بمراكز البيانات، والتي توفر أدوات فعالة لإدارة الطاقة والتبريد والأمن واستهلاك الطاقة في أنظمة تكنولوجيا المعلومات، فضلاً عن قدرتها على سد الفجوة بين إدارة المرافق وتكنولوجيا المعلومات.
وتواصل شنايدر إلكتريك تطوير محفظة حلولStruxureWare الخاصة بمراكز البيانات وفي ما يلي أهم المحطات على هذا الصعيد:
– أعلنت الشركة في وقت سابق من هذا العام عن شراكة معشركةVigilent لتشغيل مراكز البيانات: Cooling Optimize وهو أداة إضافية تتيح التصحيح الذاتي التلقائي للمشكلات في درجة حرارة الهواء، مما يضمن لمديري البينة التحتية للقدرة قدرة أكبر على إدارة العمليات.
– قامت شنايدر إلكتريك هذا العام أيضاًبدمج حلولStruxureWare لمراكز البيانات مع قاعدة البيانات الخاصة بإدارة التعريفات العالمية من إتش بيHP. ويساعد هذا الاندماج على زيادة مستوى التواصل بين إدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات ومنصات إدارة البنية التحتية لمراكز البيانات، مما يوفر أدوات أكثر شمولية إدارة أصول مراكز البيانات.
– أطلقت شنايدر إلكتريك مؤخراً النسخة v7.4 من حلولStruxureWare لتشغيل مراكز البيانات الذي يقلل من تكاليف رأس المال والنفقات التشغيلية من خلال تحرير تقليل استهلاك الطاقة، وتحديد الحجم الأنسب للبنية التحتية المادية، والتكامل مع الأنظمة الحالية لإدارة البنية التحتية لمراكز البيانات. وتشمل المزايا الرئيسية أيضاً القدرة على تحسين إدارة الموقع المشترك، وهي حاجة متزايدة في ضوء استمرار التوسع في سوق الخدمات السحابية والتشارك في الموقع.
وتتيح حلولStruxureWare الخاصة بمراكز البيانات من شنايدر إلكتريك أقصى قدر من الكفاءة في دورة حياة مراكز البيانات بجميع مراحلها، من التصميم والبناء إلى التشغيل والتقييم والتخطيط. المزيد من المعلومات على الموقع الإلكتروني لشنايدر إلكتريك http://www.apc.com/struxureware//.
يمكن تحميل النسخة الكاملة من تقرير ماجيك كوادرانت عبر الرابط في www.gartner.com. لكن ذلك يتطلب التسجيل لدى غارتنر.
سلطات السياحة تنظم ورش عمل في السعودية والكويت للترويج للسياحة البحرية في المنطقة
تنظم دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي بالتعاون مع وزارة السياحة العمانية وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ورش عمل في كل من المملكة العربية السعودية والكويت بهدف الترويج لمنطقة الخليج كوجهة للسياحة البحرية وذلك في إطار مبادرة ” كروز أرابيا ” التي تم الاعلان عنها قبل عدة شهور لهذا الغرض.
تهدف ورش العمل والتي تستمر حتى 22 أكتوبر الجاري إلى إطلاع أبرز الجهات المعنية في قطاع السياحة والسفر في المنطقة على أهم المستجدات في قطاع السياحة الترفيهية البحرية والترويج لها في المنطقة، لا سيما لدى العائلات. وتقام ورش العمل في كل من مدن جدة والرياض والخبر في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى مدينة الكويت وكانت قد أقيمت ورشة العمل الأولى اليوم في فندق بارك حياة جدة.
وتشكل ورش العمل فرصة متميزة لهيئات السياحة الشركاء في مبادرة كروز آرابيا، حيث تتيح امكانية ان تقابل وفودهم العديد من شركات ووكلاء السياحة والسفر على مدى أربعة أيام في أربعة مدن، لا سيما أن ممثلين عن ثلاث من أبرز شركات السياحة الترفيهية البحرية في العالم- كوستا وام سي اس كروز ورويال كاريبيان الدولية- سينضمون إلى الشركاء في مبادرة كروز آرابيا لترويج السياحة الترفيهية البحرية في المنطقة.
وقال حمد محمد بن مجرن، المدير التنفيذي بدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي: “نظمنا ورش العمل هذه لزيادة الوعي بين أوساط مزودي خدمات الرحلات السياحية ووكالات السفر والجمهور حول السياحة الترفيهية البحرية والرحلات المتاحة في الخليج العربي في هذا المجال، مما يساهم بدوره في زيادة عدد السياح من دول التعاون الخليجي، وزيادة الوعي بما توفره هذه الرحلات من مزايا رائعة والتي تتضمن رحلات وإقامة مجانية للأطفال، ومرافق وبرامج ترفيهية مذهلة على متن السفينة.
تقام ورش العمل في دورتها الثالثة لتساهم في إطلاع مزودي خدمات الرحلات السياحية ووكالات السفر على هذه المزايا حتى تكون هذه الشركات ووكالات السفر قادرة على الترويج للسياحة البحرية وجذب المزيد من السياح في هذا القطاع.
وأضاف بن مجرن: “مع بدء العمل بقانون التأشيرات الجديد الذي ينص على إصدار تأشيرات متعددة السفرات للسائح البحري مقابل 200 درهم اماراتي (50 دولار أمريكي) فقط، سيسهل على المقيمين في المنطقة وعلى الزوار من خارجها الاستمتاع بالرحلات الترفيهية السياحية في الخليج العربي. سيساهم هذا القانون الجديد في نمو قطاع السياحة البحرية في المنطقة ونتوقع أن يكون النشاط السياحي هذا الموسم أعلى من الأعوام السابقة وان تستقبل دبي حوالي 110 سفينة سياحية تحمل 381,500 راكب بالمقارنة مع الموسم الماضي الذي بلغت فيه عدد السفن القادمة إلى ميناء دبي 93 سفينة تحمل 320,000 راكبًا”.
وفي معرض حديثه عن المشاركة في هذا المعرض الترويجي المتجول، قال سلطان الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع السياحة بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: “تهدف مشاركتنا في هذا المعرض إلى تعزيز السياحة الترفيهية البحرية وتوعية الجهات السياحية المعنية في سوق دول مجلس التعاون الخليجي حول الرحلات الترفيهية البحرية في الخليج العربي، وزيادة الطلب على المنتجات المتوفرة حاليًا في هذا المجال، حيث أن السفن السياحية في أيامنا هذه توفر مستوى عالٍ من الرفاهية والبرامج الترفيهية العائلية التي تلائم السياح من المواطنين و المقيمين في المنطقة. ونعمل على تعزيز الطلب على هذه الرحلات وفق منطق بسيط: كلما ازداد الطلب على الرحلات الترفيهية السياحية في الخليج العربي، كلما توسع شركاؤنا في هذا القطاع في تقديم العروض والمزايا الرائعة، وهذا بدوره يساهم في تعميم الفائدة على جميع الأطراف المعنية”.
ومن جهته صرح خالد الزدجالي، مدير الفعاليات السياحية في وزارة السياحة العُمانية: “يسرنا أن نشارك في سلسلة فعاليات كروز آرابيا ورش العمل التي تهدف إلى تعزيز مكانة الخليج العربي كوجهة رائدة في قطاع السياحة الترفيهية البحرية، حيث أصبحت عُمان على وجه الخصوص وجهة مفضلة لدى السياح والزوار القادمين إلى الشرق الأوسط نظرًا لموسم السياحة الطويل الذي تتمتع به السلطنة على مدار العام. وقد استطاعت عُمان من تعزيز مكانتها بالفعل كوجهة رائدة في قطاع السياحة الترفيهية البحرية، فقد استقطبت السلطنة في العام 2013 أكثر من 177,000 سائح من الرحلات الترفيهية البحرية، مما يعزز الزيادة المستمرة في نشاط السفن السياحية عبر موانئ السلطنة الرئيسية الثلاث: ميناء خصب وميناء صلالة وميناء مسقط. عُمان هي دولة غنية بتراثها وثقافتها إلى جانب معالمها الرائعة مثل الشواطئ البكر والأسواق التقليدية والقلاع والحصون البرية الطبيعية، والتجارب المتميزة التي تقدمها لزوارها، مما يجعلها وجهة مفضلة ومثالية للجولات السياحية قبل وبعد الانطلاق في الرحلات الترفيهية البحرية. وبفضل هذه المزايا تمكنت عُمان من استقطاب أكثر من 2.1 مليون سائح في العام الماضي”.
تأسست مبادرة “كروز أرابيا” في سبتمبر 2013 بهدف تعزيز وتطوير قطاع سياحة الرحلات البحرية في دبي وأبوظي وسلطنة عُمان. وقد التزم الشركاء الثلاثة بضخ استثمارات كبيرة في قطاع رحلات السفن السياحية في جميع أنحاء المنطقة، وتطوير البنية التحتية، وخلق المزيد من فرص العمل الحالية والمستقبلية. ومن أهم الأهداف الرئيسية التي تسعى هذه الشراكة إلى تحقيقها هي تشجيع السياح على تجربة الرحلات البحرية في الخليج العربي وخليج عُمان، واستقطاب الوفود السياحية من الأسواق السياحية التقليدية في أوروبا وأمريكا الشمالية، وكذلك من الأسواق الناشئة بما فيها الصين والهند ودول مجلس التعاون الخليجي.
يكتمل إعلان القائمة الخميس المقبل في الدمام بانتهاء تصفيات الشرقية والجنوبية الرياض تعلن أسماء فرسانها الأربعة في المرحلة النهائية من جائزة الإصرار 2014
قاز 100 متسابق شاركوا في تصفيات جائزة الإصرار في جدة والرياض بمليون ريال، بواقع 10 آلاف لكل مشارك، ومن المقرر أن يحصل 50 متسابقا على 500 ألف ريال أيضا في التصفيات التي تقام في الدمام يومي الأربعاء والخميس المقبلين.
وأعلن صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) تأهل 8 متسابقين من أصل 12، ليتنافسوا على المراكز الأولى للجائزة في المرحلة النهائية من جائزة “الإصرار” في فئة الموظفين ورواد الأعمال، التي يصل مجموع جوائزها إلى 3 ملايين ريال.
وأوضح نائب مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية للبرامج الخاصة محمد موصلي أن جائزة “إصرار” التي تعد إحدى مبادرات صندوق تنمية الموارد البشرية، تستهدف إبراز القيم العليا التي استلهمها من تنافسوا على الجائزة من رواد الأعمال والموظفين ممن كافحوا من أجل تحقيق أهدافهم السامية وكتبوا بمداد من الذهب قصصا متميزة من الإصرار والنجاح.
وسيتم عرض مقاطع الفيديو الخاصة بالمتسابقين للمرحلة نصف النهائية على موقع الجائزة، ليتم التصويت عليها إلكترونياً من قبل الجمهور والمتابعين في النصف الأول من يناير المقبل، ويشكل التصويت ثلث النتيجة النهائية، وتشكل نسبة تصويت الحكام في الحفل الختامي ثلث نتيجة التصويت النهائية، بينما تشكل نسبة تصويت الحضور في الحفل الختامي الثلث المتبقي ,ومن المُقرر أن يقوم المرشحون الـ12 بتقديم قصصهم الملهمة في الحفل الختامي في مساء الـ22 يناير المقبل، حيث سيتم إعلان الفائزين وتسليمهم جوائزهم. ولمزيد من المعلومات يمكن الاطلاع على الموقع الإلكتروني لجائزة إصرار عبر الرابط http://israraward.com .
أما فرع الجائزة الثاني المتمثل في جائز تحدي الإصرار، أكد موصلي، استمرار التسجيل في هذا الفرع الخاص بمستفيدي حافز، والتي بدأت في شهر سبتمبر 2014م وتستمر حتى يناير 2015م، مشيراً إلى أن كل باحث عن عمل (مشارك) سيخوض خمسة تحدّيات يجمع خلالها النقاط على مدى خمسة أشهر، ويفوز في كل تحدٍ 100 مشارك بجوائز مادية يصل مجموعها إلى 600 ألف ريال عن طريق السحب.
وسيتم اختيار 20 فائزاً جمعوا أكبر عدد من النقاط في نهاية التحدّيات الخمسة للفوز عن طريق السحب بجوائز مادية يصل مجموعها إلى 185 ألف ريال.
المملكة تطلق احتفالاتها باليوم العالمي لهشاشة العظام بالرياض وجدة دراسة سعودية حديثة: تعرض الجسم لشمس “الشتاء” يوميا يكفي للوقاية من نقص فيتامين (د) طوال العام ارتفاع نقص فيتامين (د) المسبب للهشاشة بـ 80% عند البالغين و60% عند الأطفال خليجيا وعربيا
أوضحت دراسة حديثة أنجزت ضمن كرسي الأمير متعب بن عبدالله لأبحاث هشاشة العظام بكلية العلوم في جامعة الملك سعود أن تعرض جسم الإنسان للشمس في فصل الشتاء بشكل يومي يعتبر كافيا لطوال العام للوقاية من نقص فيتامين (د) المسبب لهشاشة العظام.
الدراسة التي نفذت على أكثر من”100″ شخص تمت متابعتهم على مدار عام كامل وإعطائهم نصائح في تناول الأغذية التي يوجد فيها فيتامين(د)وتعريض أجسامهم لأشعة الشمس لمدة عشر دقائق يوميا نتج عنها عدة نتائج مهمة حيث لوحظمن خلالها أن فيتامين (د) يرتفع في الشتاء وينخفض في الصيف وذلك لأن الناس يستطيعون أن يخرجوا للشمس في الشتاء ولا يستطيعون أن يخرجوا لها في الصيف و يرجع ذلك لارتفاع درجة الحرارة في منطقة الخليج إذ تبلغ أكثر من “50” درجة في بعض الأحيان وبعض المناطق.
وأن مدة الشتاء لاتتجاوز ثلاثة أشهر لذا كان فيتامين (د) المكتسب خلال تلك الفترة كافيا خلال العام كله وبالتالي لو استطعنا توعية الناس أن يعرضوا أجسامهم لأشعة الشمس خلال هذه الأيام لكان كافيا لهم طوال السنة.وأن هذه الزيادة في فيتامين (د) ينتج عنها تحسن ملحوظ في تركيز الكلسترول، والكلسترول الغير حميد والجلوكوز وكذلك الضغط وحساسية الجلوكوز. كما لوحظ أن الرياضة لها علاقة مباشرة في ارتفاع فيتامين (د) حتى لو كانت في أماكن مغلقة نظرا لأن فيتامين (د) يخزن في الأنسجة الدهنية وعند تحللها بالرياضة يظهر فيتامين (د) المخزن وبالتالي يستفيد منه الجسم.
وسوف يشارك كرسي الأمير متعب بن عبد الله لأبحاث المؤشرات الحيوية لهشاشة العظام بالتعاون مع كرسي التوعية الصحية وتعزيز الصحة بجامعة الملك سعود بالرياض بحملة توعية وتثقيف في العديد من المعارض بالرياض.
من جهة أخرى تحتفل الجمعية السعودية لهشاشة العظام باليوم العالمي لهشاشة العظام وذلك من خلال حملة توعوية تنظم في سوق السلام بمدينة جدة يوم الجمعة 7 محرم 1436هـ الموافق 31 أكتوبر 2014م، كما ستقام سلسة من المحاضرات عن هشاشة العظام يقدمها نخبة من الاستشاريين بفندق كراون بلازا بمدينة جدة وذلك يوم السبت8 محرم 1436هـ الموافق 1 نوفمبر 2014م .
حيث صرح الأستاذ الدكتور رياض سليماني رئيس الجمعية السعودية لهشاشة العظام بأن المحاضرات سوف تبدأ الساعة التاسعة صباحاً بمحاضرة الأستاذ الدكتور سادات علي، بعد ذلك سوف تتحدث الدكتورة حنان الريس عن استخدام فيتامين (د) وعلاقته بصحة العظام، محاضرة الأستاذ الدكتور ناصر الداغري عن مخاطر نقص فيتامين (د) في المملكة العربية السعودية والتأثيرات الطبية لنقص فيتامين (د)، سوف تتحدث الدكتورة سهيل با جمال عن كسور العمود الفقري، أما الأستاذ الدكتور رياض سليماني سوف يتكلم عن جراحة المعدة وعلاقتها بصحة العظام ، كما أن علاج هشاشة العظام ونوعية الأدوية المستخدمة سوف يتحدث عنها الدكتور محمد الشاكر، وسوف تتحدث الدكتورة بسمة الوهابي عن استراتيجيات مسببات هشاشة العظام، والدكتورة نادية الغنام عن هشاشة العظام عند الرجال، وسوف يختتم الدكتور يوسف الصالح المحاضرات بمحاضرة عن طرق الكشف عن هشاشة العظام وعلاجه في المملكة العربية السعودية.
وأوضح الدكتور السليماني أن هذه المحاضرات هي جزء من سلسة المحاضرات التي تقوم بها الجمعية السعودية لهشاشة العظام لتوعية وتثقيف المجتمع حول هذا المرض.
وقد شهدت الآونة الأخيرة ارتفاع نسبة نقص فيتامين (د) ليس في المملكة العربية السعودية فقط بل في منطقة الخليج العربي بأكملها وبعض من الدول العربية حيث بلغت النسبة عند البالغين أكثر من”80%”عند الأطفال أكثر من “60%”ولقد أثبتت الدراسات أن نقص فيتامين (د) ليس فقط له علاقة بهشاشة العظام بل أيضا العديد من الأمراض مثل (السكري، والقلب، وارتفاع الدهون، والربو، وغيره).
كفيف والمجلس الثقافي البريطاني يبدءون تدريب 24 كفيفا وكفيفة في اللغة الإنجليزية لمدة 9 أشهر
يبدأ اليوم الأحد 24 كفيفا وكفيفة الدراسة ببرنامج منح اللغة الإنجليزية الذي تنظمه جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض (كفيف) بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني وبدعم من بنك ساب. ويقام البرنامج بمعهد المجلس الثقافي البريطاني بحي السفارات.
وأوضح مدير مركز كفيف للتدريب والتأهيل علي الحسن أن البرنامج يشارك فيه 10 متدربين و14 متدربة, على 6 مستويات مقسمة على 9 أشهر هي مدة المنحة، وأن المقرر الخاص بالبرنامج مطبوع بطريقة برايل ليتمكن المكفوفين من قراءته، مقدما شكره للقائمين على المجلس ومسئولي بنك ساب وإدارة الجمعية لتمكين المتدربين من تنفيذ هذا البرنامج والذي سيسهم بإذن الله في تنمية قدرات ومهاراتهم.
من جهة أخرى ذكر الحسن أن المركز نفذ عدد من الدورات التدريبية ضمن برنامج نجاح والذي يقام بدعم من أوقاف العرادي الخيرية وشمل البرنامج دورة في تقدير الذات، والعادات السبع الأكثر فعالية، وفن الاتيكيت، وفن الطهي، وإدارة المنزل، والعناية الشخصية. مضيفا أن هذه الدورات موجهة للنساء الكفيفات بهدف تنمية مهاراتهن الحياتية، وتقام هذه الدورات بالتعاون مع العديد من الجهات والجمعيات الخيرية.
وأضاف مدير مركز كفيف للتدريب والتأهيل أن الجمعية أطلقت حقيبة تدريبية تم تجهيزها من خلال شركة التصنيع الوطنية وتحوي مادة مقروءة وقرص مدمج ووسائل تفاعلية تضمن لغير الكفيف التعلم الذاتي لطريقة برايل مما يسهم في تسهيل مهمة المعلمين المبصرين في معاهد النور وبرامج الدمج وأولياء الأمور للتعامل مع المكفوفين.
وأكد أن جميع ما تقدمه جمعية كفيف ممثلة بالمركز يستهدف المكفوفين والكفيفات وجميع ما يتعلق بتدريبهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
أماديوس تكشف عن رؤيتها لنظام سفر عالمي ديناميكي وذكي يساهم في رفع العائدات وتوفير تجربة غنية للمسافرين
كشفت أماديوس اليوم عن رؤيتها لتأسيس نظام سفر عالمي مرتكز على المسافرين ويلبي متطلبات بيئة التسوق والسفر المعقدة والآخذة بالتطور، مساهمة بذلك في فتح الفرص لعائدات إضافية لشركات الطيران تتجاوز 130 مليار دولار سنوياً بحلول العام 12020.
ويمثل توسع منتجات وخدمات السفر المتوفرة وانتشار القنوات المفتوحة للعملاء فرصة بالغة الأهمية لشركات الطيران التي تسعى إلى زيادة عائداتها وأرباحها. وتشير تقديرات القطاع إلى أن شركات الطيران تحقق عائدات سنوية تبلغ 50 مليار دولار من خلال مبيعات الخدمات الإضافية المتوفرة مباشرة عبر قنواتها. كما تشير أبحاث أماديوس إلى إمكانية تأمين 53 مليار دولار كعائدات إضافية بحلول العام 2020 من خلال تبني استراتيجية متعددة القنوات لتلك المبيعات. وعلاوة على ما سبق، ستساهم الابتكارات الجديدة في تكنولوجيا قطاع السفر في تحقيق 77 مليار دولار ضمن الفترة الزمنية نفسها.
وتؤكد أماديوس على أن تلك العائدات يمكن تحقيقها من خلال توفير عروض شخصية للمسافرين على مدار تجربة السفر بكاملها بحيث يتم تنفيذها من قبل كل قناة عبر أنظمة مفتوحة وذكية وديناميكية. وعند تعميق التعاون بين الأطراف المعنية في قطاع السفر تُفتح أبواب جديدة للأعمال، كما أن عملية الجمع بين مزودي خدمات القطاع والمشاركين فيه تساهم في الاستفادة من آراء العملاء من أجل الاضطلاع بعروض وخدمات مخصصة ومرتبطة باحتياجات العملاء وتتوفر في الوقت المناسب.
وبهذه المناسبة، قال لويس ماروتو، الرئيس والمدير التنفيذي لأماديوس: “يشهد قطاع السفر العالمي والتجارب التي يخوضها العملاء فيه تغيراً دراماتيكياً يتطلب منا العمل على تحقيق تغيير جذري في العروض الخاصة بالسفر وخدمات المسافرين. ونظراً إلى خبرتنا الطويلة في قطاع السفر وشبكة مشتركينا العالمية وقدراتنا التي لا تُضاهى في مجال الأبحاث، تتمتع أماديوس بقدرة غير مسبوقة على جمع الأطراف المعنية بقطاع السفر ضمن نظام عالمي يساهم في تحقيق منافع ضخمة لكل من شركات الطيران والمشتركين، الأمر الذي يفتح أبواباً جديدة على مصراعيها أمام الاستفادة القصوى من المنتجات والخدمات”.
وتلخص العناصر الثلاثة الرئيسية التالية رؤية أماديوس:
- تطوير وتنفيذ نظام جديد للخدمات الإضافية العالمية للطيران يمكّن شركات الطيران من تقديم عروضها بكل ديناميكية وتوفير أفضل العروض المناسبة لكل عميل في جميع الأوقات من خلال أي نقطة مبيعات، سواء أكانت مباشرة أم غير مباشرة، أو من خلال أي جهاز.
- تطوير أنظمة التجزئة والتوزيع من أجل وضع محتوى شركات الطيران بكل فعالية وكفاءة في نقطة المبيعات، سواء أكانت مباشرة أم غير مباشرة، مع التركيز على احتياجات وكلاء السفر.
- الدمج الكامل لكل من نظام الخدمات الإضافية العالمية للطيران الجديد وأنظمة التجزئة والتوزيع الخاصة بأماديوس مع أنظمة “ألتيا أماديوس”، الأمر الذي يوفر تجربة سفر شاملة ومتكاملة في عدة مجالات مثل الخدمات والتنفيذ والتذاكر وغيرها من المهام.
إن نظام الخدمات الإضافية العالمية للطيران سيساهم في تعزيز مجموعة الخدمات والمنتجات التي يوفرها القطاع، بما في ذلك نظام “ألتيا” الأكثر استعمالاً بين أنظمة خدمات المسافرين، إضافة إلى أكبر منصة توزيع في القطاع، ومجموعة التجزئة الإلكترونية المستخدمة من قبل 110 شركة طيران حول العالم والتي سيتم تطويرها لتحسين تجربة الاستخدام للمشتركين والمسافرين على حد سواء. ويتم توظيف نظام الخدمات الإضافية العالمية للطيران بالتعاون مع أدوات استعلامات السفر القوية والخدمات والاستشارات وحلول احتساب العائدات الواقعية من أماديوس، وسوف يوفر للمشتركين والمزودين إمكانية الاطلاع على تجربة السفر الكاملة للعملاء من نافذة واحدة.
بدورها قالت جوليا ساتل، نائب الرئيس الأول لتكنولوجيا معلومات الطيران في أماديوس: “إن تقديم أدوات الشراء المرنة والديناميكية لشركات الطيران سيمنحها فرصة توفير تجربة فريدة ومخصصة للعملاء، ما يفتح الأبواب على تحقيق عوائد مجزية. يقدّر كل عميل عناصر مختلفة في تجربة السفر الخاصة به، ويمكن لأماديوس مساعدة شركات الطيران على تلبية احتياجات عملائها وتوفير تجربة السفر التي يتطلعون إليها، ما يزيد من ولائهم والقيمة المضافة التي يستفيدون منها”.
يذكر أن نظام الخدمات الإضافية العالمية للطيران، الذي تنفذه أنظمة التجزئة والتوزيع المباشرة لدى أماديوس، وهي أكبر شبكة مبيعات غير مباشرة لشركات الطيران في العالم، سيستفيد من المعلومات الواردة من المشترين والبائعين بهدف توفير عروض مخصصة تلبي ما يبحث عنه العملاء، فضلاً عن إبراز أكثر عرض مناسب للعميل بشكل سريع، ما يوفر مزيداً من مستويات الشفافية والخيارات الملائمة والراحة والكفاءة. كما سيساعد النظام شركات الطيران على تحقيق رؤيتها الخاصة بالتجزئة والشراء ومنحها إمكانية التحكم في الأسعار وترويج محتوى الخدمات الإضافية في جميع القنوات.
كما سيتوفر النظام وقنوات التجزئة والتوزيع من أماديوس للعملاء الذين يستخدمون نظام “ألتيا” وأولئك الذين لا يستخدمونه، الأمر الذي يساعد على تخصيص محتوى شركات الطيران في كل فئة من أسواق المشتركين وضمن كل جهاز وقناة ونقطة اتصال مع العملاء. وتتوقع أماديوس أن الأنظمة ستكون متوافقة مع معايير NDC XML الخاصة بالقطاع.
وفي تعليقه بهذا الصدد، قال هولجر تاوبمان، نائب الرئيس الأول للتوزيع: “تملك أماديوس سجلاً حافلاً في الجمع بين المشتركين وشركات الطيران لتنمية فرص رفع العائدات. ونحن ملتزمون بالحفاظ على هذا المنهج وتطبيق الاستثمارات الضرورية لتطوير نظام سفر عالمي يعزز من الفرص التجارية لكلا الطرفين، وذلك من خلال تزويد شركات الطيران بالمنصة التي تميز عروضها وتزيد من عوائدها ضمن بيئة شديدة التنافس، إضافة إلى إتاحة النفاذ إلى المحتوى بكل شفافية وكفاءة للمشتركين في الوقت نفسه”.
الندوة الثالثة لخبراء السلامة الكهربائية برعاية معالي وزير المياه والكهرباء تحت عنوان.. السلامة في منظومة الامداد بالطاقة الكهربائية – التحديات والحلول
تعتزم وزارة المياه والكهرباء تنظيم الندوة الثالثة لخبراء السلامة الكهربائية، تحت عنوان “السلامة في منظومة الإمداد بالطاقة الكهربائية .. التحديات والحلول”، برعاية معالي وزير المياه والكهرباء,خلال المدة 12-13 محرم 1436هـ، الموافق 5-6 نوفمبر 2014م, بفندق برج رافال كمبينسكي بمدينة الرياض.
وستشتمل على عدد من المحاور المهمة سيجري التطرق من خلالها إلى استعراض المواصفات، والتشريعات، وتوضيح دورها في تحقيق السلامة في منشآت توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، والتعرف على أسس ومتطلبات وتطبيقات السلامة الكهربائية فيها، بالإضافة استعراض بعض التجارب الدولية والإقليمية والمحلية في مجال التوعية والتدريب، وفي مجال الصيانة الوقائية، ودورها في تحقيق السلامة في مرافق الامداد بالكهرباء. ومن المتوقع أن تتوصل الندوة إلى توصيات مهمة لمواجهة المخاطر والحوادث الكهربائية المحتملة في منظومة الإمداد بالكهرباء ومرافقها، وحماية العاملين فيها من تلك المخاطر، والمحافظة على البنية التحتية لتلك المرافق.
ويأتي تنظيم هذه الندوة امتداداً للندوتين السابقتين التي عقدت الأولى منهما تحت عنوان “سلامة التمديدات الكهربائية في المباني… لماذا وكيف”، والثانية تحت عنوان “تطبيق متطلبات السلامة في المنشآت العامة .. ضرورة ملحة”. وقد كان لهما تأثير كبير في تطوير متطلبات السلامة الكهربائية في القطاعات المختلفة، وكان تركيزهما على النواحي التي تهم المستخدم. ثم تأتي هذه الندوة لتحقيق متطلبات السلامة في المنظومة، الذي أولته وزراة المياه والكهرباء، ولا تزال توليه اهتماما واسعاً، حيث تعمل بالتعاون مع الجهات المعنية بخدمات الكهرباء، خاصة هيئة تنظيم الكهرباء والانتاج المزدوج والشركة السعودية للكهرباء، على تطوير وتطبيق معايير تحقيق السلامة في منظومة الإمداد بالطاقة الكهربائية خلال المدة المقبلة، لما لهذه المعايير من أهمية كبيرة تنعكس تأثيراتها الإيجابية بشكل مباشر في الحد من الحوادث، ومنع الخسائر والأضرار المادية والبشرية الناتجة عن الحرائق والحوادث الكهربائية في المنظومة، والتقليل من آثارها الضارة، وبالتالي الحد من انقطاع الكهرباء، بالاضافة إلى تجنب الخسائر التي قد تحصل في البنية التحتية للمنظومة الكهربائية، وضمان صحة وسلامة العاملين فيها، وسلامة المباني والمنشآت، والحفاظ على البيئة.
ومع اقتراب موعد هذه المناسبة، أوضح سعادة الدكتور صالح بن حسين العواجي، وكيل الوزارة لشؤون الكهرباء، أن مما يؤكد أولوية التركيز على تطبيق معايير السلامة في منظومة توليد ونقل وتوزيع الطاقة، حتمية سلامة العاملين بها، والمحافظة على أصولها الكبيرة التي أنشئت نتيجة استثمارات ضخمة فيما مضى، جعلت منظومة الكهرباء في المملكة من كبريات منظومات الكهرباء على مستوى العام، وبلغت الاستثمارات الرأسمالية التي خصصتها الشركة لمشروعاتها منذ تأسيسها عام 2000 وحتى نهاية 2014م (460) مليار ريال، منها مشروعات جديدة يجري تنفيذها حالياً تتجاوز تكاليفها (150) مليار ريال، وستوفر بحلول عام 2015م احتياطاً في التوليد من المتوقع أن يصل إلى (8%)، وتضاعفت قدرات التوليد خلال (14) عاماً، حيث بلغ إجمالي قدرات التوليد المتاحة بنهاية شهر أغسطس 2014م (64.750) ميجاوات، كما بلغ أعدد المشتركين (7.4) مليون مشترك. وتتزايد الحاجة في الإنفاق المالي لتعزيز قدرات هذه المنظومة حتى تواكب النمو العالي في الطلب على الطاقة الكهربائية، في حين بلغ عدد المدن والقرى والتجمعات السكانية التي تم إيصال الخدمة لها (703, 12), وبلغت أطوال شبكات التوزيع (645,484) كم دائري بنهاية النصف الأول من عام 2014م. كما واصلت الشركة السعودية للكهرباء خطتها لربط مناطق المملكة بشبكة نقل وطنية مترابطة تصل نسبتها (96%) من شبكات النقل، وأصبحت أطوال شبكات النقل قرابة (56.987) كم دائري.
وأكد سعادته على أن منظومة بهذا الحجم تستوجب تطبيق أعلى معايير السلامة المعتمدة عالمياً، ويعتبر ذلك عاملاً مهماً في المحافظة على البنية الأساسية لقطاع الكهرباء، والمحافظة على سلامة العنصر البشري الذي يعتبر أهم عنصر, ولا يمكن أن يقدر بثمن، ويجب بذل كل الجهد للمحافظة عليه من خلال الالتزام الصارم بمتطلبات السلامة. وبين سعادته أنه تقديراً من الوزارة وشركائها في قطاع الكهرباء، واستشعاراً لأهمية المحافظة على السلامة في منظومة الإمداد بالطاقة الكهربائية، ولطرح هذا الموضوع بأبعاده المختلفة، وتحدياته، والحلول المقترحة لمواجهة تلك التحديات، ستعقد هذه الندوة بإذن الله لتقديم عروض فنية وعلمية تبين جهود القطاع التي بُذلت وتبذل، وخططه المستقبلية لتعزيز مستوى الأمان والسلامة في المنظومة، وتطبيق أفضل معايير السلامة فيها. كما تأتي الندوة لتعكس التجارب المطبقة محلياً وإقليمياً ودولياً، للاستفادة منها في تطوير التشريعات والأنظمة بالمملكة بما يحقق المستوى المطلوب للسلامة في قطاع الإمداد بالطاقة على مستوى التوليد والنقل والتوزيع، ويحد من مكامن الخطر الكهربائي، بما يوفر بيئة عمل تحقق سلامة وصحة العاملين، وسلامة المنشآت والمرافق الكهربائية، ويحد من الخسائر البشرية والمادية التي قد تسببها بعض الحوادث المؤسفة.
وسيشارك في تقديم أوراق العمل في هذه الندوة نخبة من الخبراء المحليين العاملين في عدد من الجهات الحكومية التشريعية والتنفيذية، والشركة السعودية للكهرباء وبعض شركات ومصانع القطاع الخاص، وعددٌ من المختصين الدوليين من سلطنة عمان، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، واليونان، وجنوب أفريقيا، وبريطانيا، واستراليا.
وأشاد سعادته في ختام تصريحه، بالجهات الداعمة للندوة وهم: هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، واللجنة الوطنية السعودية الكهرتقنية، والهيئة السعودية للمهندسين، الذين ساهموا ولا يزالون يُسهمون بجهود طيبة لإنجاح هذه الندوة، والمشاركة بخبراتهم في إثراء محاورها. وقدم الشكر للشركات الراعية لهذه الندوة الذين يحرصون دوماً على الشراكة المستمرة، وتفعيل أهمية المسؤولية الاجتماعية في خدمة وتوعية المجتمع، والمساهمة في التطوير المستمر لمنظومة الكهرباء، والحفاظ على الاقتصاد الوطني، وهم: الشريك الرسمي: شركة أرامكو السعودية، وشريك السلامة: الشركة السعودية للكهرباء، والشريك الاستراتيجي: شركة أي بي بي، والراعي الرئيسي: شركة شنايدر إليكتريك، والراعي البلاتيني: شركة الفنار، والرعاة الذهبيون: وهم الشركة السعودية للمختبرات الخاصة (مطابقة)، وشركة مصنع الشرق الأوسط للعدادات الكهربائية التابعة لمجموعة خالد فهد البعيِّز القابضة. والرعاة الإعلاميون شركة عين الرياض، ومؤسسة الجزيرة الصحفية, وفي ختام حديثه وجه الدعوة للمختصين من الجهات المعنية لحضور هذه الندوة المهمة, ويمكن للراغبين التسجيل من خلال الموقع الالكتروني (www.electricalsafety.com.sa).