تقدم دورات تعليمية باللغة العربية.. وقائمة على مبدأ التعلم الذاتي المجاني 1035 سعودي جديد يلتحقون بجامعة “الطاقـــة”

 أعلنت “شنايدر إلكتريك”، الشركة العالمية الرائدة في مجال إدارة الطاقة، أن عدد المستخدمين الجدد من المملكة العربية السعودية الذين تم تسجيلهم في منصتها التعليمية “جامعة الطاقة”، بلغ 1035 مستخدم خلال عام 2012.

وتوفر “جامعة الطاقة”، البوابة الإلكترونية التعليمية المستقلة، أكثر من 150 دورة تعليمية عبر الإنترنت في مجال كفاءة استخدام الطاقة وإدارة مراكز البيانات مع التركيز على تطبيقات البنية التحتية والصناعة والمباني والتطبيقات السكنية ومراكز البيانات والشبكات.

وتعتمد “جامعة الطاقة” نهجاً تعليمياً يركز على إيجاد الحلول، وتقدم بحراً واسعاً من المعرفة للمستخدمين، بمن فيهم الطلبة والمهندسين، من خلال بوابة إلكترونية مفردة. وانطلاقاً من إدراكها لضرورة إيصال هذه المعارف إلى الشريحة الواسعة من مستخدمي الإنترنت الذين يتحدثون العربية، قامت شنايدر إلكتريك السعودية بإطلاق دورات تعليمية باللغة العربية، علماً بأن “جامعة الطاقة” توفر أيضاً برامج تعليمية بلغات عالمية أخرى تتضمن الإنجليزية والكورية الفرنسية والبرتغالية والبرازيلية والتركية والألمانية والإيطالية والإسبانية والروسية والهولندية والصينية.

وفي هذه المناسبة، قال أحمد الرشود، نائب الرئيس للتخطيط الاستراتيجي وحلول إدارة الطاقة وتطوير الأعمال في شنايدر إلكتريك السعودية: “لقد ازداد عدد المسجلين الجدد من المملكة العربية السعودية في ’جامعة الطاقة‘ بصورة مشجعة جداً. وتمثل هذه المنصة الإلكترونية واحدة من أهم الأدوات التي نسعى من خلالها إلى تحقيق هدفنا المتمثل في توفير التعليم الملائم الذي يساعد في التصدي لتحديات الطاقة والاستدامة العالمية. ونفخر بكون جامعة الطاقة توفر اليوم 10 دورات تعليمية باللغة العربية، ونسعى لرفع هذا العدد إلى 25 دورة تعليمية بحلول نهاية عام 2013. وإنه لمن دواعي سرورنا أن نشارك مخزوننا المعرفي مع العالم من حولنا، ونحن على ثقة بأن ’جامعة الطاقة‘ ستتمكن من تعزيز وعي الأفراد والشركات بكيفية تحقيق الاستفادة المثلى من الطاقة”.

وتجدر الإشارة إلى أن الدورات التعليمية التي توفرها جامعة شنايدر إلكتريك للطاقة، والقائمة على مبدأ التعلم الذاتي، مجانية ولا تستغرق أكثر من ساعة واحد لإتمامها، ما يتيح للمستخدمين الاستفادة منها في أي زمان ومكان. وتم تصميم المنهج الدراسي بهدف تزويد كافة المعنيين بإدارة، تخطيط، تصميم، إنشاء أو اتخاذ القرارات المتعلقة بالمساحات التي تشكل الطاقة جزءاً مؤثراً منها، بقدرٍ جيد من الخبرة التي تساعدهم في تحقيق الكفاءة المثلى من استخدام الطاقة، واعتماد إجراءات آمنة وموثوقة وذات تكلفة معقولة لتنفيذ ذلك.

وتابع الرشود قائلاً: “تعد نسبة الانبعاثات الكربونية للفرد الواحد في المملكة العربية السعودية من أعلى النسب على مستوى العالم، وفي ظل الحاجة الملحة لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة، الامر الذي يحتم حفز وتشجيع جهود إدارة الطاقة بوتيرة أسرع. وتبحث الشركات بصورة متزايدة عن متخصصين موهوبين ويتمتعون بالمؤهلات اللازمة لتعزيز برامج إدارة الطاقة بما يساعدها في التصدي لتحديات الطاقة. ومن هنا تنبع أهمية شهادة ’خبير إدارة الطاقة‘ التي توفر للأفراد التدريب اللازم الذي يمكنهم من تحقيق النجاح على صعيد إدارة الطاقة، كما توفر دليلاً على كفاءاتهم في هذا المجال”.

وقد جرى تطوير برنامج شهادة “خبير إدارة الطاقة”، الذي أطلقته شنايدر إلكتريك مؤخراً، بالتعاون مع معهد خبراء الطاقة (IEP)، وهو من أعرق البرامج التعليمية في مجال الطاقة بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث يوفر للأفراد المهتمين بمجال الطاقة حول العالم فرصة جديدة لاكتساب خبرات وإمكانات رفيعة المستوى في مجال إدارة الطاقة.

ومنذ تأسيسها عام 2009، قدمت “جامعة الطاقة” برامج تعلمية محايدة ورائدة في القطاع في مجال كفاءة الطاقة حيث استفاد منها أكثر من 130 ألف مهني في جميع أنحاء العالم.

يمكن الحصول على المزيد من المعلومات حول “جامعة الطاقة” عبر زيارة الموقع الإلكتروني: www.MyEnergyUniversity.com

هذه المقالة كُتبت في التصنيف العلمية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.