رعت دهانات الجزيرة عملاق صناعة الدهانات عالية الجودة في الشرق الأوسط والأقاليم المجاورة جائزة الإبداع الصناعي التي أطلقتها هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية ” مدن” عام 2012م, وذلك بصفتها الشريك الاستراتيجي.
وأقامت الهيئة في مدينة الرياض مؤخراً حفلاً خصص لتسليم الجائزة لثلاثة فائزين حضره معالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الهيئة, وسعادة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد مديرها العام, وعدد من المسؤولين والمهتمين من المبدعين والمستثمرين ورجال الأعمال، والشركاءورعاة الجائزة، إضافة إلى وسائل الإعلام.
وقال الأستاذ عبد الله بن سعود الرميح خلال كلمة ألقاها في الحفل ” إنه لشرف عظيم لنا في دهانات الجزيرة أن نكون في طليعة الشركات الوطنية التي تسهم في دعم شباب الأعمال, وذلك عبر تقديم الدعم للأفكار والمبادرات الصناعية المبتكرة, التي نأمل أن يكون لها دور كبير في توسيع آفاق الفرص والمشاريع الصناعية“.
وأضاف ” لدينا في دهانات الجزيرة إيمان عميق بأهمية تشجيع المبادرات الإبداعية والأفكار النيّرة, التي تصبّ في بوتقة تطوير المشاريع الناشئة, وبأهمية دعم وتحفيز الشباب المؤمن بالعمل والعطاء, فيما ينعكس إيجابياً عليهم من ناحية, وعلى اقتصادنا الوطني من ناحية أخرى, ونعتبر ذلك جزءاً من مسؤوليتنا الاجتماعية, وانطلاقاً من ذلك فإننا كشركة وطنية متفائلون بتعاوننا مع الهيئة, ونتطلع أن تجد هذه الجائزة كلّ النجاح عبر تحويل الأفكار الإبداعية الفائزة إلى مشاريع منتجة تعود على وطننا نموّاً وتطوراً وازدهاراً”.
وتابع قائلاً ” إننا نسعى لدعم المبادرات ذات الجدوى الاقتصادية, ونحن نبحث عن مثل هذه المبادرات لدعم شباب الأعمال, لأن من شأنها تحقيق النمو الصناعي في بلدنا, فضلاً عن توفير مجالات خصبة لتشغيل اليد العاملة وتوطينها من خلال استيعاب أعداد كبيرة من الخريجين الجدد, وهو هدف تتطلع إليه حكومتنا الرشيدة كما يعلم الجميع, وأرى أن علينا نحن الشركات الوطنية أن نساعد على إنجازه كجزء من مسؤوليتنا نحو مجتمعنا وبلدنا المعطاء”.
وهنّأ الرميح الهيئة ممثلة برئيس مجلس إدارتها معالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير التجارة والصناعة, وبمديرها العام سعادة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد, على ما تطرحه من أفكار ومبادرات خلّاقة من قبيل ( جائزة الإبداع الصناعي), ودعاها وكافة الجهات المهتمة بالشباب لطرح المزيد من هذه المبادرات والجوائز والترويج لها ودعمها تسويقياً وإعلامياً بحيث يصل صداها إلى جميع أنحاء المملكة وإلى كل بيت من بيوتها, كي ” نفتح آفاقاً أوسع أمام شبابنا ونشجعهم على الإبداع والابتكار, ونحفزهم لإنشاء مشاريعهم الصناعية حتى وإن كانت مشاريع صناعية صغيرة, وبذلك يكون لهذه الأفكار والمبادرات دور لا يخفى أثره في تحقيق إضافات مهمة لمسيرة تطوير وتنمية بلدنا, ذلك أن المشاريع الصغيرة ومثلها المشاريع المتوسطة لابدّ أن تغذّي بدورها المشاريع الكبرى والعملاقة, وهو ما يوفّر بيئة خصبة لتطوير وتنمية الصناعة السعودية”.
وهنّأ الفائزين بالجائزة على فوزهم بها وعلى إقبالهم على خوض غمار الصناعة التي عدّها شرياناً رئيسياً لاقتصاد المملكة, مشيراً إلى أنهم وأمثالهم صنّاع الغد المشرق الذين على أكتافهم تقع مهمة مواصلة النهوض بالبلاد.
وقد جرى خلال الحفل استعراض الأفكار الفائزة وتوزيع الجوائز على أصحابها, حيث حصل الفائز الأول بالجائزة على 500.000 ريال سعودي،بينما حصل الثاني على 300.000 ريال سعودي، أما الثالث فحصل على 150.000ريال سعودي, وشارك في لجنة التحكيم فريق من ” مدن” وعدة جهات متخصصة هي برنامجبادر والتجمعات الصناعية وموهبة وعدد من الصناعيين من القطاع الخاص.
وسيحصل الفائزون على مساندة مستمرة تشمل التعاون معهم للحصولعلى التمويل من مستثمرين أو الحصول على قروض من الصناديق المتخصصة مثل صندوقالتنمية الصناعية، إضافة إلى دورة تدريبية متخصصة بإنشاء المشاريعالصناعية ووضع خطط العمل، وأولوية الحصول على مبنى من المصانع الجاهزة التي بنتهامدن بمواصفات نموذجية.