2000 مواطن يعملون في القطاع حالياً سياحة دبي تنظم برنامج “ابدأ” لتدريب المواطنين

أقامت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي مؤخراً حفل تكريم لمنتسبي برنامج “ابدأ” لتدريب المواطنين وتأهيلهم للعمل في القطاع السياحي بشكل عام.

أقيم الحفل بفندق “جميرا بيتش” وحضره حشد من مدراء الفنادق المشاركين في البرنامج الذي نظمته الدائرة خلال شهر نوفمبر الماضي واستمر خمسة أسابيع.

تم خلال الحفل تسليم شهادات التقدير للفنادق المشاركة في البرنامج أعقبه تكريم الخريجين، وصرح ابراهيم ياقوت، المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي بالدائرة بأن المواطنين الذين كانوا يعملون في القطاع السياحي عام 2002 وبلغ عددهم في ذلك الوقت 4 مواطنين ارتفع حالياً إلى نحو 2000 مواطن وذلك لتغير المفاهيم وازدياد رغبة أبناء الدولة في العمل في هذا القطاع.

ثم ألقى محمود صقر، مدير عام “مجموعة جميرا”؛ كلمة ترحيبية بالحضور تحدث خلالها عن أهمية التوطين في المجال السياحي كما أبدى إعجابه بالبرنامج الذي يدعم التوطين في القطاع السياحي والاهتمام والدعم الكبير من قبل دائرة السياحة للتوطين في هذا القطاع الحيوي.

وأضاف ياقوت: “بدأنا هذا البرنامج في عام 2011 بهدف تدريب وتشغيل المواطنين في القطاع السياحي حيث قامت دائرة السياحة والتسويق التجاري بإطلاق العديد من المبادرات بهدف نشر الوعي بين الباحثين عن العمل من أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة في ما يتعلق بالتوظيف وفرص العمل المتاحة ضمن قطاع الضيافة، بالإضافة إلى تطوير قدراتهم وتزويدهم بالمهارات الأساسية واللازمة لتمكينهم من الالتحاق بالعمل في هذا القطاع الحيوي والاندماج بشكل ناجح. ومن ضمن هذه المبادرات برنامج ’ابدأ‘ للتدريب المهني في قطاع الضيافة والذي حقق نجاحاً منقطع النظير منذ إطلاقه حتى الآن”.

وأشار إلى أن “ابدأ” هو برنامج تدريبي للمهارات والمهام والنتائج، تم استحداثه من قبل المعهد الأمريكي للدراسات الفندقية والضيافة ليتم من خلاله تقديم التدريب اللازم للتعرف على الوظائف المختلفة في قطاع الضيافة وأقسامها ومنها قسم الغرف، والمكاتب الأمامية، والحجوزات، والتسويق، والأطعمة وتدبير الغرف، والمطاعم، وتنظيم الاجتماعات والحفلات وغيرها. هذا بالإضافة إلى التميز في خدمة النزلاء واكتساب الخبرة المهنية التي تعد من أهم العناصر ضمن هذا البرنامج الذي يتواصل لمدة 5 أسابيع، يتعرف خلالها المشاركون على كافة المعلومات حول مختلف أقسام الفنادق وفي نهاية المدة يقومون بالعمل في أحد الفنادق بهدف اكتساب التدريب العملي ومن ثم يخضع المتدربون لاختبار نهائي يؤهلهم للحصول على شهادة احترافية من المعهد الأمريكي بالإضافة الى الشهادة التي تمنحها دائرة السياحة والتسويق التجاري.

وأشار ياقوت إلى أن عدد المواطنين الذين يعملون في القطاع السياحي حالياً يبلغ نحو 2000 مواطن وأوضح أن الهدف الآن يتمثّل بتحقيق زيادة نسبتها 15% سنوياً حتى عام 2020. وأكد أن البرنامج يعمل على تزويد الطالب بالمعرفة الفعلية والمهارات المطلوبة للعمل باحتراف في قطاع الضيافة وحصوله على شهادة احترافية تؤهله للالتحاق بوظيفة في قطاع الضيافة وإكسابه الثقة بالنفس وسلوكيات العمل المطلوبة واكتساب المهارات التي تؤهله للترقي في هذا المجال.

وإليكم قائمة الجهات التي تم تكريمها: فنادق حياة في دبي ـ روتانا ـ هيلتون دبي ـ ريتشموند ـ وستن دبي الميناء السياحي ـ هيلتون دبي ذا ووك ـ مجموعة الحبتور ـ برج خليفة – رافلز دبي ـ كونراد دبي ـ تماني مارينا ـ مجموعة جبل علي ـ فور بوينتس شيراتون ـ  هيئة تنمية الموارد البشرية ـ مجموعة جميرا ـ دوست ثاني.

حالات دراسة:

يقول سيف عبيد الشحي إنه حاصل على الشهادة الإعدادية عام 2003 وعمل في عدة أماكن من بينها شركة الفطيم والشايع والنادي الصحي لفندق جميرا بيتش مؤخراً.

يعمل عبيد الآن كموظف استقبال، ويأمل أن يصبح مدرّباً رياضياً في نادي صحي في أحد الفنادق. وعن سبب التحاقه بهذا البرنامج قال لأنه يحب التواصل بالأجانب ويريد أن يكون واجهة للدولة في التعامل مع السياح، ولهذا فهو يشجع أصدقاءه وزملاءه المواطنين على العمل في القطاع السياحي.

 

أما أحلام ابراهيم المرزوقي فهي حاصلة على شهادة الدبلوم في إدارة الأعمال والتحقت هذا العام بكليّات التقنية العليا للحصول على شهادة البكالوريوس.

وعن سبب التحاقها بهذا البرنامج قالت: “التحقت بهدف تنمية شخصيتي واكتساب الخبرات في التعامل مع الآخرين وخاصة الأجانب واكتساب معلومات عامة عن السياحة استفيد منها في حياتي الشخصية وليس مهما أن أعمل في القطاع السياحي ولكن في أي مجال آخر. وتقول أن طموحها هو أن تصبح مديرة فعاليات في أحد الفنادق الرائدة كبرج العرب! وأضافت أنها تنصح أصدقاءها بالالتحاق بهذا البرنامج والعمل في القطاع السياحي مشيرة الى أن حصولها على شهادة “ابدأ” يعد من أهم إنجازاتها حتى الآن.

 

وتقول علياء عبد الله العديدي أنها تخرجت من كليات التقنية العليا وعملت في مجموعة كانو وجمعية الاتحاد كمدخلة بيانات والتحقت بهذا البرنامج من أجل العمل في القطاع الفندقي. وتضيف أنها تنصح كل من تعرفهن بالعمل في القطاع السياحي لكي يكن واجهة للوطن أمام السياح وتمثيل الوطن أمامهم على أكمل وجه وأشارت أن المعلومات التي حصلت عليها من خلال البرنامج ستفيدها في حياتها الخاصة بغض النظر عن حياتها العملية.

 

وتقول أميرة درويش أنها حاصلة على شهادة الدبلوم في التجارة وتكنولوجيا المعلومات من كلية التقنية عام 2008 والتحقت بهذا البرنامج للحصول على شهادة تؤهلها للعمل في القطاع الفندقي وتأمل أن يتولى المواطنون إدارة جميع الفندق بدلاً من الأجانب ولذلك فهي تنصح كل من تعرفهم بالعمل في هذا القطاع وكذلك العمل كمرشدين سياحيين لإعطاء السياح المعلومات الحقيقية عن الدولة. ووجت الشكر لدائرة السياحة على تنظيمها هذا البرنامج وجهودها لتوطين هذا القطاع.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف ابحاث. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.