كشف نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الإسباني أحمد باحاذق بأن الاتفاقيات المبرمة بين الجانب السعودي والجانب الأسباني التجاري في المملكة العربية السعودية، قد تجاوز عددها 76 اتفاقية تشمل الجوانب الصناعية والمقاولات ومن أبرزها اتفاق مترو الرياض حيث يوجد ثلاث أو أربع شركات أسبانية بين شركات الائتلاف، وحجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية وأسبانيا وصل إلى الأربعين مليارا، بعد أن كان 22مليارا عام 2012 وعدد العمالة والفنيين الإسبان في المملكة تجاوز 1200 وهذا يدل على أن حجم الشركات الأسبانية التي أتت إلى المملكة كبير وجيد.
جاء ذلك بعد أن نظم مكتب «إعمار للاستشارات العمرانية» حفل عشاء بحي السفارات في الرياض، بمناسبة توقيع عقد مشروع التخطيط والتقييم والدراسات الفنية في مدينة الجبيل الصناعية مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع بالشراكة مع شركة إيدوم الهندسية الأسبانية.
من جهته قال رئيس مكتب «إعمار» المهندس خالد العثمان حول توقيع الاتفاقية : يمثل العقد أول ثمرات التضامن بين «إعمار» والشركة الإسبانية، إضافة لكونه أول عقد لمجموعة «إعمار» مع الهيئة الملكية التي تمثل أحد أكثر الجهات في المملكة من ناحية متطلبات التأهيل ومعايير الجودة في العمل الهندسي، وهو ما يمثل فخرا كبيرا لنا بمنجز جديد في مسيرتنا المهنية التي امتدت على مدى 21 عاماً.
وأقيم حفل العشاء على شرف السفير الأسباني في المملكة خواكين بيريث توريبا وبحضور كل من مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين م. حمد الشقاوي، ورئيس ورئيس مجلس الأعمال السعودي الأسباني م. عبدالله الرشيد،ووكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار م. عدنان الشرقي ،ورئيس اللجنة الوطنية للمكاتب الاستشارية د. عاصم عرب، إضافة لعدد من رجال الوزارات والهيئات المختلفة.
من جهته قال السفير الأسباني بالسعودية خواكين بيريث توريبا : لدينا شعور حقيقي بالنجاح حول التبادل التجاري بين السعودية وأسبانيا حيث تتضح من خلال الحقائق والأرقام بنجاح علاقة التعاون بين البلدين كما يعد حجم التبادل التجاري والعقد كبير ويصل إلى المستوى المطلوب ونحن فخورين بهذا الشيء ولدينا تعاون على مستوى التكنولوجي والتقني والهندسي وهذا يعد أمرا ايجابي.
.