«تريند مايكرو» تحث على تحصين الدفاعات ضد البرمجيات الخبيثة الخفية المستخدمة في الهجمات الإلكترونية الموجهة

te

دقت شركة تريند مايكرو (المسجلة في بورصة طوكيو تحت رقم: 4704)، الرائدة عالمياً في مجال تطوير البرمجيات والحلول الأمنية، ناقوس الخطر محذرةً من عواقب البرمجيات الخبيثة الخفية Backdoor التي لا يتم كشفها، والتي تعتبر الأداة الرئيسية التي يستعين بها قراصنة الإنترنت لسرقة البيانات، وللتغلغل في أرجاء الشبكة المستهدفة دون أن يتم الكشف عنها.

وعلى الرغم من اختلاف الدافع الرئيسي وراء شن الهجمات الموجهة، إلا أن المهاجمين لا يزالون يستهدفون البيانات السرية للشركات والمؤسسات.

فحسب نتائج آخر دراسة أجرتها مجلة “هارفارد بيزنس ريفيو” تحت عنوان “الهجمات المتواصلة: الاستعانة بمنهجيات عمل خاصة لتعزيز الدفاعات ضد الهجمات الالكترونية”، هناك أربعة فئات شائعة من البيانات المسروقة خلال شن الهجمات الموجهة، وهي معلومات التعريف الشخصية PII (28%)، وأوراق الاعتماد المصادقة (21%)، والملكية الفكرية (20%)، وغيرها من البيانات الحساسة للشركات والمؤسسات (16%).

الدور الهام الذي تلعبه البرمجيات الخبيثة الخفية Backdoor في الهجمات الموجهة

قبل الوصول إلى الهدف المنشود، يحتاج المهاجمون إلى جمع مجموعة كبيرة من المعلومات الأخرى التي تدور حول هدفهم، وذلك كي يتمكنوا من التسلل إلى الشبكة دون الكشف عنهم.

هذه العملية تنطوي على جمع المعلومات المطروحة بشكل علني حول الهدف، بالإضافة إلى معلومات تدور حول البنية التحتية للشبكة المستهدفة، والتي غالباً ما يتم الاستعانة بالبرمجيات الخبيثة لتحقيقها، على غرار أدوات الوصول عن بعد أو الأدوات الخفية، حيث يقوم المهاجمون عادةً بتوظيف مجموعة واسعة من البرمجيات الخبيثة الخفية Backdoor للتهرب من عمليات الفحص والكشف.

واستناداً على التحقيق السابق الذي قامت به شركة تريند مايكرو، اتبعت العديد من الهجمات الموجهة وسائل متنوعة ومختلفة لاستخدام البرمجيات الخبيثة الخفية لتنفيذ هجماتها المتكررة، في ظل البقاء غير مكتشفة من قبل مدراء الشبكة ومنتجات البرمجيات الأمنية. بالإضافة إلى ذلك، تطورت هذه الأساليب بمرور الزمن لتواكب سعي مدراء تقنية المعلومات المستمر لتوظيف دفاعات شبكية أكثر تطوراً.

يجب على مدراء تقنية المعلومات تعزيز أمن الشبكات ضد البرمجيات الخبيثة الخفية Backdoor

عادة ما يبدي مدراء تقنية المعلومات أو الأنظمة حذرهم الطبيعي بشأن مستوى أمن وسلامة شبكاتهم، حيث يُتوقع من خبراء تقنية المعلومات حماية شبكاتهم بواسطة جدران الحماية، وتأمين جميع المحطات المتنقلة، ونشر الحلول الأمنية عبر جميع المنصات.

وبسبب التهديد المستمر الذي تتعرض له شبكات الشركات من خلال خرق البيانات، والبرمجيات الخبيثة، وغيرها من الهجمات الالكترونية، فمن الأمية بمكان العمل على تأمين بيئة العمل بوسائل الحماية المناسبة. ومع ذلك، لا يزال المتسللين بواسطة البرمجيات الخبيثة الخفية قادرين على التسلل عبر رادارات جدران الحماية والحلول الأمنية بواسطة استغلال الثغرات الأمنية ونقاط الضعف في الشبكة.

لكن قبل التجسس على البيانات الهامة وسرقتها، يتوجب على مدراء تقنية المعلومات تعزيز أمن الشبكات ضد البرمجيات الخبيثة الخفية Backdoor المستخدمة في الهجمات الموجهة، وذلك من خلال إتباع توصيات شركة تريند مايكرو باستخدام أفضل الممارسات وتقنيات الحلول الأمنية، والتي تشمل جدران الحماية، وأنماط الشبكة، وحلول مكافحة البرمجيات الخبيثة. كما يجب على مدراء تقنية المعلومات اتخاذ الإجراءات الوقائية تجاه نقاط الضعف والثغرات الأمنية المحتملة، ومتابعة كافة التحديثات الأمنية.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف التقنية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.