مستهدفاً كبار الشخصيات والفئات المؤثرة اقتصادياً واجتماعياً المعرض الدولي للقهوة والشوكولاتة يفتتح فعاليته وسط مشاركات ضخمة وتوافد كثيف لعشاق المنتجين

قهوة

تحت شعار “لأن يومك يبدأ بابتسامة مع أول فنجان قهوة ويحلو بقطعة من الشوكولا” كان عشاق الشوكولاتة والقهوة أمس، الاثنين الموافق في الخامس عشر من ديسمبر/كانون الأوّل، على موعد مع افتتاح فعاليات المعرض الدولي للقهوة والشوكولاتة في العاصمة السعودية / الرياض، بمشاركة أكثر من 35 شركة محلية بالاضافة إلى شركات عربية رائدة وأقطاب صناعة وتجارة السلعتين في العالم.

ويعتبر المعرض من أهم الأحداث المتخصصة في المنطقة لتسليط الضوء على جودة المنتجات والخدمات والتطورات التكنولوجية في إنتاج وتخزين وتوزيع القهوة والشوكولا، مستهدفاً طبقة كبار الشخصيات من أطباء وشعراء وكتاب وجهات حكومية وصروح تعليمية ومؤسسات اقتصادية واعلامية واجتماعية كبرى.

وتم افتتاح المعرض عند الساعة الرابعة عصراً، في فندق كمبنسكي / برج رفال، بحضور فريق عمل شركة “أعالي” المنظمة للحدث وبمشاركة شخصيات اجتماعية واقتصادية بارزة.

وقد توافد محبو المنتجين منذ اللحظات الأولى للمعرض، ليراقبوا عن كثب مهنة صناعة وابتكار وتطوير أفضل المذاقات والأنواع والأشكال من الشوكولاتة الفاخرة والقهوة الأصلية ذات الجودة العالية والمذاق الفريد.

وتشرف المعرض بحضور وكيل وزارة الزراعة السعودية الدكتور خالد الفهيد الذي أبدى، بعد جولة كاملة ومفصلة على أقسام المعرض، انطباعاً جيداً حول الحدث في أولى خطواته، مؤكداً على ضرورة مراقبة نقاط القوة والضعف فيه للاستفادة منها في الدورات القادمة.

وأكد الدكتور الفهيد ان المعرض يزيد من الفرص الاقتصادية لمنتجين يعتبرا من أكثر المنتجات شعبية وطلباً في العالم، وأشار إلى أن الجذب والاهتمام الذي يحققه المنتج يؤدي إلى حراك اقتصادي متمثل بالعرض والطلب.

وتحدث وكيل وزارة الزراعة عن كون المملكة منتج رئيسي لحبوب البن مقابل تصدرها لقائمة الدول الأكثر استهلاكاً للقهوة والشوكولا في العالم.

ومن النقاط التي لفتت اهتمامه تشجيع المعرض لرواد الأعمال والأسر المنتجة مؤكداً أن ذلك يتماشى مع توجه المملكة.

ومن الزوار الذين شكلوا إضافة مميزة للمعرض، الممثل الدائم لساحل العاج إلى المنظمات السلعية الدولية، والمتحدث الرئيسي للدول المنتجة للكاكاو في المنظمة الدولية للكاكاو علي تور الذي عبر عن أسفه لعدم مشاركة الدول والشركات والمنظمات الافريقية المعنية بالموضوع ضمن الحدث ، رغم أن الدول الافريقية تمثل 75 % من الدول المنتجة للكاكاو في العالم.

وأكد تور : ” سنكون موجودين العام المقبل وسنحث كل الشركات المعنية للمشاركة ومواكبة الحدث”.

من جهتها عبرت مسؤولة التنظيم في المعرض ابتهال العزاز عن سعادتها وفخرها بالمنحى التصاعدي الذي أخذه المعرض منذ لحظته الأولى ليدل ذلك على مدى ترقب ولهفة مواطني العاصمة ومقيميها للأحداث ذات القيمة الاقتصادية والوطنية الكبرى وبالأخص أن المعرض يهدف بالدرجة الأولى إلى الاضاءة على موقع المملكة كمنتج للقهوة وتحفيز دعم هذا القطاع.

وأضافت : ” سيشكل المعرض على مدار ثلاثة أيّام، منصة لعرض احدث المنتجات والخبرات وأفضل الوسائل المنتجة للشوكولا والقهوة، بما يتيح لمتابعي القطاع والراغبين بخوض هذا العمل بالتواصل مع الأقطاب الكبرى وبالتالي تنمية الفرص الاستثمارية وتحقيق أقصى درجات الادراك والمعرفة بخفايا هذا القطاع وسبل النجاح فيه.”

ولان الأذواق تختلف فإن الشركات الحاضرة في المعرض عملت بأقصى جهد على أن تقدم أفضل ما لديها للبقاء ضمن دائرة المنافسة والتفوق فيها والفوز باعجاب الحاضرين واهتمامهم.

وعليه فقد شهدت الأركان بمجملها تفاعلاً كثيفاً بهدف الاطلاع على ما تقدمه والتواصل مع المنتجين البارزين في الجال اما لغايات شخصية أو لغايات اقتصادية بعيدة المدى.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف المعارض. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.