الجوهرة الجطيلي
عد شاعر النقاء عبدالرحمن رفيع واحدا من ألمع وأشهر الأسماء الشعرية في الخليج العربي حيث عرفه المتابع الخليجي من خلال قصائده الشعبية ذات الطابع الاجتماعي كـ”البنات” و”أمي العوده” و”الزواج” وغيرها من القصائد التي لقيت شهرة واسعة. ويأتي رحيل رفيع ليكتب نهاية رحلة أدبية وشعرية حافلة وناجحة أنتج خلالها عدداً كبيرا من الدواوين والمجموعات الشعرية مثل “أغاني البحار الأربعة” و”لها ضحك الورد” أقام خلال حياته عدداً كبيراً من الأمسيات الشعرية التي كان يتسابق إليها الصغار قبل الكبار وكانت بمثابة المحافل الشعرية نظراً للعطاء اﻻدبي المتميز لشاعرنا اشتهر عبدالرحمن رفيع بالمزج الجميل في الكتابة بين اللغة الفصحى واللهجة العامية البحرينية اﻻ إنه أبدع في كل منهما على حده فالسامع لقصائدة الفصحى ولغته الجزلى يلقيها بصوته المرتفع يكاد ﻻيصدق أنه شاعر القصائد الشعبيه خفيفة الطرق رشيقة المعاني يحكيها كروايات عذبه بصوته الهادئ المشرب بالحنان عبدالرحمن رفيع ولد في المنامة .. عام 1936 وبعد إنهائه المرحلة الثانوية في البحرين اتجه إلى دراسة الحقوق في جمهورية مصر العربية وبعد إنهائه المرحلة الثانوية في البحرين اتجه إلى دراسة الحقوق في جمهورية مصر العربية وبعد عودته عمل معلماً لفترة ثم عمل لسنوات طويلة في وزارة الدولة للشؤون القانونية قبل انتقاله إلى وزارة الإعلام مراقباً للشؤون الثقافية حتى تقاعده.
وداعاً عبدالرحمن رفيع
بقلم / الجوهره إبراهيم الجطيلي ..
للتواصل مع الكاتبة عبر حساباتها بشبكات الاتصال الاجتماعي
تويتر https://twitter.com/jwharahaljutele
الانستغرام https://instagram.com/jwharahaljutele/