أعلنت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي اليوم أن فنادق الإمارة استقبلت 11629578 ضيفاً (11 مليون و629 الف و578 ضيفاً) في عام 2014 مسجلةً بذلك زيادة قدرها 5.6% مقارنة بالعام 2013، مما يشير إلى نمو وارتفاع كبير في مختلف المؤشرات الرئيسية بما في ذلك عائدات الفنادق وعدد ليالي النزلاء. وتظهر النتائج التي أصدرتها دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي لعام 2014 أن الإمارة تحافظ على نمو سنوي ثابت في عدد زوار الفنادق، بينما تواصل تعزيز محفظة فنادقها والشقق الفندقية فيها، منجزةً بذلك خطوة أخرى نحو تحقيق رؤيتها السياحية التي تهدف إلى استضافة 20 مليون زائر بحلول العام 2020.
أبرز أسواق نزلاء الفنادق
حافظت الأسواق العشرة التي تصدرت قائمة زوار دبي في العام 2013 على مكانتها في العام 2014، مع تغير طفيف في الترتيب. وخلال الفترة من يناير إلى ديسمبر 2014، احتفظت المملكة العربية السعودية بمكانها في صدارة القائمة تليها الهند والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وإيران وسلطنة عمان والصين والكويت وروسيا وألمانيا.
وانتقلت الصين من المركز العاشر إلى المركز السابع بنسبة نمو بلغت 24.9 % خلال الاثني عشر شهر الأخيرة، حيث استقبلت دبي 344329 ضيفاً (344 الف و329 ضيفاً) مقارنة مع 275675 ضيفاً (275 الف و675 ضيفاً) في العام 2013. ويعود هذا الإرتفاع إلى نمو عدد المسافرين الصينيين وإلى الجهود الحثيثة التي تبذلها دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي مع شركائها في قطاعي الطيران والضيافة بهدف تعزيز مكانة دبي كوجهة مفضلة لتلك الشريحة من المسافرين. كما حلت الهند في المرتبة الثانية والمملكة المتحدة في المرتبة الثالثة، حيث شهد عدد الضيوف من كلتا السوقين نمواً كبيراً بنسبة 12.2 % و11.3% على التوالي.
وقد ساهم القانون الاتحادي الذي صدر في مارس 2014 في زيادة عدد ضيوف الفنادق القادمين من الدول الأوروبية، حيث نص على إعفاء مواطني 13 دولة من أعضاءالإتحاد الأوروبي من الحصول على تأشيرة دخول مسبقًا للسفر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لتنضم بذلك إلى 15 دولة أوروبية أخرى كانت معفية من التأشيرة في السابق.
وبهذه المناسبة، قال سعادة هلال سعيد المري، مديرعام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي: “تظهر إحصائيات عام 2014 نموًا إيجابيًا في عدد ضيوف فنادق دبي لاسيما في تنامي أعداد الضيوف القادمين من آسيا وأفريقيا وغرب أوروبا بشكل ملحوظ. ويعتبر النمو القوي في ضيوف الفنادق القادمين من الصين مؤشراً إيجابياً مهماً يعكس الجهود التي بذلتها دائرة دبي للسياحة والتسويق التجاري في تعزيز استقطاب السياح من هذه السوق. فعلى سبيل المثال، في أبريل 2014 تضافرت جهود شركائنا في قطاع السياحة في كافة أنحاء الإمارة، لاستضافة وفداً صينياً يعتبر الأضخم حتى اليوم، حيث استقطب مؤتمر ‘نيوسكين’ أكثر من 14500 زائر صيني إلى دبي خلال فترة 3 أسابيع؛كما قمنا باستضافة أضخم رحلة ترويجية في تاريخ قطاع السياحة من الهند في ديسمبر 2014 . ولا شك أن مثل هذه الفعاليات فضلاً عن الخطوات التي تم اتخاذها لإعفاء مواطني جميع دول الاتحاد الأوروبي من الحصول على تأشيرة مسبقا لدخول دولة الإمارات، تلعب دوراً أساسياً في تعزيز الروابط مع أسواق رئيسية وتساهم بشكل كبير في ترسيخ مكانة دبي كوجهة مفضلة سواء بالنسبة للضيوف الجدد أو القدامى”.
وأضاف المري: “شهدت دبي نمواً في عدد ضيوف الفنادق بنسبة 5.6% رغم التراجع الذي شهده عدد الضيوف من الأسواق الروسية نظرًا للوضع الجيوسياسي الراهن وانخفاض قيمة الروبل. ولكن بفضل استراتيجيتنا طويلة الأمد والتعاون والإلتزام الراسخين بين دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي وشركائها، نستطيع أن نؤكد أن مثل هذه الاضطرابات التي تواجهها أي من هذه الأسواق لا تؤثر على قطاع السياحة في دبي وذلك بسبب التنوع في أسواقنا. ولا شك أننا سنواصل العمل خلال العام 2015 مع شركائنا على تعزيز حصتنا من أسواق جديدة أخرى”.
وتابع المري: “بالنظر إلى حصة الصين في سوق المسافرين عالميًا والى الثروات الصاعدة والتغيرات التي تطرأ على العادات الاستهلاكية في الأسواق الناشئة، فإنه من المتوقع أن يشهد قطاع السفر العالمي نمواً مستداماً على مدى العقد القادم. وعليه، فإن دبي في موقع يؤهلها للإستفادة من هذه العوامل في دفع عجلة اقتصادها السياحي أكثر فأكثر”.
نسبة إشغال الفنادق والعائدات
سجل قطاع الفنادق والشقق الفندقية في دبي زيادة في عدد ليالي النزلاء في عام 2014 بنسبة 7.4% حيث ارتفع من 41.58 مليون في عام 2013 إلى 44.66 مليون في عام 2014. كما ارتفع معدل مدة الإقامة من 3.78 أيام إلى 3.84 أيام.
وشهدت عائدات الفنادق والشقق الفندقية نمواً كبيراً وبلغ إجماليها 23.9 مليار درهم إماراتي في عام 2014 أي بزيادة قدرها 9.8% مقارنة بعائدات عام 2013 والتي بلغت 21.8 مليار درهم إماراتي. وسجلت عائدات الغرف زيادة بنسبة 12%، بينما ارتفعت عائدات الطعام والمشروبات بنسبة 6.1% خلال العام.
وتعليقاً على ذلك، قال سعادة هلال سعيد المري: “ان النمو في عائدات الفنادق والشقق الفندقية كبير جدًا بالمقارنة مع الزيادة التي شهدها هذا العام في عدد الغرف المتوفرة في دبي حيث ازداد عدد الغرف بنسبة 9.2% خلال العام. ففي مطلع 2014، بلغ عدد الغرف الفندقية في الإمارة 84534 غرفة ضمن 611 فندقًا وشقة فندقية، وفي نهاية 2014 بلغ عدد الغرف الفندقية في الإمارة 92333 غرفة ضمن 657 فندقًا وشقة فندقية مما يدل على النمو الإيجابي والمستدام الذي يشهده قطاع الضيافة ويساهم في تحقيق أهداف رؤية 2020 للقطاع السياحي”.
وفي إطار تحقيق اهداف رؤية دبي 2020 التي تتطلب زيادة القدرة الإستيعابيّة للإمارة من خلال زيادة عدد الغرف الفندقية والتنويع في محفظة مشاريع الضيافة، تم خلال العام الماضي تطوير عدد من الفنادق من مختلف التصنيفات بينها فندق “سوفيتل دبي” في شارع الشيخ زايد، و”منتجع فور سيزون دبي” في شاطئ جميرا وفندق “بولمان أبراج بحيرات جميرا” وفندق و شقق فندقيه “دبل تري من هيلتون” في البرشاءوفندق “شيراتون غراند دبي” وفندق “حياة بالاس” في الرقة.
ويأتي الكشف عن هذه الإحصائيات لأعداد ضيوف قطاع الفنادق لعام 2014، قبيل انطلاق معرض سوق السفر العالمي 2015 في العاصمة الألمانية برلين من 4-8 مارس الجاري، حيث ستعمل دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي مع وفد من شركائها في قطاع السياحة بالإمارة لتسليط الضوء على العروض التي توفرها الإمارة.
شهادات من القطاع
فيليب زوبير، .مدير العمليات في “مجموعة إعمار للضيافة”
“النمو المتسارع لقطاع السياحة والضيافة في دبي الذي تركز عليه رؤية دبي السياحية لعام 2020 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، ساهم في النجاح الباهر الذي حققته مجموعة إعمار للضيافة في عام 2014. لقد سجلت علامتنا التجارية البارزة ‘العنوان للفنادق والمنتجعات’ التي تديرها المجموعة، معدل نسبة إشغال تجاوز 85%، حيث استفدنا من بيئة النمو الإيجابي لتوسيع عروضنا في قطاع الضيافة. وبالإضافة إلى إطلاق مشروع “منازل داون تاون دبي” الذي يجسد القيم الثقافية للمنطقة في أجواء من الراحة والحداثة ليقدم قيمة فريدة تحت العلامة التجارية فيدا للفنادق والمنتجعات، فإننا أيضا أطلقنا “روفر للفنادق”- فندق عالمي ذكي يعكس جوهر وهوية دبي. وباعتبارها تروي إحدى قصص دبي الناجحة في قطاع الضيافة، ستواصل المجموعة نهجها الإبداعي في هذا المجال لدعم النمو السياحي في المدينة من خلال مشاريع وتجارب تلبي متطلبات الزوار والضيوف على اختلاف أذواقهم وتطلعاتهم”.
جيرالد لوليس، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة جميرا:
“شهدت مجموعة فنادق جميرا في دبي عاماً آخر من النجاح وحققت نسبة إشغال بلغت 80%، وبقيت المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي وألمانيا أبرز أسواقنا الرئيسية. ورغم التوترات الجيوسياسية في روسيا وأكرانيا، تمكننا من الاحتفاظ بحصة جيدة لأعمالنا من هاتين السوقين، كما نواصل العمل عن كثب مع شركائنا هناك. ومن خلال 22 فندقا في 11 وجهة، فضلاً عن 18 قيد الإنجاز، تمضي مجموعة جميرا قدماً في خطتها الطموحة للتوسع عالمياً. فالعمل جار على قدم وساق في المرحلة الرابعة من مشروع مدينة جميرا ونتطلع إلى افتتاحه في 2016. يضاف إلى ذلك، أن أول فندق “فينو”، العلامة التجارية الجديدة في مجموعة جميرا، قيد التطوير أيضا وسيكشف النقاب عنه مع تدشين “جزيرة بلو واترز”، أحد مشاريع شركة ‘مراس’. وبهذه المناسبة، يسعدنا في مجموعة جميرا أن نعرب عن تقديرنا الكبير لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي على دعمها المتواصل الذي مكننا من تحقيق مثل هذه النتائج المبهرة”.
مارك ويليس، نائب الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وجنوب الصحراء الأفريقية في مجموعة فنادق “ريزيدور”:
“في الوقت الذي تواصل فيه دبي تطوير قطاع السياحة فيها، سواء كان ذلك من خلال إضافة خطوط طيران جديدة أو زيادة الطاقة الاستيعابية لمطاراتها أو إطلاق عروض جديدة في قطاع الضيافة، فإنه من الواضح أن المدينة تمضي قدماً على الطريق الصحيح لتحقيق هدفها المتمثل في استقطاب 20 مليون زائر في غضون الأعوام الخمسة المقبلة. ومع هذا التدفق السياحي الكبير، نتوقع أن تستضيف دبي زواراً من جميع الشرائح السكانية، ما يؤدي إلى نمو فئة الفنادق المتوسطة في المدينة. ونظراً لاعتماد هذه التوجهات، فإن مجموعة فنادق ’ريزيدور‘ وعلامتيها الرئيسيتين ’راديسون بلو‘ و’بارك إن باي راديسون‘ تتمتع بمكانة تؤهلها لتلبية احتياجات المسافر العالمي الجديد، ونتطلع إلى لعب دور فاعل في مسيرة المدينة نحو استضافة معرض ’إكسبو 2020‘ وما بعده”.
جيدو دو ويلد، النائب الأول للرئيس، والمدير الإقليمي لشركة “ستاروود للفنادق والمنتجعات” في الشرق الأوسط:
“كان 2014 عاماً مزدحماً للغاية وناجحاً لـ ’ستاروود للفنادق والمنتجعات‘ في دبي. وعلى الصعيد العالمي، قمنا بافتتاح 74 فندقاً جديداً في 2014، ما يمثل حوالي 15 ألف غرفة في 26 بلداً، وقد استمر نهجنا في النمو المتوازن في عام 2014 من خلال توقيع اتفاقيات ملائمة وأساسية عبر جميع علاماتنا التجارية التسع. وفي إطار مواصلة جهودنا لتعزيز حضورنا في دبي، قمنا تحديداً بافتتاح فندق ’شيراتون جراند‘ في شارع الشيخ زايد، والذي يعد فندقنا الـ 15 في الإمارة. وأصبحت دبي بذلك تمثل ثاني أكبر سوق لفنادق الشركة بعد مدينة نيويورك، التي تمتلك 21 فندقاً. كما أننا نتوقع عاماً آخر من النمو القوي في كافة الأسواق خلال 2015، مدعومين بافتتاح فنادق جديدة وتوقيع اتفاقيات تتسم بالجودة العالية. ويعد 2015 عاماً مثيراً بالنسبة لـ ’ستاروود‘ في دبي، حيث سنفتتح في نهاية العام الجاري أول فندق لنا تحت علامتي ’سانت ريجيس‘ و’دبليو‘ في المدينة. كما وقعنا اتفاقية لإنشاء فندقي ’ألوفت‘ و’إليمنت‘ في دبي. وبحلول عام 2018، سوف تحتضن دبي جميع العلامات التجارية التسع العاملة تحت مظلة ’ستاروود‘”.
ديفيد تومسون، مدير العمليات، “جبل علي للمنتجعات والفنادق”:
“شهدت مجموعة جبل علي للمنتجعات والفنادق عاماً ناجحاً آخر على صعيد مستويات الإشغال التي تجاوزت نسبة 80% وسطياً في جميع منشآتها بدبي سواء بالنسبة للفنادق والشقق الفندقية الفاخرة. وبينما واجهنا، كما هو الحال مع جميع فنادق دبي، انخفاضاً في عدد الضيوف القادمين من روسيا، فقد قمنا بافتتاح مكاتب تمثيلية لنا في كل من الصين والهند واستقبلنا لأول مرة أعداداً كبيرة من الضيوف القادمين من هاتين السوقيين المهمتين في عام 2014، إضافة إلى أعداد متزايدة من أسواقنا التقليدية كالمملكة المتحدة وألمانيا إذا ما تحدثنا عن أوروبا على سبيل المثال، فضلاً عن النمو الكبير في عدد الضيوف من استراليا والبلدان الاسكندنافية، فيما نواصل توسيع شبكتنا في الإمارة”.
روب ويدن، نائب رئيس المبيعات والتسويق- أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، الهند والمحيط الهندي، شانغريلا للفنادق والمنتجعات:
” شهدت ‘شنغريلا للفنادق والمنتجعات’عاماً حيوياً في 2014 بمعدل إشغال وسطي في دبي تجاوز 80% عبر جميع المنشآت المنضوية تحت علامة شانغريلا. ونحن حالياً نمتلك وندير نحو 90 فندقاً في العالم تضم 37 ألف غرفة. ونواصل التوسع عالمياً من خلال 6 فنادق جديدة تم افتتاحها العام الماضي إلى جانب 11 فندقاً آخر نخطط لافتتاحها خلال عام 2015 في أماكن مختلفة من العالم بما في ذلك قطر وسريلانكا وموريشيوس إضافة إلى منشأة ثانية في الهند. كما أننا متحمسين لتوسيع رقعة تواجد علامتنا التجارية في دول مجلس التعاون الخليجي، وهنا يسعدني أن أعرب عن امتناني لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي للدعم الكبير الذي تقدمه لنا”.
سيرج زالوف، الرئيس والمدير العام التنفيذي في مجمع أتلانتس النخلة:
“يعد قطاع الفنادق في دبي الأسرع نموًا خارج الصين، ومع فوز دولة الإمارات العربية باستضافة معرض إكسبو العالمي 2020، لا شك أن المنطقة سوف تشهد المزيد من النمو، إضافة إلى تعزيز مكانتها على خارطة السياحة العالمية كوجهة سياحية رائدة عالميًا في ظل عدم وجود أي مؤشر للتباطؤ. وقد شهدنا نمواً في معدل الإشغال في “أتلانتس النخلة” بلغت نسبته 87% في العام 2014، لا سيما مع تنامي عدد الزوار القادمين من المملكة المتحدة والصين والهند واستراليا. وبفضل المبادرات الاستراتيجية والعروض الفريدة بقيت نسبة الإشغال عند مستويات مستقرة رغم التطورات التي شهدتها السوق الروسية.
حقق “أتلانتس، النخلة” نتائج بارزة تجاوزت كافة التوقعات على أساس سنوي، وقد حان الوقت للدخول في المرحلة التالية لهذا المشروع الفريد، والمتمثلة في ‘منتجع وفندق رويال أتلانتس’. وبموقعها على هلال النخلة بجانب منتجع ‘أتلانتس’ المميز، تمثل هذه التحفة المعمارية الفريدة جيلاً جديداً للفخامة المتناهية وترسي معايير متطورة للرفاهية وأسلوب الحياة العصرية لم يحققها أي منتجع آخر في المنطقة، من خلال إطلالات مائية ومساحات خضراء تخطف الأنظار بتصاميمها المبتكرة. وبينما نواصل تطبيق استراتيجتنا للنمو العالمي من خلال مشروع جديد في مدينة ‘سانيا’ بالصين، فإننا سعداء بالدور الذي نقوم به في دبي، والبناء على نجاح العلامة التجارية ‘أتلانتس’ التي تحظى بإعجاب الضيوف من جميع أنحاء العالم”.
كريستوفر لاندايس، مدير العمليات في “أكور لخدمات الفنادق الشرق الأوسط”:
“لم يكن الإرتفاع الذي شهدته دبي في عدد الضيوف في العام الماضي مفاجأة بالنسبة لنا، فالإمارة تواصل ابتكار مشاريع ضخمة وتنفيذها، لا سيما بعد الإعلان عن رؤية دبي 2020 للقطاع السسياحي.
لقد شهدت ‘أكور’ أيضاً عاماً ناجحاً على صعيد معدلات الإشغال في فنادقها الـ 16 في دبي بلغت نسبتها 84% تقريبًا، أي بزيادة نقطتين بالمقارنة بالعام 2013، في حين ارتفع معدل العائدات بنسبة 16% سنوياً. وسجلت ‘أكور’ رقماً قياسياً بتوقيع 21 عقد إدارة فنادق في العام 2014، مما أثمر عن إضافة 5254 غرفة فندقية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. وأربعة من هذه الفنادق في دبي بينها “أيبس” (Ibis) ضمن الشريحة الاقتصادية و”أنداجيو” (Adagio) ضمن شريحة الإقامة الطويلة، وهذا يعني 1336 غرفة إضافية سيتم افتتاحها بحلول عام 2017. ورغم أن النمو الحالي بنسبة 9.2% في عدد الغرف الجديدة المتوفرة في دبي لا يستطيع النمو الحالي في الطلب الذي تصل نسبته إلى 5.6%، إلا أنه لا توجد أية مؤشرات تدل على أن الإمارة يمكن أن تتباطأ في طموحاتها، ونحن متحمسون وملتزمون باغتنام جميع الفرص التي يمكن أن تثمر عنها هذه الطموحات”.
رودي ياجيرزباخر، رئيس مجموعة هيلتون العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا:
“تتمتع دبي بمكانة رائدة كوجهة سياحية بارزة عالميًا، ولذلك فإن وجود شركتنا التي تعد من أضخم شركات الضيافة وأسرعها نموًا في العالم تشكل أولوية هامة تضعنا في صدارة هذه الوجهة التي تعد من ابرز الوجهات العالمية وأكثرها حيوية وتطورًا في مجال الترفيه، وتشكل إضافة لتواجدنا العالمي في 94 دولة ومنطقة في العالم. ونحن على ثقة بالمستقبل المشرق الذي ينتظر قطاع السياحة في دبي، ونعي تمامًا دورنا في تعزيز تطوره ونموه، لا سيما مع توسع محفظتنا في الإمارة التي تضم حاليًا سبع فنادق ومنشآت فندقية تحت مظلة أربعة من علاماتنا التجارية الرائدة في هذا المجال، وسوف تضم في العام 2016 ثلاثة من مجموعة فنادق هيلتون جاردن إن الموجهة لأسواق ذوي الدخل المتوسط”.
– انتهى –
نبذة عن دائرة السياحة والتسويق التجاري (DTCM)
تتجلى رسالة دائرة السياحة والتسويق التجاري في جعل دبي في طليعة الوجهات السياحية الرائدة ومراكز الأعمال البارزة في العالم، وعليه فهي تسعى إلى تعزيز الحملات التي تعرّف بمدينة دبي وتسلّط الضوء عليها وتستقطب السياح والاستثمارات إلى الإمارة.
وتتولى الدائرة مسؤولية التخطيط لتنمية قطاع السياحة في دبي والإشراف عليه وكذلك وضع وتطبيق برنامج تسويقي شامل يتضمن حملات إعلانية ونشاطات ترويجية عالمية. كما تُعنى الدائرة بشؤون منح التراخيص والتصنيفات لكافة الخدمات السياحية بما في ذلك الفنادق ومشغلي الرحلات ووكلاء السفر. من بين الدوائر والأسماء الموجودة تحت مظلة دائرة السياحة والتسويق التجاري مجلس دبي للمؤتمرات والفعاليات وجدول فعاليات دبي ومؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة (التي كانت تُعرف في السابق باسم مؤسسة دبي للأحداث والعروضات). بالإضافة إلى مقرها الرئيسي في دبي، تعمل دائرة السياحة والتسويق التجاري من خلال 20 مكتب لها موزعة حول العالم.