المجلس الوطني للسياحة والآثار يطلق أول قافلة سياحية إماراتية إلى دول الخليج

14

أطلق المجلس الوطني للسياحة والاثار قافلة سياحية إماراتية تضم ممثلين لمختلف قطاعات السفر والسياحة في دولة الإمارات إلى كل من السعودية والكويت بهدف الترويج للسياحة الإماراتية، وتعريف السوق السياحي الخليجي بمعلومات سياحية عن الدولة، وتقديم عروض سياحية أعدت خصيصاً للأسواق الخليجية، وعقدت القافلة أول اجتماعاتها مساء أمس (الأحد الموافق 17/5/2015) في العاصمة السعودية الرياض.

وصرح سعادة محمد خميس بن حارب المهيري مدير عام المجلس الوطني للسياحة والاثار، بأن السوق السياحي الخليجي يعد أحد الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى الإمارات، ويرتبط بالسوق السياحي الإماراتي بشكل كبير، خاصة مع التقارب الجغرافي ووجود شبكة من الطرق البرية التي تربط المدن الخليجية، إضافة إلى شبكة من الخطوط الجوية التي تربطها بالعديد من الرحلات اليومية.

واضاف بأن القافلة السياحية التي تزور كل من الرياض وجدة والكويت، سوف تلتقي مع عدد كبير من المتخصصين وصناع القرار في قطاعات السياحة المختلفة، للتعريف بالمقومات السياحية في دولة الإمارات، وعقد اجتماعات مباشرة بين الشركات في البلدين للإتفاق على العروض والأسعار السياحية خلال الفترة القادمة.

وقال سعادته بأن القافلة السياحية تنطلق تحت شعار “# زوروا الإمارات” أو #VISITUAE الذي أطلقه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب ورئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للسياحة والاثار، مؤخراً على شبكة الانترنت والذي يضم العديد من الصور والمعلومات حول السياحة الإماراتية.

وحول المشاركين في القافلة قال سعادة محمد خميس بن حارب المهيري بأن هذه القافلة السياحية تعد القافلة الأولى إلى دول الخليج ويشارك معنا فيها شركائنا الاستراتيجيين من هيئات ودوائر السياحة المحلية، في أبوظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة والفجيرة، كما تشارك شركات الطيران الوطنية الرئيسية في القافلة، وعدد كبير من الفنادق وشركات السياحة الإماراتية.

وأضاف سعادته بأنه قد تمت دعوة عدد كبير من شركات السياحة الخليجية للمشاركة في الاجتماعات التي تعقدها القافلة في كل مدينة من خلال المجلس الوطني للسياحة والاثار لحضور اللقاء مع القافلة السياحية الإماراتية وعقد اجتماعات عمل مشتركة.

وأكد أن المحطة الأولى للقافلة في مدينة الرياض شهدت إقبالاً فاق التوقعات من الشركات السعودية، وكان هناك رغبة كبيرة من تلك الشركات الكبرى في تنظيم رحلات سياحية متكاملة إلى الوجهات السياحية الإماراتية.

وأن القافلة حرصت على توضيح الكثير من الأمور وتعريف الحضور بالمقومات السياحية داخل كل إمارة، وهو ما أظهر التنوع الكبير في تلك المقومات الذي يتناسب مع مختلف أنواع صناعة السياحة.

وحول عدد المشاركين في القافلة قال المهيري بأن هناك 23 فندق ومنتجع وشركة سياحة إماراتية تشارك في القافلة، بينما قدمت شركات الطيران الإماراتية عشر تذاكر طيران إلى دولة الإمارات يجرى عليها السحب بين الحضور، وقال أنه يتوقع أن تشهد القافلة المزيد من الإقبال في جدة والكويت، وأن تكون ردود الأفعال على القافلة إيجابية للغاية.

وأختتم تصريحه قائلا أن القافلة السياحية الإماراتية التي تزور دول الخليج للمرة الأولى تأتي لتعريف السائح الخليجي بالتطورات السريعة للسياحة الإماراتية، وزيادة المقومات والمعالم السياحية الإماراتية يوماً بعد يوم، لتصبح الإمارات وجهة سياحية ومقصداً رئيسياً للأسر الخليجية، التي تجد فيها الأمان والمقومات السياحية التي تناسب العادات والثقافة الخليجية، وتتناسب مع مفاهيمنا الثقافية المشتركة، أضف إلى ذلك ترحيب الشعب الإماراتي وسعادته بوجود السائح الخليجي على أرض الإمارات، التي وفرت كل ما يبحث عنه السائح الخليجي في المقاصد السياحية العالمية، وكأنها نقلت العالم إليه بالقرب منه، مع مستوى مرتفع من جودة الخدمة والقدرة على تفهم متطلبات السائح الخليجي، والأهم من ذلك أن يجد نفسه بين أهله وأخوته، وأن يلقى الاهتمام والرعاية بشكل خاص على كافة الأصعدة، كواحد من أفراد البيت الخليجي الكبير.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الاقتصادية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.