تحتفل مهنة الصيدلة في المملكة العربية السعودية بيوم الصيدلي السعودي

 

3

 

تحتفل مهنة الصيدلة في المملكة العربية السعودية بيوم الصيدلي السعودي الذي انطلق بدعم من الواجهة المهنية للصيدلة مجموعة صيدلي ولي بصمة التطوعية في ختام الحدث الصيدلي ( Pharmacy CSF ) في 2013م  بخصور ما يزيد عن 700 صيدلي وصيدلانية ليوافق العشرين من سبتمبر وذلك عبر إطلاق فعاليات تثقيف للمجتمع حول مواضيع مختلفة تتعلق بالدواء . فهي اليوم تحتفل بإنجاز وتحقيق لرؤية أضحت واقعا. فبالأمس بدأت أنشطة المجموعة في العاصمة، واليوم تكاتف الصيادلة من مدن شتى، يجمعهم الإخلاص، ليجعلوا الفائدة تعم وتصل لشريحة أكبر من المجتمع.

ليس هذا فقط ما يشهد بدور الصيدلي الفاعل، فأوراق علمية متعددة أثبتت بأن وجود الصيدلي ضمن حلقة الرعاية الصحية قد حقق نتائج إيجابية في نواح متعددة.  فمساهمة الصيدلي الإكلينيكي في الخطة العلاجية أدت إلى انخفاض الأعراض الجانبية بنسبة 60%.

أما من ناحية استخراج الصيدلاني للتاريخ الدوائي للمريض بدلاً من الطبيب أو الممرض، فقد انخفضت نسبة التعارض بين الأدوية للمرضى المنومين بنسبة 55%.

من زاوية أخرى، يعتبر الصيدلي واحداً من أكثر مقدمي الرعاية الصحية ثقةً من قبل المرضى والأسرع وصولاً له، حيث أنه في الولايات المتحدة الأمريكية يقوم ٢٧٥ مليون شخص أسبوعياً بزيارة الصيدلية بحثاً عن الاستشارة الدوائية. في حين أن عدم التزام المريض بنصائح الصيدلي وتوجيهاته نتجت عنه خسائر بلغت١٠٠ بليون دولار أمريكي. فبغياب معلومة الصيدلي يلجأ المريض إلى التلفاز ووسائل التواصل الاجتماعي التي تبلغ نسبة المعلومات الخاطئة فيها ما يزيد عن 70%.

أيضا يهم الصيدلاني التأكد من وصول المعلومة بدقة لجميع شرائح المرضى، منهم ذوي الاحتياجات الخاصة كالصم والمكفوفين، حيث أنهم عرضة للوقوع في الأخطاء الدوائية. وذلك عبر إطلاق البحوث حول هذا الموضوع والسعي للوصول لأفضل طريقة توصل المعلومة بدقة دون تعقيد للمريض.

اليوم تتحد أصوات الصيادلة في المملكة ليتشاركوا آمالا ورؤى، طموحات وإنجازات، ليعلموا يقينا أن المهنة في تقدم نحو الأفضل، مع مجتمع أكثر وعيا بدور الصيادلة، وصيادلة أكثر ثقة برسالتهم نحو المجتمع.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الطبية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.