المعرض السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات يجتذب 520 عارضاً لعام 2016

 

8

مع تزايد المشاريع في قطاع البتروكيماويات وصناعات المواد البلاستيكية، يضمن القطاع مكانته كأكبر قطاع غير نفطي في المملكة، ، حيث سجل نمو بنسبة 5,3% للعام الجاري، بينما تنتج السعودية قرابة 7 في المائة من الإنتاج العالمي من مخرجات صناعة البتروكيماويات، مما وضعها على قائمة أكبر مصدر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وانطلاقاً من أهمية هذا القطاع، يشكل المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية أحد أقوى وأبرز المعارض الصناعية والاستثمارية على صعيد المنطقة، حيث يجمع صانعي القرار في هذا القطاع الحيوي.

وباعتبار أن المعرض يلعب دوراً هاماَ كونه يخدم قطاعات مختلفة  ليخدم بدوره فئات متنوعة، من أصحاب الصناعات الصغيرة والكبيرة ويعد المنصة المثالية لاطلاق المنتجات وتقديم الخدمات في السوق السعودي الواعد مع المستهلكين والأفراد من المستثمرين ورجال الأعمال والتجار.

ومن المقرر أن تشارك 520 شركة هذا العام  في المعرض في دورته الثالثة عشر، نتيجة لتطور المعرض والمكانة التي اكتسبها محلياً من خلال الدعم الحكومي الذي يحظى به متمثلاً برعاية وزارة التجارة والصناعة، وعالمياً حيث استقطب أكثر من 24 دولة.

ويهدف مثل هذا التجمع الصناعي المستهدف إلى تطوير صناعة البلاستيك ودعم قطاع البتروكيماويات لجعل المملكة مركز ومحور صناعات تعبأة السلع الاستهلاكية وزيادة الصادرات الصناعية والبيتروكيماوية إلى جميع أنحاء العالم وتشجيع ودعم الاستثمار الأجنبي للمساعدة على تنويع مصادر الدخل والوصول إلى أكثر من 400 مليون مستهلك في منطقة الشرق الأوسط ، وتوفر البيئة اللازمة للإنتاج على نطاق واسع، و إنشاء العلاقات الأكاديمية للصناعات عبر ورشات العمل المقامة خلال أيام المعرض.

ووصف الأستاذ نضال الغامدي مدير العلاقات العامة للمعرض السعودي للبتروكيماويات والصناعات البلاستيكية: «يعتبر المعرض فرصة طيبة للغاية للمنافسة بين الشركات التي تعرلاستعراض الخدمات والمنتجات، فضلاً عن التوصل إلى أفضل الحلول المبتكرة في القطاع كما أن المعرض يساهم في الترويج لسياحة الأعمال بشكل مباشر».

مؤكداً بقوله: إن العمل جار على قدم وساق لإنهاء التحضيرات للمعرض الذي ينطلق في الفترة من 18 إلى 21 يناير المقبل 2016، بأرض المعارض في مدينة الرياض، متوقعاً أن يشهد المعرض بذلك إقبالا كبيراً في دورته الثالثة عشر لاسيَّما وأنه يأتي في توقيت مميز بالإضافة إلى الجهود التي بذلها كل من الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك وشركة التصنيع الوطنية كرعاة ماسيين للمعرض والرعاية البلاتينية لكل من الشركة السعودية للبولميرات والشركة المتقدمة للبتروكيماويات.

 

هذه المقالة كُتبت في التصنيف المعارض. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.