دبي، الإمارات العربية المتحدة- 10فبراير– كشف أوريو، البسكويت المفضل من حول العالم الذي تقدّمه شركة ” مونديليز إنترناشيونال” (Mondelēz International)، النقاب عن نتائج الدراسة التي هدفت لتحديد إتجاهات “وقت العائلة” في منطقة الخليج العربي.
هذه الدراسة تشكّل جزءاً من إلتزام أوريو لتشجيع الأهالي في كل من المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة وغيرها من دول الخليج على تمضية وقت أكبر مع اطفالهم. هي أيضاً جزء من “مبادرة الإجازة العائلية”، الحملة الإجتماعية التي كان قد أطلقها أوريو لتشجيع الأهالي العاملين والكثيري الإنشغال على مغادرة العمل قبل ساعة من الوقت المعتاد، مرة في العام على أقل إعتبار، في سبيل تمضية وقت أكبر مع عائلاتهم.
وتقوم دراسة “وقت العائلة” التي اعدها أوريو على إجراء إستطلاع في كل من المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة والكويت، وقد شملت إجابات 309 موظفين في 13 شركة. وبنتيجة هذه الدراسة، فإن معدّل الوقت الذي يمضيه الأهل في الخليج مع عائلاتهم يبلغ 3.69 ساعة يومياً، مقابل 2.1 ساعة يومياً في أوروبا[1]. كذلك، وفيما أعرب كافة الاشخاص المستطلعين تقريباً في منطقة الخليج عن رغبتهم بتمضية وقت اكبر مع عائلاتهم، فإن المعدّل المسجّل في أوروبا كان 28%[2] فقط.
تجدر الإشارة إلى أن أولئك الذين أعربوا عن رغبتهم بتمضية وقت أكبر مع عائلاتهم، أكدوا أيضاً بأن ذلك من شأنه جعل أفراد العائلة مقربين اكثر من بعضهم البعض، فضلاً عن كونه يشكّل مثالاً أفضل للأطفال خلال إنتقالهم إلى سن البلوغ. ومن الأسباب الاخرى التي طرحها المشاركون في الإستطلاع، المساعدة على حل الخلافات العائلية والحفاظ على تناغم العائلة. كذلك، اشار العديد من المستطلعين إلى ان تمضية وقت إضافي مع العائلة يساعد على تبادل القيم العائلية، الحفاظ على القيم الثقافية والتخفيف من الضغوط بين افراد العائلة. أما عند سؤالهم عن الأمر الذي يساعدهم على تمضية وقت أكبر مع عائلاتهم، فقد اجاب أغلبية المستطلعين “مهارات أفضل في إدارة الوقت”.
تعليقاً على هذه النتائج، قال السيد ’فيشال تيكو‘ مدير منطقة الشرق الأوسط في شركة ’مونديليز إنترناشيونال‘: “هدفت دراسة ’وقت العائلة‘ لتفهم ديناميات الحياة العائلية بشكل أفضل عبر أنحاء منطقة الخليج، وتسليط الضوء على اهمية تمضية أفراد العائلة الوقت مع بعضهم البعض. تنبثق هذه المبادرة من الفلسفة العالمية التي تعتمدها علامتنا التجارية، والتي ترتكز على مبدأ ’الإحتفاء بالطفل الذي بداخلك”. نحن نؤمن بحق بأن الأوقات السعيدة التي نمضيها مع عائلتنا، بما في ذلك المرح المطلق، تساهم في ضمان صحة العائلة لاسيما ضمن البيئات المرهقة. نحن نحبّذ بشدة أن يخصص الجميع الوقت لهذه المتعة البسيطة في الحياة، وذلك بموازاة سعيهم لتحقيق إنجازات أخرى”.
من جهته، صرّح السيد ’نوزي ميغوا‘ من قسم ريادة النساء في شركة ماستركارد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قائلاً: “هذه المبادرة الملهمة وفرّت لموظفينا الفرصة للتفكير بالوقت الذي يمضونه بعيداً عن عائلاتهم بسبب واجباتهم المهنية. مبادرة أوريو شكّلت تنبيهاً لنا جميعاً، لاسيما الأهالي، للسعي من أجل تحقيق توازن صحي بين العمل والحياة والإلتزام بوقت أكبر تجاه عائلاتنا، وبوجه خاص أزواجنا وزوجاتنا واطفالنا”.
السيد ’سيلفيو ليدكي‘، رئيس العمليات في شركة ’لاندمارك ليجير‘ احد الشركات المشاركة في الدراسة، أعرب عن أهمية هذه الخطوة، لافتاً إلى أنه: “عندما تقدّم أوريو بهذه المبادرة إلى ’فن سيتي‘، كنا سعيدين جداً لدعم هذه الحملة والمشاركة فيها. نحن في شركة ’لاندمارك ليجير‘ نشجّع موظفينا على تحقيق التوازن بين العمل والحياة، بما يساعدهم على تمضية وقت مميز مع عائلاتهم. من هنا، شكّلت ’مبادرة الإجازة العائلية‘من أوريو تنبيهاً رحبنا به جميعاً بغية التوصل إلى توازن صحي بين واجباتنا العائلية ومسؤولياتنا المهنية”.