على هامش مؤتمر 52nd EASD الذي عقد في مدينة ميونخ الألمانية منتصف سبتمبر الجاري، كشف نائب الرئيس التنفيذي لشركة نوفو نوردسك الدنماركية للأدوية مازيير دوسدار أن مرض السكري في تزايد على رغم كل الأبحاث والأدوية المطروحة في الأسواق.
وقال: “إن شركة نوفو التي تضم 42 ألف موظف والتي تعمل منذ 93 عاماً لم تسرح أي من موظفيها بسبب الركود الاقتصادي الذي يشهده العام الحالي، مشيراً الى أن الشركة تصرف 15 في المئة من موازنتها على الأبحاث الدوائية والتي تصل الى 1.5 بليون دولار سنوياً. 80 في المئة منها مخصصة لأبحاث السكري”.
وبين أن نوفو تضع باستمرار خططها من دون الاكتراث بسعر النفط سواء بالارتفاع أو الانخفاض أو تدني عملة عدد من دول العالم لأسباب اقتصادية، لأن المريض دوماً بحاجة لعلاج بغض النظر عن التقلبات الاقتصادية.
ولفت الى أن دواء سيماجلوتايد الذي أنتجته نوفو بعد “فكتوزا” يسهم في تقليل الجلوكوز للمصابين بالنوع الثاني من السكري، كما تعمل الشركة على انتاج شكل من دواء سيماجلوتايد يعطي عن طريق الفم وسيصبح بديل عن الحقن.
من جهتها، كشفت نائبة الرئيس لشؤون العمليات في شركة نوفو الدكتورة يان كاي أن السعودية تحتل المركز السابع على مستوى العالم في الاصابة بمرض السكري، ولفتت الى أن شركة نوفو الطبية شملت 32 دولة لأجراء أبحاث السكري على 3900 مريض أشرف عليهم700 متخصص في الطب، مشيرة الى أن الأبحاث استغرقت خمسة أعوام وكان أكثر عقبة صادفها الفريق الطبي التواصل مع المرضى طوال خمسة أعوام.
وقالت: “البحث الذي قمنا به “ليدر” أسهم في تخفيض وفيات مصابي السكري حول العلم، عبر توازن السكري في الجسم، مبينة أن معظم الأبحاث التي تنفذها نوفو نورودسك تستغرق من 26 أسبوع الى 52 أسبوع، الا أن بحث السكري كان الأطول زمنياً ويعد الأول في تاريخ الطب بهذه الجودة.
وبينت أن البحث توصل الى أن 80 في المئة من مرضى القلب يعانون من ارتفاع ضغط الدم، كما تمكن البحث من الربط بين السكري وتأثيره على القلب والحنجرة وطريقة عمل البنكرياس، مشيرةً الى أن البحث أثبت أن 60 في المئة من مرضى السكري يموتون بسبب امراض القلب.