اسابيع عربية

أعلن صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة (سابك)، اليوم في مدينة الرياض، أن (سابك) دخلت المراحل النهائية للدراسات الأولية لتقويم أعمال البناء الخاصة بمجمعها الصناعي، المزمع إنشاؤه في المملكة لتحويل النفط إلى كيماويات، الذي يُعد الأول من نوعه في العالم.

جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية ليوم (سابك) للابتكار، الذي نظمته الشركة بالرياض، وشارك في فعالياته عدد من المتحدثين العالميين، منهم: البروفيسور فيجاي غوفينداراجان، الأستاذ في كلية تك للأعمال بجامعة دارتموث؛ والأستاذ جان لو شامو، رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)؛ ومعالي الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.

وأوضح سمو الأمير سعود خلال الكلمة أن يوم (سابك) للابتكار يركز على عرض إنجازات الشركة التقنية، التي حققتها قطاعاتها ومرافقها حول العالم، مضيفاً: ” إن المملكة تمضي قدماً في مسيرتها التنموية، مستهدفة تنويع مواردها، والحدّ من استهلاكها للطاقة، والتحرك نحو اقتصاد المعرفة. وصولاً لهذه الغاية، تحتاج المملكة إلى الالتزام الجاد، والتمكين الفعال لجميع محركاتها التنموية. واليوم، سنعرض كيف تسير (سابك) بخطى ثابتة في طريقها نحو تأكيد تحولها إلى شركة تزوّد الأسواق المحلية والعالمية بالحلول المبتكرة، مستخدمة التقنيات الجديدة لتضيف قيمة مهمة لأعمال زبائنها. ونلخص ذلك في كلمة “الابتكار”، أي الاختراعات المبتكرة القابلة للتسويق”.

من جهته قال سعادة المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي، في كلمته الرئيسة: “تشهد (سابك) اليوم ثمرة ريادتها في مجال الابتكار، والتركيز على التقنية في مجالات عملها الرئيسة. وسيُقدم هذا المجمع معياراً تنافسياً جديداً، ويضع المملكة العربية السعودية في مكانة رائدة تقنياً على مستوى صناعة البتروكيماويات. وتسمح تقنية “تحويل النفط إلى كيماويات” بتحويل النفط الخام مباشرة إلى منتجات بتروكيماوية؛ مع تحقيق أعلى معدل تحويل تم الوصول إليه في هذه الصناعة، وذلك بصورة تنافسية ومستدامة “.

 ويضم المجمع الجديد وحدات تشغيل مبتكرة تُمكنه من تحقيق أكبر ناتج في العالم لعملية تحويل النفط إلى مواد كيميائية. وتتوقع شركة (سابك) استهلاك حوالي 10 ملايين طن متري من الزيت الخام سنوياً في هذا المجمع، لإنتاج البتروكيماويات، والمواد الكيماوية المتخصصة المتقدمة، وهو ما يتوافق مع أهداف استراتيجية (سابك) 2025م. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المجمع في نهاية العقد الجاري، وسوف يؤدي تشغيله إلى توفير حوالي مائة ألف فرصة عمل جديدة حسب التوقعات الحالية للشركة. يأتي هذا المشروع في وقت تركز فيه (سابك) بشكل كبير على مجال البحث والابتكار، سعياً وراء إنتاج مواد جديدة لمواجهة تحديات السوق العالمية.

وفي سبيل تحفيز عنصر الابتكار على الصعيد العالمي والمستوى المحلي، أعلن المهندس الماضي عن “جائزة الابتكار” السنوية لأصحاب المشاريع البحثية، حيث ستمنح (سابك) مكافأة مالية تصل إلى 10 ملايين ريال سعودي، مع تقديم الدعم البحثي والتجاري للأفكار المبتكرة، أو الاختراعات القائمة في مجال البوليمرات الذكية. وسيتم قبول الطلبات بدءاً من يونيه 2014م، عبر موقع (سابك) الإلكتروني.

وحول هذه الجائزة، ذكر الماضي: ” كل عام تقوم (سابك) بدراسة أكثر من 250 فكرة جديدة لتقييم احتمال الشراكة فيها. ونأمل أن تسهم جائزة (سابك) للابتكار في تشجيع المزيد من الأفكار البحثية “.

وموجهاً كلماته إلى الحضور، قال الماضي: ” يعمل محرك الابتكار في (سابك) بكامل طاقته، فالابتكار هو مفتاح المستقبل، ليس فقط بالنسبة لشركة (سابك)، بل للمملكة أيضاً. فالابتكار يمكن أن يوجد اقتصاد المعرفة في المملكة، ويؤسس لبيئة أكثر ترشيداً لاستهلاك الطاقة. ولكن الأمر يستلزم جهوداً متواصلة من قبل الحكومة والجهات الأكاديمية وقطاعات الأعمال لتوفير البيئة الملائمة للنمو. وسنواصل العمل لكي نكون جزءاً من هذه الجهود “.

من جانبه صرح الدكتور أرنستو أوشيلو، نائب الرئيس التنفيذي للتقنية والابتكار في (سابك) أن (سابك) سجلت 10 آلاف براءة اختراع، ما يشكل إنجازاً مهماً ويضع الشركة في المرتبة الأولى، من حيث تطوير براءات الاختراع في الشرق الأوسط. موضحاً أن (سابك) ـ بهذا العدد – تسجل براءة اختراع جديدة كل 18 ساعة، معتمدة على جهود أربعة باحثين تقريباً لكل براءة اختراع، مبيناً أن هذا المعدل لتسجيل براءات الاختراع يفوق معدل أية شركة من الشركات العشر الأولى في مجال الكيماويات على مستوى العالم.

وحول الملكية الفكرية، علق أوشيلو، قائلاً: ” تُعد الملكية الفكرية أداة مهمة لمساعدة (سابك) على تحقيق أهداف استراتيجيتها لعام 2025م. ويشكل إنجازنا على مستوى براءات الاختراع أحد المؤشرات العديدة، التي تقيس حجم استفادتنا من الاستثمار في مجال البحث والتطوير، وتعكس براءات الاختراع الدولية – التي بلغت 10400 براءة اختراع – مدى تركيزنا على الابتكار لدعم مسيرتنا التنموية “.

 انتقد صاحب السمو الملكي الدكتور سيف الإسلام بن سعود الوعي المعرفي الاستثماري للمستثمر العربي والمستثمر الأجنبي، حيث أن الأجنبي يبيع أسهمه ليمتلك منزلا، بينما المستثمر العربي يبيع منزله ليمتلك أسهما!، ممازحا في ذات الصدد الشركات المتخصصة بأسواق العملات والذهب ونحوها لأخذ رعاية مباريات الأندية الرياضية السعودية.

وأوضح سموه خلال افتتاحه فعاليات الملتقى الإرشادي السادس لأسواق العملات والنفط والذهب 2014 والذي استمر لمدة يومين في فندق الفيصلية بالرياض، أنه لا وجود لمظلة رسمية فعلية للتراخيص المالية لأسواق العملات حيث أن دول الخليج تعطي التراخيص من البنك المركزي الإماراتي، لافتا إلى أن صناع القرار أكثر حرصا على أموال المستثمر السعودي.

ورد  سموه خلال مداخلات المؤتمر الصحفي على سؤال توحيد العملات الخليجية وجدوها الاقتصادية:” كمواطن خليجي أأمل  بذلك الدمج للوحدات الاقتصادية وأن تكون لدينا عملة خليجية مُوحدّة كوننا كخليجيين نُعدّ فردا واحدا ، حيث أن ذلك لا يعني الانتقاص من السيادة الوطنية لكل دولة، وأتمنى أن يكون  ذلك الدمج قريبا، وسياستنا الحكيمة والرشيدة تهدف لكل ما فيه فائدة ورفاهية للمواطن السعودي”.

واعتبر الدكتور سيف الإسلام بن سعود أن الاستثمار في الذهب لا زال الملاذ الآمن والذي ينقذ صاحبه في مجال الأزمات ، لافتا إلى انه الاستثمار النفسي الآمن الذي لا يُرهق صاحبه، ووفقا لسموه أنهم بصدد وضع دورات تثقيفية للمستثمر عبر الإنترنت والأون لاين ، لسهولة وصولها للشريحة المستهدفة ولبث المعرفة والوعي الاستثماري،  حيث أن ثمرة الملتقيات السابقة تركت أثرا ايجابيا واضحا في أسواق العملات والذهب ، وتأثيرها بات واضحا على شريحة واسعة من المستثمرين، حيث تمخض عن إقامة ورش العمل  المتخصصة في مجالات أسواق العملات والذهب ونحوهما نجاح انتاجية العملات واقبال المستثمر بصورة أكبر، لتدريب المستثمرين على أحدث وسائل التداول في الأسواق المالية الكبرى.

إلى ذلك أكد أحمد الخطيب الخبير الاقتصادي والمدير التنفيذي لمجموعة أمانة كابيتال، أن وجود الرقابة في المجالات المالية يعزز ثقة المستثمر للدخول للسوق بصورة أكبر، إذ يُعدّ ذلك تنظيما رقابيا آمنا، لافتا في ذات الصدد إلى وجود مستثمرين سعوديين ذو كفاءة ودراية ووعي تام بالاستثمار وناجحين في مجالهم.

وأشار الخطيب إلى أن أكثر من 50% من سيدات الأعمال ناجحات في مجال التداول من خلال مشاركتهم في الملتقيات الإرشادية الستة لأسواق العملات والنفط والذهب، حيث ان ورش العمل ساهمت وعززت الكثير من الوعي المعرفي الاستثماري لدخول المستثمر في السوق بثقة وحزم، لافتا إلى أن الأقلية من المستثمرين غير جديين.

من جهته اعتبر محمد شعبان مدير مكتب الرياض لشركة الأوسط للاستشارات الاقتصادية، انه لا يوجد شفافية في السوق المحلي للاسهم مقارنة بالسوق العالمية، الأمر الذي أوجد ضياع للتراخيص المالية لأسواق لعملات، حيث أن وجود تراخيص هيئة سوق المال تزيد من ثقة المستثمر السعودي للدخول للسوق، لا فتا غلى أن سوق العملات مشابهة لحركة لصيرفه “شراء وبيع” وان اكبر المتداولين هي البنوك الإسلامية.

من جهته أكد وليد عيد  خبير اقتصادي أمريكي ومدير شركة استي كونكتيد لتنظيم المعارض أن المملكة العربية السعودية بكونها واحدة من أهم دول مجلس التعاون الخليجي تعتبر بوصلة الاستثمار في المنطقة، فالمملكة العربية السعودية والتي تحتل المراتب الأولى في إنتاج وتصدير النفط في العالم يضعها محل اهتمام كبير على المستوى السياسي والاقتصادي الدوليين، حيث بات ذلك واضحا خلال زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للملكة العربية السعودية مؤخرا مما يعني وبشكل كبير مدى أهمية المملكة العربية السعودية ووزنها في المنطقة خاصة في الوقت الذي تتعرض له المنطقة العربية للكثير من التحديات في الوقت الحالي.

وشدد عيسى ورد المدير العام لشركة المضارب العربي ، وعامر الخرابشة مدير موقع مجالس الخبراء الفوركس، أن الوعي وتخوف المستثمر السعودي للدخول للسوق هو الأبرز في سوق الاستثمار السعودي والحاجة مُلحة لتنظيم سوق العملات.

وفي السياق ذاته اعتبر رائف حواس مدير قسم المبيعات في أيددي سكيورتز ADSSI  أنه يجب تسهيل القوانين والضوابط  المتواجدة في الخليج لتقديم منافسات أقوى حيث يلجأ حاليا المستثمر السعودي للاستثمار في مجال أسواق العملات والذهب ونحوها للدول الخليجية المجاورة كالإمارات لإعطائها تراخيص مالية من البنك المركزي الإماراتي وبالتالي يساعد على هجرة رؤوس الاموال السعودية.

شهد حفل تدشين العلامة التجارية ( سوييت ييرز – Sweet Years) في اول ظهور لها في العالم العربي واقيم الحفل في فندق برج رافال كمبينسكي الذي عقد به المؤتمر الصحفي بحضور وكلاء العلامة التجارية في السعودية يزيد الرشيد، عبدالعزيز الثنيان و فيصل الثنيان و حضور عدد وفير من كافة وسائل الاعلام وعدد من الشخصيات البارزه في المجتمع.

وعبر النجمان عن سعادتهم بتواجدهم في الرياض، وعلق مالديني عن أسباب إفتتاحهم لمتجر ( سوييت ييرز – Sweet Years)  في الرياض قائلا:” ان المملكة العربية السعودية تعد من اكثر الدول المستهلكة في العالم و نحن نعلم ان الرياض هي البوابة التجارية للعالم العربي و لذلك تم اختيار العاصمة السعودية لافتتاح اول متجر في العالم العربي “.

 واعرب ستيفان كامينسكي مدير عام فندق برج رافال كمبينسكي عن سعادته لاختيار برج رافال كمبينسكي كأول منصة لتدشين العلامة التجارية ( سوييت ييرز – Sweet Years) و اضاف ” تواجد نجوم الملاعب مالديني و فييري في هذا الحفل مع شركائهم وكلاء العلامة التجارية في السعودية يعد خطوة مهمة بالنسبة لنا في استضافة النشاطات الاعلامية و التجارية في الفندق”. 

 وقع مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران العمر الأربعاء اتفاقية تعاون بين الجامعة وشركة سنوهيتا النرويجية بحضور نائب وزير الخارجية النرويجي السيد مورتن هوغلند وسفير مملكة النرويج لدى السعودية السيد كارل فيبي.

وتعطي الاتفاقية إطارا للعمل ومبادلة التعاون بين الجامعة والشركة، من خلال تدريب طلاب من كلية العمارة والتخطيط في شركة سنوهيتا في النرويج، وتعطي فرصة للتعاون بين أعضاء هيئة التدريس في المجال البحثي والعلمي، وتفتح الآفاق لأي تعاون مستقبلي في مجال العمارة، وهو مجال تخصص شركة سنوهيتا النرويجية.

وأشار نائب وزير الخارجية النرويجي السيد مورتن هوغلند، أن اتفاقية التعاون بين جامعة الملك سعود وشركة سنوهيتا ما هي إلا مثال على التعاون النرويجي السعودي المستمر، فهناك علاقات عريقة وطويلة الأمد مع السعودية، واتفاق في الرؤى في العديد من القضايا، ليس فقط على المستوى الإقليمي فقط بل على المستوى العالمي، في المجالات الإنسانية خصوصاً كالقضية الفلسطينية، والوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب السوري، فالعلاقة ممتدة منذ زمن خصوصاً مع افتتاح سفارة سعودية في مملكة النرويج. وأضاف السيد مورتن هوغلند أن مجالات التعاون بين السعودية ومملكة النرويج واعدة جداً، والاتفاقية التي تشملها زيارته للمنطقة تتضمن اتفاقيات تعاون في مجال البترول والزيت، ضمن سلسلة اتفاقيات بين مملكة النرويج ودول الخليج العربي، من ضمنها في المجالات التجارية، حيث دخل اتفاقية التبادل التجاري الحرة بين النرويج ودول الخليج العربي حيز التنفيذ، وعن حجم التبادل التجاري بين المملكة وبين النرويج، بين سفير مملكة النرويج لدى السعودية السيد كارل فيبي، أنه يبلغ 120 مليون دولار سنوياً.

إلى ذلك، قال الأستاذ الدكتور بدران العمر مدير جامعة الملك سعود إن الجامعة تتشرف بأن تحمل على عاتقها مسؤولية توفير المعرفة لكلا من القطاع العام والخاص، لذا يأتي هذا التعاون بين الجامعة وسفارة مملكة النرويج لاستضافة معرض الأعمال المعمارية لشركة سنوهيتا، كجزء من اهتمامات كلية العمارة والتخطيط. وأشار العمر إلى أن جامعة الملك سعود تحرص من خلال برامجها التعليمية والتطويرية على جعل التعليم واقعياً ومتماشياً مع متطلبات المهنة، وأن تكون على تواصل مع الرواد الممارسين للمهنة على مستوى العالم، وذلك ما تحققه هذه الاتفاقية بإذن الله، متمنياً أن يتحقق الهدف من إقامة هذا المعرض لعموم المهتمين.

تقوم الشركة المعمارية النرويجية الشهيرة سنوهيتا بالتعاون مع جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية بالرياض بإقامة معرض لأعمالها من التصاميم والمشاريع المعمارية.

وسيتضمن المعرض أعمال شركة سنوهيتا ومشاريعها المتعددة والمتميزة ومنها مشروع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي في مدينة الظهران (ارامكو)  ومحطات المترو المخطط لها في كل من الرياض ومكة المكرمة.

هذا وسوف يقوم بافتتاح المعرض معالي نائب وزير الخارجية النرويجية السيد مورتن هوجلند ومعالي مدير جامعة الملك سعود،  يوم الاربعاء 07/05/2014 م الموافق 08/07/1435 ه في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا وذلك في كلية العمارة والتخطيط في جامعة الملك سعود بالرياض.

وتشتهر شركة سنوهيتا حول العالم بتصاميمها المعمارية الفريدة. ومن التصاميم الجديرة بالذكر، تصميم مكتبة الإسكندرية في مصر، المتحف الوطني التذكاري ليوم 11 سبتمبر في نيويورك، ومشروع ممر رأس الخيمة في الامارات العربية المتحدة، وقد فازت الشركة على مدى السنين بالعديد من الجوائز والمسابقات منها جائزة آغا خان للهندسة المعمارية عام 2004 , وجائزة الهندسة  المعمارية العالمية للثقافة عام 2008 وجائزة ميس فان دير روهه لعام 2009 وجائزة مهرجان الهندسة المعمارية العالمي لعام 2011.

كما تمت اقامة المعرض في عدد من الدول الأوروبية، بالإضافة الى الولايات المتحدة الامريكية وكندا. ويضم هذا المعرض ٢١ مشروعا لسنوهيتا.

وسيتضمن حفل افتتاح المعرض في الرياض توقيع مذكرة تعاون بين جامعة الملك سعود وشركة سنوهيتا، وذلك لفتح افاق التعاون بين الشركة والجامعة ممثلة في كلية العمارة والتخطيط.

تفتخر السفارة الملكية النرويجية لاستضافة جامعة الملك سعود للمعرض. وتنتهز هذه الفرصة لتعزيز العلاقات الجيدة والمستمرة بين البلدين، كما سيستهدف دعوة صحفيين وضيوف من شركة أرامكو السعودية و سنوهيتا، وطلاب الهندسة المعمارية من المملكة العربية السعودية.

يمكن للتقنية أن تسهم في تحويل القطاع المصرفي في منطقة الخليج في السنوات القادمة إلى قوة عالمية، حسبما يقول خبراء ينتظر أن يتحدثوا في جلسة خصصت لبحث دور التقنية ستقام أثناء مؤتمر “يوروموني السعودية” الذي سيعقد هذا الأسبوع في الرياض.

فخلال المناقشات التي ستعقد يوم 7 مايو تحت عنوان “استخدام التقنية من أجل فعالية أكبر”، سيحلل المجتمعون الكيفية التي تسهم بها التقنية في إيجاد فرص عمل جديدة وفي تعزيز الإنتاجية بالنسبة للمؤسسات المالية في المملكة، وفي المنطقة بوجه أوسع.

وعلى وجه الخصوص، فالأهمية المتزايدة للمجالات الجديدة مثل إدارة المخاطر بناءً على البيانات والتعامل مع البيانات الضخمة، إلى جانب الحاجة إلى استخدام عدد من العمليات الفعالة هي ما يقود الاستثمار في التقنية في القطاع المالي والمصرفي.

وسيشارك في هذه الجلسة الحوارية مسؤولون كبار من كبرى المصارف وشركات التقنية. ومن بين المشاركين السيد إبراهيم الراشد الرئيس التنفيذي للمعلوماتية في بنك الراجحي، وبيتر يارنغتون رئيس العمليات في البنك الأهلي التجاري، والدكتور طارق عناية المدير التنفيذي لشركة سيسكو سيستمز – المملكة العربية السعودية، وآلبرتو زوتشينالي مدير الحلول والخدمات في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة سيمون.

وقد تم تنظيم هذه الجلسة الحوارية الخاصة بطلب من المشاركين في المؤتمر، وذلك مع تزايد مشاركة الكثير من الرؤساء التنفيذيين في أهمية التقنية في القطاع المالي. وهذه هي المرة الأولى التي ينظم فيها مؤتمر “يوروموني السعودية” جلسة حوارية خاصة حول دور التقنية في القطاع المالي والمصرفي.

وينتظر أن يكون قطاع الخدمات المالية أحد أربعة من أكبر المستثمرين في قطاع التقنية في الشرق الأوسط في 2014، حسبما قالت مجموعة الأبحاث IDC، إلى جانب قطاع المستهلكين والقطاع العام وقطاع الاتصالات. فستكون هذه القطاعات الأربع مسؤولة عما يقارب 74 بالمائة من مجمل الإنفاق في الشرق الأوسط على تقنية المعلومات خلال العام.

وستقام جلسة “استخدام التقنية من أجل فعالية أكبر” يوم الأربعاء 7 مايو خلال انعقاد مؤتمر “يوروموني السعودية”.

وتشارك وزارة المالية في المملكة في استضافة مؤتمر “يوروموني السعودية 2014” وهو مؤتمر يوروموني التاسع، وسيعقد يومي 6 و7 مايو 2014 تحت شعار “الابتكار، والمنافسة، تغير ديناميكيات العولمة”.

يعتبر مؤتمر “يوروموني السعودية” من أقدم وأكبر وأكثر المؤتمرات المالية تأثيراً التي تعقد في المملكة. للحصول على مزيد من المعلومات حول المؤتمر، يرجى الضغط على الرابط: www.euromoneyconference.com/saudi.html

قال المدير العام لفندق نارسيس الاستاذ أحمد عبدالفتاح  أن شركة بودل لإدارة وتشغيل الفنادق سعت ومنذ مدة طويلة إلي تطوير أعمالها حتي أصبحت الشركة السعودية الرائدة في مجال إدارة وتشغيل الفنادق و الأجنحة الفندقية في المملكة العربية السعودية.

وبعد دراسة دقيقة للسوق المحلي و الأسواق الخليجية أرتأت بودل أن توجد علامة تجارية مميزة في المنطقة ، فكانت نارسيس وليده هذه الرؤيه – والتي بإذن الله ستعمم في كافة مدن المملكة.

وأن فندق نارسيس الرياض أول فنادق هذه السلسلة من فنادق الخمس نجوم.

وأضاف بقوله ”  عملنا جاهدين خلال السنوات الماضية لإختيار الموقع و التصميم الذي يتميز به الفندق ويبعده عن النمط التقليدي المعروف في مجال الصناعة الفندقية ، فقد كان هدفنا من البداية أن يشكل الفندق علامة فارقة في العاصمة الرياض وأن يصبح معاماً من معالمها البارزة ،

 لذا فقد قمنا باختيار كل قطعة بعناية بالغة و استقطبنا العديد من الكفاءات الهندسية العالمية لجعل الحلم حقيقة حيث إستغرق التصميم و التفيذ مدة تزيد عن ثلاث سنوات.

وأود أن أقدم لكم شرحاً موجزاً عن الفندق و مرافقه وكما تعلمون فإن الفندق يقع في أكثر أحياء الرياض حيويه وفي الوسط التجاري للمدينة ، ويتكون من 280 غرفه وجناح إضافة إالي الجناح الملكي ، وان جميع الغرف والأجنحة قد زودت بكافة وسائل الراحه والتقنيات العالية إضافه إالي المفروشات التي صممت خصيصاً لراحة الضيوف وجعل إقامتهم تجربة تستحق أن تعاد أكثر من مره.

أما في مجال خدمات الضيافة و المطاعم فقد راعينا تلبية رغبات وأذواق الضيوف الأعزاء فقد أنشئنا المطعم اليومي حيث ملتقي الشرق والغرب ويقدم خدماته علي مدار الساعة ، إضافه إلي مطعم المأكولات البحرية والمطعم الأرجنتيني والذي يعتبر الأول من نوعه في الرياض ، إضافه إلي اللوبي لاونج وكذلك خدمة الغرف وقاعات الإجتماعات والإحتفالات التي نرجو أن تكون إختياركم لإجتماعاتكم القادمة.

كما راعينا إضافة لمسات أخري للخدمة بإنشاء النادي الصحي والعلاجي بقسمي الرجال والنساء ، إضافة إلي أجنحة سبا التي توفر الخصوصية المطلقه للضيوف حيث نعتبر من رواد هذه الفكرة.

وتحدث المدير العام كذلك عن مرافق الفندق الاخرى وهي قاعتين احتفالات تتسع لـ 300 شخص في الطابق الاول  و7 غرف اجتماعات بمختلف الاحجام  للشركات والندوات في الطابق الاول. ولدينا مواقف للسيارات خمسة طوابق في البدروم

قام كل من الإتحاد العربي السعودي للكاراتيه وسفارة اليابان بالرياض بتنظيم بطولة كاراتيه على “كأس سفير اليابان”. يتم تنظيم البطولة كل عام بالتعاون بين الاتحاد العربي السعودي للكاراتيه وسفارة اليابان.وقام سعادة السفير اليابانى السيد / جيرو كوديرا بتسليم كأس البطولة للفائز.

حضر بطولة كأس سفير اليابان للكاراتية كلاً من سعادة السيد / أنطونيو إسبينوس رئيس منظمة الاتحاد العالمي للكاراتية (WKF)، ورئيس اتحاد الإمارات للكاراتية ، ورئيس الاتحاد العربي السعودي للكاراتية وأخرون  من كبار الشخصيات.

عبر سعادة سفير اليابان السيد / جيرو كوديرا قائل “اعتقد أن مستوى لاعبي الكاراتية السعوديين عالٍ. ويسرني مشاهدة عروض ” الكاتا “ومباريات الكاراتية في المملكة العربية السعودية. نشأت رياضة الكاراتية في اليابان وانتشرت في كل أنحاء العالم وخاصة في المملكة العربية السعودية مما يشعرني بالسعادة”.

تعاونت السفارة اليابانية مع المؤسسة اليابانية أيضاً لإيفاد خبيرين للكاراتية بالتعاون مع الإتحاد العربي السعودي للكاراتية ، وذلك خلال شهرين نوفمبر وديسمبر2013م، حيث قاما بأعمال الإرشاد والتوجيه في جدة والرياض الخ. وأيضاً قام الخبيران باستعراض مهارات الكاراتية وذلك بمناسبة احتفال عيد ميلاد الإمبراطور الياباني فى سفارة اليابان بالرياض.

تعمل اليابان على إنجاح أولمبياد وألعاب بارلمبية طوكيو 2020، وتدرك أهمية الرياضة كما تخطط قدر استطاعتها على تنفيد الأعمال المتصلة بالنشاط الرياضي.

نظم مستشفى رعاية الرياض يوم الثلاثاء الماضي 29 جمادى الآخر 1435هـ الموافق 29أبريل2014م  محاضرات حول إصابات العمل والأمراض المهنية تحت شعار” نشر وتعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية ” في قاعة المحاضرات الرئيسية وذلك بالتزامن مع  الاحتفال باليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل .

وأوضح المدير العام لمستشفى رعاية الرياض الدكتور جمعه العنزي  إن تنظيم محاضرات حول إصابات العمل والأمراض المهنية تهدف الى أهمية السلامة والصحة المهنية و إضهار أهمية بيئة العمل الصحية والسليمة للعاملين فى جميع القطاعات.

ونوه الدكتور العنزي أن المحاضرات حضيت بمشاركة نخبة من المحاضرين أصحاب الخبرة في مجال تعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية من داخل وخارج المستشفى. ويعتبر الاحتفال باليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل إمتداداً لحرص المستشفى على إقامة العديد من الفعاليات والندوات بصفة دورية التي من شأنها الوقوف على آخر المستجدات الوقائية والتثقيفية والعلاجية لرفع كفاءة الأطباء والعاملين ولتقديم أرقى الخدمات الصحية للجميع.

كما أكد المدير الطبي الدكتور خالد البداح أنه تحقيقا للرسالة السامية التي أنشئ من أجلها المستشفى، فقد حرصت ادارة مستشفى رعاية الرياض على بذل أقصى الجهود لتقديم أفضل الخدمات الطبية وفقا لمعايير الجودة المتعارف عليها دولياً، كما أنها حرصت على مواجهة الزيادة في اعداد مرضى الاصابات المهنية نظراً لازدياد عدد العاملين في القطاع العمالي والمهني. .. بالإضافة الى تسليط الضوء بشكل مكثف على هذا المجال من الطب، حيث يتشرف مستشفى رعاية الرياض ان يكون من اوائل القطاعات الطبية في تقديم محاضرات حول هذا المجال في المملكة.

من جانبه ذكر الأستاذ ياسر العودان مدير التسويق والعلاقات العامة بالمستشفى أن البرنامج  سوف تالف من محاضرات  حول  أنظمة وقوانين إصابات العمل والأمراض المهنية  وطرق الوقاية ، مضيفا الى انه تخلل ورش العمل  عن أهمية الأسعافات الأولية، بالإضافة الى تقديم هدايا وجوائز للمرضى والزوار وهدايا خاصة لمرضى الإصابات المهنية المنومين بالمستشفى ، إلى جانب المزيد من النشاطات الثقافية والتوعوية للمختصين الصحيين والمرضى .

يذكر  ان مستشفى رعاية الرياض هي أحد المستشفيات التابعة للشركة الوطنية للرعاية الطبية حيث تم إنشاؤه وفق أحدث المواصفات العالمية بهدف المشاركة في تقديم خدمات طبية ذات جودة عالية.

أبرم المعهد المصرفي السعودي ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية يوم الخميس 24 أبريل 2014 اتفاقية تعاون مشترك تهدف إلى تعميق أسس التعاون بين الطرفين في تبادل الخبرات والبرامج التدريبية والمدربين، والأبحاث وتنظيم الفعاليات والمؤتمرات، وتقديم برامج نوعية مشتركة وشهادات احترافية متخصصة بهدف تطوير الكادر البشري في القطاع المالي والمصرفي. وقد مثل المعهد المصرفي في التوقيع مدير عام المعهد الدكتور فهد بن عبدالله الدوسري ومثل معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية نائب مدير عام المعهد الدكتور أحمد الشيخ.

وأوضح الدكتور الدوسري أن الاتفاقية تأتي ضمن الخطط الرامية للارتقاء بجودة البرامج التدريبية التي تقدم بهدف التعاطي بشكل أكبر مع الاحتياجات التدريبية للجهات المصرفية والمالية  وبالتالي السعي إلى رفع المهارات المكملة للأعمال المتخصصة في عدد من المجالات.  وأضاف الدكتور الدوسري أن الشراكة مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية ستسهم في تنوع البرامج التدريبية من أجل مواكبة تطورات القطاع المالي والمصرفي الذي أصبح يتبوأ مكانة مميزة دولياً بالكفاءات البشرية المؤهلة بشكل احترافي، ومن هنا دعت الحاجة إلى تطوير برامجنا الموجه لهذا القطاع سواء بتنويعها بشكل ذاتي أو من خلال الشراكات المشتركة.

من جهته أوضح  الدكتور أحمد الشيخ أن اتفاقية التعاون ستسهم في تنظيم برامج نوعية مشتركة وشهادات احترافية متخصصة في الأمور المالية والمصرفية مضيفاً أن أحد أبرز أهداف هذه الاتفاقية تعزيز العمل المشترك في تطوير الكادر البشري العامل في  القطاع المالي والمصرفي.

وفي ختام حديثه قدم الدكتور أحمد الشيخ شكره لمدير عام المعهد المصرفي الدكتور فهد الدوسري  آملاً بمزيد من التعاون بين المؤسستين.