جناح دولة الإمارات في مهرجان الجنادرية يختتم فعالياته بنجاح متميز

اختتم جناح دولة الإمارات الذي أشرفت عليه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة فعالياته في مهرجان الجنادرية 31، والذي حرصت الهيئة من خلاله على الارتقاء بالوعي الثقافي والحس الوطني عبر تقديم المعلومات الهامة والتاريخية الثقافية والتراثية والسياحية عن الإمارات، بهدف تعريف الجمهور السعودي بموروثها الثقافي والعلاقة التي تربط البلدين الشقيقين في مجال الثقافة التراثية المشتركة.

واتخذ الجناح في شكله العام شكل العمارة الطينية التقليدية، وتم إدخال عنصر مميز في عمارة دولة الإمارات وكان يستخدم على نطاق واسع في المباني التقليدية التراثية ألا وهو البرجيل، مع استعمال أعمدته لإضاءة كامل أرجاء الجناح بشكل فني ومعبر.

وسرد جناح الإمارات في هذا الحدث الثقافي التراثي البارز تاريخ الإمارات برصده لأدق مظاهر الحياة في المجتمع على مدار مئات السنين عبر لوحات استعراضية أبرزت تلاحم الماضي مع الحاضر وتطلعات الأجيال للمستقبل، شارك فيها أبناء دولة الإمارات ومؤسساتها في تعاون فريد يعتز به، من ناحية التنظيم والحضور والمشاركات التي استقطبت كل فئات المجتمع السعودي وشرائحه.

وسلّط الجناح الضوء على العناصر التراثية الإماراتية والمواقع المدرجة على قائمة اليونسكو كالصقارة والقهوة العربية والمجلس وواحات العين، كما وركزت الفعاليات على مواضيع مختلفة منها “الاحتفاء بمدينة العينوإبرازها كواحدة من أهم مدن الدولة عبر تسليط الضوء على عناصر العمارة التقليدية بها وكذلك الحرف التقليدية التراثية المتنوعة التي تشمل كافة مناحي الحياة.

واشتملت فعاليات الجناح أيضاً على عروض حية للبحارة، إلى جانب استعراض عن كيفية صناعة شباك الصيد والقراقير وفن الجلافة وتمليح السماك وفلق محار اللؤلؤ وأهازيج أهل البحر. بالإضافة إلى عروض حية للصقارة وتأدية فنون الشلة والربابة في الخيمة التراثية، وكذلك فن العازي والطارق وألوانه من أجل التعريف بتلك الألوان التراثية الفريدة التي تميز بها أبناء الإمارات عبر الزمن.

وقد تم استعراض بعض المنتجات الشعبية والحرف اليدوية المحلية ضمن قرية تراثية متكاملة، إلى جانب تخصيص ركن كامل لتقديم فنون الطهي والعديد من الأكلات الإماراتية الشعبية التقليدية بشكل مباشر أمام جمهور المهرجان يتضمن أصول الضيافة الإماراتية الأصيلة. كما وتوافد الآلاف من الزوار في الدورات السابقة للاستمتاع بالعرض الحي لطريقة صناعة القهوة العربية على الطريقة الإماراتية كذلك الاستمتاع بطعمها المميز.

واستطاع جناح الإمارات أن يحقق رؤية القائمين عليه في جعله مصدر جذب للزوار ومنصة تحفيز اقتصادي وصناعي وإحياء للتراث وتقاليده العريقة من خلال الأنشطة والبرامج العديدة التي لاقت إعجاب الأسر والأفراد مما عكس مدى نجاح اللجنة التنظيمية في تحقيق طموحات أكبر شريحة من هذه الفئة في الجناح. كما وتمكن الجناح من الترويج للمرافق والمنتجات السياحية والمشاريع الثقافية في إمارة أبوظبي، والفعاليات التي تستقطب المجتمع السعودي بشكل خاص من بينها: المتاحف، مسجد الشيخ زايد، عالم فيراري، ياس ووتروورلد، فورمولا1 والفعاليات الأخرى.

وعملت المشاركة الإماراتية في المهرجان على تقوية أواصر الأخوة والصداقة بين السعودية والإمارات وكشف جذور التماثل في الثقافة الكامنة وبخاصة أن التواصل من خلال هذا المهرجان حيوي وانطلق من كونه عملاً إضافياً في تدعيم التواصل عبر دعم التعريف بالتراث والثقافة الخاصة بالشعبين، كما أنه يعمل على التلاقي بين كافة الفئات البشرية من المجتمعين.

 

 

 

نُشِرت في العامة | أضف تعليق

برعاية الأميرة عادلة بنت عبدالله تكريم طارق عبدالحكيم في “نحن تراثنا 3”

أقامت الجمعية السعودية للمحافظة على التراث برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية، ليلة “نحن تراثنا” بنسختها الثالثة التي تم خلاها هذا العام تكريم الفنان الراحل طارق عبد الحكيم، أحد رواد الأغنية السعودية وذلك في مركز نيارة بالرياض أمس الثلاثاء.

أحييت الحفل النجمة السعودية وعد، التي قدمت باقة من أهم الأعمال الغنائية للموسيقار الراحل الذي توفي عام 2012م تاركاً إرثاً فنياً كبيراً، كما قدمت مجموعة من أغنياتها الخاصة، وذلك وسط تفاعل كبير من الحاضرات للحفل الذي اقتصر الحضور فيه على السيدات فقط.

وقد بدأت الليلة التكريمية بعقد مؤتمر صحفي رعته شبكة قنوات روتانا، وحضره عدد كبير من الفنانين والصحافيين والإعلاميين وقدمته من روتانا خليجية، الفنانة والإعلامية السعودية مروة محمد. خلال المؤتمر، صرح المدير العام للجمعية السعودية للمحافظة على التراث عبدالرحمن العيدان، أن هذه الليلة التراثية  تأتي ضمن سلسلة من البرامج والفعاليات التي تقيمها الجمعية لتكريم رموز المملكة ممن أثروا الساحة الفنية وأسهموا في الحفاظ على الموروث السعودي، مبيناً أن الجمعية كرمت في نسختها الأولى الفنانة القديرة ابتسام لطفي كما كرمت الفنانة السعودية الكبيرة “توحة” في النسخة الثانية من الليلة بعد مسيرة فنية طويلة.

وأكد العيدان على اهتمام وسعي الجمعية لإحياء التراث السعودي، معتبراً الموسيقار الراحل طارق عبدالحكيم أحد أعمدة الفن السعودي، وأشار إلى أن الجمعية السعودية للمحافظة على التراث تنفذ حالياً مشروع متحف الفنون الأدائية «بيت صيرفي» في جدة الذي يهدف لجمع وحصر المحتويات التراثية والفنية التي تشمل تسجيلات وشرائط تعود إلى عقود طويلة والنوتات الموسيقية والأزياء لعدد من الفنانينن الكبار، موضحاً أن الأرشيف المادي للفنان طارق عبدالحكيم سيكون أحد العناصر الرئيسية التي يتضمنها المتحف.

ومن جهته أعرب سلطان ابن الراحل طارق عبدالحكيم، عن شكره العميق للأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبد العزيز على تكريم والده الفنان والموسيقار الراحل في هذا الحفل على مشواره الفني الحافل، مبيناً أن لحظة التكريم هامة للفنان حتى بعد وفاته، خاصة بالنسبة لأهله وأسرته وأيضاً لعشاق فنه وإبداعه، كما أنه يعد تتويجاً لمسيرة العطاء في هذا المجال، وأشاد بما تقوم به الجمعية السعودية للمحافظة على التراث في حفظ الموروث الوطني في المملكة وخاصة مشروع متحف الفنون الأدائية الذي سيتم فيه عرض أرشيف ومقتنيات والده الفنان الراحل.

وأوضح سلطان أن هناك مشروع فني بينه كممثل لورثة الفنان الراحل طارق عبدالحكيم وبين شركة إنتاج سورية لتقديم مسلسل درامي عن حياة والده تتضمن حياته ومشواره الفني بين السعودية ومصر ولبنان وسورية، مؤكداً على أنه وورثة الفنان طاق عبدالحكيم يرحبون بإعادة تقديم أعمال وألحان والده من قبل أي فنان أو فنانة في المملكة أو العالم العربي دون أي شروط مادية، وأوضح أنهم يسيرون في ذلك على نهج الفنان الراحل الذي كان يقدم القيمة الفنية على أي شيء آخر.

نُشِرت في الفنية | أضف تعليق

بعد استقطابه أكثر من 133 ألف زائر العام الماضي “مهرجان أم الإمارات” ينطلق في 26 مارس المقبل على كورنيش أبوظبي المهرجان يحتفي برؤية وعطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ويقدم للجمهور أكثر من 100 نشاط وفعالية

أعلنت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة عن تفاصيل الدورة الثانية من “مهرجان أم الإمارات” والتي ستنطلق على كورنيش أبوظبي لتقدم للجمهور والزوار أكثر من 100 نشاط وفعالية متميزة خلال الفترة من 26 مارس إلى 4 أبريل المقبل.

ويعتبر مهرجان أم الإمارات أحد أضخم المهرجانات في أبوظبي من حيث عدد الأنشطة والفعاليات، وأحد أنجح المهرجانات حيث استقطب على مدار عشرة أيام أكثر من 133 ألف زائر في دورته الأولى العام الماضي، ويجدد المهرجان هذا العام احتفاءه برؤية وعطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “أم الإمارات” حفظها الله، حيث تتمحور مختلف مناطق وأنشطة المهرجان حول ترسيخ معاني الحكمة والريادة وغيرها من الموضوعات الهادفة والقيّمة.

وقال سعادة محمد خليفة المبارك رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: “يجدد المهرجان في دورته الثانية امتنانه للدور الهام الذي لطالما رسخته “أم الإمارات” سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله، في غرس قيم المسؤولية والعطاء والوفاء، والتأكيد على أهمية الحوار والتقارب مع العالم”.

وأضاف المبارك: “سيقدم المهرجان رسالة مؤثرة حول تنمية المجتمع والتعاون بين أفراده، مع تعزيز وعي المقيمين والزوار بأهمية بناء مستقبل مستدام يقوم على بيئة تتيح لأجيال المستقبل فرصة التعلم واكتساب المزيد من القدرات على نحو مستمر، وهو ما يعكسه المهرجان في كافة مناطقه وأنشطته وفعالياته على امتداد كورنيش أبوظبي”.

وتقام فعاليات مهرجان أم الإمارات على امتداد أكثر من كيلومتر في كورنيش أبوظبي، وتتضمن الفعاليات مجموعة من المعارض الفنية، والعروض الأدائية والموسيقية الحيّة، وخيارات الأطعمة والمشروبات، فضلاً عن الأنشطة الترفيهية والثقافية الموزعة على عدة مناطق، بالإضافة إلى جناح “أم الإمارات” الذي يسلط الضوء على رؤية وقيم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك من خلال سرد فني جديد.

وجرى تصميم مناطق المهرجان لتكون بمثابة منصّات نموذجية لاستضافة مختلف الأنشطة الترفيهية والتعليمية ضمن بيئة تفاعلية تشكّل مصدر إلهام للزوار من كافة الشرائح العمرية.

من جانبه، قال سعادة سيف سعيد غباش، مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: “يعود مهرجان أم الإمارات هذا العام بمفهوم مميز يتوج نجاح المهرجان العام الماضي، ويجمع بين الفعاليات المتنوعة التي تثري تجارب زواره، وتوفر منصة مهمة لاستقطاب ودعم المشاريع المحلية والصغيرة التي تكوّن جزءاَ مهما من استراتيجيتنا الهادفة إلى خلق بيئة فعالة، مبنية على قيمنا ومنسجمة مع رؤيتنا”

وأضاف غباش: “يمثل هذا المهرجان ملتقى للتبادل الثقافي، تجتمع فيه مبادئنا التي نعتز بها، وروح الانفتاح والتسامح التي تمثل مجتمعنا، ونستطيع من خلاله دعم جهودنا في تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة.”

وستركّز كل منطقة من مناطق المهرجان على مفهوم محدد، والذي يمثّل مرحلة من مراحل الرحلة التي يعيشها كل فرد في مسيرة حياته وتطور ذاته، حيث تتيح منطقة السعادة الفرصة للصغار كي يستكشفوا مجموعة من الأنشطة الرائعة، في حين سيتم تخصيص منطقة التقدّم للتعريف بمفاهيم متعلقة بالاستدامة وترشيد الموارد، وذلك من خلال مجموعة من الأعمال التركيبية التفاعلية.

بينما تمثل منطقة السوق منصة لتعريف الزوار بالتراث الإماراتي العريق بأسلوب عصري مبتكر عبر سلسلة منتقاة من متاجر التجزئة التي تتوزع على مختلف مناطق المهرجان لتسهيل وصول الزوار إليها. ويمثّل جناح “أم الإمارات” مساحة للتعرف عن كثب على إنجازات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ومساهماتها في بناء الدولة. وأخيراً تأتي منطقة مطاعم الشاطئ لتكون بمثابة مساحة يستمتع فيها الزوّار بأشهى النكهات المحلية والعالمية والتي تم توزيع بعضها على مختلف مناطق المهرجان.

وعلاوة على ما سبق، سيقدّم مهرجان أم الإمارات باقة من العروض الفنية المستوحاة من ثقافات مختلفة تحتضنها دولة الإمارات العربية المتحدة بأسلوب يعكس حرص الدولة على الترحيب بزوارها والمقيمين على أرضها من مختلف أنحاء العالم بما يسهم في إثراء نسيج المجتمع المحلي.

منطقة السعادة

تتسم “منطقة السعادة” بغناها بالمعارض الفنية التفاعلية والأنشطة الحماسية المستوحاة من التزام أم الإمارات بتنمية أجيال المستقبل عبر مبادراتها التي تساعدهم على التعلّم والنمو؛ إذ تشتمل هذه المنطقة على ورش عمل فنية وأنشطة ومنصة موسيقية تهدف جميعها إلى توفير بيئة ترفيهية مميّزة لكل أفراد العائلة.

وتهدف هذه المنطقة كذلك إلى ترسيخ أهمية العناية بالصحة البدنية والذهنية مع تشجيع الزوار على الاسترخاء في مساحات مشتركة تحيطها معارض فنية تشكّل مصدراً للإلهام وتحفّز الجانب الإبداعي الطبيعي لدى الأطفال.

منطقة التقدّم

تضم هذه المنطقة مجموعة من التجارب والأعمال التركيبية التفاعلية التي تدعو الزوار للانخراط في مفاهيم مبتكرة تشجعهم على تجاوز حدود المألوف والتفكير في الآفاق المستقبلية التي يمكن بلوغها، وذلك ضمن إطار مواصلة التنمية الشخصية والتنمية العمرانية، ويتمحور حول تأكيد أهمية المسؤولية الاجتماعية.

وستلقي الأعمال التركيبية المتعددة الضوء على مفاهيم مبتكرة لمبادرات وأفكار من شأنها تثقيف الزوّار وتشجيعهم على اتباع أنماط حياة مستدامة من خلال تجارب متنوّعة للصغار والكبار على حد سواء.

منطقة مطاعم الشاطئ

تتضمن هذه المنطقة الممتدة على طول المساحة المركزية للمهرجان مجموعة من المطاعم وعربات المأكولات ومنصات الأطعمة والمشروبات التي تتيح للزوّار تذوّق أشهى المأكولات المحلية والعالمية طيلة أيام المهرجان.

وسيكون الضيوف على موعد مع طيف واسع من الخيارات الشهية على الواجهة البحرية في أجواء رائعة تبعث على الاسترخاء بصحبة الأسرة والأصدقاء، مع الاستمتاع بالإيقاعات والنغمات في منصة المهرجان الرئيسية، إلى جانب بعض منافذ الطعام التي ستتواجد في مختلف مناطق المهرجان ليتمكن الزوار من الوصول إليها بكل سهولة.

جناح أم الإمارات #MOTN

يعرّف هذا الجناح الزوّار على قيمة الإرث الذي قدمته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بسرد فني جديد، ويمثّل فرصة للاحتفاء بما قدمته “أم الإمارات” من إنجازات ومساهمات لا تقدّر بثمن.

ويدعو الزوار إلى استقاء الإلهام من رؤى وقيم سمو الشيخة فاطمة التي سيجسّدها عمل تركيبي ضخم يصوّر مختلف المراحل التاريخية لمساهماتها في بناء الدولة وتطورها.

منطقة السوق

ستكون منطقة السوق بمثابة صلة وصل بين مختلف الثقافات والتجارب الحضارية، حيث سترحب بزوارها ضمن أجواء فريدة من نوعها مستوحاة من التراث الغني الذي يعتبر من أهم السمات التي تشتهر بها الإمارات عالمياً.

وستشتمل هذه المنطقة على مجموعة من المتاجر المحلية التقليدية إلى جانب تشكيلة من العلامات العالمية، وذلك مع إتاحة الفرصة كي يشاهد الحاضرون عن كثب فنون صياغة المجوهرات وطلاء قوارب الداو والمتاجر المؤقتة التي تتوزع بين مختلف مناطق المهرجان أيضاً.

نُشِرت في الفعاليات القادمة | أضف تعليق

بالتعاون مع وزارة التعليم وشركة Google مسك الخيرية تطلق برنامج “كلنا أونلاين” لتعزيز الوعي الرقمي لدى الطلبة عبر ورش تدريبية متخصصة

أطلقت مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “مسك الخيرية” بالتعاون مع شركة “Google” العالمية ووزارة التعليم بالمملكة، اليوم الثلاثاء 17 جمادى الأولى 1438هـ الموافق 14 فبراير 2017م، برنامج الثقافة الإلكترونية “كلنا أونلاين”، الذي من شأنه تعزيز المعرفة والممارسات المثلى لدى النشء حول التعامل مع الإنترنت بذكاء وأمان، وإيجاد قدوات في صناعة المحتوى النافع والهادف.

وستعمل آلية البرنامج على قيام مدربين تم تأهيلهم من قبل شركة “Google” بزيارة 50 مدرسة حكومية وخاصة خلال الفصل الدراسي الثاني “الحالي”، وذلك لعقد ورش تدريب طلابية، يعملون من خلالها على تعريف الطلبة بالأساسيات الصحيحة لاستخدام الانترنت بطرق تفاعلية حيّة مع الطلبة، في خطوة من شأنها الحد من الأمية الرقمية وتأصيل التصفح الآمن للإنترنت والنشر الإيجابي للمحتوى.

وأكد معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى على أهمية أمن المعلومات وحيويتها، خصوصاً لدى الجيل الجديد من الشباب، وهو ما يجعل المؤسسات التعليمية تقوم بدور مهم للمساهمة في توعية الطلاب والطالبات بالإستخدام الآمن والذكي للإنترنت، ووضع البرامج التوعوية والتثقيفية والتدريبية التي تغطي هذا الجانب.

ودعا وزير التعليم خلال كلمة ألقاها في حفل إعلان إطلاق برنامج الثقافة الإلكترونية “كلنا أونلاين”، الطلاب والطالبات إلى التفاعل الإيجابي مع مدربي ومحتوى البرنامج، لتحقيق الأثر المرجو منه في استخدام آمن وذكي للمواقع والتطبيقات على شبكة الإنترنت، موجهاً شكره إلى مؤسسة مسك الخيرية وشركة “Google” ومسؤولي وزارة التعليم على إطلاق البرنامج، متطلعاً في ذات الوقت إلى تحقيق نتائج إيجابية.

من جهته قال أمين عام مؤسسة مسك الخيرية الأستاذ بدر العساكر أن ما يشهده الفضاء الإلكتروني من تطور ملحوظ في زيادة البيانات وتطور التطبيقات والخدمات، وما رافقه من نمو هائل في الاستخدامات، سواء عبر التصفح بكل أنواعه أو تطبيقات البريد الإلكتروني وخدمات التخاطب الفوري، و برتوكولات نقل الملفات والاتصال الصوتي وغيرها، يفرض إيجاد مبادرات وحلول مبتكرة لعل أبرزها ما يتعلق بالاستخدام الآمن والذكي لشبكة الإنترنت.

وأوضح العساكر أنه إنطلاقاً من هذه الرؤية، وإيمانا من مسك الخيرية بأن الإنترنت أحد أهم لغات العصر ووسيلة ضرورية للتطور، برز برنامج الثقافة الإلكترونية “كلنا أونلاين”، والذي يهدف إلى نشر الوعي الإلكتروني، ومواكبة التطورات العالمية في التصفح الآمن، واستخدام الأساليب والأدوات الصحيحة للبحث عن المعرفة والمساهمة في جعل ما يطرح من محتوى هادافاً وإيجابياً.

بدوره ذكر سام بلاتيس رئيس العلاقات الحكومية والسياسة العامة لدى شركة Google في دول الخليج: “يغمرنا الحماس لإطلاق برنامج “كلنا أونلاين” حول الوعي الرقمي في المملكة، ومن خلال التعاون مع شركائنا في مسك الخيرية ووزارة التعليم، فإننا نعتزم تزويد الشباب السعودي بالمعرفة والممارسات المثلى فيما يتعلق بالاستفادة القصوى من الإنترنت مع استخدامه بمسؤولية وأمان في آنٍ واحد، كما أن ورش التدريب الطلابية ستترك أثرًا دائمًا لدى الطلبة، وستخلق مجتمعًا رقميًّا في السعودية أكثر أمانًا وايجابياً.”

من جانبه أشار وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية الدكتور محمد الحارثي إلى أن تنفيذ هذا البرنامج يعكس تفعيل رؤية 2030، وتفعيل الشراكة بين القطاعين الحكومي وغير الربحي، مبيناً أن البرنامج يسعى إلى نشر ثقافة أمن المعلومات الإلكترونية بالمدارس  بطريقة تفاعلية مشوقة من خلال محتوى عالمي ينفذ بالتعاون مع شركة Google.

وأوضح الحارثي أن برنامج “كلنا أون لاين” يستهدف أبناءنا الطلاب والطالبات في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، لافتاً إلى أن مدة البرنامج ساعة كاملة لكل مدرسة، و ينفذ على مدى أربعة فصول دراسية، متوقعاً في ذات الوقت أن يستفيد من هذا البرنامج في مرحلته الأولى في الرياض 10 آلاف طالب وطالبة موزعين على خمسين مدرسة (بنين –بنات).

نُشِرت في العامة | أضف تعليق

د. طلال الطريفي : رعاية خادم الحرمين الشريفين الكريمة لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل من أسباب نجاحه بما تعكسه من دلالات اللحمة الوطنية والمكانة العالمية للمملكة

أكد الدكتور طلال بن خالد الطريفي المتحدث الرسمي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في تصريح  “خاص” لوكالة الأنباء السعودية على أن الرعاية الملكية الكريمة للتراث والثقافة من خلال مهرجان الملك عبدالعزيز للابل تمثل الأهمية القصوى التي توليها قيادة المملكة العربية السعودية لعملية ربط التكوين الثقافي المعاصر للإنسان السعودي بالميراث الإنساني الكبير الذي يشكّل جزءاً كبيراً من تاريخ البلاد.

   وأضاف الدكتور الطريفي : ” رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـــ يحفظه الله ــــ رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل واهتمامه الكريم ومتابعته المباشرة منذ انطلاق فكرة تطوير المهرجان وحتى نهاية إقامته هي دعم وزخم للمناسبة بل ومن أسباب نجاحها وترقيتها إلى مناسبة وطنية ثقافية تراثية ترفيهية على مستوى عالمي سيجعل منها قيمة حضارية نعتز بها جميعاً تحت راية الوحدة الوطنية التي أسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــــ طيب الله ثراه ـــ ومسؤولية  تشريف وعمل للدارة” .

وزاد : ” المهرجان بالأصداء الطيبة التي تلقيناها من متابعين ومسؤولين من خارج المملكة العربية السعودية عن الرعاية الملكية لكل المهرجان أعطانا مؤشراً لبذل المزيد وأن كل شروط النجاح والتميز متحققة ما يعني النقلة النوعية والكبيرة للمهرجان ليكون من ركائز الثقافة السعودية ” .

  ووصف المتحدث الرسمي المهرجان عقب المؤتمر الصحفي الأول ظهر يوم الاثنين الماضي  بأنه مناسبة وطنية تمتزج في دلالاتها العميقة اللحمة التاريخية بين القيادة والشعب والولاء والوفاء في أبهى صورها ، ففي نشاطاته يتداخل عبق تاريخنا المجيد بنتاج حاضرنا الزاهر ، للتأكيد على هويتنا العربية والإسلامية وتأصيل موروثنا الوطني بشتى جوانبه، والمحافظة عليه ليبقى ماثلاً للأجيال القادمة ، كما تتعاون في أعماله المختلفة القطاعات الحكومية ذات العلاقة وقطاعات خاصة ما يمثل صورة رائعة لتكامل الكيان التنموي في المملكة العربية السعودية .

واختتم الدكتور طلال الطريفي تصريحه بأن رفع الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــــ يحفظه الله ـــ على رعايته الكريمة وعنايته الضافية للمهرجان ، وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد  على اهتمامهما الدقيق ودعمهما الكريم والمتواصل للمهرجان ليظهر بصورة تليق بمكانة المملكة العربية السعودية الحضارية والعالمية وعمق أصالتها المتجذرة .

 

نُشِرت في الرياضة | أضف تعليق

بمشاركة عدد من الشركات والمبدعين في شتى المجالات الوطنية “ساري” تجمع لكل الابدعات في العاصمة الرياض خلال أبريل المقبل

كشفت سيدة الاعمال المدير العام لمؤسسة ساري لتنظيم المعارض والمؤتمرات الاستاذة دلال الدوسري  عن اقامتهم معرض ” ساري 1″ بقاعة أوشا بالدرعية بالعاصمة الرياض في الفترة من 17 – 19 ابريل المقبل من العام الحالي2017.

وقالت الدوسري أنهم يستعدون لاستقطاب اكبر تجمع للمنشات والهيئات والشركات والمؤسسات اضافة الى كل المبدعين من الجنسين ليكونو تحت سقف واحد في قاعة اوشا بالدرعية وذلك لتقديم ما لديهم والكشف عن توجهاتهم وإبداعاتهم للزوار وضيوف المعرض، مؤكدة ان هذا المعرض ليس فقط للترويج لسلع او منتجات بل يعتبر رافد مهم لتوطين تلك المنتجات وتعزيز الثقة بالمشاركين وتسليط الضوء على منتجاتهم وإبداعاتهم.

ولفتت الى انه سيشارك عدد كبير من الهيئات والجهات التي تدعم المنتجات السعودية وكذلك  مشاركة كبيرة من المبدعين والمبدعات السعوديون في شتى المجالات وتحديداً في مجال التصاميم والأزياء والديكور والفن التشكيلي. مشيرة الى انه تم اختيار قاعة اوشا لما لها من مكانه وسمعة كبيرة وخصوصا انها تحظى بإقبال كبير من عشاق الفن والإبداع وهي تعتبر حاليا قاعة مناسبة وفي الدرعية بتصميم فريد يجعل منها مكاناً فريداً لاقامة المناسبات والفعاليات بعيداً عن زحام العاصمة الرياض واجواء الفنادق المعتادة .

وأضافت الى انه سيكون هناك عدد من نجمات السوشل ميديا وعلى رأسهم سارة الودعاني وعدد من الاسماء المعروفة في السعودية والخليج خلال ايام المعرض وذلك للمشاركة وتقديم البرامج والترحيب بالزوار الكرام.

من جهة اخرى قالت المشرفة على المعرض رئيسة اللجان سيدة الاعمال امل المقبل ان هذا المعرض  جاء لدعم المواهب السعودية من الجنسين وكذلك لعرض ابداعات الإنتاج لدى الموهوبين في شتى المجالات اضافة الى ان يكون هناك عرض لآخر صيحات الموضة للمصممات السعوديات والفنون السعودية والصناعة والإبداع واهم المنتجات التي يقدمها جيل الشباب السعودي وكذلك عرض لمنتجات بعض الشركات بطريقة مختلف تماماً عن باقي المعارض من خلال اختيار المشاركين بعناية فائقة وتحديد المساحات والفئات وكيفية تنسيق المعرض التي ستذهل زواره من الجنسين. اضافة الى انه سيضم المعرض اكثر من 100 جناح من مختلف المشاركات المختلفة على مدى ثلاثة ايام وسيتم دعوة عدد كبير من كبار الشخصيات وأصحاب السمو الامراء ورجال وسيدات الاعمال من السعودية وكذلك من دولة الكويت وقطر والبحرين والإمارات لزيارة المعرض والإطلاع على معرض “ساري 1” .

ولفتت المقبل الى انه سيشارك عدد من  الشركات والمؤسسات والأفراد في مجالات وأنشطة متعددة ومتنوعة منها الأزياء والمجوهرات والإكسسوارات والعطور والمراكز الطبية والرياضية وشركات الملابس والمستلزمات النسائية والأواني المنزلية بالإضافة إلى التحف والهدايا وتجهيز الحفلات، إلى جانب مشاركة نخبة من مصممات الأزياء الشهيرات من السعودية ومن دول الخليج وإضافة أن المعرض يشمل على العديد من البرامج والفعاليات المصاحبة. كما ان المعرض سيكون فيه جناح كبير للضيافة واستعرض الاكلات العالمية بأيدي سعودية كما انه تم استحداث مكان للكوفي شوب وعلى مساحة كبيرة وموقع متميز في القاعة اضافة الى صالتين خاصة لضيافة واستقبال كبار الزوار وسيدات الاعمال.

 

نُشِرت في المعارض | أضف تعليق

معرض تراثنا حبنا الثالث

إفتتح يوم أمس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ال سعود  أمير منطقة الرياض، معرض ” تراثنا حبنا ” في نسخته الثالثة للفنون التشكيلية ذو رؤيا معاصرة للتراث السعودي  بتنظيم مؤسسة الفن النقي  بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز.

اطلقت الأميرة اضواء بنت يزيد رئيس مجلس ادارة الفن النقي مبادرة” تراثنا حبنا ” لإحياء القيمة التاريخية للبيوت الطينية واكتشاف الماضي الأصيل وإظهاره برؤية معاصرة وتعزيز الهوية الوطنية والثقافية .

كما تدعم المبادرة بدورها رؤية 2030 التي تعمل على تمكين جيل المستقبل وتزويده بالأدوات اللازمة التي تساهم في بناء مجتمع تنموي مبدع متطور , وحرصت إدارة الفن النقي على استقطاب جميع فئات المجتمع  .

يضم  المعرض 24 فنان/ة سعودي/ة من جميع مناطق المملكة  يعرض فيه أعمال فنية تشكيلية معاصرة مستوحاة من التراث السعودي بتقنيات مختلفة.

يستضيف المعرض الفنانين فيصل الخديدي , صديق واصل ,طلال الزيد ,عبدالوهاب  عطيف .

بمشاركة مجموعة من الفنانين :

ميساء شلدان,غدي الجمعة,مشاعل العبداللطيف,بدرية عبدالله,سلطان مطرد,دانة التركي,

عبدالله عبدالعزيز,ابتسام المطلق,نورة الجريس,سكنة حسن,نورة شقير,خلود القصيبي,سميرة الحارثي,نجلاء الخليفة,عواطف ال صفوان ,مها الغانمي,مؤيد لينقا,عبدالله النغيثر,جاسم الضامن ,عبدالأله السبهان

أهداف المعرض:

  • إحياء  المناطق التاريخية  لقيمتها التاريخية واكتشاف الماضي الأصيل
  • تشجيع  وتطوير الفنانين الشباب ودعمهم لإنتاج أعمال تفصح عن نظرتهم إلى التاريخ والماضي الأصيل برؤية معاصرة و تعزيز الهوية الوطنية و الثقافية من خلال أعمال فنية معاصرة .
  • إبراز الهوية الوطنية والثقافية والكشف عن ملامحها و إلقاء الضوء عليها من زوايا تاريخية.
  • تنمية التذوق الفني ونشر الوعي حول أهمية الإرث الثقافي و المعماري الذي تركه الأجداد والحفاظ على الهوية .
  • تحفيز الشباب و تشجيعهم للحفاظ على تراثهم الذي اؤتمنوا عليه.

محتوى المعرض :

  • أعمال فنية تشكيلية معاصرة مستوحاة من التراث السعودي بتقنيات مختلفة من رسم، تصوير، نحت و أعمال تركيبية و مفاهيمية.
  • “السوق”  يعرض فيه منتجات سعودية تراثية برعاية البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية برعاية (بارع) للسنة الثانية .
  • ” الدكان ”  يعرض فيه  مجموعة من  تصاميم  و منتجات مستوحاة من التراث برؤية جديدة ومبتكرة صنعت وأنتجت بأيد سعودية.
  • ” المشراق ” بمشاركة جمعية النهضة النسائية الخيرية
  • فعاليات فنية وثقافية –  ورش عمل  للكبار والصغار ولقاءات مع الفنانين مجدولة طوال فترة أيام المعرض.

مدة المعرض :

12 فبراير – 4  مارس 2017

يوميا من الساعة الرابعة الى العاشرة مساء.  ( يوم الجمعة إجازة )

نُشِرت في المعارض | أضف تعليق

عيّنت السعودي بدر المنديل ممثلاً لها في المملكة “هيئة السياحة البريطانية” تفتتح أول مكتباً في السعودية

افتتحت هيئة السياحة البريطانية اليوم مكتباً جديداً لها في مدينة الرياض، بهدف استقطاب المزيد من المسافرين السعوديين إلى المملكة المتحدة.

وقامت الهيئة بالإعلان عن ذلك في مؤتمر  صحافي أقيم اليوم في مقرّ إقامة السفير البريطاني في الرياض، كما أعلنت كذلك خلال المؤتمر عن تعيين السعودي بدر المنديل رئيساً لعمليات مكتبها في المملكة.

وقال السفير البريطاني لدى المملكة، سايمون كوليز، بهذه المناسبة، إن افتتاح مكتب تمثيلي لهيئة السياحة البريطانية في المملكة “ينطلق من علاقات تجارية وثقافية راسخة ظلّت تربط البلدين لعقود طويلة”. وأضاف: “ترحب المملكة المتحدة سنوياً بأعداد متزايدة من المسافرين السعوديين، حيث يقصدها الآلاف منهم سواء لتأدية الأعمال أوالسياحة أوالدراسة، وأنا بدوري أشجع المزيد من السعوديين على زيارتها ليكتشفوا بأنفسهم كل ما تقدمه المملكة المتحدة لضيوفها”.

ومن جهتها، أكدت سوماتي راماناثان، مديرة هيئة السياحة البريطانية في آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأستراليا، أن المملكة العربية السعودية واحدة من أهم الأسواق السياحية العالمية، وتحظى باهتمام كبير من هيئة السياحة البريطانية ويأتي تعيين بدر المنديل رئيساً لعمليات مكتبها في الرياض تأكيداً على التزامها بالسوق السعودية، وتوجهت راماناثان بالشكر لجميع الشركاء للدعم الذي يقدمونه بمن فيهم وسائل الإعلام والمكاتب السياحية وشركات الطيران ووسائل التواصل الاجتماعي، وقالت: “يضيف وجود بدر المنديل قيمة كبيرة لعملنا في المملكة حيث سيساعدنا في بناء العلاقات الهامة التي نسعى إلى بناءها”.

واعتباراً من نهاية شهر يناير 2017 باتت كلفة السفر للملكة المتحدة أرخص بنسبة 14% بالنسبة للمسافرين السعوديين مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.

وتشكل معدلات إنفاق المسافرين السعوديين واحدة من أعلى معدلات الإنفاق بين زوار  المملكة المتحدة، بمعدل إنفاق يومي يبلغ  3,769 جنيهاً إسترلينياً، ما يعادل أكثر من ستة أضعاف متوسط الإنفاق اليومي لجميع الأسواق الأخرى. كما أن معدلات مدة إقامة المسافرين السعوديين تعد أطول من معدل إقامة المسافرين من باقي أنحاء العالم إذ يبلغ متوسط إقامة السائح السعودي 18 ليلة، مقارنة مع متوسط مدة الإقامة لباقي المسافرين الذي يبلغ 8 ليالي.

وأظهرت الدراسات التي أجرتها هيئة السياحة البريطانية أن المسافرين من المملكة العربية السعودية يهتمون بتجارب التسوق الفاخرة للاستمتاع بما تقدمه المتاجر الراقية أو الأقسام الفاخرة في المراكز التجارية متعددة الأقسام. وأشارت الدراسة في هذا الصدد إلى أن أكثر من 60% من المسافرين السعوديين يزورون متاجر المنتجات الفاخرة، وأنهم غالباً ما يقومون بالتسوق والشراء من منتجات الملابس والأحذية.

وتعتبر المملكة العربية السعودية من بين أكبر10 أسواق عالمية من القيمة بالنسبة للملكة المتحدة، مع توقعات ببلوغ حجم إنفاق مسافريها 772 مليون جنيهاً إسترلينياً بحلول العام 2020. وفي العام 2015 استقبلت المملكة المتحدة أكثر من 147 ألف مسافراً من السعودية أنفقوا 556 مليون جنيه إسترليني.

كما تشير توقعات هيئة السياحة البريطانية للعام 2017 إلى أن حجم السياحة الدولية إلى المملكة المتحدة سيستمر بالنمو ليبلغ عدد الزوار 38,1 مليون زائر بنمو 4% عن العام 2016 الذي شهد على الأغلب حوالي 36,7 مليون زائر مع نهايته.

أما معدل الإنفاق من المسافرين من مختلف أنحاء العالم فمن المتوقع أن يبلغ 24,1 مليار جنيه إسترليني خلال العام 2017، بزيادة تصل إلى 8% مقارنة بحجم الإنفاق في العام الماضي والذي من المتوقع أن يصل إلى 22,3 مليار  جنيه إسترليني بعد الانتهاء من إعداد النتائج لنهاية العام.

ويأتي تعيين ممثل للهيئة في المملكة في أعقاب إبرامها شراكة مع شركة “مجموعة الطيار للسفر القابضة”، إحدى أبرز شركات السياحة والسفر في المملكة، لإطلاق حملة ترويج سياحية منظَّمة ترمي إلى الترويج لثلاث مدن بريطانية هي لندن ومانشستر وإدنبره، والتي تشكّل بوابات يصل عبرها الزوار السعوديون إلى كثير مما تزخر به بريطانيا من مقاصد ومناشط سياحية.

وتستهدف هذه الحملة الأُسر السعودية في المقام الأول، مقدّمة باقات سفر صيفية حصرية إلى بريطانيا. وسيتم في إطار هذه الشراكة، تيسير حصول المسافرين السعوديين على التأشيرات وذلك على الحجوزات التي تُجرى حصراً من خلال مجموعة الطيار.

 

نُشِرت في العامة | أضف تعليق

هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تشارك في معرض جدة الدولي للسياحة والسفر

تشارك هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة مع 11  من شركائها في معرض “جدة الدولي للسياحة والسفر” الذي يقام خلال الفترة الممتدة من 15 ولغاية 17 فبراير 2017، في قاعة المؤتمرات في فندق هيلتون في جدة، وبمشاركة 170 عارضاً يمثلون 20 دولة وينتمون إلى القطاعات الحكومية المتمثلة بوزارات وهيئات السياحة من وجهات متميزة وشركات من القطاع الخاص.

وتأتي مشاركة الهيئة كراعٍ رئيسي في هذا المعرض الذي يعد أحد المعارض الرائدة في منطقة الخليج العربي التي تحظى باهتمام محلي ودولي، عبر جناح خاص يضم عدداً من أبرز الجهات العاملة والمعنية بصناعة السياحة في إمارة أبوظبي، بما في ذلك شركات طيران وفنادق ومنتجعات ومعالم ومرافق ترفيهية ووكالات تنظيم الجولات والبرامج السياحية وشركات لإدارة الوجهات.

وتعمل هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة من خلال الجناح على الترويج للإمارة وتنشيط الحركة السياحية فيها وجذب السياح والزوار إليها للاطلاع على مقوماتها السياحية المتميزة، بما يساهم في ترسيخ مكانة أبوظبي على خريطة السياحة العالمية، وبخاصة أنها من خلال تواجدها في المعرض تبرز الوجه الحضاري المشرق للدولة ومدى التطور الهائل الذي تشهده إمارة أبوظبي على وجه الخصوص في قطاع السياحة. كما وخصصت الهيئة جوائز للزوار عبر سحوبات على تذاكر سفر وحجوزات في أرقى فنادق الإمارة للرابحين.

وقال سلطان المنصوري، مدير مكتب هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في السعودية:يوفر معرض جدة الدولي للسياحة والسفر منصة مثالية للتعرف إلى أحدث التوجهات في قطاع السياحة، والتواصل مع المعنيين والخبراء وشركات السياحة المتخصصة، إلى جانب دراسة المستجدات الراهنة وفرص التعاون المشترك لتنظيم الجولات السياحية في أبوظبي أو استضافة الأحداث والفعاليات المهمة عالمياً والتعريف بالمنتجات والمعالم الترفيهية التي نقدمها للزوار من مختلف دول العالم، موضحاً أنّ هذه المشاركة أصبحت تكتسب أهمية كبيرة عاماً بعد عام، مثمناً الدور الكبير الذي تلعبه الهيئات والمؤسسات السياحية الحكومية والمحلية الخاصة والعامة من أجل تقديم الملامح السياحية لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات بشكل عام، والتعريف بالتطورات الحديثة التي شهدتها الدولة وذلك من أجل المحافظة على الحضارة والتقاليد الموروثة”.

وأوضح المنصوري أنّ مشاركة الهيئة في المعارض والفعاليات المتخصصة، منحت زخماً لخطط ومشاريع الهيئة المستقبلية للنهوض بالقطاع السياحي في الامارة والترويج له على المستوى العالمي والخليجي بشكل خاص. لافتاً إلى أن أبوظبي تمتلك فرص سياحية كبيرة، بالاعتماد على المقومات الطبيعية والشواطئ الجميلة والبيئة الخصبة والانفتاح الاقتصادي والتنوع في المنتج السياحي، إلى جانب توفر أهم عنصر جاذب وهو مدى التقارب بين العادات والتقاليد والثقافة في المجتمعين الإماراتي والسعودي.

يذكر أنّ جناح أبوظبي بالمعرض سيكون الأكثر تميزاً وتنوعاً، وهو ما يعكس التطور المتواصل في البنية التحتية للسياحة الفاخرة والعائلية وأنشطة المؤتمرات والاجتماعات والحوافز في أبوظبي، بخاصة وأنه سيعرض للمجموعة الجديدة من مرافق الضيافة الفاخرة ومشاريع تحديث وتطوير المنشآت الحالية التي ستساهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة مفضلة وتفتح المزيد من آفاق النمو أمام صناعة السياحة في إمارة أبوظبي.

 

نُشِرت في المعارض | أضف تعليق

Google تعيّن لينو كتاروزي مديراً عاماً جديداً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

أعلنت شركة Google اليوم عن تعيين لينو كتاروزي مديراً عاماً جديداً لمقرّها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يتمتّع كتاروزي بخبرة تزيد عن 20 عامًا في قطاع التكنولوجيا، حيث شغل سابقاً منصب مدير عمليات Google في المكسيك والأرجنتين وقاد فريق استراتيجية المبيعات العالمية للحلول الإعلامية الرقمية في مقر الشركة بكاليفورنيا، كما تولّى قسم المبيعات الرقمية للشركة في ألمانيا وسويسرا والنمسا انطلاقاً من مقر إقامته في العاصمة الإيرلندية دبلن.

وفي هذه المناسبة، قال لينو كتاروزي: “بعد 8 سنوات من العمل لدى Google، أنا متحمّس جداً لخوض هذه الرحلة الجديدة مع الشركة، وأتطلّع إلى التعاون مع موظفيها الموهوبين في مكتبها بدبي. ولطالما كانت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صلب اهتماماتي وأعتقد أنها منطقة تزخر بالفرص في المجال الرقمي. ومنذ وصول Google إلى المنطقة، نجحت خلال السنوات الثمانية الماضية في نشر الثقافة الرقمية على نطاق واسع لا سيّما في صفوف الشركات الكبيرة والصغيرة.”

وبموجب منصبه الجديد، سيقود كتاروزي جهود الشركة الرامية إلى تمكين شركائها المحليّين من زيادة نموهم الإلكتروني وتعزيز تواصلهم مع العملاء، إلى جانب دعم المنظومة الرقمية العامة عبر إطلاق برامج ومبادرات واسعة النطاق.

وقبل انضمامه إلى Google، شغل كتاروزي عددًا من المناصب الإدارية في شركة “أمريكا أونلاين” (AOL)، حيث تولّى منصب رئيس الشركة في أمريكا اللاتينية والفرع التابع لها في الأرجنتين.

 

نُشِرت في العامة | أضف تعليق