تنظمه هيئة تطوير الرياض تزامنا مع اليوم الوطني أمير الرياض يفتتح فعاليات جولة في قصر الحكم في نسختها الثانية .. اليوم
مقتطفات من خطاب رئيس الجمهورية الفرنسية المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة نيويورك، 20 أيلول/سبتمبر 2016
سيادة الرئيس،
أيها السيدات والسادة،
إن مخاطبة الجمعية العامة للأمم المتحدة لهي دائما من دواعي الشرف، لكنها أيضا مسؤولية ولا سيّما بالنظر إلى الوضع الخطير والمقلق الذي يشهده العالم.
(…) لا يمكن تحقيق التنمية في أفريقيا بدون ضمان أمنها، وعندما تدخلت فرنسا في مالي، بناء على قراري، كانت تدرك فرنسا مسؤوليتها، إذ كان لا بد من تفادي سيطرة المنظمات الإرهابية على بلد برمته وزعزعة الاستقرار في منطقة كاملة. وقد تبدّد هذا الخطر الآن، واستعادت مالي سلامة أراضيها. غير أن منظمات أخرى ظهرت، أي جماعة بوكو حرام وتنظيم القاعدة، اللذين يعرّضان أيضا أمن بلدان عديدة في أفريقيا الغربية ومنطقة الساحل ومنطقة بحيرة تشاد للخطر. لذا ففرنسا حاضرة هناك أيضا من أجل مساندة الجيوش المعنية من خلال تدريبها، وتمرينها، وتبادل المعلومات معها، ومساندتها في المعركة ضد الإرهاب، وهذا ما نقوم به مع نيجيريا والنيجر وتشاد وبنن والكاميرون، وعلينا أن نوسّع نطاق هذه الأنشطة مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
لكن لتكن الأمور واضحة، فيجب على الأفريقيين أن يتولوا زمام ضمان أمنهم بذاتهم تجنبا للتدخل والتوسط الخارجيين. (…)
أما النداء الأخير الذي أرغب في إطلاقه هنا، ولعله النداء الأكثر بؤسا، فهو بخصوص سورية. فهذه المأساة السورية ستكون وصمة عار على المجتمع الدولي سيحاسبها عليها التاريخ، ما لم نضع لها حدا على وجه السرعة. أصبحت حلب اليوم مدينة شهيدة وستبقى صورتها هذه محفورة في ذاكرة الشعوب. فقد سُحق آلاف الأطفال تحت الغارات، وتعاني مجموعات سكانية كاملة تحت وطأة الجوع، وتتعرض قوافل المساعدات الإنسانية للاعتداءات، وتُستخدم الأسلحة الكيميائية. فليس لدي من كلام غير كلمة واحدة: كفى. لم يصمد وقف إطلاق النار سوى بضعة أيام، كما حصل في شهر شباط/فبراير الماضي، فقد ذهب أدراج الرياح غداة إعلانه من دون أن نعرف حتى ما كان مضمونه. ويتحمل النظام مسؤولية فشل وقف إطلاق النار ولا يمكنه أن يعفي نفسه من المسؤولية متذرعا بالأخطاء التي ارتكبها الآخرون. وأقول للجهات الأجنبية المساندة للنظام التي يعرفها الجميع هنا، إن عليها فرض السلام، وإلا ستتحمل مع النظام مسؤولية تقسيم سورية واستتباب الفوضى فيها. وعلى مجلس الأمن أن يجتمع في أقرب وقت ممكن، دون أن يكون مسرحا للتضليل، أي مكانا حيث يحمّل كل واحد الآخرين المسؤولية، وحيث يعرقل البعض عمل مجلس الأمن بادعّاء حماية نظام، في حين أن عليهم أن يسعوا معنا إلى التوصل إلى حل.
وفرنسا لديها أربعة مطالب. أولا فرض وقف إطلاق النار، وفقا للقرارات التي اتُخذت في هذا الصدد، وهذا شرط مسبق. ثانيا، توصيل المساعدة الإنسانية إلى حلب وسائر المدن الشهيدة فورا، وهذا هو الضرورة الملحّة. ثالثا، استئناف المفاوضات السياسية وفقا لمبادئ العملية الانتقالية التي وُضعت فعلا في عام 2012، وهذا هو الحل. وأخيرا، المعاقبة على استعمال الأسلحة الكيميائية، وهذا هو إعمال العدل.
إذا ما اتخذنا هذه القرارات الآن، وإذا ما تصرفنا، فستُحل الأزمة في سورية. وما سيتحقق حينها في سورية سيكون أكثر من حل، إذ سيصبح لدى النازحين واللاجئين أمل. وستُتخذ خطوات ستمكّن سورية وأخيرا من صون سلامة أراضيها. كما سيجري التدخل في العراق، لأن هذه هي رغبتنا، لتحرير جميع أقاليم البلاد التي يحتلها تنظيم داعش حاليا. وأخيرا، ستُتخذ خطوات فعالة ضد الإرهاب إذا قرّرنا ذلك، ستجنبنا وقوع اعتداءات أخرى في جميع أرجاء العالم. سبق وقلت إن الخطر يكمن في استتباب الفوضى والتقسيم، وهذا الخطر قائم أيضا فيما وراء سورية، أي في ليبيا، وتتمثل الضرورة الملحّة في إعادة بناء مؤسسات الدولة حول حكومة فايز السرّاج، أي حكومة الوفاق الوطني، وهو ما تسعى من أجل تحقيقه فرنسا بمعية شركائها والأمم المتحدة.
أيها السيدات والسادة، إن عدم تسوية أي شيء، وغض الطرف، والتقاعس عن العمل، يحقّق مآرب هؤلاء الذين يرغبون في زعزعة استقرار العالم، ولا سيّما الإرهابيون. وفرنسا لا تستسلم أبدا، حتى وإن كانت المسيرة شاقّة، وخصوصا إذا كانت شاقّة، لذا اتخذت فرنسا المبادرة للإسهام في السعي إلى التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. صحيح أن لا أحد بوسعه فرض حل على الطرفين، لكن هنا أيضا القبول بالوضع الراهن يعني المخاطرة، وفسح المجال مرة أخرى لاستكمال الاستيطان، وتوفير ركيزة لا تُحتمل ومجحفة ومرفوضة لبعض أعمال العنف. فالهدف إذا هو عقد مؤتمر بحلول نهاية العام لتمكين الإسرائيليين والفلسطينيين من التفاوض وتحميلهم مسؤولية المفاوضات.
(…) ما أتوقعه من الأمم المتحدة، ولا سيّما مجلس الأمن نظرا إلى التحديات الكبرى التي تطرّقت إليها وبالذات فيما يخص سورية ومحاربة الإرهاب، هو أن تتحمل مسؤولياتها. وثمة لحظة في تاريخ جميع الأجيال، وجميع المسؤولين العموميين، يُطرح فيها السؤال الوحيد المهم، أي هل اتخذنا القرارات؟ وهل اتخذنا القرارات الصائبة؟ يوجد هنا بلدان متفاوتة الحجم، وذات مستويات تنمية متباينة، ولديها حساسيات وعقائد مختلفة، لكن يجب أن يكون لديها هدف واحد فقط، ومطلب واحد فحسب. فعلى العالم أن ينجح في التصدي للتحديات الماثلة أمام كوكبنا.
انتهى
يدعو المبتكرين ورواد الأعمال في المملكة للإرتقاء بأفكارهم عبر منصة حاضنة للابتكار اطلاق برنامج إيرباص لاستقطاب ورعاية مواهب الطيران بالتعاون مع تقنية والخطوط السعودية
أعلنت إيرباص الشرق الأوسط، ذراع شركة إيرباص العالمية في المنطقة، اليوم رسمياً عن بدء برنامج “انطلق مع إيرباص” بُعيدَ اتفاقية التعاون التي تم توقيعها مع تقنية للطيران، التابعة للشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني (تقنية)، في شهر رمضان من العام الجاري ومن خلال التعاون الوثيق مع الشريك الدائم الخطوط السعودية.
يهدف برنامج “انطلق مع إيرباص” التنافسي والذي سيبدأ رسمياً خلال الشهر الجاري الى استقطاب أصحاب المواهب من المبدعين والرياديين في المملكة سواء من طلاب الجامعات المهتمين والرياديين الذين لديهم أفكار للإرتقاء بمستوى قطاع الطيران والفضاء والتكنولوجيا إلى المشاركة في هذا البرنامج الريادي.
وسيعمل البرنامج الجديد من إيرباص الشرق الأوسط على تحفيز المواهب السعوديين لطرح أفكار وابتكارات من شأنها أن تطور قطاع الطيران في المملكة والعالم، وسيفتح باب المشاركة في البرنامج من جميع أنحاء المملكة بالتعاون مع تقنية للطيران والجوية العربية السعودية (الخطوط السعودية).
وعلى مدار ثلاثة أشهر، يمكن التسجيل في “انطلق مع إيرباص” عبر الرابط www.entaliq-with-airbus.com الذي يضم خطوات توضيحية لكيفية تقديم الاطروحات المتعلقة بالابتكارات. وستتطلب المرحلة الأولى من البرنامج من المتقدمين الإلتحاق ببرنامج تدريبي عبر الإنترنت ليساعدهم على تشكيل فهم عميق لأُسس تقديم الأفكار المبتكرة في قطاع والطيران، كما سيشمل البرنامج التدريبي في مرحلة لاحقة جلسات توجيه من قبل خبراء الطيران والفضاء بالإضافة الى ورش عمل سيتم استضافتها في مواقع مختلفة في المملكة.
وبهذه المناسبة قال اللواء المتقاعد علي الغامدي، الرئيس التنفيذي لشركة تقنية للطيران، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة: “تعمل شركة إيرباص مع العديد من الحكومات والمجتمعات المحلية حول العالم لدعم والإرتقاء بالأفكار الجديدة والمبتكرة، وفي هذا السياق نحن سعداء في تقنية للطيران بشراكتنا مع إيرباص لتعزيز ثقافة الريادة والابتكار في المملكة العربية السعودية ضمن منظومة مستدامة تسهم في تطوير قطاع الطيران بشكل ملموس وفعال”.
من جهته قال السيد عبد الرحمن بن غازي الطيب، مساعد المدير العام لإدارة اتفاقيات الأسطول في الخطوط الجوية العربية السعودية: “نحن فخورون بالمساهمة في تطوير قطاع الطيران في المملكة من خلال شراكتنا مع إيرباص عبر مبادرة “انطلق مع إيرباص””.
ولطالما كانت الخطوط السعودية سباقة في رعاية المواهب وتنمية الكوادر الوطنية من خلال تسخير أحدث البرامج التدريبية والتأهيلية في مجالات صناعة النقل الجوي، إضافة لسعيها المستمر إلى نشر ثقافة الطيران في المجتمع، مشيراً إلى أن المؤسسة وضعت العنصر البشري والاستثمار في الموارد البشرية الوطنية على رأس أولوياتها وذلك من خلال أهداف برنامج التحول (SV2020) الذي يجري تنفيذه حالياً، حيث تحصلت بالتنسيق مع وزارة التعليم على (5000) بعثة دراسية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، تم تخصيص (3000) بعثة منها لدراسة علوم الطيران وتخصيص (2000) بعثة لدراسة صيانة الطائرات.
وأشار الطيب إلى أن الخطوط السعودية أطلقت خلال هذا العام برنامجاً خاصاً لإدارة المواهب داخل المؤسسة بالتعاون مع أحد الشركات المتخصصة وهي شركة (SAP) العالمية، بهدف تحسين الخدمات المقدمة للموظفين وتطوير عمل إدارات الموارد البشرية بما يتواكب مع التوجهات الاقليمية والعالمية الحديثة في ادارة المواهب واستقطاب وتعيين الكفاءات السعودية المتميزة من خلال التسويق الجيد للوظائف والمتابعة الدقيقة لأداء المرشحين وتعزيز الشفافية الوظيفية وتوفير التقارير الذكية مما يساعد على اختيار الكفاءات المؤهلة لأداء الأعمال وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة.
ومن جهته قال السيد فؤاد عطار، المدير العام لـ إيرباص الشرق الأوسط:” يمثل برنامج “انطلق مع إيرباص” المنصة المثالية لتواصل مع الجهات ذات الصلة بما في ذلك تبادل الأفكار لتطوير قطاع صناعة الطيران في المملكة العربية السعودية، لا يقتصر الهدف من هذا البرنامج على إيجاد فكرة واحدة وتطويرها، ولكن تشجيع المواهب السعودية على التفكير المبّدع والخّلاق وإلهامهم ضمن برنامج احتضان وتأهيل يعزز من قدراتها على المنافسة التجارية وبالتالي الاستدامة في المستقبل” .
مراحل “انطلق مع إيرباص”
في المرحلة الثانية، سيتم إخضاع المشاركين لتحدي يمكنهم من تطوير أفكارهم الرامية إلى تحسين قطاع صناعة الطيران سواء من خلال تقديم مقترحات على محاورٍ رئيسية متعلقة بعمليات الطيران وخطوط التصنيع والمستوى المهاري للوظائف المطلوبة في صناعة طيران مما يعزز من القدرة التنافسية. وفي هذه المرحلة سيتم إختيار أفضل المتقدمين لإشراكهم في برنامج تدريبي متخصص عبر وسائط متعددة عبر الانترنت وكذلك التدريب العملي المتخصص في قطاع الطيران والابتكار وتخطيط الأعمال بالإضافة إلى التوجيه والإرشاد من خبراء قطاع الطيران العالميين.
أما المرحلة الثالثة فهي مرحلة عرض الأفكار وتشمل عرض أفضل عشر أفكار تمكنت من تخطي المراحل الأولية على لجنة تحكيم مكّونة من متخصصين في القطاع لتشمل أعضاءً من شركة إيرباص وشركة تقنية للطيران والخطوط السعودية ومجموعة من الخبراء في المجال.
هذا وستقوم منصة “انطلق مع إيرباص” بالإضافة الى كافة الشركاء في القطاع بإدارة عملية اختيار المتقدمين وتتولى تدريبهم في مواقع متعددة في أنحاء المملكة، بالإضافة إلى تحديد مجالات الدعم للأفكار العشر النهائية، بما في ذلك تسجيل حقوق الملكية الفكرية وتسجيل الشركات تجارياً أو تنمية ابتكاراتهم لضمان أن برنامج “انطلق مع إيرباص” يتعدى كونه مجرد برنامجاً تقليدياً ليكون برنامجاً يسعى الى احتضان وتأهيل ابداعات الشباب وجعلهم قادرين على المنافسة عالمياً.
يعتبر الابتكار في إيرباص، الشركة الرائدة عالميا في مجال الطيران وصناعة الطائرات، المكون الأساسي لبُنية الشركة وثقافتها المؤسسية. وتضع الشركة الابتكارات في صلب اهتماماتها حيث تسخر ريادتها في هذا المجال لجلب أفكار تجارية جديدة إلى حاضنة أعمال داخلية تحت مسمى “حاضنة إيرباص جروب” لتتلقى دعماً وفتح مجالات التعاون مع مختلف شركائها، وتملك المجموعة أيضاً قسماً متخصصاً للابتكار في البحث والتطوير ويعد من بين الأعلى عالمياً من حيث معدلات الإنفاق، حيث بلغ متوسط الاستثمار في البحث والتطوير 3.1 مليار يورو سنوياً.
لمزيد من المعلومات عن برنامج “انطلق مع إيرباص” يمكن زيارة الموقع www.entaliq-with-airbus.com
تحت شعار “هناك مستهلك جديد في الأفق” كتاب “جيل الألفية” من “أوجيلفي نور” يستكشف توجهات المستهلك المسلم في العصر الحديث
أعلنت “أوجيلفي نور” عن إطلاق كتابها الجديد “جيل الألفية: الشباب المُسلِم يغيّر العالم”، وهو عبارة عن جولة استكشافية حول ماهية العيش كشباب مسلم في يومنا هذا ولماذا يتطلب هذا الجيل كل اهتمامنا. الكتاب من تأليف شلينا جان محمد، نائب الرئيس في شركة “أوجيلفي نور” والحائزة على عدة جوائز عالمية. ويسلّط الكتاب الضوء على الريادة الفكرية التي تتميّز بها شركة “أوجيلفي نور” لجهة فهم المستهلكين المسلمين. فهو الكتاب الأول من نوعه الذي نجح في رسم صورة حقيقة تعكس مواقف شريحة كبيرة من الناس تتحلّى بالإيمان من جهة وتواكب العصر الحديث من جهة أخرى ويتناول طموحاتها، وميولها الثقافية ويميّزها النمط الاستهلاكي بشكل عام.
وكأول وكالة استشارية عالمية متخصّصة ببناء العلامات التجارية التي تتوجّه للجمهور الإسلامي، وسّعت “أوجيلفي نور” نشاطها لتشمل أسواق رئيسية هي آسيا والشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية. وتتمحور رؤية الشركة حول فكرة التفاعل مع المجتمع الإسلامي عبر بناء شركات ومنتجات وعلامات تجارية تستهدف المستهلك المسلم- وهو مدار بحث الكتاب “جيل الألفية: الشباب المُسلِم يغيّر العالم” (Generation M).
ويعتبر فهم المستهلكين المسلمين ضرورياً للشركات والعلامات التجارية. فمن المتوقع أن يزيد عدد المسلمين بنسبة 73 بالمئة ليصل إلى 2.8 مليار في العام 2050 مقارنة مع 1.6 مليار في العام 2010. وبحلول العام 2030، سيشكل المسلمون 26.5 بالمئة من سكان العالم، ويتساوى مع عدد المسيحيين في العام 2050. وتشير التقديرات إلى أن الاقتصاد الإسلامي سيصل حجمه إلى 2.6 تريليون دولار بحلول العام 2020 يضاف إليه التمويل الإسلامي وقدره 2.6 تريليون دولار أيضاً.
بالتحديد فإن جيل الألفية هو الذي يقود التغيير بشكل عام ضمن عداد المسلمين في العالم. فروح الشباب التي تميّزهم، ونمو عددهم، وقوتهم الاقتصادية عوامل تحوّلهم إلى إحدى أبرز القوى الاقتصادية في العالم، خصوصاً أن ثلث المسلمين اليوم لا يتجاوز عمرهم الخامسة عشر ونحو ثلثيهم لم يتجاوز الثلاثين.
و”باعتبار هذا الجيل يمثل إحدى أبرز القوى الاقتصادية في القرن الواحد والعشرين”، حسب تعبير الكاتبة جان محمد، “فإن نمط الحياة الإسلامية الذي يمتد تأثيره على مختلف القطاعات من المأكولات والسفر إلى الرعاية الصحية وغيرها قد ساهم في ازدهار الإقتصاد الإسلامي. هذا يترافق مع تزايد قلق المستهلكين حول القيم التي تبنى عليها العلامات التجارية والشركات. من هنا، بات ضرورياً فهم قيم هذا الجيل لأنها المفتاح الأساسي للتفاعل معه. ويقدم الكتاب بحثاً عميقاً لتلك القيم وكيفية التعامل معها”.
وحول الموضوع، قالت شلينا جان محمد، نائب الرئيس في “أوجيلفي نور” ومؤلفة الكتاب: “لفترة طويلة، تجاهلت الشركات والعلامات التجارية هذا الجيل المؤمن العصري المبدع والمطّلع على الماركات العالمية والتكنولوجيا، مع أنه يمثل إحدى القوى الاقتصادية والاجتماعية الأكثر نفوذاً ونمواً في العالم. فقد تجاوز أبناء جيل الألفية توقّعات الإحصاءات ليستكشفوا ما يحفّزهم، ويرضي تطلعاتهم وطموحاتهم، ويغذي قدرتهم على تغيير مستقبلنا”.
ومن جهتها، قالت الرئيسة التنفيذية في “أوجيفي آند ماذر” في المملكة المتحدة أنيت كينغ: “لطالما كانت “أوجيفي آند ماذر” في الطليعة لجهة اكتشاف تغيير الاتجاهات الثقافية والسلوكيات، وهي تحرص دائماً على ضمان انعكاس هذه التحوّلات في خططها التسويقية على الصعيد العالمي. قوة تأثير جيل الألفية هو حقيقة يجب على الفاعلين في قطاع التسويق وأصحاب العلامات التجارية الاعتراف بها. كعادتنا، نحن نقود عملائنا إلى الطريق الصحيح للتعامل مع هذه التغيرات والتفاعل بنجاح مع إحدى أسرع المجتمعات نمواً والأكثر تأثيراً في العالم”.
ركود في القطاع التجاري في ظل استمرار تباطؤ طلبات المستخدمين على الحواسيب اللوحية بالشرق الأوسط وأفريقيا
شهد سوق الحواسيب اللوحية تراجعًا في حجم طلبات المستهلكين على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا (MEA) بمعدل انخفاض بلغ 13.3% على أساس سنوي على مدار الربع الثاني من عام 2016 وذلك وفقًا لأحدث “تقرير ربع سنوي لتتبع الحواسيب اللوحية” تصدره شركة البيانات الدولية (IDC) المتخصصة في أبحاث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات الاستشارية العالمية، والتي تشير أحدث بياناتها إلى أنه بلغ إجمالي عدد الوحدات الموجودة بالسوق على مدار الربع السنوي الثاني 3.52 مليون وحدة بانخفاض في شحنات الشرق الأوسط بنسبة 18.8٪ على أساس سنوي. وعلى النقيض من ذلك، شهدت أفريقيا معدل أداء أفضل بزيادة في حجم الشحنات بلغ 2.0%على مدار الفترة الزمنية نفسها.
وصرّح فؤاد رفيق شراكلا، مدير أبحاث أول لحلول الحوسبة الشخصية والأنظمة والبنية التحتية بشركة IDC قائلاً، “يستمر تشبع السوق في كبح نمو الحواسيب اللوحية في دول الشرق الأوسط، في الوقت الذي يزيد تراجع مؤشر اتجاهات المستهلك الناجم عن تأثير انخفاض أسعار النفط الخام من تعقيد القضية. وأضاف أنه في ظل هذه الظروف، لا يزال يملك القطاع التجاري – مدعومًا ببعض الصفقات التعليمية على نطاق واسع – مفتاح دفع عجلة النمو في سوق الحواسيب اللوحية في المنطقة خلال الربعين السنويين المقبلين.”
وفيما يتعلق بالتصنيفات العالمية للموّردين، تواصل شركة سامسونج ريادتها في سوق الحواسيب اللوحية في الربع الأول من عام 2016 بحصة مقدارها 20.8% على الرغم من انخفاض حجم شحناتها على أساس سنوي مقداره 35.3%، وبقيت لينوفو في المرتبة الثانية بنسبة 12.9٪، بعد أن تعرضت لانخفاض بالشحنات بلغ 15.1٪، وأحرزت هواوي تقدمًا ملحوظًا على آبل التي جاءت في المركز الرابع بحصة 9.3٪ بعد أن شهدت شحناتها انخفاض 28.1٪ لتحل في المرتبة الثالثة بعد زيادة صادراتها بنسبة 179.3٪ على أساس سنوي لإعطائها حصة 10.0٪.
ويضيف ناكول دوجرا، محلل أبحاث أول لحلول الحوسبة الشخصية والأنظمة والبنية التحتية بشركة IDC قائلاً، “كانت تتم الاستعانة بالحواسيب اللوحية لاستخدام المحتوى المقدم وليس إنشائه، علاوةً على اتجاه المستهلكين تدريجيًا إلى استخدام الهواتف الذكية، الأمر الذي أدى إلى تحول معظم أنشطة استهلاك المحتوى في نفس الاتجاه بعيدًا عن الحواسيب اللوحية. وثمة نظرة مستقبلية تشير إلى أن زيادة الحواسيب اللوحية القابلة للفصل ستساعد على زيادة استخدام الحواسيب اللوحية في أغراض إنشاء المحتوى، وهو الأمر الذي مقتصرًا على أجهزة الحواسيب الشخصية من قِبل الغالبية العظمي من المستخدمين.”
جدير بالذكر أن حجم الطلب الهائل على الحواسيب اللوحية القابلة للفصل التي تعمل بنظام التشغيل ويندوز، والتي أصبحت جزءًا من برنامج محو الأمية الرقمية في كينيا، قد ساهم جزئيًا في تعويض استمرار التباطؤ في طلبات المستخدمين. وقد دفع حجم هذه الصفقة شركة IDC إلى مراجعة توقعات نمو شحنات الحواسيب اللوحية التي تعمل بنظام التشغيل ويندوز في عام 2016 من 78.2٪ على أساس سنوي إلى 232.3٪، بالإضافة إلى إنها أسفرت أيضًا عن مراجعة الصعود الطفيف لتوقعات IDC عن أداء سوق الحواسيب اللوحية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في عام 2016، على الرغم من أن الشحنات ستكون لا تزال منخفضة بنسبة 7.0٪ على أساس سنوي بإجمالي عدد وحدات 15.07 مليون وحدة.
وأضاف دوجرا، “إن وتيرة الابتكار في سوق الحواسيب اللوحية أصبحت بطيئة جدًا، وأصبح المستهلكون يحتفظون بحواسيبهم اللوحية لوقت أطول نظرًا للاختلافات الطفيفة بين الأجهزة الموجودة والجيل الجديد من الأجهزة التي يدفع بها الموّردون في السوق. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه من دورات الإحلال الأطول وقتًا نظرًا لعدم وجود منتجات مبتكرة تواكب المستقبل المنظور.”
توفر ‘التقارير ربع السنوية لتتبع الحواسيب اللوحية’ تحليلاً مفصلاً ودقيقًا عن التطورات الرئيسية في السوق تشمل الموّردين وأنظمة التشغيل وأحجام الشاشات وشرائح المستخدمين وقنوات التوزيع وبيانات الحصص السوقية الربع سنوية وتوقعات لحوالي 5 إلى 8 أرباع سنوية، بالإضافة إلى توقع على مدار الخمس سنوات القادمة
سبا الفيصلية بإدارة ESPA يحتفل بالفوز بجائزتَين في حفل جوائز السبا العالمية 2016 Photo Caption: مدير فندق الفيصلية، السيّد فرانشيسكو بانتلوني يستلم الجائزتَين في الحفل في سردينيا
تمكّن سبا الفيصلية بإدارة ESPA، السبا الفاخر في الرياض، من انتزاع جائزتَين مرموقتين في حفل جوائز السبا العالمية الذي أقيم في سردينيا في 4 سبتمبر 2016.
وقد حصد السبا الفاخر جائزتَي “أفضل سبا للنساء في العالم للعام 2016” و“أفضل سبا فندقي في المملكة العربية السعودية للعام 2016” متقدّماً بذلك على بعض من أرقى الفنادق والسبا الرائدة في العالم في إطار منافسة رفيعة المستوى. وعن هذا الفوز الحديث، علّق مدير الفندق فرانشيسكو بانتلوني قائلاً:
“نشعر بشديد الفخر بكل الجوائز والألقاب التي نتلقّاها، إلا أننا وفي ظل المنافسة المتزايدة في مجال الصحة والرفاه، يشرّفنا اليوم أن يبرز سبا الفيصلية بإدارة ESPA في فئتَين مرموقتَين، وذلك على الصعيدين المحلي والعالمي على السواء. وإننا نتطلّع قدماً لكي نرتقي بالسبا إلى المعايير العالمية، ونضفي إليه الأفكار الجديدة لكي نستمرّ بتقديم خبرة لا مثيل لها في مجال الرفاه لجميع ضيوفنا.”
ويوفّر هذا السبا المخصّص للنساء فقط الملاذ الحصري للعناية بالصحة وتعزيز الرفاه في قلب مدينة الرياض. وبوسع كل زائرة الاستمتاع بالأجنحة الخاصة بالسبا، إلى جانب خدمات الطاقة الحرارية، بما في ذلك الحمام المغربي ، وصالون تقليم الأظفار، وصالون تزيين الشعر، وحوض سباحة داخلي بطول 14 متراً مع دوّامة مائية، ونادٍ للياقة البدنية. هذا ويضمّ السبا ردهة لاحتساء الشاي في أجواء هادئة تكمّل اللمسات الراقية التي تطغى على المكان، بما يدلّل الضيفة بأشهى الأطايب الصحية. لا يتوانى مدرّبون ومعالجون حاصلون على شهادات عالمية عن تقديم جلسات تفيد الصحة وتعزّز الرفاه، من لائحة طويلة توخّى السبا الفاخر وإدارة ESPA العناية البالغة في اختيارها، فجاءت غنية بالخبرة العالمية التي تجمع الأفكار الفلسفية الشرقية العميقة والمكوّنات الطبيعية.
لأول مرة في المملكة العربية السعودية برج رافال أول ضاحية متعددة المرافق تصدر صكوك ملكية
في خطوة تعد الأولى من نوعها في المملكة، أصدرت ضاحية برج رافال، أول وأعلى ضاحية عامودية متكاملة الخدمات (سكنية، تجارية، فندقية) في مدينة الرياض، ٤٦٠ صك ملكية لجميع الملّاك في الضاحية بتاريخ ١٩ شوال ١٤٣٧ هـ، الموافق في ٢٤ يوليو ٢٠١٦م.
وتعد ضاحية برج رافال أحد أهم معالم مدينة الرياض، ويبلغ طول البرج السكني الأعلى على مستوى المملكة ٣٠۸م بعدد طوابق بلغت ٧٠ طابقا على مساحة ٢٠ ألف متر مربع، لتكون بذلك أول ضاحية متعددة المرافق تصدر هذا النوع من الصكوك مانحة بذلك الملّاك كامل حقوقهم القانونية تجاه ممتلكاتهم في ضاحية برج رافال، وذلك تماشياً مع القوانين والإجراءات الصادرة عن وزارة العدل ووزارة الإسكان. وبموجب هذه الصكوك، يتمتع الملّاك بكامل حقوقهم القانونية للتصرف بملكياتهم بالطريقة التي تناسبهم.
وبهذه المناسبة، أوضح الأستاذ عبد الرحمن باجنيد، الرئيس التنفيذي لشركة رافال للتطوير العقاري، قائلاً: “امتثالنا لهذه القوانين والإجراءات تمكننا من الحفاظ على مكانتنا الريادية في قطاع التطوير العقاري، ونؤمن أن مثل هذه القوانين تخدم الوطن والمواطن، والتي تأتي تماشياً مع أهداف ومبادرات الوزارة وسعياً إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية المتوافقة مع رؤية المملكة ٢٠٣٠.”
مضيفاً: ” رافال تقدم أسلوب حياة تفاعلية ضمن بيئة اجتماعية متجانسة للمستثمرين والسكان، لتمثل بذلك الإبداع في التطوير العقاري بالمملكة. “
والجدير بالذكر أن شركة رافال للتطوير العقاري أسست عام ٢٠٠٧، لتطوير ضواحي سكنية عالية الجودة وبيئة سكنية مميزة لتقدم بذلك منتجات عقارية شاملة تكوّن الابداع في التطوير العقاري بالمملكة، وفق أحدث الممارسات والتطبيقات العالمية مع الالتزام بتقديم قيمة ثابتة للشركاء وبناء علاقات متميزة مع العملاء على المدى الطويل.
11.5 كيلوغرام استهلاك المواطنين من الاسماك
وكيل وزارة الزراعة يكشف عن تدني نسبة استغلال الموارد الطبيعية في مجال الاستزراع المائي
مشروع ضخم لتطوير وتشجيع النمط الاستهلاكي في المملكة
مبادرة لإنشاء شركة جديدة للاستزراع المائي.. خلال عام
القطاع ليصل الإنتاج إلى ١٠٠ ألف طن بحلول عام ٢٠٢٠
م.العيادة: نعمل على تأمين مشاريع الاستزراع المائي في الفترة القادمة
تحديد أكثر من 80 موقع جاهزة ومناسبة للاستثمار في مشاريع الاستزراع المائي
م.البلاع: 30 مليار ريال حجم استمارات القطاع الخاص خلال العشرين عاماً المقبلة
كشف وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للثروة السمكية المهندس أحمد بن صالح العيادة عن تدني نسبة استغلال الموارد الطبيعية في مجال الاستزراع المائي في المملكة، موضحاً أن ما تم استغلاله لا يتجاوز 3%؛ إذ يصل الإنتاج السعودي من الاستزراع المائي إلى 30 ألف طن فقط، بينما الطموح الوصول إلى مليون طن في ظل توفر السبخات والاراضي وكذلك البحار، وتعاون القطاع الخاص.
جاء ذلك على هامش منتدى شهادة أفضل ممارسة أنشطة الاستزراع المائي، الذي نظمته وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع الجمعية السعودية للاستزراع المائي اليوم الأحد بمدينة الرياض، بحضور نخبة من المستثمرين في قطاع الاستزراع المائي، إضافةً إلى عدد من الجهات التجارية المعنية بتسويق المنتجات السمكية، وممثلين عن بعض الجهات الرسمية ذات العلاقة.
كما كشف المهندس أحمد العيادة عن تدني استهلاك الفرد السعودي من الثروة السمكية، حيث يصل استهلاك الفرد 11.5 كيلوغرام في السنة وهو رقم متدني مقارنة بالأرقام العالمية التي تصل إلى 19.6 كيلوغرام للفرد بالسنة، مشيراً إلى أن العديد من الدراسات أثبتت أن استهلاك الفرد في المناطق الداخلية من المملكة لا يتجاوز 5 إلى 6 كيلوغرامات في السنة.
وقال المهندس العيادة انه لا يمكن أن تتطور صناعة الاستزراع المائي مالم يواكبها تطور في نمط الاستهلاك، كاشفاً عن مشروع ضخم لتطوير وتشجيع النمط الاستهلاكي في المملكة، بالتعاون مع عدد من المتخصصين.
وفيما أقر المهندس العيادة أن هاجس المأمونية وسلامة الأسماك تعد سبب في تدني إقبال المستهلكين؛ أشار إلى أن الوزارة تعنى بالتربية المستدامة والمسؤولة وعدم الإضرار بالبيئة وأن شهادة المعايير ستساعد على ضبط إدارة المشاريع بمسؤولية وعدم الإضرار بالبيئة.
وأضاف المهندس العيادة أن الجمعية السعودية للاستزراع المائي جمعية أهلية مستقلة صدرت بقرار مجلس الوزراء الموقر قبل أربع سنوات ولديها الصلاحية بالتنسيق مع الوزارة بإصدار شهادات الجودة للمنتج السمكي، مؤكداً أن الوزارة تركز على مشاركة القطاع الخاص حيث يعتبر هذا المنتدى الأول الذي يستهدف وضع المعايير العالمية والتي ترفع من مستوى الجودة السمكية.
وعن خطط الوزارة لمواكبة برنامج التحول الوطني 2020 وتطوير قطاع الثروة السمكية استعرض المهندس العيادة عدد من المبادرات في هذا الخصوص، مؤكداً عدم كفاية الأصناف الثلاث المستزرعة حالياً لدخول مستثمرين كبار ما دفع الوزارة لتقديم مبادرة تدعم الأبحاث التطبيقية للاستزراع السمكي وخاصة في مجال الأقفاص العائمة، مضيفاً أن الوزارة لديها اتفاقية مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في مجال تطوير الدراسات المتعلقة في الاستزراع المائي.
وأضاف أن الوزارة لديها مبادرة لإنشاء شركة جديدة للاستزراع المائي، تركز على الاقفاص العائمة، ومن المتوقع أن يتم انشاء شركة عملاقة، قادرة على انتشال هذا القطاع ليصل الإنتاج إلى ١٠٠ ألف طن بحلول عام ٢٠٢٠ ليكون متوافقاً مع طموح خطة التحول الوطني، حيث أنجزت ٦٠٪ من خطوات انشاء هذه الشركة مع شركاء كبار في نشاطات مشابهة، ويتوقع أن ترى النور خلال عام بإذن الله.
وقال وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة أن الوزارة تعمل على أن يكون التأمين على مشاريع الاستزراع المائي إجبارياً في الفترة القادمة، مضيفاً أن لجنة من وزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة المالية ومؤسسة النقد والشركة التعاونية للتأمين وصندوق التنمية الزراعية والجمعية السعودية للاستزراع المائي، قطعت شوطاً كبيراً في ذلك، حيث يحتاج القطاع لتطوير المعايير المعينة لشركات الاستزراع المائي ومستوى الأمن الحيوي والمستوى العملي المتكامل حتى تصل إلى بوليسة تأمين مقبولة.
وأوضح المهندس العيادة أن سوق الاسماك في المملكة يعتمد على العرض والطلب ولا تتدخل الوزارة في تحديد الأسعار، كما أن اسعارها في السوق السعودية تعتبر مقبولة، مشيراً إلى وجود عوائق في نقل ومناولة وتداول الاسماك حتى وصولها إلى المستهلك النهائي، وأن الوزارة تعي تلك المشكلة وتعمل على دخول شركات كبرى في هذا القطاع، لنقل الاسماك من المناطق الساحلية إلى المناطق الداخلية بجودة عالية.
وزاد وكيل وزارة الزراعة أن الوزارة تعطي الاولوية لصندوق التنمية الزراعية لتمويل شركات الاستزراع السمكي وخصوصاً في مجال الاقفاص العائمة، كما قامت بمسح عدد من المواقع وتم تحديد أكثر من 80 موقع جاهزة ومناسبة للاستثمار في مشاريع الاستزراع المائي، وهناك رغبة كبيرة من الشركات في الاستفادة من هذه الفرص الاستثمارية.
من جانبه توقع رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للاستزراع المائي المهندس أحمد البلاع أن يستثمر القطاع الخاص 30 مليار ريال في هذه الصناعة خلال العشرين عاماً القادمة، مبيناً أن البرنامج الوطني لتطوير الثروة السمكية سيكون أحد القنوات الرئيسية التي ستهيئ البيئة الاستثمارية المناسبة.
وقال المهندس البلاع أنه: “من خلال برنامج التحول الوطني، سيكون هناك معايير خاصة للاستزراع السمكي، حيث أن الأجهزة الحكومية في غالبها ليس لديها تشريعات خاصة بهذه الصناعة، فمثلاً حرس الحدود ليس لديهم تشريعات خاصة بالأقفاص المائية وذلك بحكم أنها صناعة وليدة، كما أن وزارة العمل ليس لديها نطاق خاص للاستزراع السمكي، والآن دأبت وزارة العمل على التعاون مع وزارة الزراعة على وضع أطر وأنظمة لنطاق التوطين الوطني”.
ولفت إلى أن المنتدى يمثل خطوة محورية من خطوات مسيرة صناعة الاستزراع المائي في المملكة، وتطوير هذه الصناعة على المستوى الإقليمي، لافتاً النظر إلى أن تسارع الخطوات الداعمة لصناعة الاستزراع المائي في الفترة الاخيرة يؤكد أهمية تحمل كل فرد منا مسؤولية نجاح هذه الصناعة، من اجل المساهمة فى تحقيق الامن الغذائي ودعم الاقتصاد الوطني.
وزاد أنه على المستوى الحكومي، فإن شهادة أفضل الممارسات تهدف لتنظيم عمليات الاستزراع المائي بجميع مراحلها لتتمكن الحكومة من تحقيق اهدافها من رؤية المملكة 2030 التي تهدف الى تطوير مجال الاستزراع المائي والذي يعول عليه كثيرا ليصبح احد اعمدة الاقتصاد الوطني خلال الفترة القليلة القادمة.
وأكد البلاع أن تطبيق افضل المعايير والممارسات العالمية يمثل ضمان للاستنزاع المائي المستدام بالمملكة وتقليل نسبة المخاطر التى تواجه المستثمرين كما تعتبر ايضاً تشجيعاً لرجال الاعمال للاستثمار فى هذا المجال الواعد.
وختم المهندس البلاع أن شهادة أفضل مُمارسات الاستزراع المائي تعتبر بمثابة جواز سفر، التي يجب على كل صاحب منتج السعي للحصول عليها ليتمكن من الوصل الى جميع الاسواق العالمية، وخاصة الاسواق التي تشترط الحصول على مثل هذه الشهادات من اجل حماية المستهلك والمحافظة على البيئة.
سوني موبايل” تطلق هاتف الرائد “إكسبيريا xz” و”إكسبيريا x compact”العالي الجودة بـ”تقنية الاستشعار الثلاثي للصورة”
كشفت “سوني موبايل” اليوم، النقاب عن الهاتفين الأولين “إكسبيريا XZ” الرائد و”إكسبيريا X Compact” الممتاز اللذين يوفران تجربة شخصية أكثر ذكاء، وهما يشكلان إضافة مذهلة إلى مجموعة هواتف “إكسبيريا X” الذكية، استكمالاً للرؤية التي أطلقتها الشركة في فبراير/شباط الماضي خلال فعاليات مؤتمر الهاتف العالمي.
وقال هيديوكي فورومي، نائب الرئيس التنفيذي للمبيعات العالمية والتسويق في سوني موبايل “أردنا من خلال إكسبيريا مساعدة المستهلك أينما دعت الحاجة وهو ما يجعل كل يوم في حياته أكثر ملاءمة وسهولة للاستفادة من اللحظة”.
وأوضح “مع إكسبيريا XZ وإكسبيريا X Compact يصبح بإمكان المستخدم اغتنام كل لحظة كما يراها، والتقاط صور خالية من الغشاوة سواء كان ذلك في الليل أو في النهار بألوان حية بفضل تقنيتنا الجديدة للاستشعار الثلاثي للصورة”.
التقاط الحركة شديدة السرعة بألوان حقيقية
يوفر هاتف “إكسبيريا XZ” الذكي الأول الرائد و”إكسبيريا X Compact” الممتاز تقنية كاميرا حديثة ومعدّلة لتمنح المستخدمين أفضل الصور من مجموعة “إكسبيريا X” لغاية الآن. ويتضح تميّز هذه الكاميرا من خلال الاستعانة بتاريخ “سوني” العريق في مجال تقنية كاميرات التصوير وبالتعاون مع مهندسي “سوني موبايل” المختصين في التصوير الرقمي، ومن هذا المنطلق فإن النماذج الحديثة تُظهر واحدة من الكاميرات الأكثر تقدماً في هاتف ذكي. ومن أجل تعظيم قدرة مستشعر الصورة من “سوني” والمشهود له، تمت إضافة جهازي استشعار لتتحول إلى تقينة “سوني” للاستشعار الثلاثي للصورة، وهذا الأمر يتيح لمستخدمي الهاتف التقاط صورٍ رائعة بالحركة مع ألوان حقيقية نابضة بالحياة في أي ظرف من الظروف. وتتضمن هذه التقنية مستشعر صورة الهاتف المتحرك الأصلي “Exmor RS” الذي يوفر مزيجاً قوياً من الصورة العالية الجودة وسرعة الضبط التلقائي (AF) جنباً إلى جنب مع تقنية “Predictive Hybrid AF” للتنبؤ بذكاء ولتتبع الحركة من أجل تحقيق النتائج المرجوّة عبر صور خالية من الغشاوة، أضف إلى ذلك المستشعر الليزري “Laser AF” مع تقنية الاستشعار عن بعد الذي يلتقط صوراً رائعة خالية من الغشاوة متحدياً ظروف الإضاءة الخافتة. وأكثر من ذلك، فإن مستخدمي هذين الهاتفين سوف يستمتعون بالألوان الحية النابضة بالحياة بفضل المستشعر “RGBC-IR” الملوّن الذي يضبط بدقة توازن اللون الأبيض بالاستناد على مصدر الضوء المنبثق من البيئة المحيطة.
كما أن الكاميرا الرئيسة بقوة 23 ميغابيكسل لن تمنح المستخدمين لقطات واضحة فحسب، بل أيضاً سوف تتيح لهم الانتقال بسرعة فائقة من وضع الاستعداد إلى وضع التقاط الصورة في غضون 0.6 ثانية عند لمس الزر المخصص لتشغيل القفل (المصراع)، وهو ما يضمن للمستخدمين جهوزيتهم لتصوير اللقطة المثالية تحت أي ظرف فور حدوثها.
وبالإضافة إلى ذلك، تمت إضافة مزايا متقدمة لأولئك الذين يتطلعون إلى المزيد من المرونة مع الإعدادات اليدوية لتعزيز تجربتهم في التصوير وإمكاناتهم الإبداعية، مثل سرعة القفل (المصراع) وضوابط التحكم.
أما بالنسبة لتصوير مقاطع الفيديو التي تشهد انتشاراً واسعاً لا مثيل له من قبل حيث تتم مشاركة وتقاسم اللحظات الفريدة عبر وسائل الإعلام الاجتماعية، فإن الهاتفين الجديدين يتميزان بارتقائهما إلى مستويات متقدمة جداً في مجال تطور وثبات الصورة، وهما متجذّران في كاميرات تصوير الفيديو من سوني “Handycam”، ومع تقنية سوني “SteadyShot” مضافة إلى “Intelligent Active Mode” يصبح بالإمكان الحصول على شريط فيديو ممتاز. والآن، مع مثبّت الصورة خماسي المحور (5-axis stabilization) بات بإمكان المستخدمين تصوير أفلام الفيديو بسلاسة أكبر حتى أثناء السير أو خلال اللقطات المُقرّبة جداً. كما يوفر “إكسبيريا XZ” أيضاً، أعلى جودة تسجيل بدقة 4K وهو ما يخوّل المستخدم الحصول على لقطة نقية وحادة وغنية بالتفاصيل.
وزوّد “إكسبيريا XZ” بكاميرا أمامية بقوة 13 ميغابيكسل لتكون مثالية خلال التقاط صور “السلفي”، مع قدرة اسشعار فائقة تصل إلى “ISO6400” وعدسة واسعة الزاوية 22 ملليمتراً/ 90 درجة، وهو ما سيمنح المستخدم أفضل لقطة حتى خلال الإضاءة الخافتة أو صور “سلفي” الجماعية.
تصميم ممتاز يلائم تفاصل الحياة كافة
ومع التصميم الفريد للشكل الخارجي، فإن شاشة “إكسبيريا XZ” الزجاجية اللولبية قياس 5.2 إنش وخلفيته المعدنية يجعلانه انسيابياً في اليد ويوّلد شعوراً رائعاً لدى المستخدم. وقد استُوحي الشكل الخارجي اللولبي من الشكل المتجانس، في حين أن “ALKALEIDO” المعدني مع الإشراقة والنقاوة العاليتين يجعلانه متألقاً بالإضافة إلى الشعور بالعمق، وهو ما يعزز تصميمه الفاخر. ويتوفر “إكسبيريا XZ” باللون الأزرق المستوحى من جمال الطبيعة – Forest Blue-، جنباً إلى جنب مع الكلاسيكية الأنيقة للوّنين الأسود المعدني والبلاتيني.
وإذا ما أضفنا عامل الشعبية التي تحظى بها “سوني” على نطاق واسع إلى مجموعة “إكسبيريا X”، فسوف نجد أن تقنيات “إكسبيريا X Compact” العظيمة قد جُمعت في هيكل صغير. كما أن شاشة هذا الهاتف الذكي التي تبلغ 4.6 إنش وتصميمه الخارجي اللولبي قد جعلاه مريحاً بشكل متميز عند حمله ومثالياً لتشغيله بيد واحدة فقط. وبالإمكان ملاحظة تصميم “إكسبيريا X Compact ” بوضوح عبر زخرفته المصقولة بدقة عالية والشعور بصلابته. كما يتميز هذا الهاتف باللون الأزرق الفتّان الذي اختارته “سوني موبايل” مع مسحة من اللون الأزرق الضبابي مع الـ”يونيفرس” الأسود السرمدي والأبيض الأنيق.
لقد وظّفت “سوني” خبرتها في مجال التصاميم العملية في ابتكار “إكسبيريا XZ” إلى جانب تصميمه لمقاومة المياه للتخلص من القلق من بضع قطرات من الماء، بحيث يتمكن مستدخم هذا الهاتف المتحرك الاسترخاء وعدم الخوف من تسرّبها أو من زخّات المطر المفاجئة. وللتعرف الفوري على المستخدم، فإن زر تشغيل مستشعر بصمة الإصبع في “إكسبيريا XZ” و”إكسبيريا X Compact” قد تم تثبيته من الجهة الجانبية للهاتف، لذا، فإن المستخدم قادر على التقاطه وفتحه بشكل آمن بحركة واحدة، هذا بالإضافة إلى انسيابيته المريحة في راحة اليد.
التعلم من سلوك المستخدم لتحسين الخبرة لديه
وفي الوقت نفسه، أدرجت “سوني موبايل” المزايا الذكية إلى هواتفها الذكية المتحركة بحيث يمكنها أن تساعد المستخدمين على حياتهم اليومية أكثر راحة وأكثر فعالية وأكثر متعة. وكلا الهاتفين يتمتعان بميزة “Battery Care” المعززة بتقنية الشحن المتكيّف من “كيونوفو” التي تعمل بتناغم لإبقاء البطارية بحالة جيدة وتجعلها تدوم لوقت أطول لغاية الضعفين. تراقب تقنية “كيونوفو” للشحن المتكيّف عملية الشحن المتدفق وتعدّله من أجل تجنّب الإضرار بطول عمر البطارية بينما تقوم “Battery Care” بمراقبة الشحن معتمدة على العادات المكتسبة وتجنّب الشحن الزائد عن طريق إيقاف الشحن عند وصول التعبئة إلى نسبة 90 بالمئة واستكمالها فقط قبيل الحاجة إليها. كما أن هواتف “إكسبيريا X” يمكنها التّعرف على سلوكيات المستخدم ومن ثم تقدم له النصائح والتوصيات، وهو ما يساعده على تحسين خبرته الشخصية في حين تعمل تقنية “Smart Cleaner” تلقائياً على زيادة الأداء عن طريق تنظيف ذاكرة التخزين المؤقتة من بعض التطبيقات القائمة على إدراكها باستخداماته حتى تحقيق الأداء الأمثل في جميع الظروف.
الأداء
يعمل “إكسبيريا XZ” بدفع من معالج “كوالكوم سنابدراغون 820” (Qualcomm Snapdragon 820) لتوفير تجربة سلسلة لمستخدمي هذا الهاتف. وباعتباره واحداً من أكثر المعالجات المتحركة المتطورة التي تم ابتكارها على الإطلاق، فإن معالج “سنابدراغون 820” مع “XLTE” يدعم الاتصال والرسومات البيانية والتصوير الفوتوغرافي وقوة وكفاءة البطارية.
الإكسسوارات
يمتلك كل من “إكسبيريا XZ” و”إكسبيريا x Compact” مجموعة من الخيارات المتجانسة من الأغطية بالألوان المتطابقة بما في ذلك الغطاء اللمسي (SCTF10/20) الذي يسمح للمستخدم بالولوج إلى تطبيقات الهاتف الذكي المفضلة إليه عبر نافذة ذكية من دون الحاجة إلى فتح الغلاف. ولمشاهدة أفلام الفيديو بسهولة، فإن منصة “SCSF10/20″ التي تحمل الهاتف مع الغطاء مزودة بخاصية الفتح والإغلاق تلقائيا مع زاوية مشاهدة قابلة للتعديل. وكلا الهاتفين سوف يتم تزويدهما بـ”USB Type-C” من أجل تسهيل عملية إعادة الشحن”
منتجات “إكسبيريا” الذكية
تواصل “سوني” استكشاف الإمكانات اللامتناهية من أجل ابتكار منتجات في مجال الاتصالات، وهو ما مكّنها من توفير منتجات ذكية متقدمة أقرب إلى الذكاء الإنساني تسمح للمستخدم بالتفاعل والتواصل بطرق أكثر انسيابية. فإن سماعات الأذن اللاسلكية “Xperia Ear” من “سوني”، سوف تقدم وسيلة جديدة للتواصل، وسوف تكون متاحة للشراء اعتباراً من ديسمبر/تشرين الأول المقبل في أسواق مختارة. وتستجيب سماعة “Xperia Ear” للأوامر الصوتية بشكل بديهي، ومن خلال التواصل اللاسلكي مع الهاتف الذكي، وتوفر المعلومات للمستخدم وتساعده على التفاعل الصوتي بدقة عالية. ومن خلال تجهيزها بتقنية “Sony Agent Technology” وجهاز الاستشعار عن قرب، فإن تلك السماعات باستطاعتها تزويد المستخدم بالمعلومات المفيدة مثل جدول أعماله والتحديثات الشخصية الأخرى بمجرد أن يضع تلك السماعة في إذنه، وهو ما يتيح له إنجاز بعض الأمور بسهولة. وسوف تكشف سوني أيضاً النقاب عن “Xperia Projector” و”Xperia Agent” التخيليين خلال فعاليات “إيفا”، مرفقة بالتقنية المقدمة من قبل “Yahoo Japan” و”Nestlé Japan”، لإعطاء المستخدم لمحة عن الخبرات التي تقدمها المنتجات الذكية.
موعد الصدور والمواصفات
سوف يتم إطلاق “إكسبيريا XZ” اعتباراً من أكتوبر 2016، أما “إكسبيريا X Compact” سوف يبصر النور في سبتمبر الجاري. وسيكون “إكسبيريا XZ” متوفراً بشريحة “SIM” واحدة أو بشريحتين.
ويشار إلى أنه سوف يتم إطلاق “إكسبيريا XZ” في دولة الإمارات العربية المتحدة بسعر 2299 درهماً، وسيكون متوفراً اعتباراً من تاريخه، بالإضافة إلى أنه سيطلق في أسواق المملكة العربية السعودية إلى جانب “إكسبيريا X Compact” بسعر 2399 ريال و1699 على التوالي اعتباراً من تاريخه.
للاطلاع على المواصفات كاملة يرجى زيارة الرابط:
http://www.sonymobile.com/global-en/products/phones/
للمزيد من المعلومات والصور والفيديوهات يرجى زيارة:
هواوي تحصل على ترخيص تجاري للاستثمار في المملكة مع تأسيس مركزا للابتكارات وتقدر مشترياتها من السوق المحلي بمبلغ 300 مليون ريال
ضمن برنامج زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية للصين تم اليوم الاربعاء تسليم شركة هواوي الرائدة عالميا في صناعة تقنية المعلومات والاتصالات ترخيصا استثماريا من معالي الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار وذلك ضمن فعاليات المنتدى الذي أقامته أرامكو في مدينة بكين للتعريف برؤية المملكة 2030 م .
وقد حصلت شركة هواوي Huawei على هذا الترخيص – الذي استلمه السيد بانغ جي مين رئيس العلاقات الحكومية الدولية في الشركة – لممارسة النشاط التجاري بنسبة 100 % في المملكة ، ويتيح الترخيص الجديد للشركة بيع منتجاتها بشكل مباشر في السوق السعودية ، وذلك بعد أن قدمت الشركة خطة عمل شاملة للهيئة العامة للاستثمار تتضمن عدة مبادرات للمساهمة في توطين صناعة تقنية المعلومات والاتصالات بالمملكة .
ويعتبر هذه الترخيص التجاري الأول في المملكة لشركة تعمل في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات وكذلك هو الترخيص التجاري الأول لشركة صينية.
وأوضح معالي وزير التجارة والاستثمار ورئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتور ماجد القصبي أن منح شركة “هواوي” الترخص جاء بناءً على الضوابط والشروط التي أقرها مجلس الوزراء للترخيص للشركات الأجنبية للاستثمار في قطاع تجارة الجملة والتجزئة بنسبة ملكية 100 في المائة، مؤكدا سعي وزارة التجارة والاستثمار لاستقطاب وتمكين الاستثمارات النوعية في القطاعات الواعدة و تحفيز الشركات العالمية الرائدة في تجارة الجملة والتجزئة لضخ مزيد من الاستثمارات، و حصولها على كافة التسهيلات اللازمة بما يساعدها على تنفيذ ما قدمته من التزامات ومبادرات متميزة لتعزيز استثماراتها في المملكة، وذلك للإسهام في تحقيق الأهداف التنموية التي تضمنتها رؤية المملكة الاستراتيجية 2030.
وقال السيد رمضان دينغ، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي تك انفستمنت العربية السعودية :”تفتخر هواوي بالعمل في سوق المملكة العربية السعودية منذ عام 1999، حيث قمنا بإطلاق أحدث ابتكارات التكنولوجيا ، بالإضافة إلى دعمنا للمواهب الشابة واستثمارنا بنموها من خلال إقامة مركزاً لكفاءات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ونتطلع لمواصلة النجاحات وترجمتها إلى واقع ملموس بتحقيق المزيد من الزخم والنمو بفضل ابتكاراتنا وثقة عملائنا ، ودعم رؤية المملكة 2030 .”
مبيناً أن الشركة ستبدأ فورا في تنفيذ جميع المتطلبات والضوابط وفقا لخطة العمل التي تم تسليمها للهيئة .
وكان قد تم اعتماد خطة عمل بين الهيئة العامة للاستثمار وشركة هواوي نصت على إنشاء شركة هواوي مركز لعرض المنتجات الابتكارية، مع ترتيب مسابقة سنوية وربع سنوية في
المملكة لتحفيز المواهب الشابة على الابتكار ، وليصبح المركز منصة لعرض الابتكارات ، واحتضان ورعاية الشركات الصغيرة والمتوسطة ، وكذلك اقامة مركزا لكفاءات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يهدف الى تدريب 4500 شخص خلال الثلاث سنوات القادمة من المهنيين المؤهلين في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، من ضمنها سيتم تدريب 900 شخص سعودي في مجال تقنية المعلومات كجزء من المسؤولية الاجتماعية للشركة لتطوير الكفاءات السعودية في قطاع الاتصالات و تقنية المعلومات ، وكذلك بناء صالة عرض لمبيعات التجزئة ، اضافة لثلاث مراكز خدمات.