سمو وزير التربية خاطب المؤتمر كمحاضر رئيس سمو وزير الخارجية يرعى مؤتمر “الاقتصاد المعرفي ودورهـ في التنمية الوطنية”

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، أفتتح معالي الدكتور محمد الجاسر وزير الاقتصاد والتخطيط أمسمؤتمر ” الاقتصاد المعرفي ودوره في التنمية الوطنية “،الذي نظمته وزارة الخارجية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الرياض انتركونتننتال. وناقشت جلسات المؤتمر ثلاث محاور رئيسية هي الموارد البشرية والتعليم، البحث والابتكار والاستثمار، وتقنية المعلومات والاتصالات.

وأفاد صاحب السمو الأمير محمد بن سعود بن خالد وكيل وزارة الخارجية لشؤون المعلومات والتقنية، بأن المؤتمر جاء انطلاقا من استراتيجيات وخطط المملكة في التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، وتأكيداً للجهود المتواصلة للتحول إلى الاقتصاد المعرفي باعتباره خياراً استراتيجياً نحو التنمية المستدامة والاستثمار المعرفي المعتمد على التكنولوجيا والإبداع والابتكار ومحركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي في كثير من الدول.

وينتظر أن يلعب المؤتمر دوراً هـاماً في التنمية الوطنية من خلال تبادل التجارب والخبرات بين الخبراء الدوليين الذين شاركوا بفاعلية في المؤتمر والخبراء المحليين وما شهدته الجلسات من طرح للقضايا الرئيسية المتعلقة بالتحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، بما يحقق نجاح المشاريع المستقبلية والخطط المحلية.

وأوضح سمو الأمير أن اختيار محاور المؤتمر جاء وفق رؤية منطقية تدعو لتحقيق أكبر قدر من الفوائد التي يهدف لها المؤتمر، وذلك من منطلق أن الموارد البشرية والتعليم تشكل عنصراً أساسياً للتنافسية الاقتصادية، يستوجب التركيز على تطوير العنصر البشري من خلال تطوير المناهج التعلمية في التعليم العام وادماج التقنيات الحديثة فيها، وكذلك التعليم العالي، بالإضافة إلى هيئة التدريس ومعايير الجودة.

وأضاف سموه أن محور “البحث والابتكار والاستثمار في المجالات المعرفية”، ركز على كيفية توطين التقنية والقيمة المضافة، وماهية الانتقال من مراكز البحث العلمية إلى سوق العمل. بينما ركز محور دور تقنية المعلومات والاتصالات في إدارة المعرفة وتعزيز أداء الأعمال وتفعيل كفاءتها والتركيز على البنية التحتية المبنية على تقنية المعلومات والاتصالات.

الجلسة الأولى:

وأنعقدت الجلسة الأولى تحت عنوان الموارد البشرية والتعليم وتناولت محاور:

  • تطوير المناهج التعليمية واستخدام التقنيات المناسبة للرقي بالكوادر البشرية وتطويرها.
  • دور أعضاء هيئة التدريس في التعليم العام والتعليم العالي والتركيز على الجودة والتطوير والتحفيز.
  • التدريب المهني وتوجيهه بما يخدم توطين الأعمال المهنية والقدرة على الابتكار والتطوير.
  • قياس مخرجات التعليم العالي ومدى تلائمها مع سوق العمل.

وأشتملت الجلسة على عدد من المحاضرات تحدث في أولها د. رادويكوفعن نقل المعرفة عبر تقنيات الاتصالات وتقنية المعلومات في التعليم – تمكين الأفراد والارتقاء به ،وحاضر د. سعد حاج بكري عن الجامعات في النظم الأيكولوجية لمجتمع المعرفة: نظرة مستقبلية ، بينما حاضر أ. نادمي النصر عن دور الجامعة في الاقتصاد المبني على المعرفة: جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا نموذجاً ، وتحدثأ. إبراهيم الحداد عن مدى الاستفادة من تقنيات الاتصالات وتقنية المعلومات في تطوير رأس المال البشري لصالح مجتمع المعرفة

الجلسة الافتتاحية للمؤتمر

وبدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة راعي المؤتمر صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، ألقاها نيابة عنه معالي وزير الاقتصاد والتخطيط وتناولت مفهوم الاقتصاد القائم على المعرفة وأهميته في تحقيق التنمية المستدامة. وأعقبتها كلمة الأمين العام للأمم المتحدة وقدمها نيابة عنه الدكتور إبراهيم الزيق – الممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة لدول الخليج – اليونيسيف – والقائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة بالرياضالتي قال فيها أن المملكة العربية السعودية يمكنها ان تشكل مركزا قيما للمعرفة لتعزيز الحوار حول قضايا جوهرية ومبادرات دولية بين أعضاء مجلس التعاون الخليجي.

وإن جميع المناطق والبلدان يمكنها الاستفادة من التقدم نحو اقتصاد قائم على المعرفة، والتي لا تعتمد بشكل رئيسي على الموارد المادية، وهذا يضع عبئاً اقل على النظم الإيكولوجية وهو أكثر استدامة من النماذج الاقتصادية الأخرى.

ومن خلال التحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة، تتمكن المجتمعات من الانتقال من عصر الندرة الى الوفرة كما أن المعرفة لا تُستنزف مع الاستخدام بل تتزايد مع كثرة استخدام الناس لها ومشاركتها فيما بين بعضهم البعض وذلك من خلال الابتكار التكنولوجي، سنتمكن من ان نخوض مستقبلاً أكثر استدامة.

وألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم؛ المحاضر الرئيس في المؤتمر ــ كلمة بعنوان التحول الى مجتمع المعرفة (من المدرسة وإلى المدرسة) طاف فيها عبر مسيرة حياته منذ أن كان طالباً في المدرسة مروراً بحياته العملية أميرا لعسير ثم أميراً لمنطقة مكة المكرمة حتى محطه الحالية وزيراً للتربية والتعليم ومعنياً ومسؤولاً عن كافة المدارس السعودية. 

 

الجلسة الثانية:

  • وأنعقدت الجلسة الثانية بعنوان البحث والابتكار والاستثمار في المجالات المعرفية، وتناولت:
  • رسم سياسات الابتكار والآليات المناسبة لعملية التحفيز في هذا المجال.
  • توطين التقنية والقيمة المضافة والتجارب الدولية في ذلك
  • كيفية تحويل القدرات العلمية إلى فرص تجارية.
  • تشجيع وتعزيز الاستثمار في الملكية الفكرية.

وأشتملت الجلسة على عدد من المحاضرات تحدث فيها أ. راؤول زامبرانو عن تطوير الابتكار أم الابتكار من أجل التطوير ،و سام بيترودا وحاضر د. غيث فريز عن معرفة الابتكار في العالم العربي: نحو مؤشرات و نهج حقيقية. وقدم البروفيسور بيتر بروك محاضرة عن فجوة المعرفة: هل فشل الدول في التحول الى الاقتصاد والمجتمع المعرفيين بسبب فشل تعليم الأفراد؟

الجلسة الثالثة:

  • وانعقدت الجلسة الثالثة تحت عنوان دور تقنية المعلومات والاتصالات في الاقتصاد المعرفي، وتناولتالمحاور التالية:
  • تطوير السياسات المعلوماتية لأغراض الحماية (حماية المستخدمين/الخصوصية والتشريع فيما يتعلق بالجرائم المعلوماتية) وتعزيز الأمن القومي.
  • البنية التحتية ودور خدمات تقنية المعلومات والاتصالات في إدارة المعرفة وتعزيز أداء الأعمال وتفعيل كفاءتها.
  • دور تقنية المعلومات والاتصالات واقتصاد الانترنت كوسيلة للحد من البطالة والعمل من المنزل والتجارة الإلكترونية.
  • مؤشرات تقنية المعلومات والاتصالات وعلاقتها بالتنمية المستدامة واقتراح سبل لتعزيز كفاءتها وآلية دمج مؤشرات الأداء الرئيسة في تقنية المعلومات والاتصالات لتقييم التنمية المستدامة.

وأشتملت الجلسة على عدد من المحاضرات تحدث فيها د. كازويوكي حمادة عن استراتيجية اليابان في الاتصالات وتقنية المعلومات لعالم مبتكر عبر الاقتصاد القائم على المعرفة . وتحدث د.خالدبياري عن تغيير دور مشغلي الاتصالات في صناعة الاتصالات وتقنية المعلومات . وقدم د..بيتانغإنديمو محاضرة عن تحسين الوصول لخدمات النطاق العريض كأساس للاقتصاد المعرفي ــ دروس من كينيا ــ وقدم أ. راؤول زامبرانو محاضرة عن (ما الذي تعرفه عن الاتصالات و تقنية المعلومات والتنمية البشرية) .

الجلسة الختامية

وانعقدت الجلسة الختامية بعنوان (آفاق المستقبل). وأختتم المؤتمر أعماله بحضور صاحب السمو الملكي نائب وزير الخارجية. حيث تم استعراض التوصيات من قبل لجنة صياغة التوصيات برئاسة سمو وكيل الوزارة لشئون المعلومات والتقنية وقامت اللجنة بصياغة التوصيات بشكلها النهائي وتم تسليمها للجنة التنظيمية المعنية بإعداد التقرير الختامي لأعمال المؤتمر.

 

 

 

نُشِرت في الاقتصادية | أضف تعليق

أمانة كابيتال تحصل على رخصة هيئة الرقابة المالية البريطانية (FCA) و تفتتح مكتبها في لندن

أعلنت أمانة كابيتال ، المجموعة المالية الرائدة والمتخصصة في تقديم خدمات التداول الالكتروني في الأسواق المالية العالمية عن حصول شركتها التابعة “أمانة للخدمات المالية – المملكة المتحدة” (Amana Financial Services UK Ltd. “AFS UK”) على رخصة مزاولة نشاط الخدمات المالية من هيئة الرقابة البريطانية (FCA).

وبحصولها على  الرخصة مؤخرا تنضم AFS UK إلى مجموعة شركات أمانة كابيتال، والتي تضم شركات أخرى مسجلة ومرخصة في لبنان وقبرص والإمارات العربية المتحدة.

وتقدم أمانة كابيتال خدماتها حاليا  للأفراد والمؤسسات من أكثر من 60 دولة بعد نمو حجم عملياتها بشكل كبير خلال العامين الماضيين. وقال أحمد الخطيب، الرئيس التنفيذي لأمانة كابيتال “كانت رؤيتنا منذ البداية هي تقديم خدمات ذات جودة عالية باستخدام أفضل الحلول التقنية لنصبح الشركة الرائدة في كل منطقة نعمل بها” كما أضاف ” لذلك فإن الحصول على رخصة (FCA) كان الإجراء المطلوب وخطوة أساسية واستراتيجية. ونعتقد أن الرخصة الجديدة ستزيد بشكل كبير من قدراتنا لتوفير كافة احتياجات عملائنا عبر بناء منظومة عمل قائمة على الشفافية والخدمة المتميزة  ووسائل حماية الأموال “.

وستعمل أمانة كابيتال في لندن من مكتبها في كاناري وارف الذي يعتبر من أهم المناطق المالية في العاصمة البريطانية. وقال مارتن كوبر، مدير الشركة في بريطانيا “نحن سعداء بحصولنا على الرخصة البريطانية ونتطلع بشكل دائم لتقديم خدماتنا للعملاء بشكل متميز ومتطور” وأضاف مارتن كوبر “سيركز مكتبنا في بريطانيا بشكل استراتيجي على تقديم بيئة تداول موثوقة مع الأخذ دائما بأولوية إجراءات الأمان في المحافظة على إيداعات العملاء”.

نُشِرت في ابحاث | أضف تعليق

7 مواهب واعدة تتنافس في مسابقة للتصميم .. وإطلاق تجربة ” مجوهرات تحت الطلب ” الأميرة عادلة : “صالون المجوهرات ” يؤسس شراكات عالمية جديدة لارتفاع القوة الشرائية بالسوق السعودي

أعربت صاحبة السمو الأميرة عادلة بنت عبد الله عن سعادتها البالغة بافتتاح النسخة الثالثة من معرض صالون المجوهرات الدولي بالرياض مساء أمس الأول، مؤكدة أن النجاحات التي حققها يمكن أن تسهم في تأسيس شراكات عالمية في المملكة التى تعد رابع مستهلك للذهب والمجوهرات على مستوى العالم .

وقالت سموها في تصريح صحفي عقب افتتاحها المعرض وسط حضور كبير للمتهمين بصناعة المجوهرات، إن استقطاب المعرض لمشاهير العالم من بيوت الخبرة ، يمثل نقلة جيدة يجب استثمارها لتحقيق إضافة نوعية  في مجال التصميم وأرجعت الإقبال الكبير على المشاركة في المعرض إلى ارتفاع القدرة الشرائية في السوق السعودي والذوق الرفيع الذي تتمتع به المرأة.

ونوهت بدعم المعرض لمرضى جمعية سند في إطار المسؤولية الاجتماعية للشركة داعية إلى ضرورة اقتران العمل الاقتصادي بالخيري من اجل رفاهية المجتمع وتوسع  القطاع الخاص في مشاريع المسؤولية الاجتماعية.
ونوهت سموها بمسابقة المعرض لإثراء تجارب المواهب السعودية الواعدة في مجال المجوهرات وأعربت عن أملها في أن تحذو بقية الشركات حذوها في الارتقاء بالمواهب.

من جهته قال صفوان كوجك مدير المبيعات في إحدى الشركات السعودية المشاركة، ان المعرض يمثل منصة إبداعية تقدم ابرز تجارب العالم سنويا في صناعة المجوهرات، مشيرا إلى حرص الشركات السعودية على التواجد من اجل التواصل والاستفادة من الافكار الجديدة خاصة في مجال التصميم .

وأشار أحمد جودة أخصائي تسويق في مجموعة الحقبانى ، ان المجموعة تطرح تجربة جديدة تتمثل في تقديم العميل التصميم المناسب الذي يريده، ليقوم مصممونا بتجهيزه له في مصنعنا في الوقت المحدد .

وأشار إلى ان هذه التجربة كشفت عن مواهب سعودية مبشرة وواعدة في مجال التصميم . ووصف تجربة ”  مجوهرات تحت الطلب ” بالمتميزة والمثيرة للاهتمام ، مشيرا الى ان السوق السعودي بحاجة الى اقامة معاهد متخصصة فى مجال التصميم .

  من جهتها أعربت السيدة هيا السنيدي الرئيس التنفيذى لشركة ريد سنيدى   المنظمة  للمعرض عن شكرها الجزيل لسمو الأميرة عادلة بنت عبد الله لافتتاحها المعرض في  فندق الفيصلية بالرياض، مشيرة الى أنه يشارك به كبريات بيوت الخبرة في صناعة المجوهرات . وأعربت عن شكرها للجهات المعنية التى وفرت كل التسهيلات اللازمة للمشاركين في المعرض . وقالت ان مسابقة التصميم  تهدف الى تأهيل المواهب السعودية في هذا المجال الذى نعاني فيه من عجز شديد .

وأشارت الى ان المسابقة التى ترعاها وتشرف عليها مصممة المجوهرات  لمياء عجاج ومجوهرات طارق فتيجي  يشارك فيها 7 من المواهب السعودية الواعدة هم سلوى جان وسارة فتيح وعبد العزيز مهدي وجميلة عبد الله وعبد العزيز المالكي ورضاء الاشرفي وبديعة ايشان، مشيرة الى أن اختيار الفائزين سيتم تبعا لقرار لجنة التحكيم واختيار زوار المعرض ، وقالت ان اثراء صناعة المجوهرات الواعدة في مجال التصميم يأتي في أولويات ادارة المعرض ، واشارت الى انه سيتم اعلان الفائز في المسابقة فى ختام اعمال المعرض بمدينة جدة في  2 مايو المقبل.

نُشِرت في المعارض | أضف تعليق

البيانات في العالم الرقمي ستنمو بمقدار 10 أضعاف بحلول عام 2020 نتائج الدراسة السنوية السابعة تتوقع نمو العالم الرقمي بمقدار 10 أضعاف بحلول عام 2020؛ تشكل البيانات الناتجة عن “الأشياء” المزودة بأجهزة الاستشعار نسبة 10%

أعلنت شركة “إي إم سي” اليوم نتائج الدراسة السابعة التي تجريها “إي ام سي” حول العالم الرقمي، وهي الدراسة الوحيدة التي تحدد وتتوقع كمية البيانات التي يتم إنتاجها سنويا. وتكشف نتائج دراسة هذا العام بعنوان: “كون رقمي من الفرص: البيانات الغنية والقيمة المتزايدة لانترنت الأشياء” بالتعاون مع خلاصة الأبحاث والتحليل التي أجرتها مؤسسة “آي دي سي” كيف أن ظهور التكنولوجيات اللاسلكية والمنتجات الذكية والشركات المعرفة بالبرمجيات تلعب دوراً محورياً في تضخيم حجم البيانات في العالم. ويعود ذلك ولو جزئياً إلى إنترنت الأشياء، التي تتسبب في مضاعفة حجم العالم الرقمي كل عامين، بل يتوقع له أن يقفز بمقدار 10 أضعاف بين عامي 2013 و 2020 – لينمو من 4.4 تريليون جيجابايت إلى 44 تريليون جيجابايت.

تصورات مستقبلية:

• من الممكن لكمية المعلومات في العالم الرقمي أن تملأ كومة* من أجهزة “آي باد إير” تغطي ثلثي مسافة الطريق إلى القمر (أي 157,674 ميلاً/ 253,704 كلم). بحلول عام 2020، سيكون هناك 6.6 أكوام.

• في وقتنا الراهن، تنتج الأسر من الحجم المتوسط بيانات كافية لملء 65 جهاز “آي فون” سنوياً. في عام 2020، سيصل هذا إلى 318 جهاز “آي فون”.

• اليوم، إذا كان البايت الواحد يعادل حجم جالون من المياه، ففي غضون 10 ثوان فقط سيكون هناك ما يكفي من البيانات لملء منزل من الحجم المتوسط. في عام 2020، سيستغرق الأمر ثانيتين فقط.

تحتوي إنترنت الأشياء على المليارات من المواد اليومية المجهزة بمعرّفات فريدة من نوعها ولديها قدرة على أن تسجل وترسل تقارير وتستقبل البيانات تلقائياً – جهاز استشعار في حذائك يتتبع سرعتك في الركض أو جسر يقيس أنماط حركة المرور. وفقا لمؤسسة “آي دي سي” يصل عدد الأجهزة أو الأشياء الممكن وصلها بالإنترنت اليوم إلى نحو 200 مليار وحدة، علماً أن هناك 7% (أو 14 مليار وحدة) مرتبطة ويتم التواصل بواسطتها عبر الإنترنت. تمثل البيانات الناتجة عن هذه الأجهزة المتصلة نسبة 2% من حجم البيانات في العالم اليوم. تتوقع “آي دي سي” اليوم أنه بحلول عام 2020، سيرتفع عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت إلى 32 مليار جهازاً – وهو ما يمثل 10% من بيانات العالم.

وسيكون لإنترنت الأشياء كذلك تأثير على كميات “البيانات المفيدة” الهائلة – وهي البيانات التي يمكن تحليلها – في العالم الرقمي. في عام 2013، بلغت نسبة البيانات في العالم الرقمي التي اعتبرت بأنها مفيدة 22% فقط، ولكن البيانات المفيدة التي تم تحليلها بالفعل كانت أقل من 5% – الأمر الذي أدى إلى ترك قدر هائل من البيانات مهملة في الجانب المظلم من العالم الرقمي. بحلول عام 2020، من  المحتمل أن يتم تصنيف أكثر من 35% من البيانات على أنها مفيدة، وذلك بفضل نمو البيانات الناتج عن إنترنت الأشياء، ولكن هذا سيكون عائداً إلى الشركات فيما إذا أرادت وضع هذه البيانات قيد الاستخدام.

ستؤدي هذه الظاهرة إلى نشوء طرق جديدة كلياً للتواصل مع العملاء وتبسيط إجراءات الأعمال وخفض تكاليف التشغيل وضخ  تريليونات الدولارات في فرص استثمارية للشركات. من جهة أخرى، تنطوي هذه الظاهرة على تحديات كبيرة تتمثل في الأعباء الملقاة على عاتق الشركات لإدارة وتخزين وحماية هذا الحجم الهائل والمتنوع من البيانات. على سبيل المثال، تشير تقديرات مؤسسة “آي دي سي” بأن 40% من البيانات في العالم الرقمي تتطلب مستوى معيناً من الحماية، بدءاً من إجراءات الخصوصية الصارمة إلى البيانات المشفرة بالكامل. مما يعني أن نصف تلك البيانات فقط، أي 20% منها، تحظى بالحماية الفعلية.

النتائج الرئيسية الأخرى:

 

الأسواق الناشئة تنتج المزيد من البيانات: في وقتنا الراهن، يعود السبب لوجود 60% من البيانات في العالم الرقمي إلى الأسواق الناضجة مثل ألمانيا واليابان والولايات المتحدة، إلا أنه وبحلول عام 2020 من المتوقع لهذه النسبة أن تنقلب رأساً على عقب نظراً لأن الأسواق الناشئة، بما فيها البرازيل والصين والهند والمكسيك وروسيا ستكون السبب في نشوء معظم هذه البيانات.

البيانات تتخطى حدود سعات التخزين: إن حجم سعات التخزين المتاحة في العالم (أي البايتات غير المستخدمة) في مختلف أنواع وسائل الإعلام ينمو بوتيرة أبطأ من العالم الرقمي. في عام 2013، من المحتمل أن تستوعب قنوات التخزين المتاحة 33% فقط من بيانات العالم الرقمي. وبحلول عام 2020، ستكون قادرة على تخزين نسبة تقل عن 15%. لحسن الحظ، إن معظم بيانات العالم مؤقتة (مثل، حزم  Netflix أو Hulu ولعبة Xbox ONE التفاعلية والتلفزيون الرقمي) ولا تحتاج إلى تخزين.

توقع بتضاعف البيانات المتأثرة بالسحابة: في عام 2013، أقل من 20% من البيانات المخزنة في العالم الرقمي كانت قد تأثرت بالسحابة. وبحلول عام 2020، ستقفز هذه النسبة إلى 40%.

المستهلكون ينشئون البيانات والشركات هي من يتحمل مسؤوليتها: يتم إنشاء أو تصدير ثلثي بتّات العالم الرقمي من قبل المستهلكين والعمال، إلا أن الشركات تتولى المسؤولية عن 85% من العالم الرقمي.

تصريح لمسؤول من شركة “إي ام سي”

جيرمي بورتن، رئيس المنتجات والتسويق، في شركة “إي ام سي” للبنى التحتية للمعلومات

“مع تزايد أعداد الشركات التي تقبل على الاستفادة من ظاهرة قنوات التواصل الاجتماعي والأجهزة المتنقلة، يشهد العالم الرقمي نمواً ملحوظاً من حيث الأهمية والإمكانات، مما سيتيح للشركات فرصاً أكبر لتحليل التدفقات الجديدة للبيانات وتحقيق فائدة أكبر من البيانات الحالية التي بحوزتهم. بمعنى آخر، تتحول الشركات من مختلف الأنواع إلى منظومة أعمال معرفة بالبرمجيات على مرأى من أعيننا. وفي حين نشهد ازدحام الفرص الواعدة التي تلوح في الأفق، هناك في المقابل تحديات صعبة لايمكن تجاهلها. يجب على إدارات تكنولوجيا المعلومات أن تشحذ طاقتها وتحفز جهودها للتوصل إلى حلول جديدة ومبتكرة بالاعتماد على بنيتها التحتية القائمة، والاستعداد كذلك للانخراط في مستقبل المنصة الثالثة للحوسبة.”

تصريح لمسؤول من شركة “آي دي سي”

فيرنون تيرنر، النائب الأول لرئيس مؤسسة “آي دي سي”

“إن العالم الرقمي وإنترنت الأشياء تتقدمان بشكل متوازٍ. نظراً لأن أجهزة الاستشعار قد أصبحت متصلة بالإنترنت فإن البيانات الناشئة عنها تشكل أهمية متزايدة لكل جانب من جوانب الأعمال، مما يساهم في تحويل الشركات القديمة إلى كيانات جديدة وثيقة الصلة بالتغيرات المستجدة. سيتم تحسين خدمات التخزين التقليدية والارتقاء بها إلى مستويات جديدة تتسم بالمرونة وقابلية التكيف بما يجعلها مصدر دعم للكون الرقمي، ولا يمكن ضمان ذلك إلا من خلال البيئة المعرفة بالبرمجيات.”

*محسوبة باستخدام “آي باد إير” = 29″ تيك، وسعة تخزين 128 جيجابايت.

نُشِرت في التقنية | أضف تعليق

وتدشن ذراعها للمسؤولية الاجتماعية شركة تطوير القطاع الصحي … تحتفي بخمس سنوات من النجاح

احتفلت شركة تطوير القطاع الصحي القابضة خلال الأيام القليلة الماضية بمرور خمس سنوات على إنشائها بحضور عددٍ من رجال الأعمال والشخصيات الهامة في المجتمع. وقد أعرب المدير التنفيذي للشركة الدكتور وائل كعوش عن شكره العميق لأعضاء مجلس المديرين وعلى رأسهم المهندس بكر بن لادن على دعمهم المتواصل خلال تلك السنوات لتحقيق الأهداف المرسومة، والتي أثمرت عن تأسيس سبع شركات متخصصة في مجالات مختلفة في الرعاية الصحية بالإضافة إلى عقد عدد من الشراكات والتحالفات مع عدد من كبريات الشركات العالمية مثل شركة “آر تي كيه ال” الرائدة في مجال تصميم وتخطيط المستشفيات وشركة “ال اف بي الفرنسية” المختصة بصناعة مشتقات الدم، ومستشفى “كليفلاند كلينيك” الرائد في تقديم الخدمات الطبية في الولايات المتحدة.

وصرح الدكتور كعوش: “لقد ساهمنا بالفعل في الجهود الرامية إلى تطوير المجتمع من خلال تحسين الجودة والبنية التحتية للخدمات الصحية المقدمة في المملكة، وذلك امتداداً لرؤية مجموعة بن لادن السعودية. وقد نجحنا -بفضل الله- في تحقيق مستويات نمو مرتفعة بالإضافة إلى التوسع في حجم النشاط، حيث تخطى عدد العاملين لدينا حاجز الاربعمائة موظف بنسبة سعودة تجاوزت 36%”.

وقد أعلنت شركة تطوير القطاع الصحي القابضة خلال الحفل إطلاق ذراعها للمسؤولية الاجتماعية تحت اسم “وسيلة” التي تقوم حالياً بعدة مبادرات مدروسة تُعنى بتعزيز الصحة والتوعية المجتمعية والتعليم. كذلك، شهد الحفل إطلاق موقع الشركة الإلكتروني بحلته الجديدة، بالإضافة إلى قنوات التواصل الاجتماعي التي ستتيح للشركة التواصل بشكل أكبر مع عملائها وكافة شرائح المجتمع.

الدكتور كعوش أوضح أن “وسيلة” ستجعل الشركة أقرب للمجتمع، وستعمل على تقنين جهودها للحفاظ على الصحة العامة، ونشر الوعي الصحي، وتقديم برامج تعليمية متخصصة، وذلك تأكيداً للمكانة الهامة التي تحتلها الشركة، وتصديقاً لرسالتها بأن تصبح رائدة في الارتقاء بالرعاية الصحية والتركيز على ذلك من خلال الاستثمارات التي تضيف قيمة لمساهميها وللأسرة والمجتمع بشكلٍ عام.

نُشِرت في الطبية | أضف تعليق

آيكونيك تستعرض تشكيلة “THE ICON” خلال فعاليات “فاشن فورورد”

في أول مشاركة لها بمهرجان الموضة والأناقة “فاشن فورورد”، كشفت علامة “آيكونيك” النقاب عن تشكيلتها المصغرة من أبرز التصاميم والتي حملت اسم “THE ICON”. واحتفالاً بهذه التشكيلة الخاصة استضافت “آيكونيك” حفلاً مستوحى من ظاهرة التصوير الشخصي “selfies” التي انتشرت عالمياً، بينما طرحت تشكيلة THE ICON خلال عرض فريد. يشار إلى أن “آيكونيك” هي علامة الأزياء الراقية الوحيدة بين العلامات المشاركة في اليوم الأول ضمن فعاليات “فاشن فورورد”.

واستعداداً لفكرة العرض فقد تم تجهيز الموقع بجدران عاكسة مثل المرايا شكّلت فيما بينها المنصة الرئيسية. أما لعرض الأزياء فقد تم تجهيز منصات متفرقة في ثلاثة مواقع مختلفة مزودة بأسطح عاكسة. وتألق العارضون على المنصات على إيقاعات موسيقية مذهلة تبعتها رقصة عفوية أداها العارضون وزادت من التشويق أثناء العرض. وقد تسابق الضيوف لالتقاط صور شخصية “selfies” لهم عبر الجدران العاكسة مع إضافة هاشتاغ #myiconicselfie، لتظهر الصور على شاشات خاصة تم تركيبها في قاعة العرض.

أما تشكيلة “THE ICON” فهي مستوحاة من فكرة الوقوع في الحب والتعبير عن الذات كمصدر لتعريف الجمال وعن رغبة التألق في دائرة الضوء. كما استوحت THE ICON تصاميمها من أبرز خطوط الموضة لموسم الخريف والشتاء حول العالم، لتعكس مزيجاً من أجمل إطلالات الموسم.

وفي حديث على هامش حفل ICONIC Selfie قال السيد رازا بيج، الرئيس التنفيذي لعلامتي “سبلاش” و”آيكونيك”: “يمثل مهرجان “فاشن فورورد” المنصة الأمثل في قطاع الأزياء لطرح مفهوم جديد مبتكر، ولهذا فقد قررنا عرض تشكيلة THE ICON أمام جمهور من خبراء وعشاق الموضة. ولتجسيد مفهوم “Fashion Different” الذي تتبناه علامة آيكونيك فقد استضفنا حفلاً للتصوير الشخصي تضمن عرضاً للأزياء لمدة 10 دقائق استعرضنا خلاله قطع التشكيلة. وبينما التزمنا بمستويات الأسعار للأزياء الراقية مع تعديلات بسيطة، فإن تصاميم هذه التشكيلة تعد بتلبية عشق جمهورنا للأناقة والرقي والذوق الرفيع، مع خامات وأقمشة وتفاصيل مميزة للموسم المقبل”.

وفي التصاميم النسائية تتألق خامات رائعة مثل المخمل الجذاب والأورغانزا المذهلة والتافتا مع لمسة راقية من الزخارف والتفاصيل التي تضمن لك التألق. فساتين ضيقة من قماش Lamé أو Scuba ، بنطلونات عريضة من الأسفل، تنورات بقصة مبتكرة وفساتين بقصات غير متماثلة هي من أبرز تصاميم التشكيلة.

وفي مجموعة التصاميم الرجالية يظهر التركيز على القطع المنفصلة التي تضفي لمسة من التألق والتميز على إطلالتك. توكسيدو من المخمل، سترات مزينة، جاكيتات مبطنة، بنطلونات خفيفة وعملية، معاطف واقية من المطر – تشكيلة واسعة من التصاميم بخامات متنوعة من الجلد والنيوبرين والصوف المعالج والأقمشة المبطنة. أما نقوش الأشكال الرقمية والزخارف الهادئة فتظهر بوضوح في بعض القطع الأساسية ضمن التشكيلة.

تتراوح أسعار غالبية القطع بين 250 و600 درهم، بينما تتراوح أسعار القطع الحصرية بين 650 و950 درهم. تتوفر التشكيلة لدى متاجر “آيكونيك” اعتباراً من 20 سبتمبر 2014.

 

نُشِرت في ابحاث | أضف تعليق

ندوات التحول إلى المعايير الدولية للتقارير المالية تؤكد على أهمية التخطيط المبكر وتحول الأقسام المالية في الشركات السعودية مبادرة من بي دبليو سي لزيادة الوعي في هذا المجال

نظمت بي دبليو سي سلسلة من الندوات حول التحول إلى المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية (IFRS) في المملكة العربية السعودية، والتي حضرها أكثر من 200 من كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركات السعودية. وتمحورت الندوات حول الفرص التي يجلبها هذا التحوّل إلى المملكة والشركات التي ستعتمد على المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية في عامي 2017 و2018، وذلك تماشياً مع متطلبات الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين (“SOCPA“). كما تناولت الندوات الإجراءات التي ينبغي اتباعها عند اعتماد المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية، جنباً إلى جنب مع الجهود المرافقة لعملية التحول والإنعكاسات على الإجراءات المحاسبية والعملية وفعالية التمويل والنظم المحاسبية والقدرات البشرية  والضرائب والزكاة.

ووفقاً لمتطلبات مؤسسة النقد العربي السعودي، يجب على جميع المصارف وشركات التأمين العاملة في المملكة العربية السعودية إعداد تقاريرها المالية تماشياً مع المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية. وفي حين أنه يتم تطبيق معايير الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين على جميع الشركات الأخرى، المدرجة وغير المدرجة في البورصة وغيرها من المنشآت بغض النظر عن حجمها، وهي مطالبة باستخدام مبادئ المحاسبة المحلية المقبولة عموماً (GAAP) الصادرة عن الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين.

ووافقت الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين خلال العام المنصرم على خطة التحول إلى المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية، والتي من خلالها تلتزم الشركات المدرجة في البورصة، غير المصارف وشركات التأمين، بتقديم تقاريرها وفقاً لمعايير الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين التي ستكون مطابقة للمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية مع بعض التعديلات. وستكون المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية الصادرة عن مجلس معايير المحاسبة الدولية (IASB) معدلة وفقاً لثلاث طرق محتملة: إضافة المزيد من متطلبات الإفصاح؛ إزالة المعالجات الاختيارية؛ وتعديل الشروط التي تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية أو القانون المحلي.

وقدم خلال الندوة نهجاً من ثلاث مراحل لعملية التحول إلى المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية: “مرحلة التشخيص الأولية” التي تتضمن تحليلا للفجوات ورسم خارطة طريق لعملية تحول ناجح، و”مرحلة التحوّل” متضمنة للخطوات التي من خلالها يتم إصدار أولى البيانات المالية وفقاً للمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية، و”مرحلة التضمين” لضمان توافق وتكيف الأنظمة المعدلة والإجراءات والسياسات والسلوكيات لتقدم تقاريرها بكفاءة وفقاً للمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية وبشكل مستمر.

وقال غافن ستيل، الشريك المسؤول عن عمليات التحول إلى المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية لدى بي دبليو سي الشرق الأوسط: “أظهرت المشاركة النشطة من جانب التنفيذيين الإهتمام الشديد من الشركات في لعب دور قيادي في تبني المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية في المملكة”. وأكد ستيل على أهمية التخطيط المبكر، وبيّن بوضوح حاجة كل شركة إلى اعتماد نهج تحوّل قوي لتلبية المواعيد النهائية التي حددتها الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين، وعبّر عن ذلك بقوله: “قد لا يبدو العام 2017 بالمنظور القريب، إلا أن الواقع يشير إلى ضرورة وجود الميزانية العمومية متوافقة مع المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية جاهزة في موعد أقصاه 31 ديسمبر 2015 ، لذا ينبغي البدء بالتخطيط فوراً”.

وقدم “محمد يغمور”، الشريك المسؤول عن الضرائب والزكاة في المملكة لدى “بي دبليو سي”، جلسة حول النتائج المترتبة عن اعتماد المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية على الضرائب والزكاة، مشيراً إلى أنّ “اعتماد المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية في المملكة سيؤدي إلى حالة من عدم اليقين تجاه الزكاة والضرائب، مما يجعل الشركات بحاجة إلى تقييم دقيق للنتائج المترتبة عن أية تغييرات على تقاريرها المالية للتأكد من أنها لا تزال ممتثلة لقوانين الضرائب والزكاة في المملكة”.

وتعتبر هذه الندوات التي عُقدت في أماكن مختلفة من المملكة العربية السعودية مبادرة من “بي دبليو سي” للمساعدة في زيادة الوعي بالنتائج التي ستترتب بفوائد اعتماد المعايير الدولية في المملكة العربية السعودية نتيجة لإعلان الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين في العام المنصرم أنه ينبغي على الشركات المدرجة الإلتزام بإعتماد المعايير الدولية بحلول العام 2017، وسوف يطلب من جميع الشركات الغير مدرجة تبني المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية في العام 2018. وانعقدت الندوات في جدة والرياض والخبر خلال شهر مارس.

ويعتبر البعض المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية كإحدى أكبر الثورات في قطاع المحاسبة، وغالباً ما تتطلب جهداً كبيراً لإدارة التغيير وفرصة للشركات لتحسين أعمالها من خلال طرق متعددة: الأولى هي إمكانية إعادة تشكيل نظم التقارير المالية والعمليات لتقديم معلومات موثوقة ومفهومة للإدارة وأصحاب المصلحة. الفائدة الثانية هي تعزيز الشفافية المالية مع المحللين والمستثمرين والمنظمين وأصحاب المصلحة الآخرين، من خلال تحسين مستوى جودة النتائج المعلنة، والمركز المالي ومؤشرات الأداء الرئيسية الأخرى. وتتمثل الفائدة الثالثة في أن اعتماد المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية يحسّن من قبول البيانات المالية والحصول على تمويل بمعدلات فائدة أفضل، كما يخفض من التكاليف. ووفقا لذلك، نجد أن الفوائد كثيرة ومتنوعة، وأن اعتماد خطة قوية لتطبيق المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية هو أمر استراتيجي مهم لمعظم الشركات التي ستتبنى هذه المعايير، وفرصة لتدريب الموظفين وزيادة وعيهم وتحسين مستوى الرضا الوظيفي.

وتعتبر خطة التحول إلى المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية جزءا من مشروع يسمى “مشروع الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين للتحول إلى معايير المحاسبة والتدقيق الدولية”،وبدأت الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين رسمياً تنفيذ هذا المشروع في العام 2012 بهدف التحوّل نحو المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية بعد ضمان ملاءمتها للبيئة السعودية من خلال الإجراءات المعيارية المستقلة للهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين.

نُشِرت في التقنية | أضف تعليق

بالتعاون مع المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب المعهد المصرفي ينظم دورة “تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة”

نظم المعهد المصرفي بالتعاون مع المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية يوم أمس الأحد دورة تدريبية بعنوان “تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة”  وذلك في مقر المعهد المصرفي بالرياض.

وقدم المدير العام للمعهد المصرفي الدكتور فهد بن عبدالله الدوسري خلال افتتاحه للدورة التي ستستمر في الفترة  20 – 24 أبريل الجاري الشكر للمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب على مشاركته في التنظيم وللمشاركين الحضور في هذه الدورة.

إلى ذلك قدم الدكتور أحمد بن ابراهيم اسكندراني مدير عام المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب بالإنابة شكره للمعهد المصرفي على شراكة التنظيم التي تأتي باعتبار أن المعهد أحد أهم الجهات التدريبية عالية الجودة والسباقة في خدمة القطاع المالي والمصرفي.

وتأتي هذه الدورة كترجمة عملية لما يهدف إليه المعهد المصرفي والمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب من تقديم أفضل الخدمات للقطاع المالي في المملكة. كما وتعتبر فرصة للمختصين في مجالات الائتمان المصرفي والرقابة على الائتمان وإدارة مخاطر الائتمان لتبادل الخبرات والمشاركة الايجابية في طرح ومناقشة مواضيع الدورة.

نُشِرت في الاقتصادية | أضف تعليق

انطلاق أعمال المنتدى السعودي الثالث للملكية الفكرية 2014

انطلقت  مساء  اليوم أعمال  المنتدى السعودي الثالث للملكية الفكرية ، الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ووزارة التجارة والصناعة ووزارة الثقافة والإعلام ومصلحة الجمارك العامة بقاعة المؤتمرات في مقر المدينة بالرياض.

        وفي مستهل الحفل قال معالي مدير عام مصلحة الجمارك صالح بن منيع الخليوي : “لقد أثمرت جهود مصلحة الجمارك العامة في تحقيق نتائج إيجابية تمثلت في بلوغ ما تم ضبطه من المواد المغشوشة والمقلدة لعام 2013م نحو 126 مليون وحدة وعدد القطع التي منع دخولها لعدم مطابقتها للمواصفات والمقاييس نحو 122 مليون وحدة، مفيداً أن هذه الأرقام تعيبر عن قفزة هائلة في حجم المضبوطات تصل نسبة الزيادة إلى 11636 بالمائة مقارنة مع حجم المضبوطات عام 2007م قبل بداية حملة الجمارك”.

        وأكد معاليه أن هذه المضبوطات أسهمت في حصول الجمارك السعودية عام 2013م على المركز الأول في مكافحة الغش التجاري والتقليد وحماية حقوق الملكية الفكرية لعام 2013م بين جمارك الدول الأعضاء في منظمة الجمارك العالمية والبالغ عددها 179 دولة، حيث وصلت نسبة ماتم ضبطه من قبل الجمارك السعودية 36.5% من مجموع مضبوطات جمارك الدول الأعضاء بينما حصلت الجمارك الأمريكية على المرتبة الثانية بنسبة 14.9% وجاءت جمارك تشلسي في الرتبة الثالثة بنسبة 10% وحلت الجمارك الإيطالية في المرتبة الرابعة بنسبة 7.7%.

عقب ذلك  ألقى نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية  لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم  كلمة عبر فيها عن سعادة المدينة بتنظيم المنتدى السعودي الثالث للملكية الفكرية بالشراكة مع الوزارات والجهات الحكومية في حماية الملكية الفكرية، مشيرا إلى أن المدينة تعد شريكة للآخرين في حماية الحقوق .

          وقال الدكتور السويلم أنه بفضل من الله كان للخطة الاستراتيجية للعلوم والتقنية والابتكار أثر كبير على مخرجات البحث والتطوير في المملكة، حيث حققت المملكة قفزات كبيرة خلال السنوات العشر الماضية, حسب تقرير تومسون رويترز الصادر مؤخراً والذي شمل عشرين دولة من بينها المملكة, حيث حققت المملكة نمواً كبيراً في مجال المشاركة والاسهام في النشر العلمي في أوعية النشر العالمية بمعدل ارتفاع 373% ، كما حققت المملكة 25% زيادة كذلك في المشاركة في الإبداع والابتكار على مستوى العالم من خلال مساهمة المواطنين في المملكة في تقديم براءات الاختراع، مشيراً إلى أنه خلال العام الماضي فقط وصل نسبة المواطنين المتقدمين لبراءات الاختراع  49%  وهي تعد نسبة كبيرة ونوعية في التقدم لبراءات الاختراع على المستوى الوطني.

      من جانبه ألقى وكيل وزارة التجارة والصناعة الدكتور عبدالله العبيد كلمة أكد فيها أن الملكية الفكرية لها أهمية كبيرة في العالم إذ وجدت  لحماية الإبداع الفكري وهي ليست بالأمر الجديد، حيث عرفها التاريخ الإسلامي منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال  : ” لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب من نفسه “.

        وأشار إلى أن موضوع الملكية الفكرية موضوع يفرض  نفسه على الساحة المحلية والدولية، حيث أصبحت الملكية الفكرية سبيلا لحماية الحقوق وانعكست تأثيره  على مجمل الاقتصاد الدولي والمحلي, مؤكداً أن المملكة حرصت على حماية الملكية الفكرية من خلال تحديث التشريعات والأنظمة وعقد الاتفاقيات الدولية لحماية المستهلك من المنتجات المغشوشة، مبيناً أن هذا المنتدى الذي تجتمع فيه الجهات الحكومية  ما هو إلا دليلاً على  اهتمام المملكة بالملكية الفكرية، متطلعا إلى رفع نسبة المشاركة من القطاعين العام والخاص في المحافل الخاصة بالملكية الفكرية لتسهم في حماية الحقوق .

        إثر ذلك ألقى المستشار المشرف على الإعلام الداخلي بوزارة الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن صالح العقيل أوضح فيها أن وزارة الثقافة والإعلام أسهمت بجهود كبيرة في سبيل حماية حقوق المؤلف، حيث ان تطور وسائل التقنية والاتصال والمعلومات، وما واكبها من تقنيات سهلت عمليات النسخ والاختراق والاعتداء على ملكيات المصنفات الفكرية من قبل مستخدمي التقنية، مما دفع الدول والحكومات إلى استصدار القوانين والنظم التي تجرم الاعتداءات المعلومات وتقنياتها.

       وأبان الدكتور العقيل أنه أصبح من المهم التفكير بجدية في توحيد جهود إدارات الملكية الفكرية تحت مظلة واحدة، لتكون قادرة على رسم سياساتها، ورفع مستوى الوعي والمعرفة المجتمعية، بالملكية الفكرية وأهميتها في دفع الاقتصاد والمعرفة، وبان لها حقوقا شانها في ذلك شان بقية الملكيات الخاصة، كالأسهم والسندات، كما أن الدين الإسلامي يعطي الملكيات الخاصة أسمى درجات الحماية والتقدير والاحترام، فكيف إذا كان الأمر يتعلق بملكيات المفكرين والمبدعين، وهم من رواد المجتمع بدرجاتهم العلمية، وهم أهل للاحترام والتقدير.

        بعدها ألقى ممثل  المنظمة العالمية للملكية الفكرية صاديق حسين كلمة عدّ فيها اليوم العالمي للملكية الفكرية الذي يصادف 26 إبريل من كل عام فرصة للاحتفاء بإسهام الملكية الفكرية في الابتكار والإبداع الثقافي وما تسببه هذه الظاهرة الاجتماعية من منافع جمّة على العالم .

        وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات المعنية في المملكة من أجل حماية حقوق الملكية الفكرية، ودعم نظم وآليات إنفاذ القوانين ذات الصلة إلى جانب مشاركتها في الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالملكية الفكرية، مشيراً إلى أن المنظمة لن تدخر جهداً في الإسهام في الجهود التي تبذلها الأجهزة المعنية في المملكة من خلال برامج التعاون المشتركة .

بدوره قدم المهندس سامي بن علي السديس المشرف على مكتب البراءات السعودي بالمدينة كلمة اللجنة المنظمة بين فيها أن المملكة تشارك دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي للملكية الفكرية الذي يصادف السادس والعشرين من شهر أبريل إيماناً منها بأهمية حفظ حقوق الملكية الفكرية وبأثرها على الفرد والمجتمع وفي رفع مستوى الإبداع وتنمية الاقتصاد من خلال المساهمة الفعالة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة.

بعدها شاهد الجميع فيلما وثائقيا عن جهود المملكة في إنفاذ حقوق الملكية الفكرية , ثم تم تكريم كل من جامعة الملك سعود ومثلها د.ثامر البهكلي المشرف على برنامج الملكية الفكرية, وجامعة طيبة ومثلها د. سعود طاهر وكيل الجامعة للأعمال والأبداع المعرفي, وشركة المراعي ومثل عبدالله العبدالكريم, وشركة عجلان واخوانه ومثلها الشيخ محمد بن عبدالعزيز العجلان نائب رئيس مجلس الادارة, وشركة تموين الشرق ومثلها علي الغامدي المدير العام المساعد ,وشركة مطابقة ومثلها المهندس سليمان الحديثي رئيس مجلس الادارة, وشركة تبادل ومثلها مشعل السرحان, وذلك نظيره ماقدموه في مجال الاختراع والابتكار .

              وفي ختام الحفل تم افتتاح المعرض المصاحب للمنتدى الذي يضم أكثر من 20 جناح للجهات ذات العلاقة بالملكية الفكرية وبعض الجهات المكرمة من المؤسسات الوطنية الفعالة في سعيها لحماية تلك الحقوق.

        يذكر أن المنتدى الذي يأتي احتفالاً باليوم العالمي للملكية الفكرية الذي يصادف يوم 26 من ابريل لكل عام، مستمر على مدى يومين حيث ستعقد غداً العديد من ورش العمل والجلسات التي تتناول العلامات التجارية، وسبل حمايتها عبر مناقشة أهمية تسجيل العلامة التجارية، و حماية العلامات التجارية.

نُشِرت في العامة | أضف تعليق

بحضور رئيس مجلس ادارة شركة الوعلان وممثل عن “شركة هيونداي” الوعلان تطلق “جنيسيس 2015” الجديدة كلياً في المملكة

أطلقت شركة الوعلان “الوكيل الحصري لسيارات هيونداي في المنطقة الوسطى” مساء أمس  سيارة جينسيس 2015″ الجديدة كلياً.

جاء ذلك خلال حفل أقامته شركة “الوعلان” في مدينة الرياض بقاعة الفريدة للاحتفالات، وهي من أميز القاعات الفخمة التي زينت العاصمة الرياض مؤخرا، كشفت خلاله عن السيارة الجديدة بحضور الشيخ سعد الوعلان رئيس مجلس إدارة مجموعة الوعلان وسعادة السفير الكوري في المملكة، والسيد توني كيم ممثلاً عن شركة هيونداي وعدد من مسئولي الشركة وحشد كبير من عملاء الشركة ومجموعة من الإعلاميين الذين تم دعوتهم لهذه المناسبة.

وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى الأستاذ بندر الوعلان مدير عام الشركة، كلمة ترحيبية بالحضور، معبراً فيها عن سعادته على مرور ثلاثون عاماً من الشراكة الناجحة مع شركة “هيونداي”.

وأوضح الوعلان أن الحفل يتواكب مع مناسبة عزيزة على قلوب كافة منسوبي مجموعة الوعلان، وهو مرور ثلاثون عاماً من الشراكة مع “هيونداي الأم” والتي اتسمت بالنمو والنجاح المتواصل.

كما أشار الوعلان أن الشركة توفر شبكة واسعة من مراكز خدمة المبيعات وخدمات ما بعد البيع التي تنتشر في جميع أنحاء المنطقة الوسطى وتتضمن 10 صالات خاصة للمبيعات، وأكثر من 15 مركز صيانة، و42 مركزاً لقطع الغيار، بالإضافة إلى 4 ورش صيانة رئيسية، و9 مراكز للخدمة السريعة، ومركز اتصال موحد خاص بشركة الوعلان لاستقبال جميع استفسارات وشكاوى  العملاء المتعلقة المبيعات وخدمات ما بعد البيع.

وكشف الوعلان خلال كلمته عن إستراتيجية الشركة لعام 2014 والتي ترتكز على تطوير مراكز خدمات ما بعد البيع  والتجاوب مع زيادة المبيعات ومتطلبات العملاء لخدمات ما بعد البيع، ومن أهمها  تقليص مدة الانتظار للحصول على خدمات الصيانة والضمان عبر التوسع في جميع المناطق التي تدخل ضمن دائرة الوكالة لتصبح الشركة أقرب إلى عملائها، مشيراً أنه سيتم رفع القدرة الاستيعابية لمراكز الصيانة الخاصة بالشركة من 550 سيارة يومياً إلى 1500 سيارة مع نهاية عام 2014.

وعن مميزات السيارة الجديدة لفت الوعلان أنها من نوع سيدان الراقية وتتميز بتصميم جديد كلياً، حيث تتمتع بمفهوم “التصميم الانسيابي “2,0” والذي تعتمده العلامة التجارية، كما تتميّز أيضاً بأداء قيادة معزّز جداً، وتقنيّات حديثة متطوّرة مثل نظام العرض العلوي للمعلومات على الزجاج أمام السائق “HUD”، وميّزة الغطاء الذكي لصندوق الأمتعة ونظام الكبح الذاتي في حالات الطوارئ “AEB”، معبراً عن ثقته بأن تنافس السيارة “الجديدة” نظيراتها، كونها ترسي معايير جديدة في هذا القطاع من ناحية التصميم والمواصفات، حيث تم تزويدها بأحدث تقنيّات “هيونداي” وخضعت لتجارب واختبارات أداء قاسية وطويلة وعمليات كشف دقيقة وشاملة فيما يخصّ الجودة.

وقال: ستبرهن “جينسيس” بإذن الله أنها الأكثر تحدّياً هذه السنة ضمن فئة سيارات السيدان الراقية في المملكة، وستحظى بإعجاب العملاء من النظرة الأولى وخصوصاً بعد تعرفهم على ما تتمتّع به من مستويات فخامة وأداء عالية، إضافة لمزاياها الاقتصادية وما توفره من اعتمادية كبيرة، وهذه كلّها خصائص بارزة تترافق دوماً مع اسم “هيونداي”، مؤكداً أن “السيارة الجديدة” ستغير نظرة العملاء إلى عنصر الفخامة الراقية.

ثم كان الحضور على موعد مع عرض مرئي عن السيارة الجديدة، بعد ذلك أزيح الستار عن “هيونداي جينسيس 2015” الجديدة كلياً لأول مرة في المملكة العربية السعودية وسط إعجاب وتصفيق جميع الحضور.

نُشِرت في الاقتصادية | أضف تعليق