قال الرئيس الاقليمي لشركة شنايدر إلكتريك المتخصصة في إدارة الطاقة كريستوف كامبين :” إن السعودية الأولى خليجياً في مبيعاتنا لسوق الطاقة بنسبة 60 %، وبنسبة 30 % على مستوى الشرق الأوسط”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي أقيم أمس الاثنين بالرياض، على هامش فعالية “اختبر الكفاءة” المعرض المتنقل الذي تنظمه الشركة في ثلاثة مدنٍ لاستعراض محفظتها الواسعة من التطبيقات والحلول المتكاملة.
وفي معرض سؤال أحد الصحافيين حول تنمية الكادر الوطني السعودي، شدد كامبين من أن سياسة “شنايدر إلكتريك”، تتماشى مع سياسة توطين الوظائف، مضيفاً :” عدد موظفي الشركة في المملكة يقدر بنحو 1000 موظف، نسبة السعوديون الجدد الذين انضموا للشركة العام الجاري يعادل 30 % “. وترافقاَ مع النمو العضوي التي شهدته الشركة، أضافت 236 موظف إلى فريق العمل لدينا بما فيهم عدد كبير من المواطنين السعوديين ، مما يعكس بوضوح التزامنا المستمر بدعم جهود السعودة”.
نقطة مهمة أبرزها الرئيس الإقليمي وهو يخاطب الصحافيين الحضور يرتبط بالدور الذي تلعبه المملكة باعتبارها محرك النمو الرئيسية لشنايدر إلكتريك في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، ومشيراً إلى الشركة وسعت استثماراتها وخططها التوسعية في المملكة.
ووصف كامبين أداء شنايدر إلكتريك في 2012 بالأداء القوي، وهو الذي تمثل – بحسب تعليقه- في توسيع فرص أعمال الشركة وإحراز تقدم إيجابي في المشاريع الجارية. وقال :” نحن حاليا على وشك افتتاح مرافق جديدة ونخطط لزيادة طاقتنا الانتاجية في وقت لاحق من 2013″.
وتعليقاً على المعرض، أضاف كامبين: “جاء تنظيم فعالية ’اختبار الكفاءة‘ بغية تسليط الضوء على مجمل الحلول التي نقدمها، وإبراز قدرة ومكانة الشركة بصفتها شريكاً استراتيجياً لإدارة الطاقة في المملكة العربية السعودية”. وتابع قائلاً: “نرمي مستقبلاً إلى مواصلة تعزيز وجودنا كشركة رائدة في سوق الطاقة الذكية للوصول إلى فئات جديدة من العملاء وزيادة حصتنا في االسوق من خلال تقديم حلول متكاملة لإدارة الطاقة.”
مؤكداً على تمييز شانيدر الكتريك في الاستفادة من شبكتها الواسعة من المكاتب والمصانع ومكاتب البيع في سوق السعودية الديناميكي والسريع النمو.وتطرق إلى المشاريع التي فازت بها شنايدر إلكتريك في المملكة العربية السعودية والتي شكلت داعماً كبيراً للشركة في عام 2013 وما بعده. ويشمل ذلك، مجمع تقنية المعلومات والاتصالات في الرياض، أحد أكبر وأهم المشاريع التي تنفذها الشركة حالياً، وجامعة الملك خالد في أبها حيث تقوم الشرك بتركيب نظام متكال لأتمتة المباني؛ ومشروع معادن مصفاة الألومينا، ومشروع توسيع طريق المطار القديم – الرياض، وهو أول مشروع من نوعه يضم طرقاً وأنفاقاً في المملكة العربية السعودية.
وفي معرض حديثه عن مشاريع الشركة، سلط كامبين الضوء على النجاح الذي حققته الشركة ضمن جوائز ميد لجودة المشاريع 2013 فقط فاز مشروع الحرم الجامعي لجامعة الملك سعود للبنات بجائزة ميد لجودة المشاريع عن فئة أفضل مشروع مستدام في المملكة العربية السعودية، وذلك تقديراً لتميزه في جوانب التصميم والهندسة المعمارية والأعمال الهندسية والإنشاءات.
وأضاف كامبين: “إن مساهمتنا في هذا المشروع تتجاوز النواحي المتعلقة بالتصميم والهندسة والبناء، فنحن من خلاله نساهم في إنشاء بنية تحتية قوية للتعليم من شأنها تخريج أجيال من الطلبة القادرين على لعب دور فعال في بناء اقتصاد معرفي متقدم. وبالتوازي مع ذلك، تعكس هذه الجائزة التزامنا بالمضي قدماً في جهود التنمية المستدامة التي تشكل ركيزة أساسية لاستراتيجية شنايدر إلكتريك الإقليمية”.
يذكر أن معرض “اختبر الكفاءة”، انطلق من مدينة الخبر بتاريخ 13 مايو، وسوف يختتم بجدة في 27 من الشهر نفسه.