أعلنت اليوم «في إم وير»، الشركة العالمية الرائدة في مجال التقنيات الافتراضية والبنى التحتية السحابية، عن تحقيق أعمالها لنسبة نموّ كبيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ ازدادت القوى العاملة المحليّة للشركة بنسبة 50%، في حين تم افتتاح مكتب جديد للشركة في موقع استراتيجي في مدينة دبي للإنترنت، وهي أكبر تجمّع لشركات تقنية المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط. ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع المؤتمر السنوي لشركة «في إم وير» الذي يقام اليوم في فندق فور سيزونز في الرياض، إذ تمكّن المؤتمر في عامه الأول في السعودية من استقطاب أكثر من 400 عميل محلّي.
ويأتي توسّع شركة «في إم وير» في المنطقة مع ازدياد الطلب من قبل القطاع الخاص والعامّ على حلول الحوسبة السحابية والتقنيات الافتراضية، بما في ذلك البنوك المحلية والمؤسسات الحكومية ومؤسسات الاتصالات التي تتطلّع لاعتماد هذه التقنيات بهدف التحكّم بالتكاليف وتحقيق النموّ. وقد شهدت المنطقة اهتماما كبيرا من هذه القطاعات التي تسعى إلى تعزيز استثماراتها في التقنيات الافتراضية وصولا إلى اعتماد السحابة الخاصة. وإضافة إلى ذلك تشير دراسات«جارتنر»إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستشهد نموّاً كبيراً في سوق الخدمات السحابية العامّة خلال عام 2013، إذ من المتوقع أن يزيد الإنفاق على هذه السوق بنسبة 24.5% مقارنة بالعام 2012.
وقد عزّزت «في إم وير» نموّها في المنطقة، وتمثل ذلك النموّ في زيادة عدد شركائها المحليّين بنسبة 42% ممن استفادو من التوسع الذي يشهده الطلب على الحوسبة السحابية. وخلال العام 2012 لوحدهحصل أكثر من 550 مستخدم على تراخيص كبائعين متخصصين و بائعين تقنيين متخصصين لحلول في إم وير للبنية التحتية الافتراضية وإدارة البنية التحتية والحوسبة الخاصة بالمستخدم النهائي، مما يدلّ على أن المتخصصين المحلّيين في حلول في إم وير قد عززوا قدراتهم في ميادين لا تقتصر على التقنيات الافتراضية التي تمثل نواة اختصاص الشركة.
وبهذه المناسبة قال سام طيان، المدير الإقليمي لشركة في إم وير لمنطقة الشرق الأوسط والدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية: “تشهد المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحولا كبيرا في الطريقة التي تدير بها أعمالها، مع التأكيد المرونة في العمل كأولوية هامّة. وتحقق في إم وير نجاحات مستمرة في أعمالها التي تقوم بها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وإننا نتوقع استمرار النموّ والتوسع في الأعمال خلال العام 2013 مع إدراك المزيد من العملاء للفوائد المالية والمؤسساتية التي يمكن للتقنيات الافتراضية والحوسبة السحابية تحقيقها”.
وتبشّر منطقة الشرق الأوسط بفرص واعدة وهامّة للغاية، إذ تشير دراسات جارتنر إلى أن الإنفاق على تقنية المعلومات في الشرق الأوسط سيصل إلى 192.9 مليار دولار خلال العام 2013، أي بزيادة بنسبة 5.5% مقارنة بالعام 2012.
وفي سياق متصل، انتهى بنك البلاد، وهو بنك سعودي يقدّم خدمات مالية وفق الشريعة الاسلامية، من إنجاز المرحلة الثالثة من مراحل تطوير مراكز البيانات لديه اعتمادا على التقنيات الافتراضية التي توفرها شركة في إم وير. وقد أصبحت في إم وير الآن المزوّد الرئيسي للتقنيات الافتراضية للبنك مع وجود خطط لتطبيق حلول «في كلاود» من في إم وير بما يرتقي بالكفاءة ومستوى الأتمتة.
وفي هذا الإطار قال راشد العثمان، مدير عام قطاع تقنية المعلومات في بنك البلاد: “كان البنك يعتمد على أكثر من 250 جهاز سيرفر متوزعين في موقعين قبل تطبيق حلول في إم وير، كما تم استخدام كل السعة التي توفرها مراكز البيانات الخاصة بالبنك، أما الآن فإننا نعتمد على 750 سيرفر افتراضي ونستخدم 60% فقط من السعة المتاحة، وهو تطوّر هامّ وكبير، مما يتيح لنا أن نكون أكثر كفاءة في أعمالنا. ولدينا الآن وصول إلى منصة افتراضية أكثر مرونة وأمنا تمكّننا من من توسيع أعمالنا دون المساومة على متطلبات التخزين للبنية التحتية في المستقبل”.