كرم الملتقى السعودي الدولي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) نظير مشاركتها راعياً ماسياً لفعاليات الملتقى الذي نظمه صندوق التنمية الصناعية السعودي- برنامج كفالة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والبنك السعودي للتسليف والادخار، تحت رعاية معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، يوم الثلاثاء 28 مايو 2013م واستمرت يومين. وقد تسلم المهندس خالد بن عبدالعزيز المانع نائب الرئيس التنفيذي للبوليمرات بشركة (سابك)، الدرع التكريمية بالإنابة عن الشركة.
تأتي رعاية (سابك) لهذا الملتقى بوصفها شركة صناعية وطنية رائدة وضمن استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية. كما شاركت في المعرض المصاحب بهدف عرض ومشاركة خبراتها في حفز وتشجيع الابتكارات، وكذلك في مجال تطوير التطبيقات البلاستيكية المتخصصة والمتقدمة لخدمة العديد من الصناعات مثل: صناعة السيارات والإطارات ومستلزماتها، وصناعة الأجهزة الإلكترونية والأدوات المنزلية، والألياف ومواد التعبئة والتغليف، والأنابيب و ملحقاتها، ومستلزمات الرعاية الطبية، وغيرها.
تعليقاً على المشاركة، قال المهندس محمد بن حمد الماضي، نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي: “تدرك (سابك) جيداً أهمية هذا القطاع الحيوي الذي يسهم بنحو 51 في المائة من فرص العمل. ولذلك نحرص على المساهمة بشكل فاعل وحقيقي في دعم هذا القطاع ومساعدته على التطور عبر التواصل والمشاركة وتبسيط الإجراءات وتعزيز الابتكار وإتاحة الفرص وتوفير المواد. كما نحرص على تقديم مبتكرات جديدة تعد الأولى من نوعها في العالم إلى الشركات السعودية المصنعة للمنتجات التحويلية”.
وأضاف الماضي أن (سابك) تعمل مع شركائها في السوق السعودية، لتطوير منتجات ذات قيمة عالية تساعد الزبائن على تحسين منتجاتهم لتكون في أفضل مستوياتها. وقد أثمرت الجهود المشتركة بين الشركة وزبائنها في خفض الوزن النهائي للمنتجات، وترشيد استخدام الطاقة وتقليل الهدر في عمليات الإنتاج، والاستفادة المثلى من رأس المال العامل، وتحسين الخواص الميكانيكية والحرارية للعديد من المنتجات النهائية.
وقد دأبت (سابك) على الإسهام بدور رائد في برامج خدمة وتنمية مجتمعها المحلي، حيث اتخذت برامج المسؤولية الاجتماعية في الشركة بعداً نوعياً جديداً خلال الأعوام الأخيرة، يركز على تنويع المشاركات وإطلاق العديد من المبادرات البناءة الهادفة لدعم الاقتصاد الوطني.
تجدر الإشارة إلى أن الملتقى شارك به عدد كبير من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال وصناع القرار من الشركات السعودية والخليجية والدولية، إضافة إلى ممثلي المنشآت الصغيرة والمتوسطة وخبراء عالميين في هذا المجال.