وصف المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية ( أجفند) ناصر بكر القحطاني اجتماعات مجموعة العون العربي المتواصلة في الرياض منذ يوم الثلاثاء 7 يناير بضيافة أجفند، بأنها ” فرصة كبيرة وثمينة للتفاكر بين المؤسسات والصناديق حول أحوال التنمية والشراكات”. وقال إن مثل هذه اللقاءات الدورية فضلاً عن أنها للتنسيق في القضايا الكبرى ، فهي أيضاً فرصة للخروج بمشاريع مشتركة ثنائية. وأشاد بالجو الذي ساد اجتماعات المجموعة، وقال إنه ” جو التفاهم الصريح “.
واعرب القحطاني عن ثقته بأن أجفند سيخرج بأكثر من مشروع جديد يتوافق مع معاييره، خاصة في إطار التحالف الذي طرحه مؤخر لتدريب 100 ألف شاب في المنطقة.
ومشيراً إلى الأفكار التي طرحها الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس أجفند، في كلمته في الجلسة الافتتاحية، أوضح القحطاني أن الكلمة أحدثت صدى طيب في أوساط مسؤولين المؤسسات والصناديق أعضاء المجموعة، وبين المؤسسات الدولية الصديقة للمجموعة. وأضاف بأن دعوة الأمير طلال للمؤسسات بالتركيز على تغيير البيئات التنموية من خلال حث الدول المتلقية للمنح على سن التشريعات المشجعة للتمويل الأصغر لاقت تجاوباً وتفهماً كبيرين.. وأنه يتوقع أن تعمل كل مؤسسة في هذا الاتجاه وفق آلياتها، والنتيجة النهائية هي المطلوبة، وهي التحول الإيجابي في البيئة التشريعية والقانونية لصالح الفقراء..
وأكد المدير التنفيذي لأجفند أن الواقع التنموي، والمستجدات في الأحوال الاقتصادية، والتغييرات الاجتماعية الجارية، والظروف المحيطة بالفقراء تؤكد قناعة الأمير طلال ، وهي أن مكافحة الفقر لا تحتاج إلى أموال ضخمة بقدر ما تحاج إلى أفكار جديدة تواكب هذه التغيرات وتقدم حلولاً بسيطة وواقعية.. كما أكد القحطاني أن مشاركة البنك الدولي ، والوكالة الألمانية للتنمية الدولية، ومؤسسة بيل غيتس، أغنت اجتماعات المجموعة في الرياض، حيث دارت حوارات مثمرة ستنعكس في شكل مشاريع وتحالفات تنموية.