برعاية سعادة مدير التربية والتعليم بمحافظة الخرج أ. سعود بن ناصر العثمان وبحضور السيد انطون هيرهارجر، مدير إدارة المبيعات والتسويق قي شركة تكساس إنسترومنتس في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا. ومديري ورؤساء الاقسام بالإدارة
دشنت الإدارة وبالتعاون مع شركة تكساس إنسترومنتس أول مركز إقليمي للتدريب في الشرق الأوسط حيث بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة والذي القى فيه العثمان كلمة أوضح فيها سعادته بما شاهده من خلال لقائه وزيارته للطلاب والمعلمين على حد سواء، حول أجهزة TI-Nspire ,وما أحدثته من تأثيراً في استيعابهم ورغبتهم في التعلم ، كما أنها ساهمت في خلق أجواء من المشاركة والتفاعل مع المفاهيم الرياضية المعقدة. كما ألقى أنطون هيرهارجر، مدير إدارة المبيعات والتسويق لدى شركة تكساس إنسترومنتس في المنطقة كلمة أوضح فيها أنه بعد المشاركة الرائدة لمحافظة الخرج في هذا المشروع التجريبي، فإننا نتوقع أن تتوسع هذه التجربة لتحقق نتائج إيجابية واسعة النطاق. ولا شك أن مساعدة الطلاب على إتقان المفاهيم الصعبة سيساهم في بناء جيل من الشباب السعودي القادر والمجهز بشكل أفضل لاقتناص فرص الغد . ونحن نتطلع لافتتاح أول مراكزنا التدريبية الإقليمية للراغبين باستخدام تكنولوجيا التعليم لإحداث تحول جذري في مستقبل طلابهم.
كما القى الأستاذ صالح الحديثي، رئيس شعبة الرياضيات في منطقة الخرج التعليمية كلمة أوضح فيها أن ملاحظات وآراء الطلاب والمدرسين إيجابية للغاية، وقد قمنا بالفعل بتوسيع نطاق استخدام أجهزة TI-Nspire خارج حدود التجربة الأولية من خلال شراء منتجات جديدة. ولا شك أن ذلك سيساعدنا في البقاء على المسار الصحيح فيما يخص أهداف المناهج الحكومية، ونحن سعداء للغاية بما أحدثته هذه التجربية من تحسن في الأداء العام في درجات الاختبار. وأود هنا أن أهنئ طلابنا ومدرسينا لحرصهم على تجربة أساليب جديدة من أجل تحسين العملية التعليمية.
بعد ذلك القى مدير ثانوية الأمير سلطان أ. محمد الحماد كلمة أوضح فيها أهمية هذه التجربة وأنها تعد من وسائل دمج التقنية بالتعليم بصورة فعالة . موضحا انجذاب الطلاب وتفاعلهم مع المعلمين من خلال استخدامها في مادة الرياضيات .
بعدها انتقل الجميع لحضور درس تطبيقي داخل الفصول الدراسية للإطلاع على كيفية عمل تقنية TI-Nspire، بالإضافة إلى الاستماع من المعلمين الذين يستخدمون هذه التقنية يومياً في صفوفهم. كما اطلع الضيوف على فوائد تكنولوجيا التعليم داخل الفصول من خلال استخدام الطلاب لها في المواد الدراسية .
بعد ذلك توجه الجميع لمركز التدريب حيث قام العثمان بقص شريط افتتاح أول مركز اقليمي للتدريب في الشرق الأوسط .