مدينة العلوم والتقنية تنظم لقاءً لتحويل أفكار الشباب لمشاريع ناجحة


     تنظم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلةً في (برنامج بادر لحاضنات التقنية) لقاء “استارت أب ويك أند Startup Weekend” , وذلك يوم الأربعاء القادم 18 ربيع الأول 1434هـ الموافق 30 يناير 2013م بالرياض .

ويهدف اللقاء إلى تطوير قدرات ومهارات رواد ورائدات الأعمال السعوديين في المجال التقني وتعزيز التواصل والتفاعل بينهم لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع تقنية تجارية ناجحة، وذلك بمشاركة عدد من المبرمجين، ومهندسي الحاسب الآلي والمطورين ومصممي الجرافيكس والمهتمين بريادة الأعمال التقنية في المملكة.

وأوضح المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية بالمدينة نواف بن عطاف الصحاف، أن تنظيم هذا اللقاء يأتي في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه المدينة لكافة الجهود المبذولة لتطوير ريادة الأعمال التقنية في المملكة، حيث يسعى اللقاء لتنمية روح المبادرة والابتكار في المجال التقني لدى الشباب السعودي وإحداث تأثيرات ايجابية وابتكار تقنيات واعدة تسهم في زيادة الإنتاجية وتعزيز مسيرة الاقتصادي الوطني، وخلق المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي.

وأضاف الصحاف أن اللقاء الذي سيستمر لمدة 54 ساعة موزعة على أيام العطلة الأسبوعية تبدأ يوم الأربعاء 30 يناير وحتى الجمعة 1 فبراير 2013م, يهدف لإنتاج مشاريع تقنية جديدة، حيث سيتم توفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار للمشاركين بإشراف مرشدين في عدة مجالات لتقديم الارشاد والتوجيه لهم، وكذلك متحدثين وخبراء ورواد أعمال لاختيار المشاريع والأفكار المطروحة، والعمل على مساعدتهم لبناء مشروعات تقنية قابلة للتطبيق والتسويق يتم تطويرها إلى شركات عاملة بالسوق.

الجدير بالذكر ان برنامج بادر ينظم هذا اللقاء للمرة الثانية بالتعاون مع منظمة “ستارت أب ويك أند “Startup Weekend” وبمشاركة عدة جهات بالمملكة لرفع القدرات الوطنية في مجالات تنظيم المسابقات الشبابية في المجال التقني لإعداد جيل متميز من رواد الأعمال التقنية في المملكة، حيث سيتم تدريب مجموعة من الشباب والشابات لإقامة وتنظيم هذه المناسبات في أفضل وجه ممكن مستقبلاً.

وتهدف منظمة “ستارت أب ويك أند ” Startup Weekend” التي تتخذ من مدينة سياتل الأمريكية مقراً لها، إلى توفير فرص التدريب والتطوير لرواد الأعمال على مستوى العالم في المجال التقني, وتتسم نشاطاتها بالتركيز على اللقاءات السريعة و الفعّالة لتحفيز روح الريادة وصقلها، مما وسع انتشارها في أكثر من 100 مدينة موزعة على نحو 25 دولة، وأتاحت الفرصة لأكثر من 22 ألف مشارك لتنمية مهاراتهم والتواصل مع مستثمرين مهتمين برواد الأعمال.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف العامة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.