وقّع عضو اللجنة الإدارية للمركزالسعودي لكفاءة الطاقة، ورئيس اللجنة الفرعية لإعداد البرنامج الوطني لترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، مساء أمس، مذكرات تفاهم مع خمس جهات حكومية وشركات وطنية كبرى، تهدف في مجملها إلى ترشيد استهلاك الطاقة، ورفع كفاءتها في مشاريع الإسكان التي تنفذها تلك الجهات، بحضور رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ورئيس اللجنة الإدارية للمركز السعودي لكفاءة الطاقة الدكتور محمد السويل.
وأوضح لـ “الشرق” المهندس يوسف الحجيلي، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية في ينبع، أن “الجهات الحكومية والشركات الموقّعة على المذكرات هي بالفعل لديها برامج لترشيد استهلاك الطاقة، ويهمنا جميعاً في السعودية ترشيدها لتحقيق التنمية المستدامة، ومع الأسف، استهلاك الكهرباء في المباني يصل إلى 70%، لهذا يجب استخدام الترشيد في المساكن من خلال الأجهزة المستخدمة”.
وأضاف الحجيلي، أن “الهيئة الملكية في ينبع بدأت في تنفيذ برامج باستخدام ترشيد الطاقة من خلال البيوت الخضراء، وهي بيوت يوجد بها الترشيد، بالإضافة إلى أن مقر الهيئة الملكية، يطبق عليه مفهوم ترشيد الطاقة”.
من جهته، قال المتحدث الرسمي للمركز السعودي لكفاءة الطاقة عبدالعزيز المحلم لـ “الشرق” إن “الاتفاقيات ستساهم بشكل كبير في تخفيف الاستهلاك على المواطن، وترشيد استهلاك الطاقة وفق أنطمة ومعايير تحقق متطلبات رفع الكفاءة في جميع مشاريعنا المستقبلية”.
ومثّل الجهات الموقّعة كلٌّ من نائب وزير الإسكان المهندس عباس هادي، ومدير عام صندوق التنمية العقارية محمد العبداني، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية في ينبع المهندس يوسف الحجيلي، ونائب الرئيس للخدمات الهندسية في شركة أرامكو المهندس سمير الطيب، ونائب الرئيس التنفيذي للتخطيط الإستراتيجي في الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” المهندس عبدالله بازيد.