المملكة العربية السعودية – بحضور ما يزيد على 120 مشاركاً من المشغلين والمقاولين والمستخدمين والاستشاريين في شؤون المياه من مختلف انحاء المملكة. كشفت “شنايدر إلكتريك”عن مجموعة حلولها الذكية التي تساعد على ضمان مستقبل مستدام للمياه في المملكة العربية السعودية.
جاء ذلك في لقاء صحفي انعقد خلال منتدى شنايدر إلكتريك لحلول المياه الذكية الذي أقيم في العاشر من شهر مارس الجاري في فندق ماريوت بالرياض
وبهذه المناسبة، قال المهندس عمر بن زهير الأيوبي، مدير قطاع المياه في شنايدر إلكتريك: ” تشهد المملكة العربية السعودية حاجة ملحة ومتنامية لضمان إمدادات مستدامة من المياه لتلبية متطلبات نموها الصناعي والزيادة المستمرة في أعداد السكان. ولهذا الغرض، نستعرض الحلول المبتكرة والفعالة التي توفرها الشركة من أجل التصدي للتحديات المتنامية لإمدادات المياه. وفي هذا الإطار، يوفر نظام “المياه الذكية” (أحد تطبيقات المدن الذكية) حلولاً تضمن تعزيز كفاءة استهلاك المياه والحفاظ على دورتها الطبيعية، حيث تبدأ هذه الحلول من: توقع حالة الطقس ، مرورا بالسدود ، محطات تنقية و تحلية المياه/محطات المعالجة ،محطات الضخ والرفع، خطوط النقل، الخزانات الاستراتيجية ،المستهلكيين ، نهاية بالمياه المعالجة واستخداماتها، وقد لاقت تلك الحلول بالفعل استحساناً كبيراً لدى العديد من مؤسسات المياه والمرافق العامة في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف الأيوبي: “في ضوء المشاريع والاستثمارات الضخمة التي تعتزم المملكة ضخها على مدى السنوات العشر المقبلة بقيمة 66 مليار دولار لإنشاء محطات جديدة وتحديث المحطات الحالية، نفخر في شنايدر إلكتريك بأننا نمتلك كافة الإمكانات التي تمكننا من دعم هذه الاستثمارات عبر مجموعة حلولنا وتقنياتنا المتطورة، مما سيعزز دور شنايدر إلكتريك كداعم وشريك رئيسي لمساعي المملكة إلى ضمان مستقبل مستدام للمياه”.
وعقب الكلمة الترحيبية ، قام المشاركون بجولة على المنصات العديدة التي تعرض مجموعة حلول شنايدر إلكتريك للمياه الذكية. كما تخلل المنتدى ورشتا عمل حول “حلول الأتمتة المتكاملة للمياه” و”أنظمة إدارة شبكات المياه”. ومن المقرر أن ينتقل المنتدى إلى جدة في 12 مارس الجاري.
وفي سياق متصل، أشار تقرير صادر عن “رويترز” في عام 2011، إلى أن استهلاك المياه في المملكة العربية السعودية حالياً يعادل تقريباً ضعف المتوسط العالمي لنصيب الفرد، مؤكداً أن استهلاك المياه في المملكة يتزايد بوتيرة عالية في ظل تسارع عجلة التنمية الصناعية والزيادة المستمرة في التعداد السكاني بالمملكة والذي يناهز حالياً 28 مليون نسمة بمعدل نمو قدره 3% سنوياً.