شددت دهانات الجزيرة عملاق صناعة الدهانات عالية الجودة في الشرق الأوسط والأقاليم المجاورة خلال مشاركتها مؤخراً في المؤتمر السنوي الرابع لمواد وتقنيات البناء المستدامة بدبي وفي المؤتمر والمعرض السعودي للأمن والسلامة 2013م بالدمام على سلامة المستهلك وحماية البيئة.
وتناولت خلال المؤتمرين حلولها المبتكرة ودور دهاناتها المسؤولة بيئياً في توفير بيئة صحية لقاطني المباني ومنفذي الدهانات, ودهاناتها المقاومة للحريق في توسيع فرص إنقاذ الأرواح والممتلكات وحماية المشاريع والمنشآت الكبرى من خطر الانهيار, ودهاناتها المقاومة للمايكروبات في تجنّب الضرر داخل غرف العمليات والولادة بالمستشفيات والمختبرات الطبية ومعامل تصنيع وتعبئة المواد الغذائية، ودهاناتها المقاومة للكتابة والرسم على الجدران في التصدّي لهذه الظاهرة غير الحضارية محافظة على شوارع المدن والقرى من التلوث البصري مع إتاحتها الفرصة لإمكانية إزالة ومسح الكتابات والرسوم بسهولة فائقة إذا ما استخدمت على نحو مقصود لذاته كأن يستخدم الجدار بمثابة السبورة للإيضاح والشرح أو لممارسة هواية الرسم من قبل الموهوبين ليعود بعد المسح إلى ما كان قبل الكتابة والرسم عليه, ودهاناتها منخفضة الرائحة في عدم التأثير على الصحة, ودهاناتها سهلة التنظيف والمسح في المحافظة على بهاء المنزل وجدرانه من عبث الأطفال والأماكن العامة من تبعات الازدحام, ودهاناتها الديكورية في منح المباني من الداخل مسحة من الروعة والجمال, مع ما يمثله ذلك من إثراء لحياة أبناء المجتمع ورفاهيتهم وتلبية حاجاتهم وتحقيق تطلعاتهم في التطور بصورة عامة والتطور العمراني على وجه الخصوص.
وأكّدت دهانات الجزيرة حرصها على التعريف بمنتجاتها المسؤولة بيئياً أو الآمنة للبيئة وبمنتجاتها المقاومة للحريق, سعياً للإسهام في رفع الوعي بضرورة اعتماد هذه الأنواع من الدهانات لمختلف المشاريع في داخل المملكة وخارجها, معتبرة ذلك من واجباتها ومن مسؤوليتها الاجتماعية كشركة دهانات وطنية, مشيرةً إلى أن إقامة هذه المؤتمرات والمعارض سيكون له دور إيجابي بتجسيد تطلعاتها في المحافظة على سلامة المستهلك وحماية البيئة, موضحة تأمينها متطلبات المشاريع التنموية الكبرى وتوريد منتجاتها للعديد من هذه المشاريع كجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ومركز الملك عبد الله المالي وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن, ومركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية التابع لشركة الزيت العربية السعودية ( أرامكو السعودية), إضافة إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة.
وركّزت على إطلاع المؤتمرين والزوار على خصائص طلاء التشطيبات النهائية ( الجزيرة نوفل) المتميّز عن سواه من المنتجات بنضارة ألوانه وسهولة تنظيفه ومسح البقع عنه وضعف رائحته وإضفائه فخامة وبهاءً على الأماكن التي تتزيّن به ومنحها أبعاداً رحبة ولمسة نهائية رائعة قلّ مثيلها, إلى جانب توفيره بيئة صحية لقاطني المباني باعتباره أحد أهم منتجات دهانات الجزيرة المعتمدة للأبنية الخضراء, وهي مواصفات فريدة تحدث تأثيراً إيجابياً في مواجهة متطلبات حياة الناس, سواء داخل المنازل أو في الأماكن التي تشهد اكتظاظاً بشرياً واسعاً كالمجمعات السكنية والتجارية والفنادق والمستشفيات والجامعات والمدارس والمطارات.
واستعرض عبد الله مغربي مهندس تطوير الأعمال في دهانات الجزيرة جهود الشركة ومساعيها لتجسيد تطلعاتها على أرض الواقع, مبيناً أنها أول شركة دهانات وطنية سعودية تستثمر في خدمة البيئة وحمايتها والإنسان وصحته من خلال تبني المعايير والمواصفات البيئية العالمية الناظمة في قطاع الدهانات سعياً لتوفير أماكن صحيّة للعيش ومشجعة على الإنتاجية في مواقع العمل, وأنها مورّدة الدهانات المسؤولة بيئياً المتطابقة مع مواصفات ومعايير (Green Seal) البيئية للدهانات المصنعة وفق متطلبات الأداء العالي التي تقلل من نسبة استخدام المواد العضوية المتطايرة والخطرة, مشيراً إلى تتويجها أول شركة دهانات خارج أمريكا بشهادة (Green Seal) العالمية للأبنية الخضراء المستدامة الخيار الأول لنظام التصنيف ( LEED), وأوضح أنها أول شركة وطنية سعودية تولي أهمية واسعة لحماية الأرواح والممتلكات بتبنيها للمعايير والمواصفات العالمية الناظمة في قطاع الدهانات المقاومة للحريق سعياً لحياة أكثر سلامة وأماناً وطمأنينة وهي الرائدة على مستوى شركات الدهانات في قارتي آسيا وإفريقيا في الحصول على شهادة ( UL) لمنتجاتها المقاومة للحريق بتقنيّة الانتفاخ ( Intumescent) وتوّجت من مختبرات (Exova Warringtonfire ) العالمية بشهادة لهذه المنتجات أيضاً, مضيفاً أن مركز أبحاثها المزوّد بأحدث وأرقى أجهزة الفحص والاختبار يؤدي دوراً محورياً في مساعي إيجاد الحلول العملية التي تواجه البيئة وتلبية الحاجات المتجددة للعملاء والمستهلكين, وأنها تعهد لأعرق وأشهر المختبرات العالمية المتخصصة- كطرف ثالث- اختبار منتجاتها وتحديد مدى التزامها