الملك سلمان أفتتح دورته الاولى حين كان أميراً للرياض ويرعى دورته التاسعة هذا الشهر منتدى التنافسية بالرياض خلال ثمان دورات .. منصة دولية زارها ابرز القيادات السياسة والاقتصادية

10

يشكل النهوض بالتنافسية اليوم أكثر من أي وقت مضى مطلبًا أساسيًا لا غنى عنه لكل دولة تتطلع إلى أن يكون لها حضور فاعل في مسار الاقتصاد العالمي، ورغبة في تحفيز اقتصادها الوطني, وتوفير بيئة عمل واستثمار تعود بالنفع على مشروعاتها، وتحقق المزيد من الرفاهية لشعبها.

وقد أدركت المملكة في وقت مبكر التطورات والتغيرات التي تشهدها الساحة الاقتصادية والاستثمارية الدولية والإقليمية ذات الانعكاسات المباشرة؛ وكانت في مقدمة دول المنطقة التي سارعت إلى اتخاذ إجراءات وإصلاحات اقتصادية لتوفير بيئة استثمارية واقتصادية منافسة، كما سارعت إلى تحديث وتطوير مجموعة من الأنظمة المحفزة وإنشاء المؤسسات والهيئات ذات العلاقة.

في إطار من هذا الاهتمام، ولما بين التنافسية والاستثمار من علاقة وثيقة؛ حرصت الهيئة العامة للاستثمار على تنظيم منتدى التنافسية الدولي كل عام، بحيث بات اليوم الملتقى الدولي الأكبر الذي يناقش موضوع التنافسية.

وتتجه الأنظار هذه الأيام صوب العاصمة الرياض التي تستعد لاستضافة منتدى التنافسية العالمي التاسع، الذي يعقد خلال الفترة من 24– 26 يناير الجاري برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، الذي افتتح دورته الأولى حينما كان أميرا للرياض.

والمنتدى الذي بات أحد أبرز الفعاليات على أجندة التجمعات الاقتصادية العالمية، يعقد هذا العام تحت عنوان: “تنافسية القطاعات”، وذلك نظراً لأهمية القدرة التنافسية للقطاعات، وأثرها المباشر على الاقتصاد الكلي للدول. ويركز المنتدى في هذا الإطارعلى القطاعات الأكثر تأثيراً على رفع التنافسية بشكل عام والمتطلبات التي لا غنى عنها في دفع القدرة التنافسية للقطاعات، والاستراتيجيات التي ينبغي للحكومات أن تتبعها لتسريع قدرتها التنافسية.

بالإضافة إلى ذلك، سيوجه منتدى التنافسية تركيزه في نسخته التاسعة إلى القطاعات ذات الأولوية والتي لها تأثير مباشر على التنمية الاقتصادية والبشرية. قطاعات مثل الرعاية الصحية ، النقل، التعليم، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الابتكار وريادة الأعمال ،  وقطاع الخدمات (أي السياحة، الخدمات المالية، العقارات، الاستشارات الفنية), والتي ستتم مناقشتها بتوسع خلال جلسات المنتدى.

يشارك في منتدى هذا العام عدد من أصحاب السمو والمعالي الوزراء من المملكة، إضافة إلى عدد من الشخصيات الدولية، من أبرزهم، نائب رئيس وزراء جمهورية تركيا لطفي ألوان، ومارلين هيوسون رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتين في الولايات المتحدة الأمريكية، وإندرا نويي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيبسي، وأندرياس باسترانا رئيس كولومبيا السابق، وإيان ريد الرئيس التنفيذي لشركة فايزر، وآن هيدالجو عمدة باريس، وفريدريك أبال نائب الرئيس التنفيذي للطاقة والأعمال وعمليات الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة شيندلر إليكتريك، وتشارلز دينج نائب الرئيس   بشركة هواوي تيكنولوجيز الصين.

ويكتسب المنتدى التاسع هذا العام أهمية أكبر؛  لتزامنه مع الإعداد لبرنامج التحول الوطني في المملكة بإشراف مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الذي يستهدف تحقيق نقلة نوعية كبرى في المملكة على مختلف الأصعدة. ومن ذلك تطوير الأداء الحكومي، وزيادة إنتاجية المواطن، وتفعيل دور القطاع الخاص، وتعزيز دور الاستثمار، ورفع كفاءة الإنفاق وتنويع مصادر الدخل.

وقد فرض منتدى التنافسية الدولي  نفسه على خريطة الأحداث الاقتصادية الهامة التي تنعقد سنوياً بتميزه في خلق أجواء إيجابية للنقاش والحوار حول المواضيع الاقتصادية الرئيسة. وكرس المنتدى على مدار دوراته الثماني الماضية نفسه ضمن  التجمعات العالمية كمنتدى متخصص  رسالة رفع مستوى الوعي والاهتمام تجاه تحديات التنافسية المحلية والعالمية.

شارك  في المنتديات السابقة عدد من الشخصيات الدولية الرائدة منهم (( لي كوان يون رئيس وزراء سنغافورة السابق، ومهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق، والرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، ومايكل بورتر أحد القادة النافذين في مجال استراتيجية الشركات وتنافسية الدول والمناطق, ورئيس شركة مايكرو سوفت بيل جيتس، وغيرهم من رواد الأعمال وقادة الفكر المعنيين بقضايا التنافسية.

منتدى “التنافسية” الدولي الأول.. بيل غيتس لأول مرة في المملكة مشاركاً

بات منتدى التنافسية لقاءً سنوياً يتخذ من الرياض مقراً دائماً له، منذ انعقاد دورته الأولى في الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر) 2006 تحت عنوان “تقنية المعلومات كمحفز للتنافسية”؛ فبحث المنتدى تأثير تقنية المعلومات والاتصالات على القدرة التنافسية، وكيفية استغلال إمكانات هذا المُحفِّز إلى أقصى الحدود.

وقد ألقى بيل غيتس؛ رئيس شركة مايكروسوفت، الكلمة الرئيسة للمنتدى، والتي كانت بعنوان “تقنية المعلومات والاتصالات محفزاً للتنافسية”، ثم تبعتها عروض وحلقات نقاش حول القدرة التنافسية الوطنية وتقنية المعلومات والاتصالات  .

وخَلُص المشاركون إلى أن تقنية المعلومات والاتصالات تُمثل أداة حاسمة يمكن من خلالها بناء مجتمع قائم على المعرفة، ومُنتجٍ بشكلٍ كبير، ينمو اقتصاده معتمداً على قواعده القائمة على المعرفة والمهارات والابتكار، بدلاً عن الاعتماد على الموارد الطبيعية أو مزايا العمل فقط.

منتدى التنافسية الدولي الثاني وإطلاق المبادرات

تبنت الهيئة العامة للاستثمار في منتدى التنافسية الدولي الثاني ثلاث مبادرات أطلقت خلال فعالياته، وهي مبادرة (التنافسية المسؤولة)، التي تعنى بالمسؤولية الاجتماعية للشركات، ومبادرة (الشركات السعودية الأكثر نمواً)، التي تركز على المنشآت المتوسطة والصغيرة، وكذلك برنامج (السعودية أكسفورد للإدارة المتقدمة) وهو برنامج تدريبي متطور لدعم القادة والتنفيذيين في المملكة العربية السعودية واستكشاف التحديات والفرص التي تواجههم.

ضم النسخة الثانية من هذا التجمع العالمي الذي أقيم تحت شعار «التنافسية آلية النمو الاقتصادي» أكثر من خمسين شخصيةً من كبار قادة الأعمال والاقتصاد وكبار المسئولين الحكوميين ورجال الأعمال في المملكة في المنتدى بأوراق عمل لإلقاء الضوء على تجربة المملكة في رفع مستوى التنافسية الاقتصادية من أجل لعب دورٍ فاعلٍ في دفع عجلة نمو الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة أمام المستثمرين المحليين والعالميين بالمملكة. كان المتحدث الرئيس في المنتدى في دورته الثانية رئيس وزراء سنغافورة السابق لي كوان يو ، وتصدر قائمة كبار الشخصيات المشاركين في المنتدى مجموعة من كبار الأساتذة الذين يمثلون مؤسسات علمية واقتصادية عالمية رائدة في مقدمتهم الدكتور/ جون كويلش، العميد المشارك بكلية إدارة الأعمال جامعة هارفرد، والبروفيسور ستيفان غاريللي، مدير آي أم دي للتنافسية، والبروفسيور/ جين نلسون ، زميل ومدير برنامج المسئولية الاجتماعية بجامعة هارفرد، والدكتور/ عموري لوفينز، رئيس مجلس إدارة معهد روكي ماونتن. بالإضافة الى وجون تشامبرز، الرئيس التنفيذي لشركة سيسكو سيستمز وجيمس ولفينسون الرئيس السابق للبنك الدولي.

منتدى التنافسية الدولي الثالث والأزمة الاقتصادية العالمية

حظي المنتدى في دورته الثالثة بمشاركة لافتة لعدد كبير من القيادات السياسية والفكرية والاقتصادية من أبرزهم ، كارلوس غصن الرئيس التنفيذي لشركة نيسان، و شينزو ابي، رئيس وزراء اليابان الأسبق، وماري روبنسون، الرئيس الأسبق لجمهورية ايرلندا، والدكتور مهاتير محمد رئيس الوزراء الأسبق لماليزيا، وجان كريتيان، رئيس وزراء كندا الأسبق. إضافة إلى الدكتور مايكل بورتر البروفيسور فى جامعة هارفرد ومؤسس نظرية التنافسية، والذي حضر المنتدى في دوراته الثلاث السابقة. وحمل المنتدى في دورته الثالثة عنوان // التنافسية المسؤولة في عالم متسارع الأحداث // لمناقشة المحددات اللازمة لكي ترفع الدول والشركات تنافسيتها بمسئولية والتزاما بقيم المنافسة الشريفة التي تخدم بلدانها والعالم .

منتدى التنافسية الدولي الرابع.. والتنمية المستدامة

أجج الحماس الذى ولده منتدى التنافسية العالمى الثالث الرغبة فى التفكير للمستقبل والتى انتقلت الى منتدى التنافسية العالمى الرابع ليكون موضوعه الرئيسى ” التنافسية المستدامة ” والذى لاقى قبولاً من الجميع كوسيلة مثالية لجعل عام 2010 عاماً لبداية عقد جديد من التفكير .

وكرست الدورة الرابعة لمنتدى التنافسية المبدأ القائل : لتوفير رخاء اقتصادى مستدام يجب على الشركات والقطاع الخاص أن يضعا في الحسبان  النظم الاجتماعية والبيئية والسياسية والمالية التى يترابط القطاعان من داخلها بشكل متكامل ، وهذا الأمر الملزم تدعمه يومياً الضغوط المتنوعة المفروضة على مؤسسات الرفاه الاقتصادى العالمى .

وشدد المنتدى الرابع على أن إنجاز التنافسية المستدامة لم يكن أبداً تحدياً أكثر إلحاحاً للمملكة العربية السعودية والبلدان المتطلعة للمستقبل مما هو عليه اليوم . كما أن جوهر التنافسية المستدامة يكمن فى انشطة الانماء الاقتصادى التى تعمل تحت ظروف السوق العادلة والتى تحسن من سلامة النظم الطبيعية والاجتماعية وتستعيد عافيتها. وشهد المنتدى حضورا محليا وإقليميا وعالميا كبيرا تجاوز 1500 مشارك. كما شهدت وقائع المنتدى عدة فعاليات رئيسة وإطلاق مبادرات جديدة لرفع تنافسية الأفراد وبخاصة الشباب ، إضافة إلى الإعلان عن نتائج المبادرات التي تم إطلاقها خلال الأعوام السابقة، وتم تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة وإعلان قائمة الشركات المشاركة في مؤشر التنافسية المسؤولة. وأسرع 100 شركة نمواً في المملكة. وشهد المنتدى مشاركة للأطفال المبدعين للمرة الأولى على مستوى العالم، حيث شارك فيها ستة ممثلين لقارات العالم، وكذلك مشاركة لطفل يمثل المملكة العربية السعودية، ناقشوا فيها اللبنات الأساسية للتنافسية المستدامة، وكذلك شهد المنتدى أول تجمع لمجلس التنافسية العالمي الذي تم إطلاقه في منتدى التنافسية الدولي الثالث، بمشاركة رؤساء مراكز التنافسية الوطنية لست دول هي : الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكوريا وايرلندا والبرازيل، إضافة إلى المملكة العربية السعودية.

منتدى التنافسية الدولي الخامس يطلق مبادرات لرفع تنافسية القطاعين الحكومي والخاص

وجاء منتدى التنافسية الدولي الخامس الذي حمل عنوان المنتدى “الإبداع والابتكار لتنافسية مستدامة” متزامناً مع الحاجة الى رؤى جديدة  في التعاطي مع المتغيرات في البيئة الاقتصادية و التنافسية العالمية ، و لطرح أفكار مبتكره لمرحلة ما بعد الأزمة الاقتصادية العالمية التي أصبحت تأثيراتها تصل الى جميع القطاعات الاقتصادية على مستوى التشريعات و التطبيقات في القطاعات المختلفة. وكان المنتدى أول منتدى غير ورقي في جميع جوانبه ، وذلك باستخدام أفضل تقنية إلكترونية وتطويعها لتوفر بيئة تفاعلية تتيح فرصة الحوار والتخاطب إلكترونيا مع المشاركين والحضور عبر جهاز  آي باد، وتسخير قوة وسائل الإعلام الاجتماعية مثل تويتر وفيسبوك من أجل المشاركة  بالأفكار وإرسال التعليقات  وكذلك المشاركة في المناقشات الحوارية ، بالإضافة  للإطلاع  على أحدث الأخبار والتطورات والأحداث في منتدى التنافسية الدولي هذا العام مع برنامج متابعة الأخبار المباشر. ومن الأحداث التي ميزت منتدى التنافسية الخامس ، مشاركة  ما يقارب عشرون وسيلة إعلام دولية  بما فيها شبكةCNN وصحيفة فاينانشال تايمز.

وتطرق المنتدى إلى مدى فاعلية الجهود الدولية تجاه الاستغناء عن الوقود النفطي والأحفوري، وعند أي نقطة في المستقبل ستصبح الطاقة المتجددة وبدائلها ذات قدرة تنافسية حقيقية، خصوصا أنه بالرغم من التقدم في تقنيات الطاقة المتجددة، إلا أنها لا تفي باحتياجات العالم للطاقة، حيث نجد أن أكثر من 80 في المائة من احتياجات الطاقة تعتمد على الوقود النفطي والأحفوري.

منتدى التنافسية الدولي السادس وتنافسية ريادة الأعمال

أقيمت الدورة السادسة للمنتدى تحت عنوان ” تنافسية ريادة الأعمال ” ، وتم اختيار هذا العنوان نظرا لأهمية فكر وأساليب ريادة الأعمال في رفع تنافسية الاقتصاد الوطني وفي تطوير أداء القطاعين الحكومي والخاص والأثر المهم الذي يضيفه التعاون والمبادرات المشتركة بين القطاعين و أهمية استغلال الفرص ومواهب الشباب القادر في مختلف المجالات وتحويل الباحثين عن عمل إلى أرباب أعمال ومستثمرين يقومون بتوفر وظائف لهم ولغيرهم من أبناء وبنات الوطن .

وبلغ عدد المتحدثين فيه 104 متحدث من أهم رواد الأعمال في العالم وكبار المفكرين في هذا المجال وعدد من القيادات التي يفخر العالم بما قدموه للإنسانية من عطاءات لطرح رؤىً اقتصادية و فكرية حول تنافسية ريادة الأعمال من خلال 35 حلقة نقاش ، وقد سجل في المنتدى 2000 مشارك من 48 دولة بمعدل نمو كبير مقارنة بالدورات السابقة ، وتم تغيير نظام الجلسات التقليدي وإضافة ورش العمل التفاعلية لإعطاء الفرصة للحضور للتواصل بشكل فعال مع المتحدثين . وشدد المنتدى في دورته السادسة على أن فكر ومبادرات ريادة الأعمال لا تقتصر على القطاع الخاص بل أصبح مطلوبا من الجهات الحكومية تبني هذا الفكر وتنميته .

منتدى التنافسية الدولي السابع.. نحو بناء شراكات تنافسية فاعلة

في نسخة المنتدى السابعة تم مناقشة موضوع بناء شراكات تنافسية على مستوى مؤسسات الدولة وأجهزتها المعنية بالشأن الاقتصادي من ناحية وأيضاً شراكات مع منشآت القطاع الخاص من ناحية أخرى، وأثر هذه الشراكات وفاعليتها في تعزيز تنافسية الاقتصاد وسعى القائمون على المنتدى إلى التنوع في مستوى الطرح وشموليته لقضايا وموضوعات التنافسية من خلال تسليط الضوء على عدد من التحديات التنموية الملحة التي تواجها الاقتصادات الطامحة إلى التحول لاقتصاد قائم على الكفاءة الانتاجية ويحقق التنمية المستدامة موضوعات مثل نقل التقنية، وتوطين الوظائف والخبرات، وبناء الكوادر البشرية الوطنية المؤهلة، وسبل تمكين الاستثمارات النوعية، وأهمية تأسيس كيانات وطنية للاستثمار في القطاعات الواعدة، ايضاً التشريعات الحكومية ودورها في تعظيم الاستفادة من المزايا النسبية وغيرها من موضوعات.

وجاء اختيار منتدى التنافسية الدولي لموضوع بناء شركات تنافسية في ظل ما تشهده الاقتصادات الوطنية في مختلف دول العالم من تطورات ومتغيرات متلاحقة جعلتها تتبنى مفاهيم واستراتيجيات تتجاوز فيها الحدود الجغرافية للدول لتعزيز قدراتها التنافسية وان تكون جزءاً من العالم تتبادل التأثر به والتأثير فيه في هذا المجال.

وحظى المنتدى في دورته السابعة بتغطية وسائل الإعلام الأجنبية بخمس لغات، بما يعكس المكانة التي يحظى بها منتدى التنافسية الدولي، باعتباره واحداً من أبرز كبرى الفعاليات الاقتصادية العالمية. يذكر أن جدول فعاليات المنتدى  تضمنت 13 جلسة، تحدث فيها نخبة من أهم الشخصيات التي تمثل قطاعات الأعمال المحلية والإقليمية والدولية.

منتدى التنافسية الدولي الثامن وبحثه تنافسية القطاع الحكومي

اختار منظمو منتدى التنافسية الدولي موضوع “تنافسية القطاع الحكومي” ليكون المحور الرئيسي للمنتدى في نسخته الثامنة، وذلك في ظل تنامي سيطرة الاقتصاد العالمي الجديد، وتصاعد قوة الأسواق الناشئة، إضافة إلى تحرر الكثير من الاقتصادات من القيود المكبلة لتطورها؛ فقد أصبح مفهوم التنافسية أساساً ترتكز عليه كثير من الأسواق العالمية.

ووبحسب الخبراء والمتابعين، مع توجُّه المملكة إلى تنويع مصادر دخلها وتنمية اقتصادها؛ أصبح من الضروري التركيز على بناء مناخ يساعد على تطوير الاستثمارات المحلية، ويعمل في الوقت ذاته على جذب الاستثمارات الأجنبية إلى السوق السعودية، وتبني القطاع الحكومي مفهوم التنافسية، ومن هذا المنطلق جاء عنوان منتدى التنافسية الدولي الثامن “تنافسية القطاع الحكومي” بمدينة الرياض.

ومن أبرز العوامل التي دعت إلى اختيار الموضوع بحسب الجهة المنظمة وهي الهيئة العامة للاستثمار فإن المنتدى السابق ركز على ضرورة بناء شراكة فعّالة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص؛ من أجل رفع مستوى التنسيق فيما بينهما؛ ليكون منتدى الثامن استكمالاً وامتداداً لما تم طرحه في المنتديات السابقة بشكل عام، والمنتدى السابع على وجه الخصوص.

وبحث المنتدى متطلبات النهوض بأداء الأجهزة الحكومية، وإذا ما كانت أكثر تنافسيةً وقدرةً على مواكبة التطورات والمستجدات الخاصة بالتنافسية الدولية إدراكاً لأهمية الدور المحوري الذي يضطلع به القطاع الحكومي في دول العالم المختلفة من أجل تعزيز تنافسية الاقتصادات الوطنية، ومنها الاقتصاد السعودي الذي يتمتع بإمكانات وسياسات اقتصادية واستثمارية تتسم بالانفتاح والمرونة وضعته في مقدمة الاقتصادات العالمية من حيث الحجم والتأثير.

وينظر المختصون إلى أن تعزيز التنافسية بين القطاعات الحكومية يحتاج إلى تطوير وتأهيل تلك القطاعات، والعمل على مواجهة التحديات التي قد تواجهها، ولعل من أبرزها: الانتقال إلى الحكومة الإلكترونية؛ وهو الأمر الذي قطعت فيه الكثير من الوزارات والقطاعات الحكومية شوطاً كبيراً، وتعزيز الشفافية التي تتيح للمواطنين والشركات المعرفة والاطلاع اللازمين؛ من أجل زرع الثقة بين جميع الأطراف.

وعودة إلى ذي بدء، لقد انعكس نجاح منتدى التنافسية الدولي على صورة بيئة الاستثمار في المملكة وسمعتها في المحافل الدولية والتجمعات الاقتصادية الكبرى، حيث يحظى بمتابعة إعلامية دولية وأصبحت تصفه بدافوس الشرق الأوسط، كما صار المنتدى مرجعاً في الدراسات الدولية حول التنافسية، حيث كان منصة لإطلاق مجلس التنافسية العالمي بتأسيس من مركز التنافسية الوطني بالمملكة ومجلس التنافسية الأمريكي وأصبح الآن يضم عشرين دولة. وقد نجح المنتدى، خلال مسيرته في السنوات الثمانية الماضية، في استقطاب اهتمام مجتمع الأعمال المحلي والعالمي على حد سواء، في الوقت الذي تصاعدت فيه قيمته وأهميته من الناحية العملية ليصبح واحداً من أكبر الأحداث الاقتصادية التي تحتضنها المملكة العربية السعودية.

ومن اهداف المنتدى الترويج للاستثمار في المملكة كخيار استثماري استراتيجي في المنطقة ، من خلال تعريف الشركات العالمية ببيئة وفرص الاستثمار في المملكة ، لذلك سيتم تنظيم معرض استثمر في السعودية بالتزامن مع عقد المنتدى ويتوقع مشاركة اكثر من 20 جهة حكومية وخاصة في المعرض . واستثمار الزخم المصاحب للمنتدى ، في طرح مبادرات متنوعة ، ذات علاقة بالتنافسية ،  بالتعاون مع عدد من الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص .

نُشِرت في الاقتصادية | أضف تعليق

المعرض السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات يجتذب 520 عارضاً لعام 2016

 

8

مع تزايد المشاريع في قطاع البتروكيماويات وصناعات المواد البلاستيكية، يضمن القطاع مكانته كأكبر قطاع غير نفطي في المملكة، ، حيث سجل نمو بنسبة 5,3% للعام الجاري، بينما تنتج السعودية قرابة 7 في المائة من الإنتاج العالمي من مخرجات صناعة البتروكيماويات، مما وضعها على قائمة أكبر مصدر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وانطلاقاً من أهمية هذا القطاع، يشكل المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية أحد أقوى وأبرز المعارض الصناعية والاستثمارية على صعيد المنطقة، حيث يجمع صانعي القرار في هذا القطاع الحيوي.

وباعتبار أن المعرض يلعب دوراً هاماَ كونه يخدم قطاعات مختلفة  ليخدم بدوره فئات متنوعة، من أصحاب الصناعات الصغيرة والكبيرة ويعد المنصة المثالية لاطلاق المنتجات وتقديم الخدمات في السوق السعودي الواعد مع المستهلكين والأفراد من المستثمرين ورجال الأعمال والتجار.

ومن المقرر أن تشارك 520 شركة هذا العام  في المعرض في دورته الثالثة عشر، نتيجة لتطور المعرض والمكانة التي اكتسبها محلياً من خلال الدعم الحكومي الذي يحظى به متمثلاً برعاية وزارة التجارة والصناعة، وعالمياً حيث استقطب أكثر من 24 دولة.

ويهدف مثل هذا التجمع الصناعي المستهدف إلى تطوير صناعة البلاستيك ودعم قطاع البتروكيماويات لجعل المملكة مركز ومحور صناعات تعبأة السلع الاستهلاكية وزيادة الصادرات الصناعية والبيتروكيماوية إلى جميع أنحاء العالم وتشجيع ودعم الاستثمار الأجنبي للمساعدة على تنويع مصادر الدخل والوصول إلى أكثر من 400 مليون مستهلك في منطقة الشرق الأوسط ، وتوفر البيئة اللازمة للإنتاج على نطاق واسع، و إنشاء العلاقات الأكاديمية للصناعات عبر ورشات العمل المقامة خلال أيام المعرض.

ووصف الأستاذ نضال الغامدي مدير العلاقات العامة للمعرض السعودي للبتروكيماويات والصناعات البلاستيكية: «يعتبر المعرض فرصة طيبة للغاية للمنافسة بين الشركات التي تعرلاستعراض الخدمات والمنتجات، فضلاً عن التوصل إلى أفضل الحلول المبتكرة في القطاع كما أن المعرض يساهم في الترويج لسياحة الأعمال بشكل مباشر».

مؤكداً بقوله: إن العمل جار على قدم وساق لإنهاء التحضيرات للمعرض الذي ينطلق في الفترة من 18 إلى 21 يناير المقبل 2016، بأرض المعارض في مدينة الرياض، متوقعاً أن يشهد المعرض بذلك إقبالا كبيراً في دورته الثالثة عشر لاسيَّما وأنه يأتي في توقيت مميز بالإضافة إلى الجهود التي بذلها كل من الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك وشركة التصنيع الوطنية كرعاة ماسيين للمعرض والرعاية البلاتينية لكل من الشركة السعودية للبولميرات والشركة المتقدمة للبتروكيماويات.

 

نُشِرت في المعارض | أضف تعليق

اتفاقية جديدة بين دور للضيافة وهيئة الطيران المدني 120 مليون ريال سعودي لتطوير فندق مكارم الرياض بمطار الملك خالد الدولي

دور1

  أبرمت شركة دور للضيافة اتفاقية مع الهيئة العامة للطيران المدني لتطوير فندق مكارم الرياض الواقع بمطار الملك خالد الدولي تتضمن تمديد الاتفاقية الحالية لمدة (20) سنة تبدأ من العام القادم 2016م.

ومن المتوقع أن تصل تكلفة تطوير الفندق الحالي مبلغ (120) مليون ريال حيث سيتم زيادة طاقته الاستيعابية من (248) غرفة إلى (348) غرفة بالإضافة إلى تطوير المرافق المساندة التي تشمل نادي صحي متكامل مع تطوير الهوية التجارية وتشغيل الفندق بعد تطويره من خلال علامة تجارية عالمية.

وقد وقع الاتفاقية نيابة عن الطرفين كل من الدكتور بدر حمود البدر، الرئيس التنفيذي لشركة دور للضيافة والأستاذ يوسف العبدان، المدير العام لمطار الملك خالد الدولي بالإضافة إلى حضور عدد كبير من منسوبي الشركتين.

وعلى هامش الحفل صرح المدير العام لمطار الملك خالد الدولي، الأستاذ يوسف العبدان: “سعيدون بتعميق العلاقة مع شركة دور للضيافة ونتطلع إلى تقديم مزيد من الدعم والتشجيع لاستمرارية هذه الشراكة المثمرة التي شهدت عبر مر الأعوام الماضية نجاحاً ملحوظاً، ونتوقع أن يتكلل هذا النهج بفضل الجهود والخبرات العالية والرؤيه المستنيرة مزيداً من الازدهار والنماء”

وقال الدكتور بدر حمود البدر الرئيس التنفيذي لشركة دور للضيافة، “نحن فخورون بالإعلان عن هذا الانجاز المهم في تجديد اتفاقيتنا مع الهيئة العامة للطيران المدني ونتطلع إلى استمرارية هذه العلاقة الناجحة ومن منطلق ثقة شريكنا في تطوير التجربة وتقديم مفهوم جديد من خلال علامة تجارية فندقية عالمية”.

مضيفاً “أن توقيع الاتفاقية يمثل خطوة مهمة نحو خططنا التطويرية الطموحة في قطاع الضيافة بالمملكة كما يعد التزاماً منا بتوفير خدمات فندقية راقية تتوائم مع متطلبات عملائنا”.

نُشِرت في الاقتصادية | أضف تعليق

“دور للضيافة” تعلن نتائج اجتماع الجمعية العامة

دور

 

أعلنت شركة دور للضيافة عن نتائج اجتماع الجمعية العامة العادية والتي عقدت في المقر الرئيسي للشركة في مدينة الرياض بعد اكتمال النصاب القانوني، حيث كانت نتائج التصويت على جدول أعمال الجمعية بانتخاب أعضاء مجلس إدارة جديد للدورة الجديدة لمدة ثلاث سنوات ميلادية تبدأ في 1/1/2016م وتنتهي في 31/12/2018م ، والذي يتكون من فئة غير التنفيذيين  وهم : المهندس عبدالله بن محمد العيسى، والأستاذ عبدالله العبد الجبار، ممثل المؤسسة العامة لتأمينات الاجتماعية، والمهندس فهد بن عبدالله الشريف، ممثل صندوق الاستثمارات العامة، والأستاذ بدر بن عبدالله العيسى، أما عن فئة المستقلين عُين الدكتور صالح بن علي الهذلول والأستاذ ناصر بن محمد السبيعي والأستاذ طلال بن عبدالمحسن الملافخ، ممثل المؤسسة العامة للتقاعد، والأستاذ فهد بن عبدالله القاسم، والأستاذ مصعب بن سليمان المهيدب.

كما قرر مجلس الإدارة الجديد تعيين سعادة المهندس عبدالله بن محمد العيسى رئيساً لمجلس الإدارة في دورته القادمة التي تبدأ اعتباراً من 1/1/2016م ولمدة ثلاث سنوات، كما شكل المجلس اللجان المنبثقة عنه وفق المهام والصلاحيات المعتمدة.

نُشِرت في الاقتصادية | أضف تعليق

رافال ريزيدنس الوجهة العامودية لحياة عصرية في المملكة

رافال2

أطلقت شركة رافال، الرائدة بالإبداع في تطوير الضواحي السكنية، عملية بيع ضاحيتها الأحدث “رافال ريزيدنس”، بعد الإنتهاء من الأعمال الإنشائية وإنجاز 80٪ من أعمال التشطيبات، عقب الحصول على موافقة وزارة التجارة والصناعة على بيع المشروع على الخارطة.

وتعد ضاحية رافال ريزيدنس الضاحية العامودية الثانية التابعة لشركة رافال وتقدم نمط حياة “رافال” التي تبنته الشركة منذ تأسيسها ويتجسد في مفهوم الضواحي السكنية المغلقة التي  تؤمن الرفاهية والخصوصية والأمان في بيئة عصرية متكاملة الخدمات .

حيث تثري ضاحية رافال ريزيدنس البيئة الاجتماعية والمرافق المشتركة التي يتطلع لها العديد من العائلات السعودية والغير سعودية مما يجعل ضواحيها السكنية الأميز بالمملكة عبر تقديم مفهوم جديد من الإقامة يحتفظ بالتقاليد والعادات ولكن في بيئة عصرية متطورة ومتجانسة توفر أرقى آساليب الحياة للباحثين عن نمط حياة متميز.

وقال الأستاذ عصام الغامدي، مدير التسويق والاستراتيجية في شركة رافال للتطوير العقاري، “تطبع رافال بصمتها في كل مشروع من مشاريعها وكانت الرائدة في تقديم مفهوم الأبراج السكنية، بعد أن كان التوجه المتبع في السوق السعودي ينحصر في الأبراج المكتبية والتجارية.”

وتتكون ضاحية رافال ريزيدنس من 27 دوراً، مقسمة إلى 234 شقة مخصصة ل Ascott التي تقدم خدمات5  نجوم و172  شقة سكنية تحتوي بعضها على تيراس وشرفة ونوافذ قابلة للفتح، و4 بنتهاوس ونادي خاص بالسكان في الدور الأعلى من البرج. بالإضافة الى متاجر التجزئة، ومرافق الضيافة والترفيه.

نُشِرت في الاقتصادية | أضف تعليق

24 دولة تدعم المعرض السعودي للطباعة والتغليف في دورته الثالثة عشر

بلاستيك

تعتبر صناعة الطباعة والتغليف في المملكة من أهم الصناعات التي تخدم المجتمع والتي تساهم في دفع عجلة الاقتصاد نظراً لمعدلات النمو المرتفعة التي شهدتها الأعوام العشرة الماضية، وعلى ضوء هذه المعطيات وتحت عنوان “تقنيات حديثة، فرص جديدة” يعقد المعرض السعودي للطباعة والتغليف كحدث متجدد في عالم الطباعة والتغليف واللافتات الإعلانية والجرافيكس، خلال الفترة الواقعة من 8 الى 11 ربيع الثاني 1437 هـ الموافقة في 18 إلى 21 يناير 2016 في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.

ويلعب هذا المعرض دوراً بارزاً في دعم قطاع الطباعة، كونه يجمع أهم الشركات المحلية والعالمية المتخصصة التي تسعى لتطوير هذه الصناعة من خلال استعراض أحدث التقنيات والمنتجات لقاعدة كبيرة من المهتمين ورواد القطاع الذين يأتون من مختلف أنحاء المملكة والمنطقة والعالم للبحث في الإمكانات الاقتصادية للسوق السعودي والفرص الاستثمارية المتاحة ومستقبل هذا القطاع. كما يناقش المعرض من خلال ورش العمل مجموعة من الموضوعات المتنوعة المتعلقة بصناعة الطباعة والتغليف والتعبئة، يقدمها متخصصين في هذا المجال.

ويستقطب المعرض في دورته الثالثة عشر، 24 دولة من مختلف أنحاء أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وافريقيا بالإضافة إلى شركات محلية، استحوذت جميعها على أجنحة مختلفة وصلت نسبتها إلى 97 بالمائة حتى الآن من إجمالي مساحة المعرض البالغة 15.000 متر مربع، وهذا يعتبر مؤشر واضح على نجاح المعرض، الذي يقام بالتزامن مع “المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية” في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات تحت رعاية وزارة الصناعة والتجارة، وبمشاركة كل من الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك وشركة التصنيع الوطنية كرعاة ماسيين للمعرض والرعاية البلاتينية لكل من الشركة السعودية للبولميرات والشركة المتقدمة للبتروكيماويات.


في هذا الصدد قال الأستاذ نضال الغامدي، مدير العلاقات العامة للمعرض السعودي للطباعة والتغليف:” إن هذا الحدث يأتي تماشياً مع توجهات الحكومة الرشيدة في خطتها الرامية إلى التنوع الاقتصادي بالإضافة إلى تعزيز الاستثمار وزيادة حجم الأعمال في المنطقة”.

وأشار الغامدي إلى أن المعرض السعودي للطباعة والتغليف يقدم فرصاً استثمارية للشركات الدولية الكبرى التي تتطلع الى التواصل مع الشركات المحلية بهدف تطوير هذا القطاع وتعزيز انتاجيته ، حيث من المتوقع أن تصل قيمة قطاع الطباعة في المنطقة إلى 20 مليار دولار بحلول العام المقبل، في حين سيحقق قطاع التغليف نمواً بنسبة 5 إلى 15% سنوياً التي تستحوذ المملكة العربية السعودية  فيه على حصة 70% من سوق دول مجلس التعاون الخليجي.

 

نُشِرت في الفعاليات القادمة | أضف تعليق

برأس مال بلغ 450 مليون ريال د. تركي بن سعود يدشن صندوق الرياض تقنية لاستثمار المال الجريء

1

دشن صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية رئيس مجلس إدارة شركة تقنية مساء اليوم، صندوق الرياض تقنية لاستثمار المال الجريء، بمشاركة معالي وزير التجارة والصناعة، وعدد من المسؤولين ، وذلك في قاعة المؤتمرات بمقر المدينة.

وأوضح الأمير تركي بن سعود أن إنشاء هذا الصندوق يعد إحدى أدوات تحقيق التحول إلى الاقتصاد المعرفي الذي تبنته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ لتحويل اقتصاد المملكة إلى اقتصاد قائم على المعرفة، من خلال توفير البنى التنظيمية والتقنية والموارد الكفيلة بدعم وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للاستثمار في مجالات التقنية ذات القيمة المضافة العالية.

وبين سموه أن تدشين صندوق “الرياض تقنية” برأس مال يبلغ 450 مليون ريال سعودي يأتي تتويجاً لعمل دؤوب وجهود متواصلة استمرت على مدى أكثر من ثلاث سنوات، أثمرت بحمد الله عن قيام شراكة استراتيجية بين شركة تقنية، وشركة الرياض المالية، وصندوق الاستثمارات العامة، والبنك السعودي للتسليف والإدخار، والمؤسسة العامة للتقاعد، وصندوق تنمية الموارد البشرية، لإنشاء هذا الصندوق ، متمنياً أن يساهم بإذن الله في سد الفجوة في مجال تمويل المشاريع التقنية الناشئة، حيث سيتم تخصيص موارد الصندوق لاستثمار رأس المال الجريء في المنشآت الصغيرة والمتوسطة عبر نقل التقنية وبناء القدرات المتخصصة في مجالات تقنية المعلومات والاتصالات وتقنية الطاقة وتقنية المواد المتقدمة.

وأفاد سموه أن المدينة عملت على تطوير الآليات المناسبة لتحويل مخرجات الأبحاث العلمية إلى سلع قابلة للتسويق بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وكان من ضمن تلك الآليات ربط دعم مشاريع الأبحاث العلمية بوجود جدوى اقتصادية وشريك تجاري قادر على تحويل المنتج إلى سلعة قابلة للتسويق، وقد تحقق هذا الإنجاز المميز بفضل من الله أولاً ثم بتعاون جميع الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة .

وقدم الأمير الدكتور تركي بن سعود في ختام كلمته الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة على دعمه لمبادرات التحول إلى الاقتصاد المعرفي وخصوصاً المبادرات المرتبطة برأس المال الجريء .

من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني “تقنية” علي بن عبدالله العايد، أن إطلاق صندوق الرياض تقنية لاستثمار رأس المال الجريء ودعم الجهات الحكومية المختلفة عن طريق الاشتراك في إنجاح هذا المشروع الطموح يؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وفقه الله وإدراكها لأهمية دعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وأكد العايد أن إنشاء هذا الصندوق جاء متزامناً مع قرار مجلس الوزراء بالموافقة على إنشاء الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، التي تهدف إلى تنظيم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعمه وتنميته ورعايته وفقاً لأفضل الممارسات العالمية لرفع إنتاجية تلك المنشآت وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة وتأكيداً على جدية المملكة للاستفادة الكاملة مما يقدمه هذا القطاع من تنويع مصادر الدخل ومساهمته الإيجابية في توليد الوظائف وإيجاد فرص عمل للقوى العاملة الوطنية وتوطين التقنية.

وبين أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تعد المحرك الرئيسي لنمو اقتصاديات دول العالم، إذ تمثل الأغلبية العظمى من حيث مساهمتها في دخول الدول، مؤكداً أن تقديرات البنك الدولي تشير إلى أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تساهم بنحو (65) في المائة من إجمالي الدخل العالمي، كما أن لها دور رئيسي في التوظيف حيث تسهم في إيجاد (60– 70 ) في المائة من فرص التوظيف حول العالم التي بدورها تعمل على تقليص مستوى البطالة ورفع مستوى كفاءة وإنتاجية الكادر الوطني.

وأفاد العايد أن صندوق الرياض تقنية يعد أحد الجهات المستفيدة من برنامج “مشاركة” الذي تم إطلاقه من قبل شركة تكامل وصندوق تنمية الموارد البشرية، ويهدف إلى دعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال ضمان صندوق تنمية الموارد البشرية للقروض التي تقدمها البنوك للصناديق الاستثمارية كدعم إضافي من مؤسسات الدولة لتحفيز وزيادة عدد المصادر التمويلية المتخصصة في هذا المجال.

بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة الرياض المالية علي بن عبدالرحمن القويز، أن المملكة تعد من أكثر البيئات الاستثمارية استقطاباً لصناديق الأسهم الخاصة، حيث حققت المركز الـ 26 من بين 118 دولة حول العالم في هذا المجال وحافظت على هذا المركز المتقدم عبر الحفاظ على نشاط اقتصادي مرتفع.

وأكد القويز أن ندرة الدعم الموجه من البنوك للشركات المتوسطة والصغيرة، والشركات العائلية، تُعد من الأسباب التي تشجع على نمو صناديق الأسهم الخاصة، مبيناً أن البنوك مع انخفاض أسعار النفط توجهت إلى فرض شروط أكثر صرامة على الإقراض، وستكون صناديق الأسهم الخاصة البديل المتاح للإقراض.

وأفاد القويز أن تدشين صندوق الرياض تقنية لاستثمار المال الجريء سيشكل استقطاباً لصناديق الأسهم الأجنبية مما يفتح آفاقاً أوسع لسوق الأسهم المحلي في مجالات الاستثمار، وخدمات المستثمرين، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية السوق المحلي لبناء العلاقات وتطوير الأعمال، مؤكداً أن المبادرات الحكومية مثل “مشاركة”، و”تكامل”، ودعم صندوق تنمية الموارد البشرية، ستسهم في منح فرص لإنشاء صناديق الأموال الجريئة.

من جهته، تحدث يوسف بن حمد اليوسفي، عن صندوق الرياض تقنية لاستثمار رأس المال الجريء، ويركز على قطاع التقنية الواعد مع المساهمة في بناء المنظومة البيئية للملكية الخاصة ورأس المال الجرئ، مؤكدًا أن الصندوق هو أول منظمة من نوعها ستقوم بتسريع تحول المملكة إلى اقتصاد المعرفة.

وبين اليوسفي أن الصندوق الذي يديره فريق من الخبراء المتمرّسين في مختلف نواحي الاستثمار، سيقوم بإيجاد شراكات عديدة مع الشركات الرائدة في مجالات التقنية والصناعة وإدارة الأصول لبناء اللبنات الأساسية للمنظومة البيئية لريادة الأعمال، كما سيوفر فرص عديدة للاستثمار يمكن توفيرها للمؤسسات الاستثمارية في المملكة .

واستعرض اليوسفي المراحل المستهدفة لصندوق الرياض تقنية، مشيراً إلى العوائد المالية التي تشكل المعيار الرئيسي المستخدم لانتقاء الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال التقنية، منوهاً بالمجالات التي سيستثمر بها الصندوق نتيجة لنمو الطلب الداخلي في المملكة على تقنية المعلومات والاتصالات، وكذلك الاستفادة من المركز القيادي والاستراتيجي للمملكة في مجالي الطاقة والبتروكيماويات.

  

نُشِرت في الاقتصادية | أضف تعليق

بيان من السفير الكندي لدى المملكة العربية السعودية حول الانتخابات البلدية

9

أصدر سفير كندا لدى المملكة العربية السعودية السيد دينيس هوراك اليوم البيان التالي حول الانتخابات البلدية التي جرت في المملكة العربية السعودية:

“تتقدم كندا بالتهنئة للمملكة العربية السعودية على هذا الانتخاب التاريخي لعشرين مرشحة على الأقل في الانتخابات البلدية التي عقدت يوم 12 ديسمبر.

عقب قرار الملك عبد الله رحمه الله في 2011 بالسماح للنساء بحق التصويت و الترشح في الانتخابات البلدية، تمثل هذه الانتخابات المرة الأولى في تاريخ المملكة التي يُسمح فيها للمرأة بالتصويت و الترشح لمنصب سياسي.

و تشيد كندا بالرجال و النساء في المملكة العربية السعودية لممارسة حقهم الديمقراطي في التصويت و تتقدم بالتهنئة للمرشحين الفائزين متمنية لهم كل التوفيق في القيام بدورهم كنواب في المجالس البلدية.

إن كندا تتطلع إلى العمل مع حكومة المملكة العربية السعودية لتعزيز مبادئ احترام حقوق الانسان و الحريات الأساسية التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة.

إن مشاركة النساء و الرجال في القيادة و صناعة القرار هي أمر ضروري لبناء و دعم مجتمعات تنعم بالرخاء و العدل و السلام. و هذا يتضمن حقوق المرأة في التعبير عن احتياجاتها و آرائها و اهتماماتها، و صياغة القرارات التي تنعكس على حياتها. إن هذا اليوم يمثل خطوة مهمة لمواصلة توسيع مشاركة المرأة في جميع مناحي المجتمع السعودي.”

نُشِرت في العامة | أضف تعليق

هوم سنتر تعتزم إطلاق تشكيلة منتجاتها المستوحاة من أفلام حرب النجوم

6

تعتزم هوم سنتر، أكبر سلسلة لمتاجر الأثاث والمستلزمات المنزلية في الشرق الأوسط، إطلاق أحدث تشكيلاتها المستوحاة من سلسلة أفلام “حرب النجوم” الشهيرة. وفي حين يتحضر عشاق أفلام حرب النجوم لإطلاق أحدث أفلامها “Star Wars: The Force Awakens” بتاريخ 17 ديسمبر، قررت هوم سنتر التعاون مع شركة ديزني للكشف عن تشكيلتها الجديدة وغير المسبوقة والتي ستملأ منزلك بعنصر القوة والإثارة.  

وتحظى أفلام حرب النجوم بشعبية عارمة على المستوى العالمي. ونظراً إلى أن كل منتج يروي قصة ما، حرصت هوم سنتر من خلال  تعاونها مع ديزني على الاحتفاء بالقصص الشيقة لسلسلة حرب النجوم من خلال تعزيز روابط عشاق هذه الأفلام مع شخصياتهم المحببة.

وتماشياً مع موضوع سلسلة الافلام، تم تصميم منتجات تشكيلة هوم سنتر لتعكس جانباً مضيئاً وجانباً مظلماً، إضافة إلى إحياء شخصيات الفيلم من خلال تشكيلة المنتجات المبتكرة التي تتضمن طاولة مصابيح بلمسات زاخرة بشخصية دارث فيدر، وسجادة مصممة على شكل شخصية “ستورم تروبر”، وملصقات حرب النجوم التي تشمل مقولات واقتباسات يعرفها الجميع، وساعة مصممة على شكل شخصية يودا، وغيرها الكثير.

وبهذه المناسبة قال ميدريك باين، الرئيس التنفيذي لـ”هوم سنتر”: “تعتبر هذه المبادرة الأولى من نوعها بالنسبة إلينا، ونحن سعيدون جداً بالتعاون مع ديزني لتقديم منتجات حصرية تلبي تطلعات عملائنا. وتحظى سلسلة أفلام حرب النجوم بشعبية واسعة في منطقة الشرق الأوسط، ونحن واثقون من أن منتجاتنا ستلقى صدى إيجابياً لدى العملاء من كافة الأعمار. وتعكس تشكيلة منتجاتنا الجديدة التزامنا بالابتكار وتقديم خيارات مميزة لعملائنا”.

ومن المقرر أن تعقد متاجر هوم سنتر نشاطات مستمرة للعملاء في هذا الصدد، كما ستقوم منصات التواصل الاجتماعي التابعة لها بالإعلان عن مسابقات تفاعلية للمتابعين ليحصلوا على فرصة الفوز بمنتجات مستوحاة من أفلام حرب النجوم.

يذكر أن تشكيلة منتجات حرب النجوم ستتوفر في جميع متاجر هوم سنتر بدءاً من 10 ديسمبر. ويمكن للعملاء تسوق مجموعة المنتجات الكاملة عبر الإنترنت على الموقع الإلكتروني www.homecentrestores.com

وتعد أفلام حرب النجوم والمنتجات المتعلقة بها علامة تجارية و/أو تتمتع بحقوق النشر في الولايات المتحدة وبلدان أخرى لصالح شركة Lucasfilm Ltd. و/أو شركائها.

نُشِرت في العامة | أضف تعليق

نتائج البحث الأكثر رواجاً على “Google” لعام 2015 خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله,صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل رحمه الله و سعود الدوسري رحمه الله على رأس قائمة نتائج البحث الأكثر رواجاً لعام 2015

5

أعلنت اليوم شركة Google  للعام الـ 15 على التوالي التقرير السنوي  لمحرك البحث الرئيسي ” Year in Search 2015″، , بعرض محتواها المميز على مدار السنة لااقوى اللحظات والاشياء الشائعة بناءا على البحوث التي اجريت في المملكة العربية السعودية. وفي عام 2015 , تفجع المملكة العربية السعودية بفقدان ملكهم العزيز السابق, خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله, وفقدان صاحب السمو الملكي سعود الفيصل وايضا البحث عن إنجازاته السياسية على الصعيد العالمي ,و وفاة  سعود الدوسري المفاجئة . عاصفة الحزم- عمليات عاصفة الحزم كانت من اعلى المواضيع تم البحث عنها , مع الاعتبار ان يشارك الامن القومي للملكة العربية السعودية. اغنية انتا معلم حازت على لقب اقوى الاغاني متصدرة من بين الاغاني. لمزيد من البحوث الشائعة ,ستجدها بالاسفل.

الأبحاث  الاكثر رواجا

  1. صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل
  2. سعود الدوسري
  3. خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله
  4. بنات الشمس
  5. العشق المشبوه
  6. اغنية انت معلم
  7. أغاريو(Agario)   
  8. ميرنا المهندس
  9. عاصفة الحزم
  10. رامز واكل الجو

الشخصيات الاكثر رواجا

  1. صاحب السمو الملكي الأميرسعود الفيصل
  2. سعود الدوسري
  3. خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز
  4. ميرنا المهندس
  5. باريس هيلتون
  6. نور الشريف
  7. صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان
  8. خالد التويجري
  9. خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
  10. سمو الشيخ راشد بن محمد بن راشد ال مكتوم

الأحداث الأكثر رواجا

  1. وفاة صاحب السمو الملكي الأمير  سعود الفيصل
  2. وفاة سعود الدوسري
  3. وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله
  4. عاصفة الحزم
  5. وفاة ميرنا المهندس
  6. وفاة نور الشريف
  7. الألعاب العالمية الصيفية للاولمبياد الخاص
  8. وفاة رندة مرعشلي
  9. وفاة فاتن حمامة
  10. منهل عبدالقادر

الأحداث السياسية الأكثر رواجا

  1. عاصفة الحزم
  2. صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان
  3. خالد التويجري
  4. خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
  5. صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف
  6. المشهد اليمني
  7. عزام الدخيل
  8. صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز
  9. حميدان التركي
  10. أوامر ملكية

المسلسلات  الاكثر رواجا

  1. بنات الشمس
  2. العشق المشبوه
  3. الخبز الاسود
  4. حب للايجار
  5. باب الحارة
  6. مسلسل صديقاتي العزيزات
  7. انيسه الونيسه
  8. عروسات هاربات
  9. ساحرة الجنوب
  10. المد والجزر

الأغاني الأكثر رواجا

  1. انت معلم
  2. هلا بريحة هلي
  3. ياطويرات
  4. موجوع قلبي
  5. حبيبي شرب شاهي
  6. هلا بالعيال
  7. شوق
  8. ياندمانه
  9. ياسعود العلي عذبني
  10. الا ياهاجسي

لمعرفة المزيد من المعلومات حول عمليات بحث Google  للعام، يرجى زيارة الروابط أدناه:

google.com/2015.

نُشِرت في التقنية | أضف تعليق