يشهد للمرة الأولى تنظيم معرض (استثمر في السعودية ) برعاية الملك و وسط حضور يمثلون كبرى الشركات المحلية والعالمية منتدى التنافسية الدولي السابع .. خطوة على طريق بناء شراكات تنافسية فاعلة

يعد منتدى التنافسية الدولي الذي تنظمه الهيئة العامة للاستثمار أحد الفعاليات الاقتصادية العالمية المتميزة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط ، وتستقطب ابرز القيادات والشخصيات العالمية ليلتقوا في العاصمة الرياض من كل عام ، يتبادلون من خلال جلساته وحواراته المختلفة أهم الخبرات والدروس المستفادة واستعراض ابرز التجارب العالمية في مجال تنمية الاقتصادات الوطنية وتعزيز قدراتها التنافسية ، في نسخة المنتدى السابعة التي ستنعقد خلال الفترة من 18 -20 يناير سيناقش موضوع بناء شراكات تنافسية على مستوى مؤسسات الدولة وأجهزتها المعنية بالشأن الاقتصادي من ناحية و أيضاً شراكات مع منشآت القطاع الخاص من ناحية أخرى ، وأثر هذه الشراكات وفاعليتها في تعزيز تنافسية الاقتصاد ويسعى القائمون على المنتدى في هذا العام إلى التنوع في مستوى الطرح وشموليته لقضايا وموضوعات التنافسية من خلال تسليط الضوء على عدد من التحديات التنموية الملحة التي تواجها الاقتصادات الطامحة إلى التحول لاقتصاد قائم على الكفاءة الانتاجية ويحقق التنمية المستدامة موضوعات مثل نقل التقية ، وتوطين الوظائف والخبرات ، وبناء الكوادر البشرية الوطنية المؤهلة ، وسبل تمكين الاستثمارات النوعية ، وأهمية تأسيس كيانات وطنية للاستثمار في القطاعات الواعدة ، ايضاً التشريعات الحكومية ودورها في تعظيم الاستفادة من المزايا النسبية وغيرها من موضوعات.

ويأتي اختيار منتدى التنافسية الدولي لموضوع بناء شركات تنافسية في ظل ما تشهده الاقتصادات الوطنية في مختلف دول العالم من تطورات ومتغيرات متلاحقة جعلتها تتبنى مفاهيم واستراتيجيات تتجاوز فيها الحدود الجغرافية للدول لتعزيز قدراتها التنافسية وان تكون جزءاً من العالم تتبادل التأثر به والتأثير فيه في هذا المجال ، فالتحديات التي تواجه معظم الاقتصادات في عالمنا المعاصر باتت متماثلة ومتشابهة وتتركز جلها حول تهيئة المناخ الملائم والمحفز لنمو استثمارات القطاع الخاص وزيادة الفرص امامه للمشاركة في تنمية الاقتصاد الوطني وتعزيز قدراته التنافسية باعتبار ان القطاع الخاص تتوفر لديه القدرات والطاقات اللازمة للتوسع واستيعاب قوى العمل الوطنية وتنويع مصادر الدخل وهي الطريقة المثلى لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة.

وعلى الصعيد الداخلي تبرز أهمية اختيار موضوع الشراكات التنافسية الذي سيتطرق له المشاركون في المنتدى عبر أكثر من (13) جلسة وحلقة نقاش ، كونه يأتي بعد أيام من اعلان ارقام وبنود ميزانية المملكة لعام 2014م التي حملت في طياتها العديد من المؤشرات والدلائل التي تعكس قوة ومتانة الاقتصاد السعودي ودينامكيتة وانعكاس ذلك ، على توفير مزيد من الفرص والمجالات الاستثمارية المتاحة امام القطاع الخاص ومؤسساته ، وأهمية استثمار المقومات الكبيرة التي لا زالت كامنة في الاقتصاد السعودي خاصة في القطاعات الواعدة استثمارياً ، إذ تشير هذه الارقام والمؤشرات بوضوح إلى عزم الدولة بأن تمضي قدماً في سياسة التوسع في  الانفاق الاستثماري على مختلف القطاعات وفي البنى التحتية والتجهيزات الاساسية والعمل على تعزيز دور القطاع الخاص في المملكة وجذب مؤسساته ومنشآته بكل امكانياتها نحو ساحة التنمية الاقتصادية للمساهمة في تشكيلها ورسم ملامحها لا مساهمة فرعية أو ثانوية بل مساهمة رئيسية وفاعلة.

وفي هذا الاطار يستهدف المنتدى عبر  فعالياته المختلفة ، ترسيخ هذا الدور المعطى للقطاع الخاص السعودي بشقيه المحلي والاجنبي ، حتى يقود قطار التنمية نحو افق أوسع وأرحب من الانجازات التي تعزز موقع المملكة ضمن مجموعة الدول العشرين الاكبر اقتصادياً في العالم إلى جانب تعزيز موقعها في القائمة الاقتصادات العشرين الاكثر تنافسية حول العالم وتبؤها مكانة بارزه على خارطة الاستثمار الدولية. وهذا يتطلب تعميق صور ومستوى الشراكة التكاملية بين القطاعين الحكومي والخاص ، خصوصاً أن الأخير سجل حضورا قوياً في هذه الفترة وهذا ما كان واضحا في مساهمته في الناتج المحلي الاجمالي البالغة حوالي 35% في 2012 وبمعدل نمو حوالي 9% ، كما تشير البيانات الرسمية في هذا الصدد الى أن نسبة مساهمة هذا القطاع في حجم الاستثمار بلغت 53% ( 314 بليون ريال من أصل 591 بليون ريال تمثل اجمالي تكوين رأس المال الثابت) ، وهي نسبة تفوًق فيها على القطاع العام الذي بلغ حجم الانفاق الاستثماري فيه 208 بليون ريال، وبمعدل نمو في هذه الاستثمارات بلغ حوالي 10% مقارنة بعام 2011، و تمثل الاستثمارات الاجنبية المباشرة منه حوالي 45 بليون ريال. كما يأتي تنظيم المنتدى في اطار جهود الهيئة العامة للاستثمار عدد من الجهات ذات العلاقة لإيجاد منظومة متكاملة من أجل تفعيل وتطوير فرص الاستثمار بالتنسيق مع الجهات المنظمة لكل قطاع من القطاعات المستهدفة ، والعمل على تعزيز بيئة الاستثمار وسهولة أداء الأعمال، إضافة إلى الاستمرار في تحسين بيئة الاستثمار وتنافسية المملكة بما يعكس تطوراً ملموساً على أرض الواقع من قبل المستثمرين، مع تكثيف الجهود لإنجاح المشاريع بتعزيز آلية منح التراخيص وإجراءات الاستثمار؛ لتمكين الاستثمارات ذات القيمة المضافة العالية، والحد من الاستثمارات المتدنية، ورفع مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمستثمرين.

لذلك سيكون القطاع الخاص حاضراً بقوة إلى جانب الجهات الحكومية في فعاليات وجلسات المنتدى؛ حيث ستشهد فعاليات هذا العام للمرة الأولى تنظيم معرض (استثمر في السعودية) الذي يستهدف إبراز مقومات فرص الاستثمار التي تزخر بها مناطق المملكة في مختلف القطاعات، ويشارك فيه عدد من الجهات الحكومية وشركات من القطاع الخاص، والذي سيتسنى من خلاله لممثلي الشركات الاستثمارية العالمية المشاركين في أعمال المنتدى الاطلاع على مجالات الاستثمار في المملكة، والالتقاء بنظرائهم من الشركات المحلية والخروج بشراكات استثمارية ناجحة.

منتدى التنافسية في سطور

إذا كانت تلك هي الصورة العامة لفعاليات هذا العام، فإن الدورات الست السابقة تتشابه معها في ناحية التركيز على تبادل الرؤى لترجمة الأفكار على أرض الواقع؛ من أجل تعزيز وتنمية الاقتصادات وازدهارها، ورفع القدرات التنافسية لها. ولكنها تختلف فيما بينها من حيث الموضوع الرئيس المختار لكل دورة من دورات المنتدى؛ فقد حمل منتدى التنافسية الدولي في دورته الأولى عام 2007م عنوان (تقنية المعلومات والاتصال كمحفّز للتنافسية)، وركز على بحث ودراسة أهمية قطاع تقنية المعلومات والاتصال على تنافسية الدول،  ونظراً إلى أهمية هذا القطاع في تحسين إنتاجية أي دولة ورفع تنافسيتها؛ فقد أولت المملكة اهتماماً بالغاً لهذا القطاع، وفعَّلت الكثير من الفرص الاستثمارية مستفيدة من الدراسات التي قدمت في هذا المنتدى الذي كان المتحدث الرئيسي فيه حول هذا الموضوع السيد بل غيتس رئيس شركة مايكروسوفت.

وكان عنوان المنتدى في دورته الثانية (التنافسية كمحرك للنمو الاقتصادي)، واستهدف التوصل إلى رؤية شاملة للتنافسية من شأنها أن تلقي المزيد من الضوء على جهود المملكة وتطور من سلسلة منتديات التنافسية إلى مدىً أبعد. وتوزعت فعاليات المنتدى على 12 جلسة تناولت موضوعات مختلفة بشأن القدرة التنافسية وأدارها متحدثون عالميون، منهم: البروفيسور مايكل بورتر من جامعة هارفارد، والدكتور جون كويلش عميد أول مشارك بكلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد، والبرفيسور ستيفان جاريللى رئيس تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية IMD، والبروفيسور جين نلسون مدير مبادرة المسؤولية الاجتماعية للشركات بجامعة هارفارد، والدكتور آمورى لوفينز رئيس مجلس إدارة معهد روكي ماونتن، والسيد لي كوان يو رئيس وزراء سنغافورة السابق.

وتناولت الدورة الثالثة للمنتدى (دور التنافسية المسؤولة في نمو شركات القطاع الخاص)، وانعقد المنتدى في ظروف بدا فيها الاقتصاد العالمي على شفا الانهيار؛ لذلك جرى العمل خلال تلك الدورة على رسم خريطة للتحديات المقبلة، ومنهجاً مثمراً للتعامل معها. وفي وقت كانت فيه الأزمة المالية تتسبب في ضياع تريليونات الدولارات من قيمة الأصول الموجودة عبر العالم جاء أول خطاب في منتدى التنافسية العالمي الذي ألقاه رئيس شركة نيسان ومديرها التنفيذي كارلوس غصن ليعلن: “إنما الغرض من التنافسية المسؤولة هو إيجاد القيمة”.

أما موضوع المنتدى الرابع فكان (التنافسية المستدامة)، ومثل وسيلة مثالية لجعل 2010م عاماً لبداية عقد جديد من التفكير، وأكد المشاركون أن إنجاز التنافسية المستديمة لم يكن أبداً تحدياً أكثر إلحاحاً للمملكة العربية السعودية والبلدان المتطلعة إلى المستقبل مما هو عليه اليوم، وأن جوهر التنافسية المستديمة يكمن في أنشطة الإنماء الاقتصادي التي تعمل تحت ظروف السوق العادلة، والتي تحسن من سلامة النظم الطبيعية والاجتماعية وتستعيد عافيتها.

وفي نسخته الخامسة كان موضوع المنتدى الرئيس (الإبداع والابتكار لتنافسية مستدامة)، وتميز بأنه أول منتدى غير ورقي في جميع جوانبه، وذلك باستخدام أفضل تقنية إلكترونية وتطويعها لتوفر بيئة تفاعلية تتيح فرصة الحوار والتخاطب إلكترونياً مع المشاركين والحضور عبر جهاز آي باد، وتسخير قوة وسائل الإعلام الاجتماعية مثل (تويتر) و(فيسبوك) من أجل المشاركة بالأفكار وإرسال التعليقات، وكذلك المشاركة في المناقشات الحوارية، إضافة إلى الاطلاع على أحدث الأخبار والتطورات والأحداث في المنتدى عبر برنامج متابعة الأخبار المباشر.

واختير موضوع (ريادة الأعمال وقضاياها) عنواناً للدورة السادسة، وجرى فيه تسليط الضوء على تنافسية ريادة الأعمال من مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، بما فيها تنافسية القطاعات الحكومية والخاصة والشركات الكبرى والصغيرة والمتوسطة, وعوامل الفشل والنجاح, وكيفية الاستفادة من التجارب الماضية. وتضمنت جلساته موضوعات: حرب الوظائف القادمة، وكيفية تحويل الفشل إلى نجاح، وجيل التواصل الرقمي والفن وخلق فرص الأعمال. وكان من أبرز المتحدثين فيه فادي غندور المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أرامكس، وحسن الثوادي رئيس اللجنة القطرية للإعداد لكأس العالم ٢٠٢٢م.

نُشِرت في الفعاليات القادمة | أضف تعليق

المدير التنفيذي لأجفند: : ” أجواء التفاهم الصريح ” في اجتماعات ” العون العربي ” بالرياض سيترجم إلى شراكات وتحالفات تنموية لصالح الفقراء

وصف المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي  للتنمية ( أجفند) ناصر بكر القحطاني اجتماعات مجموعة العون العربي  المتواصلة في الرياض منذ يوم الثلاثاء 7 يناير  بضيافة أجفند، بأنها ” فرصة  كبيرة وثمينة للتفاكر بين المؤسسات والصناديق حول أحوال التنمية والشراكات”. وقال إن مثل هذه اللقاءات الدورية فضلاً عن أنها للتنسيق في القضايا الكبرى ، فهي أيضاً فرصة للخروج بمشاريع مشتركة ثنائية. وأشاد بالجو الذي ساد اجتماعات المجموعة، وقال إنه ” جو التفاهم الصريح “.

واعرب القحطاني عن ثقته بأن أجفند سيخرج بأكثر من مشروع جديد يتوافق مع معاييره، خاصة في إطار التحالف الذي طرحه مؤخر لتدريب 100 ألف شاب في المنطقة.

ومشيراً إلى الأفكار التي طرحها الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس أجفند، في كلمته في الجلسة الافتتاحية، أوضح القحطاني أن الكلمة  أحدثت صدى طيب في أوساط مسؤولين المؤسسات والصناديق أعضاء المجموعة، وبين المؤسسات الدولية الصديقة للمجموعة. وأضاف بأن دعوة الأمير طلال للمؤسسات بالتركيز على تغيير البيئات التنموية من خلال حث الدول المتلقية للمنح على سن التشريعات المشجعة للتمويل الأصغر لاقت تجاوباً وتفهماً كبيرين.. وأنه يتوقع أن تعمل كل مؤسسة في هذا الاتجاه وفق آلياتها، والنتيجة النهائية هي المطلوبة، وهي التحول الإيجابي في البيئة التشريعية والقانونية لصالح الفقراء..

وأكد المدير التنفيذي لأجفند أن الواقع التنموي، والمستجدات في الأحوال الاقتصادية، والتغييرات الاجتماعية الجارية، والظروف المحيطة بالفقراء تؤكد قناعة الأمير طلال ، وهي أن مكافحة الفقر لا تحتاج إلى أموال ضخمة بقدر ما تحاج إلى أفكار جديدة تواكب هذه التغيرات وتقدم حلولاً بسيطة وواقعية.. كما أكد القحطاني أن مشاركة البنك الدولي ، والوكالة الألمانية للتنمية الدولية، ومؤسسة بيل غيتس، أغنت اجتماعات المجموعة في الرياض، حيث دارت حوارات مثمرة ستنعكس في شكل مشاريع وتحالفات تنموية.

نُشِرت في المؤتمرات | أضف تعليق

برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بندر آل سعود تستضيف المملكة العربية السعودية للمرة الأولى جوائز المرأة العربية ٢٠١٤ • عضوات اللجنة التحكيمية للدورة الأولى من جوائز المرأة العربية السعودية يجتمعن في مدينة الرياض لاختيار الفائزات لهذا العام • صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بندر آل سعود تجتمع بمنظمي الجوائز وعضوات أخريات من اللجنة التحكيمية لترشيح الفائزات

اجتمعت اللجنة المنظمة لجوائز المرأة العربية في المملكة العربية السعودية والتي تقام في المملكة لاول مرة بعضوات اللجنة التحكيمية للجوائز في السعودية . ومما يذكر هنا ان جوائز المرأة العربية انطلقت في العام ٢٠٠٩ بمبادرة من شركة آي تي بي (ITP) التي توصف بشركة النشر الأكبر في منطقة الخليج. ومنذ ذلك التاريخ، تم تقدير ما يزيد على ١٧٠ سيدة عربية حققن إنجازات ناجحة في مجالات مختلفة منها الفنون والأزياء وريادة الأعمال والأعمال الخيرية. وفي السنوات الخمس الماضية، انتقلت جوائز المرأة العربية من دولة الإمارات العربية لتشمل ثلاث دول أخرى من المنطقة هي قطر والكويت والسعودية على أن يبدأ توزيعها سنوياً في البحرين ابتداء من العام ٢٠١٥.

وفي هذا الصدد، قالت سو هولت، نائب العضو المنتدب لآي تي بي كونسيومر ومؤسس جوائز المرأة العربية: “أطلقنا الجوائز بعد أن كنا قد استمعنا إلى قصص مذهلة روتها لنا سيدات ملهمات. فقررنا عندئذ منحهنّ منصة ملائمة للاحتفاء بإنجازاتهنّ وتقديرها”. وأردفت قائلة: “أصبحت جوائز المرأة العربية محطة سنوية معروفة ومرتقبة كل عام في المنطقة وإنّه لفخر لنا أن نبدأ بتوزيعها في المملكة العربية السعودية لكي نقدّر السيدات المميزات في هذه الدولة”. ثم ختمت مشيرة إلى أنّ “الجوائز ستكون سنوية وسيتم توزيعها في شهر يناير من كل عام في المملكة حيث سيتم اكتشاف سيدات ماهرات وموهوبات جديدات كل عام يمكن أن يكنّ قدوة ومثالاً أعلى للسيدات الأخريات”.

وفي دورة الجوائز الأولى في السعودية، سيتم اختيار خمس عشرة فائزة على يد لجنة تحكيمية تتألف هذا العام من سيدات رفيعات المستوى حققن إنجازات كبيرة ونجاحاً باهراً. وتجدر الإشارة إلى أنّ كل عضوة من عضوات اللجنة اختارتها شركة آي تي بي بناء على نزاهتها وخبرتها في مجال عملها ودورها في المجتمع. تتألف لجنة هذا العام من السيدات التاليات: صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بندر آل سعود، الرئيس التنفيذي لشركة ألفا العالمية، ورشا التركي، الرئيس التنفيذي لجمعية النهضة النسائية الخيرية، ورولا عاشور، استشارية ومحاضرة في دار الحكمة للأدوية، ولينا المعينا، ونادين الشاعر، رئيسة تحرير لدى شركة آي تي بي. ويُشار إلى أنّ عضوات لجنة التحكيم اجتمعن اليوم  بقاعة المجلس في فندق الفيصلية في الرياض لمناقشة أسماء المرشحات لجوائز هذا العام في المملكة.

وتجدر الإشارة إلى أنّ تسمية المرشحات للجوائز قد استغرقت مدة شهرين وكانت شركة آي تي بي قد زوّدت لجنة التحكيم بمجموعة من المعايير والشروط المحددة التي لا بد من الالتزام بها حرصاً على أن تتم تسمية الفائزات بشكل موضوعي وحيادي بناء على ما حققنه من إنجازات في الأشهر الاثني عشر الماضيين وما يقدمنه من مساهمات لبلدهنّ. تجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ لائحة السيدات العربيات االلواتي سبق أن فزن بجوائز المرأة العربية تشمل سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وسمو الشيخة شيخة بنت سيف محمد آل نهيان، وسعادة هدى المطروشي، وسعادة فاطمة الجابر، وسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم.

 

وسوف يقام حفل توزيع جوائز المرأة العربية السعودية ٢٠١٤ يوم ٢٩ يناير ٢٠١٤ في فندق الفيصلية في الرياض. ويتخلل الحفل المخصص للسيدات المدعوات فقط عشاء فاخراً وسهرة مميزة مفعمة بالتألق. يقام الحفل بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة أما الشركاء فهم مازيراتي، وجمعية الزهرة لسرطان الثدي، ومجلة سيدتي، وفندق الفيصلية وشركة رواج إنترناشونال.

نُشِرت في العامة | أضف تعليق

داعياً إلى أن “تغييرات المنطقة ” تدعو لتبني استراتيجيات واضحة لمكافحة الفقر الأمير طلال : تنسيق المواقف يجعل لـ ” للعون العربي ” قيمة أكبر ويعمق تأثيره

أكد الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية   (أجفند) أن تداعيات التغيرات الجارية في المنطقة العربية  تستحث المانحين  لتبني توجه يجعل  مكافحة الفقر  بالتمويل الأصغر محوراً رئيساً في نشاطاتها، وحفز الدول التي تتلقى المعونات لإفساح المجال أمام التمويل الأصغر.. ومخاطباً  مسؤولي مجموعة ” العون العربي ”  دعا إلى  ربط  المعونات والمنح  بضرورة  إعداد استراتيجيات لمكافحة الفقر، وسن التشريعات والنظم  التي تشجع تمكين الفقراء ودمجهم في النظام المالي، وبالتالي تلبية احتياجاتهم الأساسية.

وقال الأمير طلال في كلمته  للجلسة الافتتاحية

 وقد بدأت  في  الرياض الثلاثاء 7 يناير  2014  أعمال الاجتماع الدوري الثالث والسبعين لمجموعة التنسيق لمؤسسات وصناديق ” العون العربي ”  ، وتتواصل اجتماعات ” مديري  العمليات في المجموعة” بفندق الفيصلية  إلى يوم  الخميس ، بحضور ممثلين للبنك الدولي، والوكالة الألمانية للتنمية ،  ومنظمة بيل  ومينيلدا غيتس.

وتضم مجموعة ” العون العربي ” 9 مؤسسات وصناديق ، وهي إلى جانب  ( أجفند ) كل من: الصندوق السعودي للتنمية ،  وصندوق أبو ظبي للتنمية ، ، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والبنك الإسلامي للتنمية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية ( أوفيد )، وصندوق قطر للتنمية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا ( باديا) .

وقال الأمير طلال في كلمته للجلسة الافتتاحية  إن الشراكة التنموية ” لمجموعة العون العربي ”    تتقدم خطوات كبيرة من خلال تنسيق المواقف في المحافل الدولية، وتوحيد الرؤى في التعاطي مع القضايا التنموية … مشيراً إلى أن  هذا التنسيق يجعل قيمة أكبر للعون العربي، ويعمق تأثيره التنموي، في ظل الإشكالات العديدة والتحديات  التي تهز مجتمعات  وتؤثر في استقرارها، خاصة في منطقتنا العربية. وأوضح رئيس أجفند أن اقتسام الهموم التنموية، وترسيخ التفاهم وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين أعضاء المجموعة.. زاد  التراكم المعرفي في مجال التنمية بين مؤسسات ” العون العربي”  بما يؤكد الدور الكبير للمجموعة في دعم التنمية على مستوى العالم.

وفي كلمته التي ألقاء بالنيابة ، المدير التنفيذي لأجفند ، ناصر بكر القحطاني، أطلع الأمير طلال أعضاء مجموعة العون العربي وأصدقاء المجموعة على تطور مبادرته لمكافحة الفقر من خلال التمويل الأصغر، وتأسيس بنوك الفقراء، وقال “إن أجفند استطاع منذ عام 2006 تأسيس سبعة بنوك للفقراء في كل من: اليمن ، والبحرين ، وسوريا ، وسيراليون ، ولبنان، والسودان، وفلسطين..  والعمل جار لاستكمال تأسيس ثلاثة  بنوك  جديدة خلال عام  2014، في كل من  الفلبين ، وتونس ، وموريتانيا.. وقد بلغ اجمالي المستفيدين من بنوك أجفند أكثر من مليون وأربعمائة ألف فقير”.  واستطرد الأمير طلال موضحاً أن مبادرة بنوك الفقراء تحديداً لا تهدف فقط إلى إنشاء بنوك للإقراض الأصغر، بل التأسيس لصناعة التمويل الأصغر وفق الأصول والمعايير التي تحرص على أفضل التطبيقات.. بمعنى الدمج الحقيقي  للفقراء في العملية المالية.

ومشيراً  إلى منهجية أجفند في إنشاء  بنوك التمويل الأصغر قال الأمير طلال  في كلمته: “إن التوجه التنموي الذي نتبناه في تأسيس بنوك الفقراء يعتمد بصورة أساسية على التحالفات الاستراتيجية، مع الجهات التي تشاطرنا الهدف التنموي.. فبنوك أجفند ـ منذ بداية المبادرة  ـ قدمت أكثر من  ( 224)   مليون دولار  قروضاً، في حين أن استثمارات أجفند فيها لا يتجاوز ( 13)  مليون دولار”..

ومعرباً عن شكره  مؤسسات  مجموعة العون العربي التي عززت توجه أجفند، لفت الأمير طلال إلى إسهامات كل ن البنك الإسلامي للتنمية ، والصندوق السعودي للتنمية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وصندوق أوبك للتنمية الدولية ( أوفيد)،  في دعم جهود أجفند لتوسيع مظلة بنوك الفقراء…. وكذلك دعا مؤسسات “مجموعة  التنسيق”،  التي تسمح لوائحها ، إلى الشراكة مع أجفند  في مبادرة بنوك الفقراء، وموجه خطابه إلى البنك الدولي ، والوكالة الألمانية للتنمية ، ومنظمة بيل غيتس، قال رئيس أجفند : ” ندعو” أصدقاء المجموعة ” لدعم هذا التوجه في المنطقة، ونحن على استعداد للتعاون معكم خارج المنطقة، وفق معايير” المجموعة”  وأولوياتها”.

وأطلع الأمير طلال أعضاء مجموعة ” العون العربي” على  التحالف  التنموي الجديد الذي أسسه أجفند مؤخرا لتدريب 100 ألف شاب وشابة في مجال الريادة والتمكين ومكافحة الفقر، وقال إنه يتوقع أن يفضي هذا التحالف الدولي ـ الإقليمي ـ المحلي  ( بين أجفند، والمنظمة الدولية للشباب، والجامعة العربية المفتوحة، وبنوك أجفند، إلى آفاق جديدة من التعاون والشراكة ، وأعرب عن تطلعه إلى  أن  يتسع التحالف بانضمام شركاء آخرين.

وقد تحدث في الجلسة الافتتاحية معالي الدكتورسليمان بن جاسر الحربش ، المدير العام لصندوق الأوبك للتنمية  الدولية (أوفيد) لافتاً إلى القضايا التنموية الأكثر حيوية ودور (أوفيد) فيها وأهمية الشراكة بين أعضاء مجموعة العون العربي وتحقيق الأهداف التنموية للمجموعة. وأكد الحربش أهمية (مبادرة الطاقة للفقراء) التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ودور هذه المبادرة في التطوير المستدام. ودعا إلى مزيد من التعاون والتنسيق  بين مجموعة العون العربي واصدقاء المجموعة. كما تحدث في الجلسة كمال محمود ، مديرالعمليات في المصرف العربي للتنمية في أفريقيا بوصفه المؤسسة التي ستنظم الاجتماع القادم لمجموعة العون العربي. وتحدثت في الجلسة أنجر اندرسون – نائب الرئيس للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي مؤكدة أهمية  الاستثمار في الاتجاهات ذات الأولوية التي تحقق استدامة التنمية وبخاصة تطوير القطاع الخاص وفتح مزيد من الفرص الوظيفية ، والاهتمام بالشباب وقضاياهم. واشتملت جلسات اليوم الأول للاجتماعات مجموعة العون العربي على لقاءات المجموعة مع كل من البنك الدولي والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي ومؤسسة بيل غيتس وتبادل الاهتمامات التنموية. ومن جانبها عرضت راجينا ساقلند، مديرة قسم  الشرق الأوسط بالوكالة الألمانية أوج التعاون مع ” المجموعة”، وتناول حسن الدملوجي، رئيس العلاقات بالشرق الأوسط في منظمة بيل غيتس أفاق التعاون مع مجموعة العون العربي.

نُشِرت في العامة | أضف تعليق

فنادق سوق واقف تطلق حملة تسويقية الاولى لعام 2014 من برج المملكة في قلب العاصمة لاستقطاب السياح من المواطنين والمقيمين

فنادق سوق واقف اطلقت من الرياض حملتها التسويقية الرائعة لمجموعتها الفندقية الفخمة في احتفالية احتضنها فندق الفورسيزون بالرياض ، فنادق سوق واقف مجموعة  فندقية فريدة من نوعها حققت نجاحات متميزة لتضع بصمتها بوضوح على قطاع الضيافة في قطر والمنطقة . تدير المجموعة (الريان للضيافة ) بداية من افخم فنادقها في سوق واقف الى المناطق الاخرى في قطر لجذب السياح والزوار من مختلف أنحاء العالم لتروي لهم تاريخ قطر المشرق في الماضي والحاضر والمستقبل من خلال فنادقها الستة «المرقاب، أرميلة، النجادة، الجسرة، البدع، ومشيرب» التي تعكس مفهوم فريد للضيافة القطرية الأصيلة.

وتجسد مجموعة فنادق سوق واقف ذات الخمسة نجوم روح العصر بلمسة فنية تحمل مخزونا تراثيا كبيرا من الإبداع، وتعزز مبادرة جعل قطر واجهة سياحية مهمة في المنطقة، وتسهم في تعزيز وتشجيع السياحة في الدولة بما يتوافق مع التراث القطري.

وتضع المجموعة في خططها التطويرية مشاريع للوصول لافتتاح مجموعة جديدة من الفنادق خلال الفترة المقبلة، وتسعى إلى ترسيخ مفهوم المكان الأمثل لدى العائلة القطرية والخليجية.

 عبده الكيالي، مدير ادارة مجموعة المبيعات والتسويق بمجموعة فنادق سوق واقف قال في معرض كلمته خلال الحفل :  «إننا نجحنا في حملاتنا الترويجية في جميع دول مجلس التعاون الخليجي والعالم، بتعريف قطاع السفر والسياحة بمجموعة فنادق سوق واقف وخدماتها الفخمة وتسهيلاتها المتميزة للزوار، واستطعنا جذب مزيد من العملاء والضيوف لقضاء أوقات ممتعة في فنادقها ذات الخمسة نجوم في قلب سوق واقف العريق». وأضاف الكيالي: « ان أكثر السياح يعشقون أن تكون لهم إجازة مميزة في مدينة تتمتع بحفاظها على طابعها الأصيل وتراثها الخلاب، وهذا ما يجعل من فنادق سوق واقف الواجهة المرموقة والنصيب الأكبر من السياح».

نُشِرت في العامة | أضف تعليق

4 أسابيع من الأنشطة المميزة التي تسلط الضوء على التراث الإماراتي العريق “دبي للثقافة” تضع اللمسات النهائية على برنامج (موسم دبي التراثي) خلال مهرجان دبي للتسوق 2014

وضعت “هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)”، الهيئة المعنية بشؤون الثفافة والفنون والتراث في الإمارة، اللمسات النهائية لفعاليات (موسم دبي التراثي) التى ستنظمها خلال مهرجان دبي للتسوق 2014، والذي يقام في الفترة من 2 يناير إلى 2 فبراير 2014. وتقام هذه الفعاليات في حي الشندغة التراثي بالإضافة إلى باقة متنوعة من الأنشطة تشهدها قرية حتا التراثية.

ولفت ناصر جمعة، عضو اللجنة المنظمة لموسم دبي التراثي، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس “هيئة دبي للثقافة والفنون”، إلى أن الهيئة قد انتهت بالفعل من وضع الجدول النهائي لهذه الفعاليات التي ستتضمن العديد من الأنشطة الجديدة التي تقام لأول مرة هذا العام، حيث سيتم تقسيم مدة المهرجان الى أسابيع وكل أسبوع سيكون له عنوان محدد تنضوي تحته فعاليات تتناسب معه، بما في ذلك أسبوع الفرق الشعبية، وإحياء العادات التقليدية، والحرف اليدوية، والمنتجات الوطنية.

وخلال أسبوع الفرق الشعبية سيتم تقديم عروض فنية متواصلة لكافة الفرق الشعبية وهي العيالة والحربية والرزيف والنوبان، وفن الهبان والفنون الشعبية البحرية، الليوا والأنديما والآها الله، وهي من الفنون التى أوشكت على الاندثار، مما يزيد من أهمية تسليط الضوء عليها وتعريف الناس بها. وستقام عروض هذه الفرق بالتناوب على كافة المواقع في حي الشندغة التراثي بداية من أمام بيت الشيخ سعيد مروراً ببيت جمعة وعبيد بن ثاني وساحات البر والتراث وصولاً الى ساحة الغوص.

وفي الأسبوع الثاني، الذي يحمل عنوان إحياء العادات التقليدية، ستعود الأعراس التراثية حيث ستقام أعراس البدو والشحوح والحضر، والتي كانت تلقى نجاحا كبيراً في السنوات الماضية حيث يتعرف من خلالها المقيمون والزوار على عادات الأعراس التي كانت سائدة في الدولة قبل عشرات السنين. كما سيشهد هذا الأسبوع العديد من الألعاب الشعبية والتومينة وعروض البائع المتجول، كما سيتم تخصيص يوم للأيتام وآخر لكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال سلسلة من الفعاليات المخصصة لهم ترفيهية وتثقيفية متنوعة.

ويشمل الأسبوع الثالث المخصص للحرف اليدوية، عرض كافة الحرف اليدوية مثل الجلافة وفلق المحار وغزل الصوف والسدو والتللي والحدادة والندافة وصناعة الخناجر والحلي، وغيرها من الحرف اليدوية التى توشك على الاندثار. أما الأسبوع الرابع بعنوان المنتجات الوطنية فسيتم تنظيم العديد من المعارض متنوعة للأسر المنتجة إلى جانب بعض المنتجات الإماراتية التى تشتهر بها أسواق الدولة.

وأشار ناصر جمعة إلى استمرار بعض الفعاليات الخاصة بموسم  دبي التراثي الذي بدأ في الرابع من أكتوبر 2013 ويستمر حتى أبريل 2014، نظراً للإقبال والاهتمام الكبير الذي تحظى به من قبل الزوار من مختلف الجنسيات، مثل معارض مجسمات السفن والحرف اليوية التقليدية والسوق الشعبي والمزرعة وبيوت البدو، وعروض المسرح للأطفال والمسابقات التراثية وعروض المأكولات التراثية وركوب الجمال ونقش الحناء وفلق المحار وفعاليات الحرفيين وغير ذلك من الفعاليات.

 واختتم جمعة موضحاً أن قرية حتا التراثية سوف تشهد فعاليات عديدة طوال فترة مهرجان دبي للتسوق هذا العام، تنسجم مع أجواء المهرجان، بما في ذلك الحرف اليدوية الخاصة بمنطقة حتا، فضلاً عن الفرق الشعبية.

نُشِرت في العامة | أضف تعليق

أروع فعاليات الموضة والجوائز القيمة في “دبي مول” خلال “مهرجان دبي للتسوق 2014”

يحتفل “دبي مول” بانطلاق دورة العام 2014 من مهرجان دبي للتسوق عبر باقة من الأنشطة المميزة في عالم الموضة، بالإضافة إلى منح الزوار فرصة الفوز بالعديد من الجوائز القيمة خلال فترة الحدث الذي يقام حتى 2 فبراير 2014.

وفي احتفالية مبتكرة بأروع صيحات الموضة، تقدم عروض “الخزانة الافتراضية” للزوار فرصة الدحول إلى خزانة والاختيار من بين باقة متنوعة من الألبسة والأكسسوارات المعروضة على الشاشة، لرؤية ما سيبدون عليه في حال ارتدائها من خلال الصورة الرقمية، ومن ثم شراء المنتجات دون الحاجة إلى تبديل الملابس. وتقع هذه الخزانة المميزة في الطابق الأول، مقابل متجر “سويتش”.

من جهة أخرى ستقوم مجموعة المدونين Fashion Squad المعروفة باختيار أكثر زوار “دبي مول” أناقة، ومشاركة الصور عبر “فيسبوك” و”إنستجرام” و”تويتر”.

أما يومي 13 و14 يناير فتستضيف منصة عرض الأزياء عروض الإطلالة الجديدة التي تقدم فرصة استثنائية للزوار لتغيير إطلالتهم خلال دقائق معدودة مع مجموعة من خبراء التجميل.

 

وعند إنفاق 300 درهم في التسوق أو لدى المطاعم أو المرافق الترفيهية في “دبي مول” يحصل الزوار على فرصة المشاركة في سحب يخولهم الفوز بسيارة لامبورجيني إل بي 560 من الإصدار المحدود.

هنالك أيضاً عروض الموسيقى والرقص من البرازيل والمكسيك والبيرو وكولومبيا في قاعة السوق؛ بالإضافة إلى العروض الترفيهية الجوالة مثل المهرجين الذهبيين والمشي على العصي وعروض السيرك في الطابقين الأول والثاني.

وسيمدد “دبي مول” ساعات عمله خلال فترة مهرجان دبي للتسوق، لتصبح من 10 صباحاً إلى 1 بعد منتصف الليل، بما في ذلك المطاعم والمقاهي، في حين تستقبل مطاعم الواجهة المائية الزوار حتى الساعة 3 بعد منتصف الليل من الخميس إلى السبت، مما يتيح للزوار فرصة التمتع بقضاء أوقات رائعة في هذا الموسم.

للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بـ”دبي مول” على الرقم 800-382246255

أو زيارة الموقع الإلكتروني www.thedubaimall.com/www.facebook.com/thedubaimall

نُشِرت في الاقتصادية | أضف تعليق

باقة عروض “قمة البرج، برج خليفة” في الذكرى السنوية الرابعة

سيكون زوار “قمة البرج، برج خليفة”، أعلى منصة مراقبة مفتوحة للعموم مع شرفة في الهواء الطلق على مستوى العالم، على موعد مع أسبوع من الاحتفالات والفعاليات المشوقة بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لتدشين “برج خليفة” الذي يعد إحدى أكثر الوجهات السياحية شهرة في العالم، وذلك خلال الفترة 4 – 10 يناير 2014.

 

شروق الشمس خلال عطلة نهاية الأسبوع

يمكن لزوار منصة “قمة البرج، برج خليفة” مشاهدة شروق الشمس والتمتع بمناظر بانورامية مذهلة لمدينة الأحلام دبي يومي الجمعة والسبت. وتستمر هذه الفرصة حتى 28 فبراير 2014 مقابل 125 درهماً إماراتياً للشخص الواحد (95 درهماً إماراتياً للأطفال).

 

مسابقة “مفاجآت سارة”

سيفاجأ زوار “قمة البرج، برج خليفة” خلال الأسبوع الاحتفالي بباقة واسعة من الجوائز التي تقدمها مسابقة “مفاجآت سارة” كل ساعة؛ حيث يوجه فريق عمل “برج خليفة” أسئلة إلى الزوار حول رحلتهم التفاعلية الشائقة للبرج. وسيحظى فائز واحد كل ساعة بسلّة من الهدايا الخاصة بمنصة “قمة البرج” لدى تقديمه الإجابة الصحيحة.

 

جوائز أعياد الميلاد من “قمة البرج، برج خليفة”

تشمل الأجواء الاحتفالية التي تحتضنها “قمة البرج” الزوار الذين يحتفلون بأعياد ميلادهم خلال الأسبوع الاحتفالي، وستقدم لهم مجموعة هدايا بقيمة 500 درهم إماراتي.

 

“التهنئة المبتكرة” على مواقع التواصل الاجتماعي

سيحظى معجبو ومتابعو الصفحات الرسمية لـ “قمة البرج، برج خليفة” على موقعي “فيسبوك” و”انستجرام” بفرصة المشاركة أيضاً في الاحتفالات عن طريق كتابة تهانيهم المبتكرة بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لتدشين “برج خليفة” ضمن مسابقة “التهنئة المبتكرة”. وسيتم الإعلان عن اسم الفائز بالمسابقة خلال فعاليات الأسبوع الاحتفالي، وسيربح مجموعة هدايا قيمة.

نُشِرت في العامة | أضف تعليق

يسردون تفاصيل مهمة لرحلة التحدي والنجاح سعوديون يواصلون برامجهم التطوعية لإعداد سفراء للوطن عبر برامج الابتعاث الخارجي

تحتضن العاصمة الرياض السبت القادم فعاليات المرحلة الثالثة للبرنامج التطوعي ” أجيال من أجل أجيال ” والذي يستهدف الطلبة السعوديين الراغبين في الدراسة بالجامعات الأمريكية سواء على حسابهم الخاص أو من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.

ويركز البرنامج التطوعي الذي يقام بمعرض مشكاة في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية على تفاصيل مهمة تتناول جوانب مهمة تخص المبتعثين بدءاً من إجراءات القبول و انتهاءً بالحياة الاجتماعية أثناء فترة الدراسة خارج المملكة ، والتحق به أكثر من 200 شخص حتى الآن.

ويقوم على البرنامج التطوعي الذي أتخذ من ” رحلة الابتعاث من التحديات إلى النجاح ” عنواناً له عدد من الخريجين والخريجات السعوديات المستفيدين من برناج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث ، في خطوة تؤكد على حرص القائمين على استفادة الطلبة السعوديين من هذا الدعم الحكومي اللامحدود من خلال أختيار أفضل الجامعات التي تناسب تخصصاتهم ، بالاضافة إلى تفعيل الدور الاجتماعي لهم أثناء تواجدهم خارج المملكة بغرض الدراسة من خلال الانخراط في الأنشطة الطلابية و تكوين صورة ايجابية عن المملكة العربية السعودية.

أجيال من أجل أجيال قدم برنامجين لتأهيل المبتعثين في جدة قام عليه عدد من الخريجين والخريجات السابقين ولقيت التجربة نجاحاً كبيراً نتج عنه مبادرة من عدد من الخريجين والخريجات من برنامج الابتعاث في الرياض لتكرار التجربة في العاصمة الرياض بهدف نشر الخبرة بين أكبر قدر ممكن من أبناء وبنات الوطن.

يتناول البرنامج الذي يدخل المرحلة الثالثة بعد نجاحة في استيعاب ما يقارب 400 طالب في العام المنصرم محاور عديدة تشمل كيفية التخطيط الاستراتيجي لمرحلة الابتعاث يحاضر فيها الدكتور نزيه شجاع العثماني الاستاذ مساعد بقسم الهندسه الكهربائيه وهندسةالحاسب بجامعة الملك عبدالعزيز ، بينما تلقي الدكتورة فاطمة الهملان من مستشفى الملك فيصل التخصصي محاضرة تتناول فيها سبل التأقلم مع طبيعة الحياة خارج المملكة. كما تشمل قائمة المحاضرات نصائح وارشادات للتخطيط المالي لمرحلة الابتعاث تقدمها الاستاذة مزنة الشامان مديرة إدارة المشاريع والبرامج في مجموعة مينارب، فيما يستعرض الدكتور أسامة سمرقندي اجراءات القبول في الجامعات العالمية لحث الطلبة على القيام بكافة الاجراءات من غير الاعتماد على المكاتب الخارجية التي تفتقد إلى التخصص في هذا المجال.

وأوضح محمد آل دويس مدير الفريق التطوعي بفرع الرياض إلى أن فريق ” أجيال من أجل أجيال” يعتمد على رؤية واضحة لإعداد إعداد سفراء للوطن معتزين بوطنهم وثقافتهم ومبادرين للتحصيل العلمي والتبادل الثقافي في أفضل الجامعات العالمية، كما تتلخص رسالة الفريق في تقديم مواضيع تؤهل المبتعثين للتواصل مع الجامعات إلى جانب التخطيط الاستراتيجي لرحلة الابتعاث. وأشار آل دويس إلى أن مرحلة الرياض ستخصص جزءاً من برنامجها لإجراءات القبول في التخصصات الطبية والتي تلقى اهتماماً كبيراً من حكومة خادم الحرمين الشريفين حيث سيتناول الدكتور ناصر الجهني رئيس مجموعة الأطباء السعوديين في أمريكا أهم الإجراءات المتعلقة في هذا الشأن.

من جانبها قالت د سمر السقاف مشرفة البرامج الطبية بالملحقية الثقافية السعودية بواشنطن ومستشار الفريق إلى أن الفريق التطوعي ساهم في زيادة الوعي لدى الطلبة السعوديين الملتحقين في البرنامج مؤكدة إلى أن البرنامج يأتي مكملاً للدور الذي تقوم به وزارة التعليم العالي في هذا الشأن من خلال التركيز على التفاصيل التي تلامس حياة المبتعثين خارج المملكة.

نُشِرت في العامة | أضف تعليق

دبي تستقطب أنظار العالم مع احتفالات العام الجديد وعروض الألعاب النارية المذهلة في “برج خليفة” • دبي ترسخ مكانتها العالمية كوجهة أولى للاحتفال بحلول العام الجديد • بارتفاع يزيد على كيلومتر، عروض الألعاب النارية في “برج خليفة” تذهل العالم، بالإضافة إلى العروض الأخرى التي أنارت سماء المدينة في نخلة جميرا وجزر العالم وبرج العرب • 10 تشكيلات بصرية استثنائية بألوان متنوعة في “برج خليفة” لتجربة لا تنسى لزوار “وسط مدينة دبي” خلال احتفالات العام الجديد

نجحت دبي في استقطاب أنظار العالم بأسره خلال احتفالات العام الجديد التي نظمتها “إعمار العقارية”، شركة التطوير العقاري العالمية”، عبر عروض الألعاب النارية في “برج خليفة”، أطول مبنى في العالم، ووسط مدينة دبي. وتزامنت هذه الفعاليات مع أكبر عروض للألعاب النارية تشهدها المدينة في “جزيرة النخلة” و”جزر العالم” و”برج العرب”.

وبحضور ملايين الزوار من سكان المدينة والسياح المتوافدين إليها من كافة أصقاع الأرض، تميزت عروض الألعاب النارية في “برج خليفة” بلمسات إبداعية استثنائية أضفت على الحدث طابعاً فنياً مميزاً. وتضمنت هذه العروض 10 تشكيلات للألعاب النارية في البرج،  إحتفالاً بحلول العام الجديد. وتميز كل من هذه التشكيلات بطابع يروي للعالم قصصاً رائعة عن النجاحات والإنجازات السبّاقة التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وأجواء التفاؤل والطموح التي تظلل دبي، وحكاية تصميم وتنفيذ “برج خليفة”، بمرافقة الموسيقى السيمفونية الشهيرة الخاصة بـ”وسط مدينة دبي”، الذي يُعرف بأنه قلب العالم الحاضر.

بهذه المناسبة قال عبدالله بن لاحج، الرئيس التنفيذي للمجموعة في “إعمار العقارية:: “أرست احتفالات العام الجديد في دبي معايير غير مسبوقة على المستوى العالمي، بفضل أجوائها المميزة والجهد الكبير الذي يبذل في تخطيطها وتنفيذها لضمان تجربة لا تنسى للسكان والزوار على حد سواء. وتنسجم هذه الجهود في مضمونها وأهدافها مع الرؤى الحكيمة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نحو التأسيس لبيئة تنموية مزدهرة في المدينة تكون وجهة للناس من كافة أرجاء العالم”.

وأضاف: “تمثل احتفالات العام الجديد من ’إعمار‘ في ’وسط مدينة دبي‘ تحية تقدير ومحبة إلى دولتنا، قيادةً وشعباً. وبالتزامن مع الإنجازات الكبيرة المتلاحقة التي تسجلها دبي يوماً تلو الآخر، تأتي هذه الفعاليات الاحتفالية لتشكل دافعاً قوياً لقطاع السياحة والمناسبات في المدينة، بالإضافة إلى دورها الجوهري في ترسيخ مكانة دبي كوجهة جاذبة للزوار العالميين، كما هو الحال في كبرى مدن العالم مثل سيدني ونيويورك ولندن وغيرها”.

وبدأت الاحتفالات بالعد التنازلي لبدء العام الجديد بإطلاق عدد كبير من الألعاب النارية المميزة التي تتسارع لتصل إلى قمة برج خليفة على ارتفاع 828 متراً، ثم ينتقل العرض بعدها للاحتفاء بالمكانة الرائدة للدولة من خلال تشكيلات مميزة لألعاب “برج خليفة” النارية بألوان الأبيض والأحمر والأخضر المستمدة من ألوان العلم الوطني الإماراتي، وذلك قبل أن تنبعث لآلئ فضية من قمة البرج احتفاءً بالنجاحات الكبيرة التي تحققها دبي، لا سيما مع فوزها بملف استضافة “معرض إكسبو الدولي 2020”. وتبع ذلك عرض خاص لتجسيد حكاية تصميم وتنفيذ “برج خليفة”، من خلال ألعاب نارية أخرى على شكل بتلات الزهرة الصحراوية التي تعد مصدر إلهام لتصميم البرج.

أقيمت احتفالات العام الجديد في “وسط مدينة دبي” بدعم من عدد من أهم المؤسسات والهيئات الحكومية في الإمارة، بما في ذلك شرطة دبي، والدفاع المدني، وهيئة الطرق والمواصلات، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وغيرها.

نُشِرت في العامة | أضف تعليق