دائرة التنمية السياحية بعجمان ابرمت أمس عقد اتفاق مع شركة مفاهيم الفن التقني (تاكمي) لتصميم وتنفيذ وتشغيل الموقع الإلكتروني والخدمات الإلكترونية لعمليات التراخيص للمنشئات السياحية للدائرة

دائرة التنمية السياحية بعجمان أمس عقد اتفاق مع شركة مفاهيم الفن التقني (تاكمي) لتصميم وتنفيذ وتشغيل الموقع الإلكتروني والخدمات الإلكترونية لعمليات التراخيص للمنشئات السياحية للدائرة، وذلك توافقا مع استراتيجية رؤية حكومة عجمان 2021 والمبادرة الكريمة التي أطلقها مؤخرا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي بشأن الحكومة الذكية.

 

ووقع الاتفاق الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان ولؤي بديع محيسن الرئيس التنفيذي لشركة مفاهيم الفن التقني (تاكمي)، بحضور فيصل أحمد النعيمي مدير عام الدائرة.

 

وفي تصريحات عقب التوقيع، أكد الشيخ عبدالعزيز بن حميد عزم الدائرة توفير الخدمات للمتعاملين وفق أرقى المعايير الدولية وأفضل الممارسات المتبعة، وكذا التزامها بتقديم أفضل الخدمات للعملاء تحقيقا لتطلعاتهم وتلبية لرغباتهم في الحصول على خدمات نوعية ومتميزة تواكب العصر.

 

وقال الشيخ عبد العزيز بن حميد إنه لهذا الغرض تم التعاقد مع جهة متخصصة ذات كفاءة وخبرة لتصميم وتنفيذ وتشغيل جميع الخدمات الإلكترونية ذات الصلة وضمان فاعليتها، مشيرا إلى أن مقترحات واستفسارات الشركاء والمتعاملين والأخذ بأفكارهم البناءة هو ما يسهم في استدامة تطوير الخدمات وتعزيز جودتها.

 

وأضاف أن الدائرة، وضمن خطتها التطويرية، حريصة على تحقيق التميز في الخدمات والوصول لمستويات الأداء المتميزة، وذلك بتوفير الخدمات على مدار الساعة للتسهيل على المتعاملين بتقديم متطلباتهم من خلال الهواتف الذكية خلال المرحلة الأخيرة من المشروع استجابة لمبادرة الحكومة الذكية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي.

 

من جهته، قال فيصل النعيمي إن الخطة التطويرية اللاحقة لهذا المشروع، الذي سيتبنى أفضل السبل الفنية وأحدث المواصفات التقنية، ستوفر مستقبلا تطبيقات أكثر مرونة للاستجابة للتغيرات في متطلبات الخدمات مع تهيئة بيئة تكنولوجية متطورة وقابلة للاستخدام من كل أنحاء العالم بأحدث التطبيقات المتاحة.

 

ولفت مدير عام دائرة التنمية السياحية بعجمان إلى أن ذلك سيكون من خلال تبني التشريعات الملائمة مع استمرار تقديم خدمات متكاملة مميزة وذكية وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية والاستثمار الأمثل للموارد.

 

ويتضمن اتفاق دائرة التنمية السياحية بعجمان مع شركة “تاكمي” تصميم وتنفيذ موقع إلكتروني للدائرة للتسويق السياحي لإمارة عجمان واستحداث أنظمة التراخيص السياحية ووضع الأجندة الإلكترونية للفعاليات واستحداث نظام تحصيل إيرادات القطاع السياحي ونظام التصنيف الفندقي الإلكتروني وتطبيق للهواتف الذكية للترويج للإمارة وذلك إجمالا على ست مراحل تنفذ في غضون ستة أشهر.

نُشِرت في ابحاث | أضف تعليق

مدير عام الجمارك يفتتح فعاليات تدشين والتعريف ببرنامج التعريفة الجمركية المتكاملة

افتتح معالي الأستاذ صالح الخليوي مدير عام الجمارك يوم الأحد الموافق 25/10/1434هـ بقاعة المحاضرات الرئيسة بمصلحة الجمارك العامة“فعاليات تدشين والتعريف ببرنامج التعريفة الجمركية المتكاملة”, وذلك بحضور ممثلين عن الجمارك بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية, وبعض مسئولي الجهات الحكومية والقطاع الخاص ذات العلاقة, وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بآيات من الذكر الحكيم, ثم ألقى معالي الأستاذ صالح الخليوي كلمة رحب فيها بجميع الحضور المشاركين في هذه الفعاليات

وقال: تحرص الجمارك السعودية على مواكبة التطورات الدولية التي تتم فيما يتعلق بالأعمال الجمركية, فهي من أوائل الجهات التي طوّرت وطبقت النظام المنسق في حينه, وتعاملت مع التصنيف السلعي في الواردات والصادرات والتقارير الإحصائية والدراسات والمفاوضات على المستويين الإقليمي والدولي وكذلك انجاز المعاملات الجمركية من خلال التزامها بتصنيف السلع المدرج بكتاب التعريفة الجمركية الحالي الذي يضم أكثر من (7.318) بنداً جمركياً

وأضاف: ونظراً للتطور الصناعي العالمي المستمر وما يتبعه من توسع في تصنيف السلع المنتجة, وتحوّل من استخدام المواد البدائية (الخام) في الإنتاج إلى استخدام المنتج نفسه كمادة خام, وكذلك التوسع في إنتاج مجموعة متنوعة للصنف الواحد وظهور مخترعات جديدة لم تكن موجودة سابقاً, ولكي تفي بنود التعريفة الجمركية بمتطلبات التصنيف الحقيقي وتتفاعل المملكة دولياً مع التصنيف السلعي بشكل احترافي يساعدها في تحقيق معلومات إحصائية بشكل دقيق وتُحقق مصلحة الجمارك أهدافها وكذلك تحقيق مكاسب للاقتصاد الوطني؛ بادرت الجمارك السعودية بتطوير جدول التعريفة الجمركية ونقله إلى ما يُسمى بجدول التعريفة الجمركية المتكاملة, وقد أتمت هذا البرنامج في وقت قياسي تم خلاله إضافة أصناف أكثر تفصيلاً, حيث بلغت الأصناف المضافة (526.325) صنفاً فرعياً بدلاً من الوضع الحالي المتمثل في عدد السلع(7318).

كما ألقى سعادة الدكتور عبدالرحمن الزامل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ورئيس مركز تنمية الصادرات كلمة بهذه المناسبة جاء فيها: ونحن نشهد اليوم فعاليات تدشين والتعريف ببرنامج التعريفة الجمركية المتكاملة للجمارك السعودية, لا يسعني بهذه المناسبة باسمي ونيابة عن رجال الأعمال السعوديين خاصة وشُركائنا على المستوى الخليجي والعالمي إلا أن نقدم الشكر للجميع على هذه الخطوة الرائعة والتي سيكون لها أثراً إيجابياً واضحاً في تسهيل التجارة البينية بيننا وبين العالم.

بعد ذلك بدأت الجلسة الثانية للفعاليات والتي تضمنت تقديم أوراق عمل خاصة بهذه الفعاليات, حيث ترأس الجلسة سعادة الأستاذ سعود الفهد مساعد مدير عام الجمارك للشؤون الجمركية, وقد كانت ورقة العمل الأولى المقدمة في هذه الجلسة عبارة عن عرض تقديمي لمشروع التعريفة الجمركية المتكاملة وشرح آلية التعامل معها وفوائد تطبيقها لشركاء مصلحة الجمارك العامة بالقطاعين العام والخاص, قدمها الأستاذ عبدالمحسن الشنيفي مدير عام إدارة القيود بالجمارك السعودية فيما جاءت ورقة العمل الثانية بعنوان “التعريف بالمواد الكيميائية الخطرة والسلائف الكيميائية لإجراءات الصادر والوارد”, قدمها المهندس عبدالله الغامدي من إدارة التعريفة الجمركية, واُختتمت الجلسة بورقة العمل الثالثة التي كانت تحت عنوان “إحكام السيطرة على فسح بعض المواد ذات الطبيعة الخاصة ومنها الأدوية”, قدمها الأستاذ عمر السديس من إدارة القيود.

نُشِرت في العامة | أضف تعليق

بالمشاركة يحلو العطاء

أقيم في المقر الرئيسي لشركة صناع الأغذية –  أولكر في مدينة جدة، و بحضور منسوبي الشركة و ممثلين عن جمعية التنمية الإجتماعية لرعاية الأيتام و ممثلين عن وسائل الإعلام المختلفة، حفل تقديم تبرع الشركة بمبلغ مائة ألف ريال سعودي للجمعية وذلك التزاما بحملة “بالمشاركة يحلو العطاء” الخيرية التي إمتدت طوال شهر رمضان المبارك للعام الحالي 1433هـ.

و قد كانت الحملة عبارة عن عرض ترويجي على علب بسكويت الشاي من أولكر بالإشتراك مع شاي ربيع. و تم اعتماد جمع التبرعات على مشاركة المستهلكين عن طريق الدخول إلى صفحة أولكر على الفيسبوك وإدخال الرقم المميز الموجود داخل العلب الترويجيه. ومع كل عملية إدخال صحيحة للرقم المميز، تبرعت الشركة بمبلغ خمسة ريالات من ثمن العلبة لصالح الجمعية.

هذا وقد صرح السيد / جهاد تادرس مدير عام شركة صناع الأغذية أولكر- السعودية بأن الهدف من وراء هذه الحملة هو المساهمة يدا بيد مع المستهلكين في تنمية المجتمع الذي تعمل في إطاره الشركة وبناء شراكه قويه مع مستهلكينا من خلال إشراكهم في فعاليات خدمه المجتمع.

كما و صرح أنه بعد نجاح هذه الحملة و ملاحظة نسبة المشاركة العالية من قبل مستهلكي منتجات أولكر، ستقوم الشركة بدراسة خطط تنفيذ حملات مشابهه في المستقبل القريب.

نُشِرت في العامة | أضف تعليق

الجمهور يطلق هاشتاق الـ 100 ألف مشترك والنادي يرد بالتدشين النصر يدشن عربة الإنتماء بملعب الشرائع غدا السبت

يدشن نادي النصر السعودي العربة الخاصة بإستقبال المشتركين بعضوية الإنتماء لجماهير العالمي في ملعب الشرائع بمكة المكرمة قبل لقاء الاهلي والنصر السبت المقبل, وتستقبل العربة اشتراكات الجماهير وتقدم الخدمات لهم من تذاكر للمباريات وتفعيل لعضويات الإشتراك بالسداد, ويستطيع المشترك مسبقا الإستفادة من الخدمات والمزايا المقدمة له فورا,يذكر بأن الشركة المشغلة لبطاقات الإنتماء قد وقعت مؤخرا عقد انضمامها للسوق الالكتروني”إيمول” التابع للبريد السعودي وذلك لتسهل عمليه السداد والإشتراك عن طريق السوق الالكتروني وليتم إيصال بطاقات الإشتراك عن طريق البريد الالكتروني لجميع المشتركين في جميع مناطق المملكة. الجدير بالذكر بأن الجماهير النصراوية تفاعلت مع بطاقات الانتماء مؤخرا واطلقت في موقع التواصل الإجتماعي”تويتر” هاشتاق #معا_لإنتماء_النصر_مئة_ألف في خطوة يسعى الجمهور النصراوي لإيصال عدد المشتركين بالبرنامج لـ100 ألف مشترك ليشكلو بذلك دعم مادي مباشر للنادي بعد غياب الشريك الإستراتيجي, يشار إلى ان بطاقات الانتماء تقدم دعم مباشر من الجمهور للنادي حيث يحصل النصر على 80% من دخل البطاقات .

نُشِرت في الرياضة | أضف تعليق

الإنفاق على تقنية المعلومات بالشرق الأوسط ينمو 5.5% إلى 193 مليار دولار في 2013 أسبوع جيتكس للتقنية 2013 يزخر بالفعاليات الجديدة ويُبرز القدرة على تحقيق العائد على الاستثمار – 85% من العارضين في 2012 قالوا إنهم لبّوا أو تجاوزوا توقعاتهم حيال العائد على الاستثمار بالحدث

أعلن اليوم مركز دبي التجاري العالمي عن أن الدورة الثالثة والثلاثين المقبلة من “أسبوع جيتكس للتقنية”، أكبر حدث في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في المنطقة، سوف تكون الأشمل في تاريخ الحدث. ويعتزم المركز التجاري تنظيم حدث “أسبوع جيتكس للتقنية 2013” في الفترة من 20 إلى 24 أكتوبر بالتعاون مع مدينة دبي للإنترنت كشريك استراتيجي للحدث.

وقد أبدى المركز التجاري تفاؤله حيال استمرار الحدث في ارتقاء سلّم النجاح عاماً بعد عام، انطلاقاً من الأرقام التي تشير إلى أنّ الإنفاق على تقنية المعلومات بالشرق الأوسط سينمو العام الجاري بنسبة 5.5 بالمائة ليصل إلى نحو 193 مليار دولار، وفقاً لشركة الأبحاث “غارتنر”. وقال المركز التجاري على لسان تريكسي لوه، النائب الأول للرئيس في مركز دبي التجاري العالمي، إن 95 بالمائة من العارضين الذين شاركوا في حدث العام الماضي يخططون للعودة إلى المشاركة هذا العام في الوقت الذي وقّعت فيه شركات جديدة عقود المشاركة في المعرض. وأكّدت لوه أن “أسبوع جيتكس للتقنية 2013، الذي سيقام تحت شعار “لنبدع معاً بتقنيات جديدة”، يتمتع بكلّ مقوّمات النجاح بل التفوّق على الدورة الماضية التي شهدت أداء متميّزاً”.

وعزَت لوه ذلك إلى أسباب عديدة مشيرة إلى قيام المركز التجاري هذا العام بكل ما يلزم لنقل أسبوع جيتكس للتقنية إلى مرحلة جديدة تعزز أهميته من خلال التطرق إلى أحدث توجهات القطاع عبر فعاليات مثل مؤتمر البيانات الكبيرة، فضلاً عن المبادرة للاحتفاء بالمواهب المميزة من خلال مجموعة من المسابقات المبتكرة.

وأضافت لوه: “نفتخر هذا العام باستضافة مجموعة من الفعاليات التي تتمتع بمكانة عالمية رفيعة مثل منطقة “جي إس إم إكستشينج” التجارية، و”سلسلة مؤتمرات موبايل 360″ التي يطلقها “الاتحاد العالمي لأنظمة الاتصالات المتنقلة”، لنؤكد من جديد قدرة أسبوع جيتكس للتقنية على اجتذاب كبار اللاعبين في قطاع التقنية حول العالم”. وأكّدت لوه أن الصخب الذي يرافق أسبوع جيتكس عادة قد ابتدأ للتو في العام الحالي، مُعربة عن ثقتها بأنه قد تم الترتيب لكل شي كما يجب لتعزيز الصورة العامة للدورة الحالية والمتمثلة بالإبداع والابتكار، بُغية ترك إرث دائم يُمكن الاستمرار في البناء عليه بالمستقبل”.

وعزى مركز دبي التجاري العالمي سمعة “أسبوع جيتكس للتقنية” المتعلقة بقدرته على رسم ملامح الأجندة الإقليمية لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، إلى قدرة الحدث الدائمة على تقديم رؤىً إبداعية لا تقبل المنافسة وعوائد قوية على الاستثمار.

وكان “أسبوع جيتكس للتقنية” قد استقطب العام الماضي زهاء 139,000 زائر من المختصين والعاملين في قطاعات تقنية المعلومات والاتصالات من 144 دولة، فيما استضاف الحدث نحو 80 بالمائة من أبرز العلامات التجارية العالمية في هذا القطاع.

وأثبت شعار دورة 2012 الماضية، “حيث التقنية مفتاح نجاح الأعمال”، مصداقية عالية، فقد كان 61 بالمائة من الزوار التنفيذيين مسؤولين عن ميزانيات إنفاق خلال الحدث بأكثر من خمسة ملايين دولار أمريكي، بينما كان 18 بالمائة منهم مسؤولين عن ميزانيات تتراوح بين مليون وخمسة ملايين دولار، وكان 13 بالمائة على استعداد لإنفاق ما يزيد عن نصف مليون دولار، و8 بالمائة أقلّ من نصف مليون دولار. وقد قال عارضون إن معدل الصفقات خلال دورة 2012  لبّى أو تجاوز توقعاتهم حيال العائد على الاستثمار بالحدث.

ويرى العارضون في “أسبوع جيتكس للتقنية” فرصة ممتازة للقاء عملائهم واستكشاف الفرص التجارية المحتملة في فترة زمنية قصيرة، مثلما أكّد عبد الواحد بن دعوة، مدير مشاريع الأسواق الناشئة في “جوجل” الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا، الشركة الراعية لمسابقة “مختبر جيتكس للطلبة”، الذي قال إن الحدث يتيح الفرصة أمام شركته لعرض أحدث التقنيات التي تدعمها شركاءها، وأضاف: “رأينا “جيتكس” يتطور سنة بعد أخرى، حتى بات الحدث الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، ونحن متحمسون لذلك”.

وعبّر بن دعوة عن أمله في الترحيب بالزوار المهتمين بالتعرف على أحدث التقنيات الخاصة بمواضيع السحابة الإلكترونية والبحث المؤسسي والجغرافية المكانية، وكذلك الراغبين بالاطلاع على الكيفية التي تُغيّر بها منتجات “جوجل”، مثل “كروم بوك”، طريقة استخدام الإنترنت، مُعرباً عن فخره بأن تتعاون “جوجل” مع “أسبوع جيتكس للتقنية” في تنظيم مسابقات “مختبر جيتكس للطلبة”، التي تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام الطلبة الجامعيِّين لعرض ابتكاراتهم أمام كبار التنفيذيين في شركات تقنيات المعلومات والاتصالات ممن سيشاركون في الحدث، وأضاف: “نتوقّع أن يكون جدول أعمالنا مزدحماً خلال جيتكس 2013، إذ نسعى إلى رفع وعي السوق والمُضيّ قُدماً في تحريك بوصلة قطاع تقنية المعلومات والاتصالات المحلي”.

بدوره قال جهاد سراج، النائب الأول للرئيس لدى “كوالكوم” تيكنولوجيز، ورئيس منطقة الشرق وأفريقيا وجنوب شرق آسيا المطلة على المحيط الهادئ لدى الشركة الأمريكية البارزة في مجال الاتصالات اللاسلكية الرقمية، إن شركته تُواصل، بوصفها شركة رائدة في اتصالات الجيلين الثالث والرابع، وتقنيات الجيل المقبل من الاتصالات اللاسلكية، عملية إعادة تعريف مفهوم الحوسبة، وتدعم ثورة الأجهزة الجديدة والخبرات التي من شأنها تغيير حياة المستخدمين، وأضاف: “مع تمكُّن دولة الإمارات العربية المتحدة من تعزيز دورها ومكانتها كمركز تقني مهم على مستوى المنطقة، فإننا واثقون بـأن أسبوع جيتكس للتقنية 2013 سيشكل منصة ممتازة تمكننا من عرض أحدث ابتكاراتنا من معالجات “سناب دراغون” ومنصة “ڤوفوريا” البرمجية، ومنصة تقنية ألجوين والكثير غيرها.

جديد جيتكس 2013

تمّ تصميم “أسبوع جيتكس للتقنية 2013” ليدور في فلك ثلاثة أقسام رئيسية شاملة، بهدف رفع قدرات الحدث على تقديم أفضل الرؤى والأفكار الإبداعية وتمكين الشركات العارضة من تحقيق العائد المتوقع على الاستثمار في المشاركة بالحدث. هذه القطاعات هي: “عالم جيتكس”، الذي يتألف من 12 منصة تقوم على قطاعات متخصصة، و“سُلطة جيتكس”، الذي يشتمل على مجموعة من المنافسات الجديدة، ومنتديات التواصل والتبادل المعرفي، و“توجّهات جيتكس”، الذي يتناول بالنقاش القضايا والمسائل الساخنة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات.

وقد قرّر القائمون على “أسبوع جيتكس للتقنية 2013″ استحداث مؤتمر خاص بما بات يُعرف بـ”البيانات الكبيرة” Big Data، بعدما فرض هذا الحقل نفسه بقوّة على فعاليات معرض العام الماضي. وسيقام “مؤتمر البيانات الكبيرة” يوم 22 أكتوبر وهو مُصمّم لمساعدة رؤساء المعلوماتية على التعامل مع الكميات الهائلة من البيانات وتسليح شركاتهم بالإمكانيات اللازمة لتحسين الاستثمار في بياناتها والاستفادة منها، لتحويل ما قد يبدو أنه تحدٍّ كبير إلى فرص تجارية واعدة. ومن المقرر أن تشتمل جميع مؤتمرات جيتكس هذا العام على كلمات افتتاحية بُغية تحسين مستويات النقاش بين كبار التنفيذيين، وتقديم منصة تُلبي احتياجات برامجهم.

ومن جهة ثانية، من المنتظر أن تترك “الجلسات الذكية”، المكرّسة لعرض الحلول والأفكار الإبداعية، انطباعاً إيجابياً لدى الزوار الذين بوسعهم حضورها مجاناً، في مبادرة من شأنها الارتقاء بمستويات التعارف والتبادل المعرفي بين المشاركين. وتشمل هذه المبادرة أنشطة منها جلسات نقاشات الخبراء والمحاضرات التفاعلية. ومن بين المواضيع التي ستتطرّق إليها تلك الجلسات التوجّهات الخاصة بحلول تطبيقات الهواتف المتنقلة، وريادة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والأمن الافتراضي، ووسائل الإعلام الاجتماعي.

من جديد الحدث هذا العام منطقة “جي إس إم إكستشينج” التجارية، وهي أكبر منصة تجارية على الإنترنت في العالم تجمع الموزعين العاملين في قطاع الهواتف المتنقلة. وستستضيف هذه المنطقة 28 شركة عارضة من جميع أنحاء العالم، يُعتبر كل منها اسماً رائداً في منطقة عمله، كما ستستضيف المنطقة عدداً من كبار الموزعين المحليين لتمهيد الطرق أمام الشركات المحلية المتطلعة إلى توسعة شبكاتها بالعمل مع مجموعة كبيرة من الموردين والمشترين من خلال التواصل واستكشاف فرص تطوير الأعمال.

وستشهد الدورة المرتقبة من “أسبوع جيتكس للتقنية” إطلاق “الاتحاد العالمي لأنظمة الاتصالات المتنقلة” “سلسلة مؤتمرات موبايل 360”، وهي مجموعة جديدة من المؤتمرات الإقليمية ستجمع التنفيذيين العاملين في قطاع الهواتف النقالة، وواضعي القوانين المنظمة لتشغيلها، وممثلي الحكومات، والجهات الرقابية. وستتناول هذه السلسلة من المؤتمرات التحديات والقضايا العالمية في مجال الهواتف النقالة وتستعرض أحدث التوجهات في هذ القطاع على المستويين العالمي والإقليمي، ما من شأنه أن يضيف قيمة كبيرة لمجتمع العاملين في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، ويعزز التبادل المعرفي حول الأمور المتعلقة بتقنيات الهواتف النقالة. وستكمل سلسلة مؤتمرات “موبايل 360” مجموعة الفعاليات التي ينظمها “الاتحاد العالمي لأنظمة الاتصالات المتنقلة”، والتي تشمل “المؤتمر العالمي لأنظمة الاتصالات المتنقلة”، و”معرض آسيا للاتصالات المتنقلة”، و”مؤتمر النقد الخاص باتصالات المجال القريب والاتصالات المتنقلة”، كما ستستكشف التوجهات والقضايا الجديدة في مجال الاتصالات المتنقلة بالمنطقة.

ويستعدّ “أسبوع جيتكس للتقنية” في دورته المقبلة لإيقاد جذوة الابتكار إشعالاً للتنافسية في أوساط المؤسسات والأفراد، مع سلسلة من الجوائز تسلّط الضوء على الابتكار في قطاع تقنية المعلومات. إذ ستحتفي “جوائز الحوسبة السحابية” بالتميّز في هذا القطاع الحيوي وإسهاماته المهمة لقطاعات الأعمال، في حين ستكون “جوائز جيتكس للمنتجات الأكثر إثارة” أكبر حدث لتكريم منجزات قطاع الإلكترونيات الاستهلاكية في المنطقة. وسيتم تقليص عدد المُشارَكات في “جوائز المنتجات الأكثر إثارة” إلى عشر، تتنافس على الفوز بأصوات لجنة التحكيم وعامّة الجمهور.

كما يُنظِّم الحدث مسابقة “مختبر جيتكس للطلبة”، لإضفاء المزيد على الروح التنافسية التي ستتّسم بها الدورة المرتقبة. وتقام هذه المسابقة برعاية وزارة شؤون الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبالتعاون مع “جوجل”، وهي تستقطب الطلبة من عدد من الجامعات البارزة في المنطقة، بهدف تحفيز التطوير والابتكار في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، وذلك انطلاقاً من حرص القائمين على “جيتكس” على دعم العقول النيِّرة في أرجاء المنطقة وتقديرها والأخذ بيد الجامعيِّين البارعين نحو غدٍ واعد. وستختار لجنة تحكيم عشرة متأهلين بحلول الأول من سبتمبر ليتمّ عرض أفضل المشاريع أمام ممثلين عن شركات عالمية بارزة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات.

من جهة ثانية، سيقدّم “مركز المحتوى” منصة مثيرة للاهتمام تختصّ بالتغذيات الإخبارية المباشرة وتنبيهات وسائل الإعلام الاجتماعي، والمقابلات، والأخبار العاجلة، وعرض أحدث التطورات من القطاعات ذات الصلة، تحت منصة واحدة. وسيضم “مركز المحتوى” مدوّنين مُختصين، وسيكون بمثابة محطة واحدة للتعاون الإعلامي متعدد المنصات، ومجمعاً قوياً للوقائع المباشرة من أخبار وآراء في “أسبوع جيتكس للتقنية 2013”.

وعبر بول أندرسون، مدير التسويق لدى “فورد” الشرق الأوسط عن سعادته بمشاركة “فورد” بالمعرض بوصفهم شركة السيارات الرسمية الراعية لأسبوع جيتكس للتقنية للعام السادس على التوالي، وقال: “لطالما كان أسبوع جيتكس للتقنية حدثاً نموذجياً لـ”فورد” لعرض تقنياتها الخاصة بالسيارات سواء ما يتعلق بالمعلومات والترفيه، أو ميزات الأمان، أو أي ابتكارات أخرى من شأنها تعزيز قيادة السيارة، وسنحرص كعادتنا على تقديم أحدث إبداعاتنا خلال المعرض من خلال علامتنا التجارية الفخمة “لينكولن”، إذ سنقوم بطرح السيارة الجديدة كلياً “لينكولن إم كيه زد” وسنشارك زوار “جيتكس” معلومات عن أحدث تقنياتها، كما سنتيح الفرصة أمام بعض الزوار لتجربة متعة قيادتها كجزء من برنامج “جواز سفر جيتكس التجريبي”.

جاذبية عالمية متنامية

يسعى “أسبوع جيتكس للتقنية” لزيادة أعداد الزوار والعارضين العالميين، ففي العام الماضي قدم 19 بالمائة من الزوار من أفريقيا، و13 بالمائة من الأمريكيتين، و4 من شرق آسيا وجنوبها، و4 بالمائة من أوروبا. ويأمل مركز دبي التجاري العالمي في يستمرّ التحسّن في أعداد الزوار القادمين من خارج المنطقة، وهو يعمل لهذا الغرض على مبادرات مثل برنامج “أفريقيا تحت الضوء”، كما يُدّلل التوسّع في قسم “حلول جيتكس للأعمال” على الشهرة العالمية المتزايدة للحدث، إذ يُشكّل هذا القسم، الذي انطلق لأول مرة في ثوب جديد العام الماضي، مُلتقىً يعطي أكثر من 40 مجموعة قُطرية من الشركات العارضة الفرصة لعرض منتجاتها التقنية الأكثر ابتكاراً، سعياً منها وراء مبيعات عالمية مربحة وتعاون واعد مع شركاء عالميين. يُذكر هنا أن الشريك القُطري الرسمي لأسبوع جيتكس للتقنية هذا العام هو صربيا، التي عقد السُّلطات المختصة فيها اتفاقية شراكة مع الحدث تُعزّز بموجبها الروابط التجارية الدولية وترفع مستوى حضور كثير من شركات تقنية المعلومات والاتصالات الصربية الواعدة في هذا الحدث العالمي المرموق.

باقة مبتكرة من المؤتمرات وورش العمل

بالإضافة إلى “مؤتمر البيانات الكبيرة” الذي سيقام برعاية شركتي “كومفولت” و”هواوي”، يعود إلى “أسبوع جيتكس للتقنية 2013” “مؤتمر الحوسبة السحابية”، الأكبر والأشدّ تأثيراً من نوعه في المنطقة. وسوف يُسجّل الخبراء يوم 22 أكتوبر الكيفية التي تحوّلت بها الحوسبة السحابية من موضوع صاخب ومثير للاهتمام إلى مسألة تقليدية سائدة والأسباب التي أدّت إلى ذلك، في ضوء الاختناقات التقنية واستمرار تغيّر العقليات في قطاعات الأعمال. وسيتمّ تعزيز قطاع الحوسبة السحابية هذا العام بـ“جوائز الحوسبة السحابية” وبورشة عمل متخصصة بعنوان “الحوكمة والمخاطر والامتثال في الحوسبة السحابية” تُقام يومي 23 و24 أكتوبر، سيرأسها الكاتب والمتحدث والمُدرّب المعروف بيتر إتش جيه فان إيك.

ويعود إلى الحدث كذلك هذا العام “منتدى الاستراتيجيات الرقمية”، الذي يقام يوم 23 أكتوبر ويناقش التغيّرات الجذرية الحاصلة في القواعد والقوانين المتّبعة في الأعمال التجارية وتعقيدات التعامل مع حقبة جديدة قائمة على تمكين المستهلكين. وسيقوم المنتدى بدراسة الكيفية التي قامت بها الهواتف المتنقلة والشبكات الاجتماعية والبيانات الكبيرة ونقاط التواصل مع العملاء بتغيير طريقة الشركات والعلامات التجارية بالتفاعل مع العملاء، وسيقدم للمشاركين فيه خريطة طريق بشأن أفضل السبل التي تتيحها الثورة الرقمية لاستغلال فرص زيادة الإيرادات.

ومن المتحدثين الذين أكّدوا مشاركتهم في مؤتمرات جيتكس 2013 تيري كاين، رئيس قسم الاستراتيجيات الرقمية لدى مجموعة جميرا، وفياض عالم، نائب الرئيس لخدمات تقنية المعلومات لدى مجموعة طيران الإمارات، وسعيد حجازي، الرئيس التنفيذي لشركة “والي”، وزبير أحمد، نائب الرئيس ورئيس قسم تقنية المعلومات لدى مصرف الإمارات الإسلامي، وأحمد الريس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “غامفيلد”.

 

مزيد من التركيز على القطاعات المتخصصة

وعلاوة على تعزيز “أسبوع جيتكس للتقنية 2013” بميزات جديدة، قد اختار القائمون على الحدث في مركز دبي التجاري العالمي محطات راسخة ومعروفة لتحسين القطاعات النشطة والقائمة حالياً، وذلك ضمن فعاليات “عالم جيتكس”.

فمن القطاعات التي تتطلع إلى الترحيب بأبرز الأسماء العالمية العاملة في مجالات تقنيات التحقق من الهوية، وحلول محاربة الفيروسات، وأدوات الأمن والخدمات في “أسبوع جيتكس للتقنية” هذا العام “قطاع الشبكات والأمن”. ويأتي على رأس جدول الأعمال في هذا القطاع الضعف المتزايد أمام الهجمات الإلكترونية بالمنطقة. فقد كشف تقرير أعتدته شركة “نورتون” العام الماضي عن جرائم الإنترنت أن أكثر من مليون ونصف المليون شخص في دولة الإمارات العربية المتحدة وحدها تأثروا بجرائم الإنترنت في الأشهر الاثني عشر الماضية، ما أدى إلى خسائر مالية مباشرة قُدّرت بنحو 1.039 مليار دولار. كما وجد التقرير أن 31 بالمائة من البالغين في دولة الإمارات كانوا ضحايا لجرائم الإنترنت الاجتماعية أو لجرائم الهاتف المتنقل في الاثني عشر شهراً الماضية مقارنة بالنسبة العالمية البالغة 21 بالمائة.

ومع استمرار ثورة البطاقات الذكية، تتوق البنوك المقدمة لخدمات التجزئة وشركات الاتصالات والمؤسسات الحكومية والشركات الكبيرة، إلى المشاركة في قسم “تقنيات جيتكس للبطاقات”، الذي تم تحديثه ليتناول كل ما يتعلّق باتصالات المجال القريب، وتحديد الهوية بترددات الراديو، وغيرها.

من جانبه، يجلب قسم “تقنيات جيتكس الاستهلاكية” مجموعة مُذهلة من الأجهزة والبرمجيات والملحقات الترفيهية، من أبرزها منصات الألعاب وملحقاتها وبرمجياتها وسماعات الرأس ومشغّلات “إم بي 3″ و”إم بي 4” وحلول بث الفيديو وإدارته، فيما من المتوقع أن تُضفي “جوائز جيتكس للمنتجات الأكثر إثارة” مزيداً من التشويق على الحدث كلّه.

ويحدو الأمل “أسبوع جيتكس للتقنية”، الذي يُعتبر أكبر حدث تجاري يشهد مشاركة حكومية في المنطقة، في تعزيز قسم “القطاع الحكومي” بالمعرض، الذي من المنتظر أن يمتلئ بالوزارات والسلُطات التنظيمية وسلطات المناطق الحرة وهيئات طوارئ الحاسب الآلي من أنحاء منطقة الشرق الأوسط.

وكالمعتاد، من المتوقع أن تحظى التقنيات المتنقلة باهتمام واسع خلال الحدث، إذ يجمع قسم “عالم جيتكس للمحتوى والتطبيقات المتنقلة” برعاية “كوالكوم”، الذي بات الحدث الأبرز من نوعه في المنطقة، أهمّ الشركات العاملة في هذا الحقل الحيوي، متيحاً المجال أمامها للتواصلن كما يقدّم الفرصة أمام الزوار للتعرف على أحدث التوجهات والتطورات من خلال فعالية “مناقشات التطبيقات المتنقلة” التي باتت تتمتع برواج كبير.

ويمكن، من جهة أخرى، استخلاص مزيد من الرؤى والأفكار في فعالية “جلف كومس”، المدعومة من “هيئة تنظيم قطاع الاتصالات” الإماراتية، حيث يسعى مندوبون وقادة فكر من شركات مُصنعة لمنتجات البنية التحتية، ومراكز اتصال، وأنظمة نقل الصوت عبر بروتوكول الإنترنت، وشركات مكاملة النظم، وراء طرح أفكار مبتكرة عن مستقبل قطاع الاتصالات في المنطقة.

من جهة أُخرى يستضيف “جيتكس 2013” كذلك “معرض إنفوكوم الشرق الأوسط وأوروبا” للسنة الثالثة على التوالي، ليقدّم أوسع تشكيلة من الأنظمة السمعية البصرية وتقنياتها لقطاعات التجزئة، والضيافة، والترفيه، والهندسة المعمارية، والبث الإذاعي والتلفزيوني، وإدارات تقنية المعلومات لدى المؤسسات، والقطاعات الحكومية كالنقل والتعليم والرعاية الصحية والدفاع وغيرها في المنطقة.

طريقة أفضل للتواصل

سوف يستفيد زوار “أسبوع جيتكس للتقنية 2013” مرة أخرى من قسم “العلاقات والتواصل”، الذي يُعتبر مجتمعاً افتراضياً خاصاً بالحدث ومستوحىً من واجهات تطبيقات وسائل الإعلام الاجتماعي، إذ يمكن للمستخدمين تصفح الملفات الشخصية على الإنترنت الخاصة بالزوار والعارضين، وتحديد المواعيد معهم، وإدارة المفكرات الشخصية، وإحداث توفيقات بين أفضل العملاء المحتملين، وذلك كله قبل الحضور إلى المعرض. أما على أرض المعرض، فستكون مساعدة الزوار في الوصول إلى مبتغاهم من منتجات وخدمات وعارضين بسهولة ويُسر، محلّ ترحيب موظفي أكشاك قسم “العلاقات والتواصل”.

ومن فعاليات التواصل المهمة والمبتكرة في الحدث، يعود “مجلس جيتكس” ليستمر في إتاحة الفرصة أمام ضيوفه من كبار التنفيذيين والمديرين والمسؤولين للتواصل فيما بينهم.

نُشِرت في التقنية | أضف تعليق

وزارة العمل تجدد التزامها بدعم التنويع ودمج الشباب في القوى العاملة

تصدرت مسألة البطالة ومدى مشاركة المرأة في سوق العمل ودمج الشباب في القوى العاملة قائمة التحديات التي تواجهها الحكومة السعودية، وفقا لما أظهرته الإحصائيات التي أجريت مؤخرا.

وتبقى معدلات البطالة المرتفعة في الصدارة بعد أن أظهرت المسوحات الرسمية وجود نحو 600 ألف شخص من القوى العاملة السعودية (15 عاما وأكبر) عاطلون عن العمل لتصل هذه النسبة إلى 12.1% خلال عام 2012.  ويتوقع أن تصل معدلات البطالة بين الرجال نحو 6.1% بينما تبلغ درجة غير مسبوقة بالنسبة للنساء تقارب 35.7%.

وفي الوقت الذي لا تزال فيه مشاركة المرأة في سوق العمل متدنية بشكل كبير مقارنة بالرجل، نجد أن هناك توجها جادا لاستفادة من إمكاناتها على النحو الأمثل، فقد ارتفعت مشاركة المرأة السعودية في القوى العاملة من 7-8% لتصل إلى 15.7% في أقل من عقد من الزمن.

وعلى ضوء التغييرات المستمرة في التشريعات وطبيعة القوى العاملة، بدأ أصحاب العمل بإعادة النظر في خططهم الخاصة بالموارد البشرية، ولكن لا تزال هناك ضرورة ملحة للقيام بالمزيد من الجهود بهدف زيادة فرص العمل ودعم مشاركة المرأة في القوى العاملة السعودية.

ولتسليط المزيد من الضوء على الإنجازات والأهداف المرجوة، تقام في الرياض فعاليات منتدى الريادة والكفاءة والتنويع خلال شهر ديسمبر المقبل. ويسلط المنتدى الضوء على عدد من المواضيع المحورية بما فيها توفير فرص متكافئة للجنسين ومشاركة الشباب ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في سوق العمل. ويشار إلى أن المؤتمر من تنظيم “نسيبا”، المجموعة الفرنسية الرائدة في مجال تسهيل عقد صفقات الاعمال، والتي تكرر التجربة بعد النجاح الذي حققته مؤتمرات الموارد البشرية وسلسلة الرائدات وسيدات الأعمال التي تقيمها في المنطقة.

يقام المنتدى تحت رعاية وزارة العمل في سياق الدعم الحكومي للقضايا الهامة التي يواجهها الموظفون وأصحاب العمل على حد سواء. وحول هذا الأمر يقول معالي عادل بن محمد فقيه، وزير العمل: “إن حكومة المملكة ملتزمة بدعم عملية التنويع في القوى العاملة المحلية. فالمملكة تستثمر في المواهب المتواجدة لديها من خلال التعليم والتشريعات وفرص التوظيف. ويأتي دعم وزارة العمل لمنتدى الريادة والكفاءة والتنويع نظرا لدعمه المتواصل لهذه المنطقة والمساعدة في بناء مستقبل يتيح توفير فرص متكافئة لكافة العاملين”.

ويجمع المنتدى نحو 250 من كبار المسؤولين التنفيذيين لمناقشة استراتيجيات تطوير المواهب وخطط التنويع. كما يتضمن المنتدى حفل تكريم أصحاب العمل من الرواد.

وبدورها عبرت صوفي لو راي، الرئيس التنفيذي في شركة نسيبا عن تقديرها للدعم الذي تقدمه الوزارة وقالت: “يشكل منتدى الريادة والكفاءة والتنويع منصة هامة تجمع أصحاب العمل وصناع القرار وقادة الأعمال وكبار مدراء الموارد البشرية في المملكة، وسيسلط الضوء على أهم المواضيع التي تواجه أصحاب العمل في السعودية ويفتح الباب أمامهم للتعرف على فرص التعاون المتاحة”.

نُشِرت في الفعاليات القادمة | أضف تعليق

المستهلكون في السعودية “متفائلون للغاية” وفقاً لمؤشر ماستركارد ثقة المستهلكين في السعودية تبقى مرتفعة

أعلنت “ماستركارد” عن نتائج أحدث بيانات “مؤشر ماستركارد لثقة المستهلكين”، والذي أظهر ارتفاعاً في ثقة المستهلكين بالمملكة العربية السعودية بشكل عال جداً، إذ بلغت نسبته 93.3.

 

وأظهرت النتائج أن المستهلكين في السعودية “متفائلون” بشأن المعايير الخمسة التي يقيسها المؤشر، على الرغم من الانخفاض البسيط في نتيجة هذا المؤشر مقارنةً مع النسخة السابقة من الاستطلاع والمعلن عنها قبل ستة أشهر. وعند مقارنة أحدث البيانات مع النتائج التي صدرت قبل ستة أشهر، نجد أن المستهلكين هم الآن أقل تفاؤلاً بقليل بشأن الاقتصاد (97.1 مقابل 97.3 في المؤشر السابق)، والتوظيف (96.2 مقابل 97.6)، والدخل الثابت (95.7 مقابل 98.8)، والبورصة (89.6 مقابل 93.5)، ومستوى المعيشة (87.9 مقابل 88.9).

وأشارت النتائج الأخيرة إلى أن المشاركين في الاستطلاع من الرجال أبدوا تفاؤلاً أكبر من النساء بالنسبة للأشهر المقبلة (95.0 مقابل 89.4)، وأن المستهلكين الذين تقل أعمارهم عن 30 سنة (97.2) كانوا أكثر تفاؤلاً من المشاركين الأكبر سناً (92.0).

وقال خالد حريري، المدير الإقليمي للسوق السعودي والبحريني واليمني في “ماستركارد”: “بقيت ثقة المستهلكين السعوديين عالية على مدار السنوات الماضية، ومرة أخرى أبدى المشاركون أنهم متفائلون للغاية بشأن توقعاتهم للأشهر المقبلة. والملفت في هذه النتائج أن المشاركين متفائلون إلى حد كبير بالنسبة لمستقبل الاقتصاد والتوظيف، ما يعكس ثقتهم في تطور هذه السوق المزدهرة على نحو مطرد”.

 

وبقي مستوى ثقة المستهلكين “متفائلاً جداً” في منطقة الشرق الأوسط، مع تسجيل نتائج إيجابية في معايير المؤشر الخمسة كلها، وذلك رغم التراجع الطفيف الذي سُجِّل مقارنة بالنسخة السابقة من الدراسة التي صدرت قبل ستة أشهر. وأبدى المشاركون في الاستطلاع الحالي أعلى نسبة تفاؤل حول الدخل الثابت مقارنة بالاستطلاع الفائت (81.2 مقابل 85.1)، والتوظيف (79.9 مقابل 80.8)، والاقتصاد (79.3 مقابل 80.0) ومستوى المعيشة (76.7 مقابل 79.9)، والبورصة (75.2 مقابل 79.9). وتجدر الإشارة إلى أن إجمالي معدل ثقة المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط (78.5) ظل أعلى من إجمالي معدل الثقة في منطقة آسيا المحيط الهادي (63.3) و أفريقيا (78.1)، وهو ما كان عليه الحال في الدراسة السابقة.

وفي منطقة الشرق الأوسط، احتلت نسبة ثقة المستهلكين في الكويت الصدارة (96.8) متقدمة على قطر (96.4)، تلتها الإمارت العربية المتحدة (94.7)، ثم السعودية (93.3)، فعُمان (87.1)، ومصر (54.1)، ولبنان (26.9).

ويستند “مؤشر ماستركارد لثقة المستهلكين” (المؤشر) إلى استطلاع للرأي أُجري خلال الفترة ما بين أبريل 2013 ومايو 2013 شمل 12.205 مشاركين تراوحت أعمارهم بين 18 و64 سنة في 27 دولة في منطقة آسيا المحيط الهادي، والشرق الأوسط وأفريقيا. ويعد هو المؤشر الحادي والأربعين لثقة المستهلكين منذ عام 1993.

 

ويشار أنه لا يمثل المؤشر ولا التقارير المرفقة به أداء ماستركارد المالي.

نتائج مؤشر ثقة المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط

الأسواق     

النصف الثاني 2013

النصف الأول 2013

النصف الثاني 2012

النصف الأول 2012

النصف الثاني 2011

النصف الأول 2011

النصف الثاني 2010

النصف الأول 2010

مصر

54.1

66.6

90.7

88.3

75.4

47.7

45.5

59.5

الكويت

96.8

95.8

84.7

88.3

90.6

80.4

96.9

70.9

لبنان

26.9

26.8

44.3

70.5

24.1

54.3

44.6

55.4

عمان

87.1

95.6

91.5

93.6

98.8

قطر

96.4

96.5

96.6

93.6

99.7

83.6

65.8

89.2

السعودية   

93.3

95.2

90.9

83.9

98.4

95.1

85.0

83.2

الإمارات

94.7

91.4

86.0

82.1

92.9

73.6

82.4

86.1

إجمالي

الشرق الأوسط

78.5

81.1

83.5

85.7

82.8

72.4

70.1

74.1

المصدر: “مؤشر ماستركارد لثقة المستهلكين”

المنهجية

وُجِّهت إلى المشاركين في الاستطلاع خمسة أسئلة تتعلق بتوقعاتهم حول الأشهر الستة المقبلة بخصوص الاقتصاد، وفرص العمل، وسوق الأسهم المحلية، والآفاق المستقبلية لدخلهم الثابت ومستوى معيشتهم. وأُدخلت نتائج الأجوبة في فئات المؤشر الخمس، ثم أُخذ متوسطها وصولاً إلى “مؤشر ماستركارد لثقة المستهلكين”. وتتراوح نتيجة المؤشر ومكوناته الخمسة بين 0-100، إذ يمثل 0 أقصى درجات التشاؤم و100 أقصى درجات التفاؤل، بينما تشير نتيجة 50 إلى الحياد.

 

لمحة عن مؤشر ماستركارد لثقة المستهلكين:

يتمتع “مؤشر ماستركارد لثقة المستهلكين” بسجل حافل يمتد إلى 20 عاماً من استطلاعات الرأي حول ثقة المستهلكين الذين يصل عددهم إلى أكثر من 200 ألف شخص، وهو ما لا يضاهيه أي سجل آخر في منطقة آسيا المحيط الهادي والشرق الأوسط وأفريقيا، سواءً كان ذلك من حيث النطاق أم التاريخ.

 

ويعد هذا المؤشر أكثر استطلاعات الرأي شمولية واستمرارية من نوعها في المنطقة. وقد أظهر المؤشر في شهر يونيو عام 1997 هبوطاً في ثقة المستهلكين قبل شهر واحد من تراجع قيمة البات التايلاندي، والذي أدى إلى حدوث الأزمة الاقتصادية الإقليمية .أما في شهر يونيو عام 2003، فقد انخفض مؤشر التوظيف في هونغ كونغ، حيث سجل 20.0. وقد انعكس ذلك على معدل البطالة في هونغ كونغ، والذي وصل إلى أعلى نسبة له مع بداية شهر سبتمبر من العام ذاته مسجلاً 8%.

وشرعت شركة “ماستركارد” في إجراء الدراسة على منطقة آسيا المحيط الهادي في النصف الأول من عام 1993، وظلت تجريها مرتين كل عام منذ ذلك الحين. وأُدرجت أسواق من الشرق الأوسط وأفريقيا في المؤشر بدءاً من عام 2004. وتشترك 27 سوقاً في الدراسة اليوم، وهي: أستراليا، وبنغلاديش، والصين، ومصر، وهونغ كونغ، والهند، وإندونيسيا، واليابان، وكينيا، والكويت، ولبنان، وماليزيا، والمغرب، وميانمار، ونيوزيلندا، ونيجيريا، وعُمان، والفلبين، وقطر، والسعودية، وكوريا الجنوبية، وجنوب أفريقيا، وسنغافورة، وتايوان، وتايلاند، والإمارات العربية المتحدة، وفيتنام. و قد أُجري أحدث استطلاع لثقة المستهلكين في الفترة الواقعة بين أبريل ومايو 2013، وشمل 12.205 شخصاً مؤهلاً في الأسواق الـ27 المذكورة ممن يمثّلون فئتي الدخل المتوسطة والعليا في كل سوق.

 

ويُحتَسَب المؤشر على أساس نسب إجابات مئوية يكون فيها الصفر أكثر الأجوبة تشاؤماً، والمئة أكثرها تفاؤلاً، فيما يكون الخمسون حيادياً. ويقوم المؤشر بقياس خمس فئات اقتصادية هي التوظيف، والاقتصاد، والدخل الثابت، والبورصة، ومستوى المعيشة. وتمثل الأجوبة توقعات المستهلكين للأشهر الستة المقبلة. وقد جُمِعت البيانات عن طريق الاستطلاعات الإلكترونية والمقابلات الشخصية، وتُرجِمت الأسئلة إلى اللغات المحلية عند الحاجة والضرورة. ويتراوح هامش الخطأ في الفئة بين أربع وخمس نقاط مئوية زيادة أو نقصاناً على مستوى ثقة يبلغ 95%.

 

مجالات البحث الخاصة بماستركارد:

تشمل مجموعة مؤشرات ماستركارد في منطقة آسيا المحيط الهادي والشرق الأوسط وأفريقيا “مؤشر ماستركارد لثقة المستهلكين” الذي دأبت الشركة على إصداره منذ مدة طويلة، بالإضافة إلى “مؤشر ماستركارد لقياس تقدم المرأة“، و”مؤشر ماستركارد حول سلوكيات التسوق الإلكتروني“، و”مؤشر ماستركارد حول محو الأمية المالية“، و”مؤشر ماستركارد للمدن العالمية المقصودة“. وتشمل بحوث ماستركارد علاوةً على هذه المؤشرات طيفاً من الدراسات حول المستهلكين، بما فيها “أخلاقيات الإنفاق” وسلسلة دراسات حول “أولويات المستهلكين الشرائية“. وتغطي هذه السلسلة السفر والترفيه وارتياد المطاعم والتعليم وإدارة الأموال والتسوق المترف والعام.


وتُصْدِرُ ماستركارد أيضاً تقارير “إنسايتس/رؤى” التي تقدم تحليلات لآليات الأعمال التجارية والسياسات المالية والأنشطة التنظيمية في منطقة آسيا المحيط الهادي والشرق الأوسط وأفريقيا. وقد أُصْدِر منذ عام 2004 أكثر من 80 تقريراً من هذا النوع.


وأصدرت ماستركارد أيضاً سلسلة مؤلفة من أربعة كتب حول رؤى المستهلكين الآسيويين من تأليف الدكتور يووا هيدريك وونغ، المستشار الاقتصادي العالمي لماستركارد. وكانت دار جون وايلي وأولاده للنشر هي التي عُهِد إليها بنشر هذه الكتب.

 

نُشِرت في الاقتصادية | أضف تعليق

بن عنزان: جماهير العالمي الأكثر اقتناءً للتذاكر الإلكترونية تشملgu خدمات السداد والتسليم خلال وقت قياسي النصر يسهل لجماهيره “الإنتماء”بـ إي مول والتسليم في المنازل

وقعت الشركة المشغلة لبطاقات الانتماء لجماهير النصر “دي ماركتنق” عقد انضمام بطاقات الإنتماء للسوق السعودي الالكتروني “إي مول” التابع لمؤسسة البريد السعودي والذي يعتبر أول سوق إلكتروني مكتمل في السعودية والشرق الأوسط, ووقع الاتفاقية صباح أمس الأحد كلا من الأستاذ فهد العيسى رئيس مجلس ادارة شركة “دي ماركتنق” والمهندس ماجد بن عنزان مدير عام السوق الإلكتروني”إي مول”. وبموجب الاتفاقية يستطيع المشجع الإشتراك بالباقات وسداد رسومها عبر الموقع الالكتروني لـ”إي مول”, ويقوم البريد السعودي بإيصال البطاقة الخاصة بالاشتراك إلى جماهير العالمي في جميع مدن ومحافظات المملكة وتسليمها في المنازل أو المكان الذي يختاره المشترك خلال وقت قياسي.

وعن الاتفاقية صرح الأستاذ فهد العيسى رئيس مجلس ادارة الشركة المشغلة بأن الهدف من دخول سوق إي مول الالكتروني هو الوصول بشكل أسرع لجماهير العالمي في جميع المدن والمحافظات مشيرا بأن المميزات التي يقدمها إي مول ستسهل عملية الإشتراك في وقت قياسي نظرا لوجود طرق عديدة للسداد فيستطيع المشجع السداد عن طريق شبكة سداد أو عن طريق البطاقات الائتمانية شبكات الفيزا وماستر كارد في موقع “إي مول”، بالإضافة للدفع نقداً في جميع مكاتب البريد السعودي, أو السداد باستخدام شبكتي الفيزا والماستر كارد في موقع نصراوي الالكتروني الخاص بتفعيل البطاقات (www.nassrawi.com) وأيضا في مقر النادي أو متجر النصر أو العربة المتنقلة والتي ستتواجد في مباريات النصر”

وصرح المهندس ماجد بن عنزان بأن السوق الالكتروني ” إي مول” (www.e-mall.com.sa) يسعد بانضمام شركة “دي ماركتنق” المشغلة لبطاقات الإنتماء لجماهير النصر ويسعى لخدمة جماهير العالمي التي كانت في العام الماضي الأكثر شراء للتذاكر الإلكترونية التي تم تقديمها لأول مرة في الموسم الماضي, وأكد المهندس بن عنزان بأن جماهير النصر تستطيع الحصول على خدمات أخرى مميزة عند تسوقهم في إي مول نظراً للتنوع في المنتجات وتقديم العروض المميزة ، وسوف نعمل على إضافة كل ما ترغب به الجماهير الرياضية .

الجدير بالذكر بأن بطاقات الإنتماء تقدم العديد من الخدمات المجانية لجماهير العالمي داخل النادي وخارجه وتشمل على تذاكر لمباريات النصر وخصومات في أشهر المطاعم والفنادق والمنتجعات وخدمة إيقاف السيارة في الملعب وخدمة ترتيب الحجوزات في المنتجعات العالمية وخطوط الطيران والعديد من الخدمات الأخرى, ليميز النصر جماهيره بخدمات راقية تقدم لهم من ناديهم المفضل لأول مرة بمزايا عديدة.

نُشِرت في الرياضة | أضف تعليق

شركة ليندي تبني أكبر مشروع لتنقية وتسييل غاز ثاني اوكسيد الكربون في العالم

فازت شركة التكنولوجيا مجموعة ليندي بعقد لبناء اكبر مشروع لتنقية وتسييل غاز ثاني اوكسيد الكربون في العالم، وذلك لصالح شركة الجبيل المتحدة للبتروكيماويات (المتحدة)، شركة المتحدة هي احدي  شريكات التابعة لمجموعة سابك. ويقع هذا المشروع في مدينة الجبيل الصناعية علي الخليج العربي.

“نحن سعداء لمواصلة مسيرة النجاح الممتدة مع شركة سابك من خلال هذا المشروع الجديد” جاء ذلك  علي لسان البروفيسور الدو بيلوني، عضو الادارة التنفيذية لشركة ليندي أيه جي. كما ذكر ايضا “من خلال استخدام خبرتنا في معالجة والتحكم في غاز ثاني اوكسيد الكربون سنذهب بغاز ثاني اوكسيد الكربون إلي حيث ينبغي أن يكون، حتى نساعد في النهاية علي تقليل انبعاثات هذا الغاز”.

سيتم تُصمم هذا المشروع ليكون قادرا علي ضغط وتنقية حوالي 1500 طن من خام غاز ثاني اوكسيد الكربون يوميا منبعثين من مصنعين مجاورين لانتاج جلايكول الاثيلين. وسيتم نقل غاز ثاني اوكسيد الكربون المنقى من خلال ممر الانابيب التابع للهئية الملكية للجبيل  إلي ثلاث شركة تابعة لسابك، وذلك من أجل تعزيز إنتاج الميثانول واليوريا لدي هذه الشركات. يعتبر الميثانول مادة اساسية للصناعات الكيماوية في حين تستخدم اليوريا لانتاج الاسمدة. بأختصار سيتم تقليل حوالي 500,000 طن من انبعاثات غاز ثاني اوكسيد الكربون سنويا.

كما سيصمم المصنع ليكون قادرا على انتاج 200 طن من ثاني اوكسيد الكربون السائل يوميا الصالح للاستخدام في الصناعات الغذائية، وسيتم تخزين الغاز السائل ومن ثم توريده عن طريق شاحنات النقل لشريكات الصناعات الغذائية.

ستكون شركة ليندي الهندسية في درستون- المانيا هي المسئولة عن اعمال التصاميم الهندسية الاساسية والتصاميم الهندسية الاولية والتصاميم الهندسية التفصيلية لهذا المشروع، كما ستكون مسئولة عن اعمال التوريد والبناء وذلك من اجل انتهاء من هذا المشروع وفقا لمخطط المسار السريع. ويتوقع ان يتم الانتهاء من اعمال الميكانيكية في عام 2015.

سيكون المشروع هو اول مشروع لاحتجاز واستخدام غاز ثاني اوكسيد الكربون بهذا الحجم في المملكة العربية السعودية.ويعتبر تقليل انبعاثات غاز ثاني اوكسيد الكربون هدف هام في استراتجية كلا من سابك وليندي من اجل تحقيق التنمية المستادمة.

نُشِرت في الاقتصادية | أضف تعليق

احتفال تتويج ديانا كرزون

انفجرت سوبر ستار العرب ديانا كرزون بالبكاء فرحاً بأصدقائها الذين فاجأوها بحفل مقتضب في منزلها بمناسبة الذكرى العاشرة للتتويجها باللقب في نفس اليوم الذي توجت فيه ديانا في برنامج سوبر ستار في نسخته الأولى على قناة تلفزيون المستقبل والذي حظي بإهتمام عربي واسع.

الأصدقاء الذين زاروها في منزلها اشترطوا عليها إعداد القهوة التركية من يديها وأثناء إنشغالها بالمطبخ كان الضيوف يحضرون “قالب الحلوى” ومحاط بعشرة شموع.

وعندما عادت ديانا لتضيف أصدقائها القهوة، استقبلوها بأغنية ملحم بركات “على بابي واقف قمرين” والتي كان لها صدى خاص بعد غنائها من قبل ديانا في المسابقة.

وأمام هذه المفاجئة لم تتمالك ديانا نفسها فذرفت عيناها الدموع في هذا اليوم الذي يسجل تاريخ مولدها الفني على المستوى العربي حينما إختار الجمهور الاردني والعربي “سوبر ستار” في منافسة حادة وشرسة مع منافستها السورية رويده عطية.

والاحتفالية التي أعدها أصدقاء ديانا المقربون، كانت مناسبة ايضا لتهنئة سوبر ستار العرب بكليبها الجديد “خلص ولو” والذي حظي منذ عرضه في أول أيام العيد بمتابعة كبيرة وثناء منقطع النظير من قبل جمهور ديانا خاصة على مواقع التواصل الإجتماعي.

نُشِرت في الفنية | أضف تعليق