خيبة الأمل في العلامات التجارية بالسعودية أبو بنيان: لا يوجد شيء سوى العلامات التجارية من شأنه أن يعزز مهمتنا لتنويع الاقتصاد السعودي في القطاعات غير البترولية

كشف رئيس مجلس إدارة شركة A3 الكندية بالمملكة العربية السعودية، أن هناك فجوة في إدارة العلامات التجارية في سوق السعودية، بسبب فشل العلامات التجارية في توصيل رسالتها، والتي تؤثر على الاقتصاد بالكامل. مضيفاً إن قوة العلامات التجارية والتي تؤثر على فروع الاقتصاد تسمى دراسة علم العلامات التجارية.

وأوضح أبونيان أن هناك خطوة هامة لتنويع اقتصادنا، وذلك من خلال احتياجنا للمزيد من العلامات السعودية لتنمية والتطوير اقتصادنا. جاء ذلك خلال تنظيم A3 أي ثري للأول حدث لتوعية الناس بشأن العلامات التجارية في المملكة العربية السعودية في فندق نوفوتيل العنود بالرياض مساء أمس السبت، الذي كان تحت مسمى “عرض أنواع العلامات التجارية لعام 2013” برعاية كريمة من سمو الأمير سعود بن سلطان بن محمد الكبير.

وقال فهد أبونيان: “بداية يجب أن نعي أن هناك 3 أركان في اقتصاد المملكة العربية السعودية وهم البترول والبتروكيماويات واستخراج المواد المعادة غير البترولية، مشيراً إلى أن الحكومة تقوم حالياً بالتجهيز لزيادة النمو في المستقبل بما يتفق مع زيادة عدد السكان”.

وأضاف ” أن عائدات تصدير الزيوت هي 847.8 مليار ريال (90% بترول) من المحتمل ألا تشارك في إجمالي الناتج المحلي كما كان في الماضي حيث يمثل إجمالي الناتج المحلي 435 مليار ريال وكان نمو بنسبة 3.7% بنهاية عام 2010 حسب دراسة وزارة الاقتصاد وتخطيط”.

وشدد أبونيان على زيادة إجمالي الناتج المحلي من عمليات التصدير للعلامات التجارية السعودية واستخدام مميزات المنافسة في العمليات الابتكارية لمنافسة المنتجات في السوق الأجنبية، موضحاً أن العلامات التجارية تساعد أيضاً في زيادة عمليات الامتياز المحلية بين المملكة ودول العالم.

كما كان هناك حلقة نقاش خلال المنتدى لشخصيات اقتصادية ومتخصصة في العلامات التجارية وهم يوسف قسنطيني محلل في الأسواق المالية، وفيليبي انفانتي المدير العام لجي سي دي ديكو إيه تي إيه، وعلي بيلون عضو العلامات التجارية في المملكة العربية السعودية والمتخصص في التسويق البنكي وشفيق الكناني مساهم في آي تيكيا،  حسام الدغيم المدير العام لمجموعة العليان للتمويل، ورفيق غندور مدير التسويق في شركة غندور.

ومن جهته أوضح الرئيس التنفيذي ومدير سوبر براندس في المملكة العربية السعودية أيمن بن هيثم المصري، إن الوقت مناسب للاقتصاد السعودي لكي يركز على العلامات التجارية عن طريق عمليات البيع، كما يعتقد أن المملكة العربية السعودية تشهد نهضة في فن العلامات التجارية حالياً.

وأوضح المصري أن العلامات التجارية تسهم في خطة التطوير التاسعة وفق ما ناقشه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، والتي تمثل تنوعاً للاقتصاد في القطاعات غير البترولية وتدعم التطوير المستدام للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمملكة.

وشدد المصري على بث الكثير من الوعي لجذب المستثمرين الأجانب للاستثمار في المملكة، والتي تعتبر أرض خصبه للمستثمر، والآن يجب أن نستمر في جذبهم للاستثمار في علاماتنا التجارية بتقديم منتجات منوعة.

ويعرف الرئيس التنفيذي لـA3  أن “العلامة التجارية” على أنها مجموعة قيم ومعتقدات ومشاعر وأحاسيس وبأنها شخصية مثلا الإنسان الذي ينقل الرسالة الفريدة إلى العميل ليشعر بشيء ما تجاه العلامة و ليس المنتج المطلوب. أما الآن, يتم تطبيق مبدأ عروض البيع المستشعرة للعملاء مع الأخذ في الاعتبار أن هناك 5 حواس لصناعة العلامة.

وأشار المصري أن الشركات في المملكة العربية السعودية لا تزال تحاول البحث عن عروض البيع المستشعرة التي قدمت في عام 1960م. وقال المصري “إذا السوق يستشعر بتلك الخطوات تكون فشلت في أن تكون رائداً ثانيا في مجال العلامات التجارية، ولكي نشكل أفضل العلامات التجارية محلياً يجب علينا التفكير في برنامج السعودة و تشجيع التوظيف المحلي في القطاعات الخاصة بعيداً عن القطاعات العامة، وكما ترون تأثير العلامات التجارية على مساعدة عوامل الاقتصاد مثل السياحة والصناعات المحلية والخصخصة والتوظيف والاستثمار الأجنبي وبالتالي سينعكس ذلك على إجمال الناتج المحلي”.

نُشِرت في الاقتصادية | أضف تعليق

شركات التطوير العقاري تطلق مشاريعها من خلال معرض الرياض الدولي لتطوير المدن والاستثمار العقاري – سيتي سكيب الرياض بينما تبحث شركات تمويل المساكن سبل مواجهة أزمة الإسكان بالمملكة

الرياض، 9 ديسمبر 2012م: تميز معرض الرياض الدولي لتطوير المدن والاستثمار العقاري – سيتي سكيب الرياض 2012 الذي افتتحه أمس سعادة المهندس عبدالله بن سعيد المبطي، رئيس مجلس الغرف السعودية، باستقطابه لأربعين شركة متخصصة في المجال العقاري من داخل وخارج المملكة، فضلاً عن عدد من شركات التمويل الكبرى، وذلك في محاولة لردم الفجوة بين العرض والطلب في السوق السعودي، واستعراض المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركات العارضة للزوار الذين يتوقع أن يتجاوز عددهم 10,000 زائراً.


صرح المهندس عبد الله المبطي، رئيس مجلس إدارة مجلس الغرف السعودية خلال افتتاحه للمعرض بأن المعارض العقارية تشكل مؤشرا إيجابيا في تنمية القطاع العقاري في السعودية، علاوة عن دورها في رفع مستوى الوعي لدي الشريحة الراغبة في اقتناء العقار السكني بنظام الرهن العقاري، ومساعدته في اتخاذ القرار المناسب، لافتا بأن لدى مجلس الغرف السعودية خطة لدعم وزيادة عدد المعارض العقارية في مناطق السعودية، ومن المقرر أن تعلن عن ملتقى عقاري هام خلال الأسابيع القادمة .

وأوصى المهندس المبطي كافة المستثمرين في القطاع العقاري إلى الاستغناء عن أساليب البناء التقليدية التي تعتمد بالدرجة الأولى على كثافة اليد العاملة وتحتاج إلى زمن طويل لانجاز المشاريع، والتي تشكل عبء على الاقتصاد الوطني حيث أن قرابة 2 مليون عامل غير سعودي  يعملون في قطاع البناء، أشار بأن أساليب البناء الحديثة التي تعتمد على المواد المسبقة الصنع هي الحل الأمثل الذي يوفر الوقت بنسبة تقارب 30% من الزمن المطلوب لانجاز المشاريع، مشيرا بأن دور العالم المتقدمة تعمل بالأساليب الحديثة، وهي من أهم الحلول  المساهمة في حل أزمة السكن .

وأشاد المهندس المبطي بالمشاريع الحيوية والكبرى التي تم الإعلان عنها  خلال جولته في معرض سيتي سكيب الرياض 2012م ، حيث لمسنا تنوع في الخبرات العالمية التي نحتاج إليها السوق العقاري.

ويشير الأستاذ حسين الحارثي، مدير عام شركة المعارض الوطنية “إقرار قانون الرهن العقاري وإعلان مؤسسة النقد العربي السعودي الذي صدر مؤخراً شكلا موجة من الانطباعات الإيجابية في السوق العقاري بشكل عام، وبين شركات التمويل على وجه الخصوص”.


وأكد الأستاذ الحارثي أن هناك شركات تستعد لإطلاق عملياتها في المملكة، في حين تستعد أخرى لتقديم منتجات وخدمات جديدة تحسباً لزيادة الطلب الذي سينشأ فور اعتماد قانون الرهن العقاري بصيغته النهائية. وأشار إلى أن “دار التمليك، وعبد اللطيف جميل المتحدة للتقسيط العقاري، ومجموعة سامبا المالية والعديد من الشركات الأخرى تشارك جميعاً بمعرض سيتي سكيب الرياض للاستفادة من منصته الفريدة لإطلاق مشاريعهم وخدماتهم الجديدة واغتنام الفرص الواعدة التي يقدمها هذا الحدث العقاري الهام”.


من جهتها، توظف شركة كنان الدولية للتطوير العقاري تواجدها بالمعرض للإعلان عن إطلاق مشروعها السكني الأول في العاصمة الرياض (مشارف هيلز) الذي يحتل موقعاً استراتيجياً شمالي غرب الرياض، ويمتد على مساحة إجمالية قدرها مليون متر مربع. ويوفر المشروع تجربة عيش فريدة من خلال فلل سكنية عالية الجودة ومساحات خضراء شاسعة الأمر الذي يميزه عن المشاريع السكنية الأخرى. وحول المشروع، أوضح نضال جمجوم، الرئيس التنفيذي لشركة كنان “أكملنا بالفعل أعمال البنية التحتية، ونحن حالياً على وشك الانتهاء من تجهيز فلل العرض ومركز المبيعات، وذلك استعداداً لبدء البيع في أوائل العام 2013 بعد الحصول على تراخيص البيع الرسمية النهائية”.


وكانت كنان أعلنت مؤخراً إطلاق المرحلة الثالثة من مشروعها الرائد (مشارف) بمدينة جدة، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته المرحلتان الأولى والثانية، واللتان تمثلان أكثر من 75٪ من كامل وحدات المشروع الذي يستهدف شريحة ذوي الدخل المتوسط. وصرح الأستاذ جمجوم “سيتي سكيب الرياض يمثل فرصة فريدة من نوعها للتواصل مع عملائنا، والمساهمة في دعم المبادرات الحكومية الرامية إلى تضييق الفجوة بين العرض والطلب على الوحدات السكنية في المملكة”.


من جهة أخرى، استهلت اللقاءات العقارية أعمالها بكلمة ألقاها الدكتور سعود الملق، نائب رئيس مجلس إدارة شركة كيه إس إس جي للاستثمار، والتي شدد فيها على قوة الاقتصاد السعودي، مشيرا إلى أن أجندة الإصلاح الاقتصادي يجري تنفيذها على قدم وساق بالمملكة، وأنها تعزز إرساء الاستقرار الاقتصادي والسياسي.


وبيّن الدكتور الملق أن جهود الحكومة في إعادة تأهيل وبناء البنية التحتية من خلال سوق النفط القوية من شأنها أن تضيف فائضاً للميزانية سيصل إلى 500 مليار ريال خلال هذا العام. وبين الدكتور الملق أن الجهود الحكومية لا تقتصر على الإصلاحات المادية وغير المادية فحسب، بل تتعدى ذلك لتشمل قانون الرهن العقاري الذي طال انتظاره، وسيعطي دفعة إضافية للقطاع العقاري من خلال اللوائح التنظيمية الصحيحة التي ستمكن هذ القطاع الحيوي من الازدهار والمساهمة في التقدم الاقتصادي المستدام للمملكة.


وقد تركزت أعمال اليوم الأول على سوق العقارات السكنية، وتحدث خلالها الأستاذ نبيل المبارك، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للمعلومات الائتمانية (سمة)، حيث ألقى الضوء على سوق الائتمان الناشئ بالمملكة، وجهود (سمة) في تعزيز وتطوير الأنظمة التي تتيح للمستثمرين والمواطنين بناء الائتمان لدعم تمويل المنازل.


وشدد الأستاذ المبارك على أهمية مساعي (سمة) في تزويد المطورين العقاريين بالإحصاءات والبيانات التي يحتاجونها لمساعدهم على التخطيط لمشاريعهم المستقبلية لتكون أهدافهم وتطلعاتهم واقعية. وأوضح أنه من خلال التخطيط الناجح يمكن للمستثمرين تحسين تصنيفاتهم الائتمانية بشكل كبير في السوق السعودي الناشئ.


ويشير زهير حمزة، المدير التنفيذي لشركة تمليك إلى أنه “في ظل تعاظم التحديات وتزايد حدتها، ينبغي أن تتسم الحلول المطروحة بالديناميكية والسرعة وأن يكون تأثيرها واسعاً وعميقاً. وبطبيعة الحال، يتوقف نجاح الجهود الرامية لحل مشكلة ما على المكونات التي يتألف منها ذاك الحل.


ويقول زهير “أما حل مشكلة الإسكان الميسر في المملكة، فيعتمد بشكل كبير على الرؤية المحددة التي يملكها كلا القطاعين الخاص والعام لتجاوز هذا التحدي الهام. يمكن إنجاز هذا الحل بشكل مشترك أو بشكل مستقل. لكن، عندما يتفاقم الإشكال ويتحول إلى أزمة، فإن الحل لا بد وأن ينبع من تحالف استراتيجي بين القطاعين العام والخاص للحصول على نتائج أساسية مرضية. وإذا ما قمنا بدراسة واضحة للأهداف والغايات، والعملانية، والأدوار، فإن ذلك سيسهم في تصميم المفهوم الأنسب لهذا التحالف”.


النخلة العقارية، وهي إحدى شركات مجموعة محورين الدولية عرضت اثنين من مشاريعها العقارية، وهما مشروع إنشاء برج محورين وذلك في موقع استراتيجي بقلب الحدث الاقتصادي مقابل مركز الملك عبدالله المالي، ومشروع فلل قرية النخلة السكني على بوابة الرياض بالقرب من مطار الملك خالد الدولي.


وحول مشاركة النخلة العقارية في المعرض، علق السيد خالد الجميد، رئيس مجلس إدارة شركة النخلة العقارية “تهدف النخلة العقارية لاحتواء وتحقيق التوازن بين العرض والطلب المتزايد على القطاع العقاري السكني والتجاري. لذا بدأت مهمتنا بوضع حلول معاصرة تواكب النمو الاقتصادي المتسارع وتوفر بيئة سكنية تحتوي التضخم السكاني”.


ومع وجود العديد من المشاريع العقارية الكبرى بالسوق السعودي، ما من شك أن معرض سيتي سكيب الرياض يعد أحد الأحداث العقارية الرائدة على مستوى المملكة التي تسهم في دعم رؤية حكومة المملكة لتحقيق النمو في صناعة العقارات، وتسليط الضوء على معالم التنموية والعمرانية المميزة والمبتكرة، وتوفير إمكانية الوصول المباشر إلى أكبر سوق عقاري في المنطقة – ألا وهي المملكة العربية السعودية.

نُشِرت في المعارض | أضف تعليق

اعتماد الحلول التكنولوجية الجديدة يوفر فرصاً مهمة لوكالات السفر في المملكة العربية السعودية

أظهرت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة مستقلة مؤخراً بتكليف من “أماديوس”، الشريك التكنولوجي الرائد في قطاع السياحة والسفر العالمي، أن اعتماد أحدث الحلول التكنولوجية لتوزيع حجوزات السفر يوفر قيمة كبيرة لوكالات السفر. ووفقاً للدراسة، تمكنت وكالات السفر التي اعتمدت الجيل الجديد من حلول أماديوس التكنولوجية من توفير ما يزيد على 20% من تكاليفها وزيادة إنتاجية موظفيها بنسبة 15%.

وكشفت الدراسة التي أجرتها شركة “هيرميس مانجمنت كونسلتينج” في المملكة العربية السعودية، وحملت عنوان “الدور الذي يمكن أن يلعبه نظام التوزيع العالمي GDS في تقليل التكاليف وتعزيز أداء وإنتاجية وكالات السفر”، أن التكنولوجيا تمثل عاملاً مهماً للحفاظ على الربحية في “بيئة تتبع سياسة إلغاء العمولة”.


وتوفر الدراسة تحليلاً مفصلاً حول وكالات سفر الأعمال والترفيه في المملكة العربية السعودية، وذلك بعد مراجعة معمقة لنماذج أعمالها وعملياتها ومستويات التكلفة والإنتاجية. كما تقدم مقارنة للنتائج الجديدة مع النتائج التي توصلت إليها دراسة مماثلة تم إجراؤها في عام 2006 وشملت الوكالات نفسها قبل اعتمادها حلول أماديوس.


وتشجع النتائج الإيجابية التي كشفت عنها الدراسة وكالات السفر على بذل المزيد من الجهود لتعزيز إنتاجيتها بصورة أكبر من خلال دمج حجوزات النقل غير الجوي في منصات تكنولوجيا المعلومات المعتمدة لديها.


ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة:


  • في عام 2006، بلغ متوسط حجم مبيعات وكالات السفر التي شاركت في الدراسة 27.8 مليون يورو، في حين بلغ متوسط إيراداتها 2.0 مليون يورو (هامش ربح 7.1%). وفي عام 2011، ارتفع حجم مبيعات وكالات السفر ذاتها بنسبة 42.1% لتصل إلى 39.5 مليون يورو بينما نمت إيراداتها بنسبة 30.0% لتصل إلى 2.6 مليون يورو (هامش ربح 6.7%). وفي المتوسط، ارتفعت مبيعات وكالات سفر الترفيه بنسبة 64% ونمت إيراداتها بنسبة 46%، بينما ارتفعت مبيعات وكالات سفر الأعمال بنسبة 19% ونمت إيراداتها بنسبة 18%. وبالتالي، ازدادت حصة وكالات سفر الترفيه المشاركة في الدراسة من 48.8% إلى 56.5% من إجمالي مبيعات القطاع. وتؤكد هذه النتائج أن وكالات السفر تركز اليوم على قطاع السفر الجوي العالمي بغرض الترفيه باعتباره الأكبر حجماً والأسرع نمواً.


  • انخفض متوسط تكلفة التذكرة الواحدة لدى وكالات سفر الترفيه في المملكة العربية السعودية بنسبة كبيرة منذ عام 2006 بلغت 19.1%. وتستحوذ تكاليف الموظفين على 64% من إجمالي تكاليف وكالات السفر. وعند تحليل التكاليف بحسب النشاط، تبين أن أنشطة الحجز الرئيسية تستأثر بـ 47.5% من التكاليف، بانخفاض قدره 20.1% منذ عام 2006 بفضل زيادة الإنتاجية واعتماد أنظمة أفضل لحجز تذاكر السفر الجوي.

  • ساهمت زيادة إنتاجية وكالات سفر الترفيه في تحسين ربحيتها بصورة كبيرة منذ عام 2006. وبفضل زيادة عائد التذكرة الواحدة بمقدار 1.9 يورو وانخفاض تكلفتها بمقدار 3.3 يورو، ارتفع صافي أرباح التذكرة الواحدة (قبل خصم الفوائد والضرائب) بمقدار 5.2 يورو ليصل إلى 7.5 يورو. ومن جهة أخرى، سجلت وكالات سفر الأعمال تحسناً في الربحية، حيث ارتفع صافي أرباح التذكرة الواحدة (قبل خصم الفوائد والضرائب) بمقدار 4.4 يورو لتصل إلى 10.3 يورو. ومن أبرز العوامل التي ساهمت في تحسين الإنتاجية طرح أنظمة حجز جديدة وأكثر كفاءة، وتدريب وكلاء السفر بصورة أفضل، فضلاً عن تبسيط عملية إجراء الحجوزات.


  • سجلت كل من وكالات سفر الترفيه والأعمال نمواً كبيراً في مبيعات التذكرة الواحدة. فقد شهدت وكالات سفر الترفيه نمواً في متوسط مبيعات التذكرة الواحدة بلغت نسبته 26.7%.


  • يعد متوسط مستويات بيع المنتجات التكميلية في وكالات السفر بالمملكة العربية السعودية من بين الأقل في العالم، على الرغم من التحسن الكبير الذي سجلته وكالات سفر الترفيه من 6.9% في عام 2006 إلى 15.7% في عام 2011.


  • نتيجة لتطبيق سياسة خاصة برسوم الخدمات وهوامش الربح، انخفضت عمولات شركات الطيران في الوقت الحالي لتصل إلى 18% من إجمالي عائدات وكالات السفر مقارنة بـ 79% في عام 2006. وفي ظل هذا التحول الكبير، باتت الإدارة الفعالة لرسوم الخدمات تشكل عاملاً مهماً بالنسبة لوكالات سفر الترفيه التي لا تزال تتبع طرقاً بدائية وغير متطورة في إدارة رسوم الخدمات، حيث يعتمد منهجها بصورة كبيرة على التفاوض المباشر بين وكلاء السفر والعملاء.


وبهذه المناسبة، قال إيزيكيل إيتوراين، مدير مؤسسة “هيرميس مانجمنت كونسلتينج”: “أتاحت لنا هذه الدراسة الثانية التعرف على مدى أهمية حلول أماديوس والفرق الذي يمكن أن تحدثه على صعيد تحسين صافي أرباح وكالات السفر. وتنبع أهميتها من كونها تقوم على المراجعة الشاملة للبيانات المالية والتحيل المعمق للعمليات التجارية المتبعة لدى وكالات السفر المشاركة والتي مكنتها من تحقيق وفورات كبيرة في التكاليف. ونتيجة لاعتماد حلول أماديوس التكنولوجية، تمكن وكلاء السفر من تقليل الوقت المخصص لأنشطة الحجوزات الأساسية (وبالتالي تقليل تكاليف الحجوزات الأساسية بمقدار 0.8 يورو) وزيادة التركيز على خدمة العملاء وإدارة الحسابات بهدف تلبية الطلب على الخدمات المعززة (زيادة بمقدار 0.9 يورو). وزادت الوكالات في الوقت الحالي من قيمة استثماراتها الرامية إلى تطوير منصاتها التقنية بمقدار 0.9 يورو لكل تذكرة. ولا تزال هناك بعض الفرص أمامها باعتبار أن رسوم الخدمات باتت الآن تمثل مصدر الإيرادات الرئيسي بالنسبة لوكالات السفر، كما تلعب حجوزات الفنادق دوراً إيجابياً ومهماً في تعزيز الربحية عندما يتم إجراؤها من خلال نظام التوزيع العالمي GDS”.


وتابع قائلاً: “وفرت الدراسة الأولى التي تم إجراؤها بالتعاون مع أماديوس في عام 2006 فوائد هائلة لقطاع السياحة والسفر في المملكة العربية السعودية وعموم منطقة الشرق الأوسط. ونحن متحمسون مجدداً لتقديم مؤشر معياري مهم يقوم على منهج محايد لتقييم أداء وكالات السفر السعودية بحيث يمكن استخدامه لإجراء المقارنات مع الدراسة الأولى، فضلاً عن تسليط الضوء على مدى تأثير التحول الذي يشهده القطاع على مزودي نظام التوزيع العالمي”.


ويحدد التقرير مجموعة من العوامل التي يمكن أن تسهم بفعالية في إضافة قيمة إلى وكالات سفر الترفيه والأعمال في المملكة العربية السعودية. ويتضمن ذلك طرح نظام فعال لإدارة رسوم الخدمات وهوامش الربح بما يعزز العائدات، وزيادة مستويات بيع المنتجات التكميلية، وزيادة اعتماد حلول الحجز الإلكتروني، وتحسين تجربة عملاء وكالات السفر عبر الإنترنت، وتقليل التكاليف الإدارية من خلال دمج أنظمة مكتبي خدمة العملاء والدعم الخلفي وتحسين جهود التسويق.


وقال نشأت بخاري، مدير عام شركة “أماديوس السعودية”: “تؤكد أماديوس من خلال هذه الدراسة مجدداً التزامها بدعم مجتمع وكالات السفر في المملكة العربية السعودية. وهذه المرة الثانية التي تكلف فيها أماديوس مؤسسة مستقلة بإجراء مثل هذه الدراسة التي تغطي سوق المملكة العربية السعودية. كما تدعم هذه الدراسة، التي سعينا من خلالها لتحديد محركات التكاليف والفرص المتاحة لتحسين ربحية وكفاءة وكالات السفر، جهود أماديوس واسعة النطاق لتعزيز مكانتها الرائدة باعتبارها ليس فقط شريكاً موثوقاً بل أيضاً مزوداً رائداً للحلول التكنولوجية التي تركز على تعزيز تجربة العملاء في قطاع السفر والسياحة”.

نُشِرت في اخبار المؤتمرات الصحفية | أضف تعليق

كيفية تنظيم المؤتمرات والاجتماعات عبر شبكة الانترنت

http://youtu.be/WarrlqlQ6qU

نُشِرت في الفيديو | أضف تعليق

ملتقى الهندسة الطبية الحيوية يستعرض الاتجاهات الحديثة وأفضل 10 اختراعات

تنظم الجمعية العلمية السعودية للهندسة الطبية ملتقى الهندسة الطبية الأول بالرياض بعد غداً الثلاثاء وذلك بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بالرياض، ويعد هذا النشاط بداية لسلسلة من الأنشطة التي تتطلع الجمعية لتنظيمها في مختلف أنحاء المملكة.

ويتضمن برنامج الملتقى الذي ينطلق الساعة الثامنة والنصف صباحاً وحتى الثالثة والنصف عصراً محاضرتين “الاتجاهات الحديثة في الهندسة الطبية الحيوية” و”أفضل 10 اختراعات طبية حيوية” يلقيها أحد علماء العالم البارزين في تخصص الهندسة الطبية البروفيسور جون ويبستر، الباحث المساعد بشعبة الهندسة الطبية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة والبروفيسور بجامعة ويسكونسن ماديسون في الولايات المتحدة الأمريكية، ويعد مرجعا عالميا في التخصص وله العديد من المؤلفات والكتب التي تعد مراجعا تستخدم في تدريس تخصص الهندسة الطبية في العالم.

ويتضمن الملتقى حلقة نقاش بعنوان “الآفاق المستقبلية لإدارات الهندسة الطبية الحيوية في المستشفيات”  يشارك فيها رؤساء إدارات الهندسة الطبية الحيوية بمستشفيات الرياض وهم المهندس عبدالعزيز الألمعي بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية والدكتور أحمد الثميري بمستشفى التخصصي ومركز الأبحاث والمهندس عبدالله العقيل بمستشف الحرس الوطني والمهندس حاتم الرشدان بمستشفى الملك خالد الجامعي والمهندس تركي الحربي بمدينة الملك فهد الطبية.

وستخصص حلقة نقاش أخرى للقطاع الخاص من شركات الأجهزة الطبية حول “دور قطاع الأعمال في الرعاية الصحية والهندسة الطبية الحيوية” بمشاركة كلا من شركة جنرال الكترك وشركة الجيل الطبية ومؤسسة الصالحية الطبية وشركة التوريدات والخدمات الطبية المحدودة مدي سيرف وشركة الخليج الطبية شركة الفيصلية للأنظمة الطبية.بالاضافة لمحاضرة للدكتور إبراهيم أندجاني رئيس لجنة الأجهزة الطبية عن التصنيف والتسجيل المهني لتخصص الأجهزة الطبية بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية.

وأوضح الدكتور إبراهيم أندجاني عضو مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للهندسة الطبية  ومنسق الدورات العلمية بالجمعية بأن حضور هذا الملتقى تعتبر فرصة فريدة من نوعها تقدمها الجمعية العلمية السعودية للهندسة الطبية للجميع بكل مايسهم بإذن الله تعالى في تطور تخصص الهندسة الطبية الحيوية على مستوى المهندس الطبي والإدارات الهندسة الطبية بالمستشفيات الحكومية والخاصه. وأشار الدكتور أحمد البراك نائب رئيس الجمعية العلمية السعودية للهندسة الطبية بأن تنظيم مثل هذه الدورات يأتي ضمن أهداف الجمعية المتمثل في رفع المستوى الفني والتقني للعاملين في هذا القطاع. وهذا البرنامج موجهه بالدرجة الأولى لإدارات الهندسة الطبية العاملين في المستشفيات الحكومية والقطاع الخاص.

نُشِرت في الفعاليات القادمة | أضف تعليق

جامعة الاميرة نورة تشارك في معرض المؤتمر الدولي الاول للقياس والتقويم

شاركت جامعة الاميرة نورة في معرض المؤتمر الدولي الاول للقياس والتقويم الذي اقيم في فندق الانتركنتننتال بالرياض من 2-4 ديسمبر 2012 وكانت مشاركة   الجامعة مميزة والتي تعرف الحضور من خلالها على تلك المدينة الجامعية الجديدة الخاصة بالنساء وما تحتويه من مرافق حديثة وخدمات شاملة تشمل الجانب

المعرفي والخدمي للجامعة.

نُشِرت في المؤتمرات | أضف تعليق

افتتاح معرض فنانين شباب صاعدين

تحت رعاية وكيل وزارة الثقافة و الأعلام للشؤون الثقافية
معالي د. ناصر الحجيلان
و بالتعاون مع جمعية النهضة الخيرية تتشرف لآم آت غاليري بدعوتكم لحضور و تغطية إفتتاح معرض فنانين شباب صاعدين
 ذلك يوم الإثنين 19 محرم 1434هـ الموافق 3 ديسمبر 2012م في تمام الساعة 7:30 مساءَ

في معرض لآم آرت غاليري
الفكرة من المعرض: دعم المواهب الفنية الشابة و تمكينهم من فرصة لعرض أخر ابداعتهم في مختلف انواع الفنون البصرية من رسم و نحت و تصوير فوتوغرافي و رسم رقمي
مساهمة بسيطة من الغاليري لصالح العمل المجتمعي الذي تبذله جمعية النهضة النسائية الخيرية منذ أكثر من خمسين سنة

عدد الأعمال المشاركة: 48 
قائمة الفنانين المشاركين:

طلال الزيد (الرياض –  سعودي)

خالد زاهد (جدة –  سعودي)
عبد الرحمن أبوجبل (الرياض –  سوداني)
توفيق حميدي (الرياض –  سوري) 
كورين مارتين (الرياض – لبنانية)
جواهر المهنى (الرياض – سعودية)
طلال الطخيس (الرياض – سعودي)
هبة عابد الثقفي (جدة – سعودية)
جوهرة المقبل (الرياض – سعودية)
عبد الله التمامي (الرياض – سعودي)
هبة العلقمي (الرياض – سعودية) 
سعود العوافي (الرياض – سعودي) 
25% من ريع المعرض يعود لصالح جمعية النهضة الخيرية 

نُشِرت في الفنية | أضف تعليق

الاتصالات السعودية تملك أكبر شبكة ربط للمعلومات متعددة الاستخدامات الرقمية MPLS

وضعت الاتصالات السعودية خططاً طموحة لبناء شبكتها العالمية الموحدة لتعزيز حضورها إقليمياً وعالمياً، ومواكبة التطور الخدمي والتقني الذي تشهده الأسواق العالمية للاتصالات وتقنية المعلومات وتلبية لمتطلبات السوق من الخدمات التي تساهم في التطور التقني والاقتصادي والاجتماعي  والحلول المبتكرة التي تحتاج إليها أسواق المنطقة والعالم، إضافة إلى عملائها من النواقل والمشغلين ومزودي خدمات الإنترنت، وكبار العملاء من الجهات الحكومية وقطاع الأعمال الخاص والشركات الكبيرة والمتوسطة في مختلف القطاعات الحكومية والأمنية والاقتصادية، كالبنوك والخدمية كالصحة والتعليم، وذلك باستخدام شبكتها العالمية “سيجمن SGMN “، والتي تشتمل على مراكز تواجد دولية PoP في عشر دول تغطي معظم دول الخليج والمنطقة، وفي لندن وسنغافورة، إضافة الى شراكاتها مع كبريات الشركات العالمية الرائدة في تقديم خدمات دوائر المعلومات الدولية الخاصة الافتراضية وجميعها مرتبطة مع شبكة MPLS التابعة للشركة داخل المملكة.

وتمكن شبكة MPLS عملاءها من توصيل مقر شركاتهم الرئيسية وفروعها داخل المملكة بعضها ببعض وصولاً إلى فروعها خارج المملكة، وفي أي مدينة حول العالم، ومن خلالها يتمكن العميل من الحصول على حزمة خدمات شبكة المعلومات الافتراضية الخاصة IPVPN بمختلف درجات حماية المعلومات الأمنية، خدمة الإنترنت العبوري، خدمة نقل حركة الاتصالات الصوتية العبورية، خدمات المحتوى CDN، ربط خدمة التجوال الدولي العالمي، خدمة الربط الاحتياطي، خدمة احتواء الكوارث ومركز المعلومات MRS/MHS، خدمة التطبيقات العملية والخدمات المستقبلية، وخدمة الاجتماع الدولي Telepresence ، كل ذلك بدعم متكامل من الخبرات العالمية وأحدث التقنيات ذات المعايير القياسية العالمية.

الجدير بالذكر أن الاتصالات السعودية، تعتبر رائدة في مجال النواقل والمشغلين في المنطقة، وذلك بحكم خبرتها في هذا المجال وعلاقاتها المتميزة بكبريات شركات الاتصالات في العالم وامتلاكها لشبكة محلية ودولية من سعات كوابل الألياف البصرية البرية مع دول الجوار، والبحرية وصولاً إلى جميع دول العالم، وهذا يمنحها حق الامتياز لتقديم خدمات وحلول اتصالات متكاملة ومبتكرة ومن مصدر واحد على مستوى المنطقة والعالم.

نُشِرت في التقنية | أضف تعليق

يناقش سبل الوصول إلى فضاء رقمي آمن مؤتمر الأمن الرقمي يفتتح فعالياته في الرياض

افتتحت اليوم في الرياض أعمال مؤتمر الأمن الرقمي، الذي يقام بمشاركة ودعم هيئة الاتصالات وتقينات المعلومات والمركز الوطني الإرشادي لأمن المعلومات، بكلمة لمعالي المهندس عبد الله بن عبد العزيز الضراب، محافظ هيئة الاتصالات وتقنيات المعلومات تناول خلالها رؤية الهيئة ومشاريعها المستقبلية قائلا: “تسعى هيئة الاتصالات وتقنيات المعلومات إلى توفير خدمات عالية الجودة لكافة المواطنين وتهدف هذه الجهود إلى مواكبة التطورات الجديد باستمرار بحيث تكون الهيئة مثالا يحتذى به بالنسبة لدول منطقة الشرق الأوسط”.

وتحت عنوان “التغلب على التحديات التي تواجه الأمن السيبراني وخاصة في ظل الوضع العالمي المتقلب” عقدت حلقة نقاش بإشراف كارل ويليامسون، المدير التنفيذي لاستراتيجيات الأمن السيبراني في مؤسسة “نورثروب غرومان” (Northrop Grumman) تحدث خلالها عن الخطر المتزايد لقراصنة الانترنت وقال: “ساهمت العولمة ووسائل الاتصال الحديثة في زيادة التواصل بيننا أكثر من أي وقت مضى. ولم تعد مسألة الأمن الرقمي تتعلق باستخدام التطبيقات المناسبة بل إنها تتطلب وجود تعاون دولي متكامل”.

ويستقطب المؤتمر نحو 200 من كبار الخبراء والاختصاصيين في مجال تقنيات المعلومات من مختلف دول العالم بمن فيهم بدر علي الصالحي، مدير المركز الوطني للسلامة المعلوماتية في سلطنة عمان والدكتور شريف ابراهيم، كبير مستشاري وزير تقنيات المعلومات المصري للأمن السيبراني والياس كوليانكال، الرئيس التنفيذي لأمن المعلومات في سوق أبو ظبي للأوراق المالية وراؤول تشيسا، مستشار الجرائم السيبرانية في الوكالة الأوروبية لأمن الشبكات والمعلومات ووزارة الدفاع الايطالية الذي تحدث بدوره عن أهمية مواكبة التطورات واستخدام أحدث تقنيات الأمن الرقمي قائلا: “نحن على ثقة بأن المهندسين المختصين في مجال الأمن الرقمي سيتمكنون من إيجاد حلول متطورة تساهم في تحقيق الأهداف العصرية التي يطمح لها العقل البشري”.

كما تضمن جدول أعمال المؤتمر أهمية تأسيس فرقة استجابة وطنية لطوارئ الحاسب الآلي قبل البدء بتطبيق نظام السحابة الالكترونية وكيفية حماية البيانات الالكترونية للشركات وأهمية التعاون الدولي للوصول إلى فضاء رقمي آمن.

ويشار إلى أن المؤتمر من تنظيم “نسيبا”، المجموعة الفرنسية الرائدة في مجال تقديم المعلومات التجارية ويستمر على مدى يومي 1 و2 نوفمبر في فندق نوفوتيل.

نُشِرت في التقنية | أضف تعليق

جمعية النهضة النسائية تستعد للاحتفال باليوبيل الذهبي


 تستعد جمعية النهضة الخيرية النسائية بالرياض برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود للاحتفال بمناسبة مرور (50) عاما على إنشائها لخدمة المرأة والمجتمع السعودي، والذي يصادف في الرابع والعشرين من شهر ديسبمر القادم.
وصرحت د.هند الفارس ، المديرة التنفيذية إن احتفال الجمعية باليوبيل الذهبي لإنشائها لا يهدف فقط إلى إبراز خدمات الجمعية خلال الخمسين عاما الماضية وإنجازاتها على مستوى تقديمالخدمات للسيدات فيالمجتمع من رعاية صحية واجتماعية وأعمال خيرية وتعليمية،بل إظهار دورها في تطوير الوعي والفكر للمرأة السعودية ومساعدتها على القيام بواجباتها وتحمل مسؤولية ذاتها كأم ومواطنة منتجة، إلى جانب إظهاردور الجمعية وتأثيرها على القرارات والأنظمة الخاصة بالمرأة من حيث الرعاية والحقوق والواجبات، والتي تشمل الجوانب القانونية والاجتماعية والاقتصادية .
وألمحت الفارسأيضا إلى أهمية عمل الجمعية وتأثيرها في صياغة مفاهيم جديدة للعمل الاجتماعي والتطوعي وتنظيمه برؤية محلية ناتجة عن التجربة الطويلة للجمعية،والخبرة التي اكتسبتها عضوات الجمعية في تجربة العمل التطوعي لخمسين عاما متواصلة في الجمعية.

وأشارت إلى أن جمعية النهضة هي أول جمعية إنشات في منطقة الرياض والمملكة وثاني جمعية تم تسجيلها رسميا، مضيفة أن صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة الفيصل التي تملك خبرة كبيرة في العمل الاجتماعي ترأست الجمعية من تاريخ إنشائها عام 1962م إلى الآن وقد قامت على تطوير عمل الجمعية ورسالتها وأهدافهابحسب تلمس حاجات المجتمع والمرأة السعودية بشكل خاص، و فتحت سموها أفاق جديدة لمشاريعمبتكرة للنهضة .
والجدير بالذكر أن جمعية النهضة النسائية هي أول جمعية قامت بإنشاء مراكز تعليمية نسائية في المملكة وهي أول جمعية عملت على إنشاء مسح اجتماعي بحثي لأحياء الرياض بهدف تلمس احتياجات السكان منذ ما يزيد عن 40 عاما.

نُشِرت في العامة | أضف تعليق