أعلنت مايكروسوفت توقفها رسمياً عن تقديم الخدمات والدعم الفني لنظام تشغيلها Windows XP في الثامن من شهر جمادى الآخر الموافق للثامن من إبريل القادم.
بعد ذلك التاريخ، مايكروسوفت ستوقف كافة التحديثات الأمنية وغير الأمنية، لنظام التشغيل الذي دشنته منذ 12 عاما، بالإضافة الى توقف رقم الدعم الفني ودعم المحتوى عبر الإنترنت. وهذا يعني أن مستخدمي هذا النظام لن يتلقوا التحديثات التي تؤمن الحماية لحواسيبهم من الفيروسات وملفات التجسس وغيرها من البرمجيات الغير مرغوبة، مما يسبب مشاكل في التوافق وصعوبات في التعامل مع النظام.
وأوضح لؤي بافقيه، مدير القطاع الحكومي في شركة مايكروسوفت العربية، “تحليلات السوق الصادرة في فبراير من العام 2014م تشير إلى أن 7.9% فقط من الحواسيب في المملكة تعمل بنظام Windows XP الذي تم تدشينه منذ 12عاماً ولم يعد قادراً على مجابهة الهجمات الإلكترونية أو تلبية متطلبات المستخدمين بمزيد من الحماية للبيانات والإنتاجية”.
وأضاف لؤي “تمثل هذه النسبة حوالي 624000 حاسب الي، وهو عددٌ كبير، لكن مستخدمي الحواسيب في المملكة بدئوا منذ سبتمبر الماضي في ترقية أنظمتهم التشغيلية بشكلٍ متزايد الى نظامي Windows 7 و Windows 8“.
ووفقاً للنتائج التي توصل إليها تقرير مايكروسوفت للذكاء الأمني، في نسخته الرابعة عشر التي صدرت في إبريل 2013م، فإنWindows XP بتحديثه الشامل الثالث بات أكثر عرضة للإشكالات الأمنية بحوالي 56 ضعفاً من Windows 8 ، في حين أن تقرير مايكروسوفت للأمن الإلكتروني يشير إلى أن معدل الإصابة الفعلية بالبرمجيات الضارة في Windows XP يفوق Windows 8بستة أضعاف.
وعلق تيم رينز، مدير مجموعة Trustworthy Computing (TwC) في مايكروسوفت، على هذه الإشكالات الأمنية بقوله “الاستمرار في استخدام Windows XP بعد انتهاء الدعم قد يعرض المنشآت لمستوى أعلى من المخاطر. الشبكات التي تستخدم بيئة Windows XPللأغراض المكتبية الاعتيادية، مثل البريد الإلكتروني، وتصفح الإنترنت، ومعالجة الكلمات، وغيرها، جميعها ستكون معرضة للهجمات، ومتاحة أمام المهاجمين”.
وتابع رينز “لهذا السبب تدعو مايكروسوفت كافة المنشآت وجميع المستخدمين الذين ما يزالون يستخدمون Windows XP للترقية إلى Windows 7 وWindows 8 ، ليبقوا محميين ومدعومين، حيث ستتوفر لهم مرونة أكبر لتمكين الموظفين ليصبحوا أكثر إنتاجية، وزيادة الكفاءة التشغيلية في نفس الوقت من خلال مزايا إدارة وتأمين الحواسيب المحسنة، كما أن الترقية إلى الأنظمة الجديدة تمكن المنشآت من الاستفادة من أحدث الاتجاهات التقنية مثل البيئة الافتراضية، والحوسبة السحابية”.
وقد طورت مايكروسوفت ويندوز للأجهزة المحمولة بأسلوب يجمع أفضل ما تقدمه كلٌ من البرمجيات والخدمات والأجهزة، حيث يبدأ اليوم الجيل القادم من الحوسبة المتنقلة مع منصة ويندوز الجديدة التي يغطي فيها نظام تشغيل واحدٍ طيفاً واسعاً من احتياجات المنشآت العصرية.






اختتمت ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ YouTube ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺠﺰء ﻣﻦ ﺭﺣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻭﺷﻤﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺸﻤﻞ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺃﻳﻀﺎ. واستضافت ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ YouTube ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻴﻦ ﻓﻲ YouTube للتعريف ﺑﻤﻨﺸﺌﻲ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺸﺌﻮﻥ ﻣﺤﺘﻮﻯ ترفيهيا وابداعيا ﻋﻠﻰ YouTube. واستعرضت ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ نظمها ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻧﺠﺎﺡ ﻣﻨﺸﺌﻲ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ لهؤﻻء ﻋﻠﻰ YouTube وتمت ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺇﻧﺸﺎء ﻧﻤﻮﺫﺝ ﻋﻤﻠﻲ ﻟﻨﺸﺎﻁ ﺗﺠﺎري ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ. ﻭﺗﻢ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ YouTube ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ “ﺑﺎﺩﺭ” ﻟﺤﺎﺿﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺪﻋﻤﻪ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ وتم اﻟﻘﺎء ﺍﻟﻀﻮء ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ نظمتها YouTube ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ YouTube ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺇﻃﻼﻗﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻭﺷﻤﺎﻝ افريقيا ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ 2013. ﻭﻳﺘﻴﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻷﻱ ﺷﺨﺺ ﻟﺪﻳﻪ ﻗﻨﺎﺓ ﻋﻠﻰ YouTube ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻣﺎ ﻳﻨﺸﺮﻩ ﻣﻦ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﺭﺑﺎﺡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﺮﺽ ﺇﻋﻼﻧﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺸﺮﻩ. ﻭﺗﻢ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮ ﺁﺫﺍﺭ (ﻣﺎﺭﺱ) 2013 ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺛﻢ ﺗﻮﺳﻊ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮ ﺃﻳﻠﻮﻝ (ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ) 2013 ﻟﻴﺸﻤﻞ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﻗﻄﺮ ﻭﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﻋﻤﺎﻥ. وﺃﺩﻟﻰ ﻣﺎﺭﻳﻨﻜﻮ ﻛﻤﺐ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺷﺮﺍﻛﺎﺕ YouTube ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻭﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑﺘﺼﺮﻳﺢ ﻗﺎﺋﻼ: “ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﺣﺪﺙ ﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ YouTube ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺞ ﻗﺪًﺭﺍ ﻛﺒﻴًﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ. ﻓﺎﻹﺑﺪﺍﻉ ﻭﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﺠﺬﺍﺏ ﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻌﻴﻨﻪ ﺇﻧﻨﺎ ﻧﻮﻓﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻭﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﻸﺷﺨﺎﺹ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺃﺷﻴﺎء ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ.” ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩ ﻗﺎﺋﻼ: “ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻨﻮﻥ ﺗﻮﻓﺮ ﻓﻴﺾ ﻻ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﻋﻠﻰ YouTube مع ﺍﻻﻛﺘﻔﺎء ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺬﺏ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﻢ. ﻭﻧﺮﻳﺪ ﺃيضا ﺃﻥ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ YouTube ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﺑﺪﻻًمن اﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻬﻮﺍﻳﺔ.”ﻭﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺃﻛﺪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻧﻮﺍﻑ ﺍﻟﺼﺤﺎﻑ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﺎﺩﺭ ﻟﺤﺎﺿﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺭﻭﺍﺩ ﻭﺭﺍﺋﺪﺍﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻬﺎﺭﺍﺗﻬﻢ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺣﻮﻝ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺴﺒﻞ للاستفادة من موقع يوتيوب الاكثر رواجا في العالم مبينا بان هذه تاتي استمرارا للدور البارز ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﺎﺩﺭ ﻓﻲ رﻋﺎﻳﺔ وتنظيم العديد من المبادرات النوعية والفعاليات الهامة لتقديم مزايا قيمة للشباب السعودي وتوفير اليبئة المحفزة للابداع والابتكار وتشجيع ثقافة العمل الحر لاعداد جيل متميز من رواد الاعمال التقنية في المملكة .
