عاماً للمبادرات الخيرية “أستر” تتوّج احتفالها بمرور 30 عاماً على تأسيسها

  • حملة أستر30@ تشتمل على خمس مبادرات رئيسية تهدف إلى تطوير صحة المجتمع في دول مجلس التعاون الخليجي والهند
  • أنشطة برنامج أستر للمتطوعين تحدث تأثيراً إيجابياً في حياة أكثر من 497،000 شخص
  • بدأت مجموعة أستر دي أم بعيادة واحدة في دبي عام 1987، واليوم لديها 316 مرافق صحية منتشرة في 9 دولة

 توّجت مجموعة أستر دي أم للرعاية الصحية احتفالها بمرور 30 عاماً على تأسيسها بحملة أستر @30 لعام 2017. وسلطت المجموعة خلال الحفل الضوء على مبادرات وبرامج المسؤولية الاجتماعية تحت مظلة برنامجها أستر للمتطوعين، الذي استفاد منه أكثر من 497 ألف شخص في منطقة الشرق الأوسط والهند.

ورحب الدكتور أزاد موبين، رئيس مجلس الإدارة والمؤسس والعضو المنتدب لمجموعة أستر “دي أم للرعاية الصحية، خلال حفل العشاء الذي أقيم في فندق جراند حياة دبي مساء أمس (الإثنين)، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين وكبار الشخصيات، من بينهم؛ سعادة محمد شرف مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الاقتصادية والتجارية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي / الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة / الدكتور أمين الأميري، الوكيل المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، رئيس اللجنة العليا لليقظة الدوائية في الإمارات / الدكتور مروان محمد صالح الملّا، مدير ادارة التنظيم الصحي بهيئة الصحة بدبي / الدكتور راشد عبيد الليم، المدير العام لهيئة كهرباء ومياه الشارقة / فيبول، القنصل العام لدولة الهند / ومحمد جمعة النابودة، رئيس مجلس إدارة مجموعة سعيد ومحمد النابودة القابضة / وجمال ماجد خلفان بن ثنية، رئيس مجلس إدارة مجموعة جمال بن ثنية / وشمس الدين بن محي الدين” رئيس مجلس إدارة مجموعة “ريجنسي” / يوسف علي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة متاجر «لولو» / أنوب موبن، مدير في مجموعة أستر دي أم للرعاية الصحية.

واشتملت الأمسية على عدد من الأنشطة الثقافية والترفيهية التي استعرضت الرحلة الناجحة للمجموعة والتي بدأتها من عيادة واحدة في بر دبي في عام 1987، حتى أصبحت اليوم تدير أكثر 316 منشأة منتشرة في تسعة دول. وتتوزع هذه المنشآت ما بين مستشفيات وعيادات وصيدليات ومنافذ البيع بالتجزئة، حيث تلبي احتياجات أكثر من 50 ألف شخص يومياً.

وخلال ترحيبه بضيوف الحفل، استعرض الدكتور أزاد موبين، رئيس مجلس الإدارة ومؤسس والعضو المنتدب لمجموعة أستر دي أم للرعاية الصحية، الدروس المستفادة من مسيرة المجموعة خلال 30 عاماً في مجال الصحة والعافية، والسبب الذي دفعه إلى جعل هذا العام حافلاً بالأنشطة الخيرية والتطوعية، قائلاً: “إن هذا اليوم يشكل منعطفاً هاماً بالنسبة لمسيرتنا في مجموعة أستر دي أم للرعاية الصحية. أود أن أشكر الجميع على ما قدموه من دعم للمجموعة ولي شخصياً منذ الأيام الأولى للتأسيس، وعلى الأخص قادة دولة الإمارات والمسؤولين في قطاع الرعاية الصحية الذين كان لهم الفضل بما وصلنا إليه اليوم. وفي الوقت الذي نعبر فيه عن فخرنا اليوم باحتفالنا بما حققناه على مدى الثلاثة عقود الماضية، نؤكد بأن رحلتنا قد بدأت للتو.”

وأضاف موبين بالقول: “خلال احتفالنا  باليوبيل الفضي في عام 2012، وقفت أمامكم والتزمت بتوسيع شبكتنا من الرعاية الصحية لأكثر من 300 منشأة. وبعد 5 سنوات، أوفينا بهذا الوعد والالتزام حيث يتبع للمجموعة الآن 316 من المنشآت والمرافق الصحية يعمل فيها 18,174 موظف في جميع أنحاء العالم. وسنواصل رؤيتنا للمستقبل من خلال التركيز على توفير الرعاية الصحية السليمة بأسعار مناسبة لمرضانا بما يتفق مع شعارنا “سوف نرعاكم جيداً”. إن التزامنا بتقديم الرعاية الصحية الشاملة سيستمر عبر برنامج أستر للمتطوعين والذي يقود جهودنا في مجال التواصل المجتمعي في دول مجلس التعاون الخليجي والهند.”

وقد شهد برنامج أستر للمتطوعين الذي أطلق في وقت سابق من هذا العام إطلاق مبادرات عديدة في المنطقة والهند، باعتبارها دعامة أساسية لحملة أستر30@ . وشملت هذه المبادرات برنامج التدريب لدعم الحياة الأساسية الذي وفر التدريب لأكثر من104,600  شخص في دول مجلس التعاون الخليجي والهند على تقنيات الاستجابة الأولى التي تكون مفيدة في حالات الطوارئ مثل النوبات القلبية والاختناق. وفي إطار برنامج أستر للمتطوعين، عينت أستر أيضا 66 موظفاً ذوي مهارات مختلفة ضمن القوى العاملة في أستر، بالإضافة إلى إجراء فحوصات وعمليات جراحية مجانية لأكثر من11,355  مريضاً في دول مجلس التعاون الخليجي والهند. ومن خلال العمل مع الهيئات الحكومية المحلية والمنظمات غير الربحية، تقود أستر حالياً حملة واسعة للتبرع بالدم تستهدف جمع 30,000  وحدة دم بحلول مارس من عام 2018. كما يواصل برنامج أستر المتطوعون أيضاً العمل في المجتمعات المتضررة من الكوارث من خلال توفير الغذاء للاجئين في الصومال، ومخيم الروهينغا للاجئين في بنغلاديش. كما قدمت أستر خدمات رعاية صحية مجانية للاجئين السوريين في مخيمات الزعتري والأزرق وإربد في الأردن. بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء فحوص طبية مجانية لـ 45,000 شخص في دولة الإمارات العربية المتحدة ومناطق أخرى في دول مجلس التعاون الخليجي والهند والفلبين.

وفي معرض حديثه عن إنجازات برنامج أستر للمتطوعين وما حققه حتى الآن، قال الدكتور أزاد موبين: “نحن فخورون جداً بالإنجازات المدهشة التي حققناها في إطار برنامج أستر للمتطوعين حتى الآن. في العام الماضي لوحده، كنا قادرين على تحسين حياة أكثر من 497,000 شخص. ولا نتوقف عند هذا الحد، إنها مجرد بداية فحسب لا سيما أننا نعتزم التوسع في جهودنا التطوعية عبر إضافة مبادرات جديدة في المستقبل القريب.”

وبالإضافة إلى ذلك، أطلقت أستر تطبيقين جديدين في إطار مبادرة أستر30@، تشتمل على تطبيق أستر للطوارئ الذي يهدف إلى دعم خدمات إسعاف الطوارئ الفورية. أما التطبيق الثاني فهو تطبيق أستر للتطعيم الذي يساعد على متابعة التطعيم وتوفير اللقاحات للأطفال الصغار.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف العامة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.