الخيام الرمضانية تتنافس وتسحب البساط بنسبة 40 في المئة من المطاعم على الافطار

كشف رجل الاعمال بدر السعدون المتخصص في الاستثمار الغذائي والرئيس التنفيذي لشركة دار جوانه أن الخيام الرمضانية التي تقام في مختلف الفنادق في شهر رمضان سحبت البساط من المطاعم بنسبة 40 في المئة خلال الشهر الفضيل على وجبة الافطار فقط.

مؤكداً أنها أثرت سلبا على المطاعم المتخصصة ولكن يقتصر زوار تلك الخيام على فئة معينة لا يهمها السعر وكذلك مناسبات شركات معينة وهي أصبحت عادة سنوية تضع بعض الشركات لها ميزانية من باب دعوة كبار عملائها او موظفيها لاحد الفنادق سواء افراد او مع عائلتهم لاحفالات الافطار مشدداً أن أسعار الافطار في تلك الفنادق مبالغ فيه مقابل مع ما يقدم من وجبات وتشكيلات في بوفيه الطعام، وأضاف السعدون أن الاسعار في تلك الخيام زادت بشكل كبير مقارنة مع الاعوام الماضية وهي غير مبرره وفي أغلب تلك الفنادق التي تعتمد على الديكور او تقديم بوفيهات مكررة ومتشابهه لتظليل الاعين فاصبحت تلك الخيام مجرد ديكورات أكثر منها لتناول الطعام أضافة الى تغير مكان بعيداً عن المنزل او المطاعم الاعتيادية التي كانت تستقطب كثر على وجبات الافطار في الاعوام الخمسة الماضية.

ولفت إلى أن هذا لا يعني أن مطاعم الكاجول الاعتيادية فقدت روادها في رمضان الا ان عشاقها والباحثون عن الاسعار الجيدة ياتون لتناول وجباتهم التي يعشقونها حسب قائمة الطعام وباسلوب بسيط وسعر جيد مقابل جودة عالية.

وتطرق السعدون الى مقارنة اسعار الخيام الرمضانية مقارنة بين الخيام الرمضانية للفنادق في السعودية وفي دول الخليج بان دول الخليج تقدم اسعار معقولة واقل بكثير من الخيام في العاصمة الرياض على سبيل المثال فهناك اسعار لبعض الخيام تجاوزت 430 ريال للفرد الواحد بينما في دبي لم تتجاوز 275 درهماً للفرد.

واضاف السعدون أن الامر قد يكون مرتبط بمخاطرة الاستثمار في الخيام اذ ان مسألة تحضير الطعام مسبقاً تعتبر مخاطرة وكثرة التنوع والتشكيلات وكذلك كلفة الديكور العالية سبب في ارتفاع كلفة راس المال ما يشكل خطر على نجاح الخيام فهناك قرابة عشرون خيمة في فنادق الرياض تكون نسبة النجاح في استقطاب الزوار لها بنسبة 35 في المئة وباقي الخيام تعتمد على داعمين ورعاة ولكنها مجرد انها نفذت خيمة رمضانية اسوة بغيرها من الفنادق الاخرى من فئة خمسة واربع نجوم.

والنجاح الفعلي سيكون فقط لـ 4 او 5 فنادق فقط في العاصمة الرياض .

وذلك بسبب ما تمتلكه تلك الفنادق من امكانيات وتجهيزات موجودة مسبقا في الفندق وفريق عمل كبير لتغطية الخيام. وأضاف السعدون بأنها ظاهرة وستزول بسبب ارتفاع الاسعار وكذلك بعد انتهاء الشهر الفضيل ستعود المطاعم الى حركتها كما كانت سابقاً.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف العامة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.